أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


4 أشهر لترتيب موعد في مستشفى الأميرة بسمة

22-11-2016 11:45 PM
كل الاردن -
شكا مراجعون لمستشفى الأميرة بسمة التعليمي في اربد من طول فترة المواعيد في بعض العيادات تتجاوز الاربعة أشهر، مما يضطر بعضهم الى الذهاب الى مستشفيات ومراكز خاصة من أجل العلاج، وتحمل مبالغ مالية اضافية، بالرغم من حصولهم على تأمين صحي مجاني.
وقال محمد البطاينة مرافق احد المرضى إنه ذهب قبل شهور الى المستشفى برفقة مريض كان يعاني من أمراض في جسمه وكان بحاجة الى تصوير رنين مغناطيسي، إلا ان المستشفى اعطاه موعدا لـ 5 شهور، بالرغم من ان حالته تستدعي تصوير مرضه، مشيرا الى ان هناك ضغطا على المستشفى، ويضطر الطبيب المختص الى اعطاء مواعيد طويلة.
وأكد البطاينة انه اضطر الى الذهاب الى احد المستشفيات الخاصة من اجل عمل صورة رنين مغناطيسي، مما كبده مبالغ مالية إضافية، مطالبا وزارة الصحة بتوفير اكثر من جهاز بالمستشفى كونه يشهد ضغطا كبيرا من قبل المراجعين.
وقال مراجع اخر احمد سعيد انه راجع المستشفى قبل سنة تقريبا من اجل الحصول على موعد لمراجعة اخصائي الغدة الدرقية، إلا ان المستشفى اعطاه موعدا يتجاوز 3 أشهر، مما اضطره الى الذهاب الى احد الاطباء في القطاع الخاص، مطالبا بتوفير مزيد من الاطباء في المستشفى نظرا للأعداد الكبيرة من المراجعين يوميا.
كما شكا مراجعون الى قسم العظام في العيادات الخارجية التابعة لمستشفى الاميرة بسمة من الاكتظاظ بأعداد المراجعين يوميا للعيادة، الامر الذي يضطرهم الى الانتظار لساعات لحين وصول دورهم، مطالبين بزيادة اعداد الاطباء في العيادة للتخفيف من معاناة المرضى.
ويعاني المرضى الذين يحتاجون الى عمليات تنظير من تكرار تأجيل مواعيد اجراء هذه العمليات لعدم وجود الطبيب المختص، فيما اكد مدير المستشفى الدكتور ناجح الغزاوي ان عقد الطبيب المختص الذي يعمل على عقد شراء الخدمات انتهى وهناك مفاوضات بين الوزارة والطبيب لتجديد العقد.
وأكد الدكتور الغزاوي ان الوزارة ترفض تجديد العقد لرفض الطبيب زيادة ايام الدوام بالمستشفى الى 3 ايام بدلا من يومين في الأسبوع، مؤكدا ان المستشفى خاطب الوزارة بتجديد عقده نظرا لما يتمتع به الطبيب من كفاءة وخبرة طويلة، اضافة الى ان الطبيب يعمل في القطاع الخاص ومرتبط بأكثر من جهة.
وأشار الى ان المرضى الذين ينتظرون عمليات التنظير ولهم مواعيد مسبقة عليهم مراجعة طبيبهم المختص، مؤكدا أن المريض الذي بحاجة الى متابعة يتم ادخاله الى المستشفى وفي حالة انه بحاجة الى تحويل يتم تحويله الى مستشفيات أخرى، اما المريض التي تكون حالته مستقرة يتم جدولة موعد آخر لحين توفر طبيب المستشفى.
وبخصوص الحالات المرضية الأخرى التي تراجع المستشفى ولا تحتاج الى تنظير اكد الدكتور الغزاوي ان الحالة الطارئة والتي بحاجة الى تدخل طبي فوري يتم ادخالها على الفور ومعالجتها ولا يتم اعطاء اي مواعيد طويلة وان تقييم الحالة هي من اختصاص الطبيب، اما الحالة غير الطارئة يتم اعطاؤها مواعيد طويلة لا تتجاوز الشهرين.
وقال الغزاوي ان غالبية الحالات التي تراجع قسم الطوارئ تكون غير طارئة وبالتالي يتم تقييمها من قبل الطبيب المناوب ويتم معالجة الحالة على الفور ما لم يكن هناك حاجة لإدخاله، مؤكدا ان جميع الحالات التي تراجع الطوارئ لا تستدعي حالتهم طوارئ والمفروض مراجعة المراكز الصحية في مناطقهم وتحويلهم في حال استدعت الحالة.
وأشار الى ان ادارة المستشفى عممت مؤخرا بعدم ادخال اي مريض للمستشفى في حال كانت حالته لا تستدعي الدخول، الامر الذي من شأنه ارهاق مرافق المستشفى والأجهزة نظرا للإشغال العالي في المستشفى التي يتجاوز 100 % في بعض الأقسام اضافة الى ان الاستخدام الكبير للأجهزة وخصوصا جهاز الرنين المغناطيسي من شأنه ضعف كفاءته.
وفما يتعلق بالاكتظاظ في بعض العيادات، اشار الدكتور الغزاوي الى ان المستشفى يراجعه يوميا اكثر من الفي و700 مراجع ويخدم مناطق اقليم الشمال، لافتا الى ان وجود اكثر من 200 مراجع لبعض العيادات يوميا وبالتالي يحدث الاكتظاظ.
وأشار الى ان المشكلة قيام المراجعين بالذهاب الى العيادات في اوقات الصباح، مما يتسبب بحدوث اكتظاظ وإرباكات للكادر الطبي والتمريضي بالرغم من العيادات تقوم بإعطاء مواعيد للمراجعين بأوقات مختلفة لحين انتهاء الدوام، لافتا الى ان العيادات ما بعد الظهر تكون شبه خاوية من المراجعين.
وأكد الغزاوي وجود نقص في بعض الاطباء كجراحة الاعصاب والباطني والعظام وغيرها يتم متابعتها مع وزارة الصحة، اضافة الى هناك نقص في بعض الأدوية يتم مخاطبة المستودعات من أجل زيادتها نظرا للضغط الكبير على المستشفى.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012