أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


العثور على أول نصوص للمسيح في المملكة .. صور

01-12-2016 04:52 PM
كل الاردن -

عثر فريق من الخبراء على مجموعة من الألواح القديمة المصنوعة من الرصاص، والتي تحتوي على الصورة الأقدم للمسيح، يصل عمرها إلى 2000 عام.

وفقا لصحيفة الدايلي ميل هذه الصفحات المعدنية، والتي كانت مربوطةً بعضها ببعض بحلقات دائرية معدنية، كان قد عُثِرَ عليها عام 2008 في الأردن بواسطة أحد البدو الأردنيين. وتشير الصفحات في كلماتها إلى المسيح وحوارييه.
تم تحليل مادة الرصاص التي تم تشكيل هذه الصفحات منها، وتم أيضاً ترجمة الكلمات والرموز المكتوبة بها، ويقول الخبراء إنَّ هذه الألواح تعود إلى السنوات التي بُعِثَ فيها المسيح.

المعلومات التي تكشفها هذه الألواح ربما تكون مفيدةً أيضاً لليهود والمسلمين، وليس للمسيحيين فقط.

تشير هذه الألواح إلى أن المسيح لم يكن يدعو إلى دينٍ جديد، ولكنه كان يدعو إلى تعاليم داود التي كان قد مضى عليها 1000 عام.

تعتمد هذه الألواح، وفق ما جاء في صحيفة الدايلي ميل البريطانية، على فكرة أن المسيح كان يدعو إلى التعبُّد في معبد سليمان، والذي كان يعتقد البعض أنه يمكن فيه رؤية وجه الإله، وهو المكان الذي ذكر الإنجيل أنه قد تم تطهيره من الباعة والصيارفة.

يشبه أحد هذه الكتب الوصف المتواتر لسفر الرؤيا؛ إذ يحتوي على 7 ختوم.

وتُعرَف هذه الكتب وفق الصحيفة باسم الأسفار، وهي نوع من المخطوطات المربوطة بعضها ببعض وتختلف عن اللفائف، وتحتوي الكتب على صورة للمسيح نفسه.

وكان المؤلفان دايفيد وجنيفر إلكينغتون قد تبنيا حملة منذ عام 2009 يطالبان فيها بالاعتراف بهذه الأسفار وحمايتها، ولكنهم يقولون إنَّ المسيحيين الإنجيليين يحاولون وصمها بالزيف.

تقول بعض التقارير إنَّ بدوياً يُدعَى حسن سعدة قد عثر على الألواح في أحد الفيضانات، وتقول أخرى إنَّ جده أعطاها له.
وكانت الألواح قد عُثِرَ عليها في مكانٍ ناءٍ بالأردن كان المسيحيون قد هاجروا إليه بعد سقوط القدس عام 70 بعد الميلاد.
وكان ديفيد إلكينغتون، البالغ من العمر 54 عاماً، من مدينة جلوسيسترشاير، قد أعلن عن اكتشافها عام 2011 على شبكة 'بي بي سي' الإخبارية، وتناقلت القصة حينها الصحافة العالمية. ويقول ديفيد إنَّه يحاول الآن منع بيع الأسفار في السوق السوداء.

ولكن عدداً من العلماء يقولون إنَّ هذه الأسفار مزيفة، وذلك من دون حتى الاطلاع عليها.
والآن، تؤكد الاختبارات التي أجراها روجر ويب وكريس غينيس بمعمل نودوس في مركز الأشعة الأيونية بجامعة سري ببريطانيا، أن مادة الألواح متطابقة مع عيناتٍ مقارَنة لألواح رومانية قديمة من الرصاص تم استخراجها من أحد مواقع الحفر بمدينة دورست بإنكلترا.

وقال الخبراء إنَّ الأسفار التي أجروا عليها الاختبارات لا ينبعث منها الإشعاعات التي تصدر من مادة البولونيوم التي توجد بعينات الرصاص الحديثة، مما يعني أن الرصاص المصنوعة منه تلك الأسفار قد تم صهره منذ ما يزيد على 100 سنة.

وشرح الخبراء أيضاً، في بيانٍ صحفي، كيف تم التوصل إلى أن عمر هذه القطع الأثرية نحو 2000 عام، فقالوا إنَّه 'بينما توجد اختلافات في معدلات التحلل والتآكل التي تعتمد على الظروف البيئية التي كانت القطع محفوظة ومخبأة بها، يوجد أيضاً نمط لتآكل المعدن من الداخل. هذا النمط متعلق بعمليات الأكسدة والتحلل على المستوى الذري ليعود المعدن إلى حالته الطبيعية.

هذا النمط لا يوجد بقطع الرصاص التي يصل عمرها لعدة قرون، وكذلك لا يمكن تسريع هذه العمليات صناعياً من خلال التسخين مثلاً. وهذا دليلٌ قوي على قِدَم هذه القطع، وهو الأمر الذي يتفق مع الدراسات التي تمت على النصوص المكتوبة بها والتصميمات المرسومة بالألواح، والتي تشير كلها إلى أن عمر الألواح نحو 2000 عام.

وكانت دائرة الآثار العامة بمدينة عمّان في الأردن أعارت الألواح لديفيد وجنيفر إلكينغتون لاختبارها.
كما أشارت تحليلات البلورة على مادة الألواح إلى أن الأسفار يتراوح عمرها بين 1800 و2000 عام.

مع أن المسيح كان قد ذُكِرَ في نصوصٍ أخرى غير الأناجيل، مثلاً في كتابات المؤرخ الروماني تاسيتوس، إلا أن هذه الألواح هي الوثائق الأقدم، وهي وفقاً للصحيفة أيضاً الوثائق الوحيدة عن المسيحية، وذلك طبقاً لنتائج تحليلات مادة الألواح والنصوص المكتوبة بها.

وتؤكد التحليلات التي تمت على النصوص بالألواح أن لغة الأسفار هي اللغة العبرية القديمة.

يغطي الأسفار من الخارج رمز النجمة الثمانية، وهي رمز لقدوم المسيح، كما تذكر النصوص اسم المسيح.

وتتضمن الأسفار أيضاً أسماء حواريي المسيح: يعقوب، وبطرس، ويوحنا.

ذُكِرَ في الإنجيل أن المسيح كان يعمل بوظيفةٍ ما، يُتَرجَم لفظها عادةٍ بمعنى النجار، ولكنها تعني في الحقيقة الحرفي الماهر، ويمكن أن تكون إشارةً إلى مهارة صنع الألواح المشابهة من المعدن.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-12-2016 05:47 PM

ﻻ ادري كيف تعار اﻻثار وكيف تنقل لتعرض في معارض خارجيه وﻻ كيف تزيف اﻻثار في معارضنا ويباع القطع اﻻصليه . وﻻ كيف تنقل اﻻثار من متاحفها في المحافظات الى عمان واين تذهب اين اثار متحف الكرك الموجود في قلعة الكرك ولماذا نقلت لعمان . اخشى ان نصحى يوما واذا جميع اثارنا مباعه وان ما هو موجود لدينا منها مزيف و مقلد . هل وصلت بنا اﻻمور لبيع اﻻثار بعد ما بعنا كل شيء وﻻ ندري ما الذي سيتم بيعه ﻻحقا.

2) تعليق بواسطة :
01-12-2016 06:04 PM

تعار للخارج احسن ما تنسرق في الداخل. الحمد لله في الاْردن الحديث، أردن مجلات الأزياء، تم سرقة الماضي والحاضر والمستقبل. طبعاً، ام تعتقدون ان الظهور على أغلفة المجلات والجوائز إياها ببلاش؟

3) تعليق بواسطة :
01-12-2016 06:07 PM

.
-- اكتشاف هائل جداً، السؤال الاهم كيف تتم حمايه آثارنا من السرقه وملاحقه من يقوم بذلك كما يفعل المصريون الذين يهيمنون تماما على ساحه الاثار المصريه ونشاهد الدكتور زاهي حواس على راس الإعلان عن اي اكتشاف لآثار فرعونيه

-- إهمال رسمي مريع تجلى بترك مخطوطات البحر الميت تقع في يد اسرائيل ثم عدم ملاحقتها قانونيا بقوه لاستردادها وهي تجوب بها العالم للعرض بكل طمأنينه ..!!

-- عندما انتبه الامير الحسن لهذا التسيب واراد ضبطه بحزم جرى اتهامه زورا بانه يجمع الآثار ويرسلها لتركيا
.

4) تعليق بواسطة :
01-12-2016 06:39 PM

لم نسمع بقضية الآثار والتحف والكنوز التي أكتشف انها مسروقة وموضوع مكانها مقلدة اين وصلت قضيتها ومين ومين وراء ذلك وكيف حدث، وبعدها بإسابيع ضبط اشخاص يحاولو تهريب آثار اردنية الى اسرائيل وآخرين عن طريق معبر وادي عربة؟؟!!

5) تعليق بواسطة :
01-12-2016 08:35 PM

لماذا لا يتم مكافئة من يجد هذه الاثار ماليا او شرائها منه بدل مصادرتها و احيانا حبسه .. هكذا يتم المحافضة على الاثار و ليس بمصادرتها حتى ان وجدها الشخص بأرضه.

6) تعليق بواسطة :
01-12-2016 10:06 PM

حذار ان تسقطو في شرك هذه الرواية والتي ارجح ان ورائها الماكينة الدعائية الاسرائيلية
والتي شرعت ومنذ اصدار اليونسكو قرارين هامين خلال تشرين اول الماضي واكدا اسلامية الحرم القدسي
بنشر اخبار متواترة عن مكتشفات اثارية في القدس ومحيطها بان الحرم الشريف هو المكان الذي اقام عليه النبيان سليمان وداود الهيكل..الخ
وللسيد المغترب:
اسرائيل متخوفة للغاية وفي ضوء نجاح الاردن وفلسطين في تمرير هذين القرارين من ان تطالبا الان بلفائف البحر الميت

7) تعليق بواسطة :
01-12-2016 11:21 PM

السياسات الخرقاء والعوجاء وقله الفهم والوعي عند من يسمون انفسهم مسؤولين

هم سبب بيع الاثار للخارج

فالمواطن البسيط عندما يجد اثار لها قيمه ماليه لن يسلمها للدوله لسببين

السبب الاول ان يسجن ويدفع غرامه

السبب الثاني القناعه لديه ان هذه الاثار سياخذها المسؤولن وهم من يستفيد من ذلك ويتصرفون بها دون حساب او رقابه


هذا ما دفع المواطن من بيعها وخصوصا ان رفعت مستواه المعيشي وغيرت حياته


واقولها بصراحه انا شخصيا لو اجد ما ينففعني ويحسن وضعي والله لو وضعوني في الفرامه ما سلمتها للدوله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012