ما خفي كان اعظم

وتوصيات الديوان لهذه الجهات حول المخالفات!!! وما الجدوى إذا من ال 500صفحة ،، المخالف الذي يهدر المال العام ويتجاوز القانون دور ديوان المحاسبة اذكره بمخالفاته بس!!! طيب ما كل الناس والإعلام كله يكتب ويحكي ويشكي ويعاني ، وعارف وين الهدر والمحسوبية و و و ، لكن مين اصوب الخلل ويردع المخالف ،طبعا لا أحد ، كلها تقارير ما حدا يطلع فيها

شيء عظيم جدا ان يخلو تقرير ديوان المحاسبة من اي ذكر ولو بسيط لما هو حاصل ويحصل منذ سنوات في دائرة الموازنة مما يعطي الانطباع بوجود امور تحت الطاولة بين الطرفين لان من يرصد موازنات كل الوزارات والدوائر هي دائرة الموازنة وهذا يحتاج لعلاقات اخوية وحميمية لرصد اكبر خصوصا في بنود المكافات والعلاوات عاك عن جدول التشكيلا واحداث الوظائف بحاجة له اوبغير حاجة واللبيب من الاشارة يفهم بانتيجة هو تقرير وليس كتاب مقدس ولكن الهفوة تحث مرة وليست مرات متكررة نع العلم بوجود الكثير الكثير من الشوائب (بتلطيفالكلمه)

تقارير ديوان المحاسبة تثير زوابع وغبار وأمواج هادرة، عن محالفات وتجاوزات وسلب ونهب للمال العام لتضخيم الاستعراض وعظم الانجاز، وبعد هدوء العاصفة وتبدد الغبار وأخضاع التقارير للتحقيق والتمحيص والتدقيق يتبين معظم او كل ماورد في التقرير من تجاوزات ليس هي بتجاوزات وهناك اسس وصلاحيات وقوانين وأنظمة لصرفها وصلاحيات بموجب الانظمة والقوانين والتعليمات، وكل اموال الدولة وموازناتها موكول صرفها للوزراء والامناء الامين والمدراء العامين ورؤساء الهيئات والمؤسسات، ومن الاجدى التركيز على حجم وأوجه صرف الاموال،

والتحقيق بالمشاريع التي لاتكلف بضعة عشرات من الآلاف من الدنانير في حين صرف عليها مئات الملايين، ولن نصدق ان هناك حرص على المال العام وحفظه من النهب والسلب، الا بعد ان نرى تحقيق ومحاسبة على الاموال التي صرفت وأنفقت على مشروع مبنى مختبرات سلطة المياه جنوب بيادر ووادي السير على القطعة رقم 1 من حوض رقم 14 الدربيات من اراضي وادي السير بمساحة ستة عشرة دونم من الارض في حين ان المشغول منها لايتجاوز ثلاث غرف بمساحة ثلاثمائة متر مربع تقريباً، ونفذ هذه المشروع على عهد وزير تنقل في مناصب الدولة على عدة

وزارات وشركات كبرى مملوكة للحكومة، والآن يحتل مكانه في مجلس الاعيان ونفذ هذا المشروع مقاول من اقربائه، وحتى اسوار هذا المشروع عجيبة غريبة، معوجة ومتعرجة وغير مستقيمة التهمت اجزاء من شوارع كانت مقررة تخدم سكان المنطقة، فضلاً عن احتمالات اخطار صحية وأشعاعات تصدر من اجهزة مستخدمة مسارعات نووية، والاغرب من كل ماذكر هو اقامة المشروع في مكان بعيد عن كل مصادر وخزانات المياه المركزية والغرض منه فحص المياه، ونتسائل ويتسائل الكثيرون، هل فحص عينات صغيرة من المياه تأتي بزجاجات صغيرة يستلزم اقامة مشروع بهذه

بهذه الضخامة والمساحة الواسعة من المباني؟!!!

الحجم والضخامة والمساحة والواسعة من المباني؟!!!

قضية مثبتة ومشوقه بنفس الوقت بطلها مدير عام الموازنة باحداث منصب مساعد مدير عام ثاني بصورة مخالغة لشخص لا يستحق ولا يداوم ولا يعمل البتة منذ عدة سنوات فبدلا من اعتبره فاقد وظيفة يعين مساعدا ثم يختلفان على النفوذ وو فينقل الى الجمارك بصورة مخالفة كذلك ولا يعمل بل ربا جالس في بيته ياخذ الرواتب والحوافز وبقلك مافي فساد والامور تمام بالموازنة ...يكفي