أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024


الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان تحمل الحكومات العالمية مسؤولية تزايد التطرف

09-12-2016 06:36 PM
كل الاردن -

أصدرت الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان بيانا اليوم الجمعة ،بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.


وقال البيان الذي وصل 'كل الأردن'، ان البشرية تواجه القتل والتطرف بسبب سياسات الدول والحكومات في أنحاء عديدة من العالم، وبخاصة في المنطقة العربية.

وتاليا ًً نص البيان ....

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان .... نواجه القتل والتطرف والتسلّط .. بالمزيد من النضال من أجل احترام حقوق الإنسان والحريات العامة والديمقراطية.

تستقبل البشرية الذكرى الثامنة والستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بمشاعر القلق العميق جرّاء الانتهاكات المتزايدة والخطيرة لأبسط الحقوق الإنسانية، الناجمة عن سياسات الدول والحكومات في أنحاء عديدة من العالم، وبخاصة في منطقتنا العربية.

□ الاحتلال الإسرائيلي يُحوّل حياة المواطنين الفلسطينيين إلى جحيم لا يُطاق ويُمعن يومياً في طرد السكان من أراضيهم وتدمير منازلهم واستباحة مقدساتهم ويتفرعن في إصدار القوانين ﻠ 'شرعنة' مستوطناته .. ومع ذلك فإن الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة لا تحرّك ساكناً.

□ الأوضاع الإنسانية في اليمن وسورية تتفاقم كل يوم بينما الضمير الإنساني في سبات عميق.

□ في مصر والمغرب والسودان تتصاعد الهجمة الحكومية على الصحفيين والحريات الإعلامية ؛ وفي الوقت نفسه تجري محاولات محمومة للقضاء على الجمعيات الأهلية في مصر.

في خضمّ الحروب والنزاعات التي تجتاح بلداناً عديدة في منطقتنا، تبرز أخطار اتجاهات التطرف والتعصب على المجتمعات أكثر من اي وقت مضى وتهدد بصورة خطيرة لم يسبق لها مثيل الحريات العامة والقيم الإنسانية. وتضرب جذور هذه الإتجاهات في سياسات التسلّط الحكومية التي لا تقيم وزناً للحريات العامة ولحقوق المواطنين في المجالات المختلفة.

فضلاً عن ذلك تصرّ الحكومات على انتهاج سياسات ثبت فشلها ولم تؤمن الحد الأدنى من التنمية البشرية والاقتصادية.

ان مواجهة التطرف والتعصب والإنغلاق هي مهمة الدولة والمجتمع في آن واحد، بل ومن واجب كل إنسان أن يهب للذود عن حقوقه وحقوق الآخرين. ومثل هذه المواجهة لا تتم من خلال الإجراءات الأمنية وحدها. إن السبيل الأكيد للإنتصار في هذه المواجهة واجتثاث التطرف يتطلب بناء دولة المواطنة المدنية التي تحترم الحقوق والحريات وسلطة القانون المطبّق على الجميع، ومحاسبة الفاسدين وإدارة شؤون الدولة على اسس ديمقراطية شفّافة. وتتطلب المواجهة ايضاً غربلة المناهج والكتب المدرسية من مفاهيم الغلو والتطرف، وتكريس التفكير العقلاني العلمي، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.

تأتي ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ظل الظروف القائمة لتذّكر الجميع ـ حكاماً ومحكومين ـ بأن السبيل لإقامة عالم يسود فيه السلام والتصالح مع الذات ومع الآخرين وتحقيق التنمية يكمن في احترام حقوق الإنسان والحريات العامة وبناء أنظمة ديمقراطية حقيقية، والنضال بقوة من أجل الوصول الى هذه الأهداف وتكريسها في الواقع.

الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان
عمّان في 10/12/2016

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-12-2016 11:52 PM

الاردن المحكوم بقوانين عقوبات ترعى و تشجع الجريمة و المجرمين ,, قتل, مخدرات؟ سطو , قتل لاتفه الاسباب و القاتل يلقى رعاية و حماية من قانون العقوبات الراعي الرسمي للقتل اليومي, نعم حقوق الانسانة مصانة و محمية و لكن اي انسان ؟ الانسان القاتل هو الذي حقوقه محمية بسجون 5 نجوم, اين حقوق الايتام و الضحايا ,, كم جريمة قتل حدثت في الاردن بحق ابرياء منذ عامين فقط؟ الرقم مرعب و مخيف,, لماذا يتم تقييد القاضي بشروط تعجيزية للحكم بالاعدام على القاتل ؟ ثم لماذا لا يتم تنفيذ احكام الاعدام بحق القتلة؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012