أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية 1749 عقد عمل للإناث ضمن البرنامج الوطني للتشغيل المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى واشنطن: الرصيف العائم قبالة غزة يجهز خلال أسبوعين أو ثلاثة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


متلاعبون يحولون "ذهب الأردن" إلى زيت مغشوش

12-12-2016 11:28 PM
كل الاردن -
يدفع ارتفاع أسعار زيت الزيتون وانخفاض الدخل الشهري للعديد من المواطنين، إلى البحث عن حلول أقل تكلفة لسد حاجتهم من الزيت، الأمر الذي يجعل منهم فريسة سهلة لسماسرة زيت الزيتون.
وتتعدد أوجه الاحتيال على المواطنين، حيث أصبح هناك من يمتهنون أسوأ أنواع التضليل لينالوا من جيوب المواطن ومن قوته ومصدر غذائه الأساسي الذي ينتظره كل عام.
ويروي عناسوة حكايته مع سماسرة الزيتون، قائلا 'اشتريت عشر عبوات من زيت زيتون بسعر اعتقدت أنه لقطة، لكنني تفاجأت أن عبوة واحدة كانت حقيقية، هي التي أجري عليها الاختبار في مكتب البيع، في حين كان محتوى البقية عبارة عن ماء وزيت وترسبات الزيت (طرطب)'.
وتختلف تجربة عناسوة عن المواطن الأربعيني خالد صالح، سكان إحدى قرى محافظة البلقاء الذي سارع بعد انتهائه من قطاف زيتون أرضه إلى إحدى المعاصر المجاورة في منطقته ليجني خيرات أرضه، غير أنه فوجئ أن عدد عبوات الزيت التي أنتجتها مزرعته قليلة مقارنة بالأعوام الماضية، فضلا عن 'رداءة الزيت الذي لم يعتد على رؤيته من قبل'.
ويضيف 'حين راجعت المعصرة وأبلغتهم باستحالة أن يكون هذا الزيت زيتي، صرخ مسؤول المعصرة في وجهي وقال لي هذه مشكلتك'، فبدأ صالح من جهته رحلة البحث والاستكشاف عن أسباب رداءة منتجه لهذا العام.
ولرغبته الشديدة بمعرفة سبب رداءة منتجه وضعف إنتاجه، عرف صالح، بعد أن تعرف على أحد العاملين في المعصرة، بأنه 'تم تبديل أكياس الزيتون الخاصة به بأخرى، وهو أسلوب تنتهجه بعض المعاصر مع صغار المزارعين ذوي الإنتاجية المحدودة'.
وقال العامل لصالح: 'هذه غلطتك.. ما وقفت على عصر زيتونك'.
عموما فإن حرفية تجار الزيتون في إيجاد أساليب مبتكرة يصعب كشفها، فاقت توقعات كثيرين، خصوصا عندما يعبئ المشتري زيته بيده من 'الفرازة'، في ظل ضعف الرقابة على تلك المعاصر، وامتهان أصحابها للغش، وفق المواطن الخمسيني أبوعلاء (اسم مستعار)، الذي كان ضحية أخرى لإحدى معاصر زيت الزيتون في مناطق الشمال.
وفي هذا الصدد، يقول أبو علاء 'أصررت على شراء الزيت من المعصرة، وملأت تنكاتي من المحقان'، معتقدا أنه استطاع أن ينفذ من مطرقة الغش، ليتفاجأ، بعد أن اشترى ثمانين تنكة من المعصرة، أن 'الزيت غير صالح للاستهلاك البشري، وفق نتائج الفحوصات التي أجرتها المؤسسة العامة للغذاء والدواء عليها'.
وهكذا ذهبت أموال أبو علاء هدرا، والتي تزيد على 6400 دينار، حيث اشترى العبوة الواحدة بقيمة 80 دينارا، كون هذا الزيت معتمد وموثوق ومن المعصرة مباشرة، ناهيك عن التعب الجسدي والنفسي الذي تكبده جراء تعرضه لعملية نصب واحتيال.
وكانت وزارة الزراعة حددت أسعار الزيت للعام الحالي، بسعر يتراوح ما بين 70 و75 دينارا للتنكة الواحدة.
غير أن عدم صلاحية الزيت 'لا تقتصر على إضافة الأصباغ فقط'، وفق مدير مديرية الرقابة على الغذاء بالمؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد الخريشا.
ويوضح الخريشا الأسباب التي تؤدي إلى إفساد الزيت، منها انتهاء صلاحية الزيتون أو عطبه، جراء سوء طرق حفظه، أو طرق نقله غير السليمة، فضلا عن استخدام أكياس البلاستيك بدلا من الخيش، والتي تتسبب بتلف حبات الزيتون، خصوصا في ظل ارتفاع درجة الحرارة، وهذا ما يعرف بظاهرة 'التزنخ'.
ويلحق 'التزنخ 'الضرر بحبة الزيتون ذاتها قبل العصر، حيث تصبح نسبته أعلى من الحد المسموح به وفق معايير وأسس 'الغذاء والدواء'، وبالتالي يصبح غير صالح للاستهلاك البشري.
ويلعب سماسرة دورا كبيرا في توسيع دائرة الغش في موسم الزيتون، فالمواطن جعفر محمود، من سكان العاصمة، كان استدل على سمسار من معارفه يروج لزيت 'ذات جودة عالية'، لافتا إلى أن السمسار كان يدعي أنه 'يبيع بأسعار رخيصة رغبة منه بالتيسير على الناس'.
غير أن فرحة جعفر بالتوفير لم تدم طويلا، بل تحولت إلى حزن شديد، بعد أن شاهد نشرة الأخبار التي أعلنت عن 'الغذاء والدواء'، بالتعاون مع الجهات الأمنية، بالتحفظ على الزيت الذي يبيعه السمسار، بعد أن ثبت أنه مغشوش.
وكانت مرارة جعفر بعد اكتشاف تعرضه للغش كبيرة، سيما وأنه لم يكن من السهل تأمين 250 دينارا اقترضها، ثمنا لخمس تنكات مؤونة عائلته للعام المقبل.
وفي مثل هذا الوقت من كل عام، يضطر جعفر أن يأخذ سلفة يتم اقتطاعها شهريا من راتبه لشراء 'الذهب الأصفر' لأسرته، ووجد أن شراء تنكة الزيت بخمسين دينارا، يمثل سعرا مغريا بالنسبة له، ما أثار فضول جعفر الذي تساءل عن سبب انخفاض سعر الزيت، فكان تبرير السمسار بأنه 'زيت العام الماضي'.
بدوره، يشير المدير العام لمؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن إلى أن زيت الزيتون الأردني له قاعدة فنية تبين صفاته وشروطه، مؤكدا 'أنه لا يمكن لأي زيت غير مطابق للمواصفات والشروط أن يمر من خلال مختبر المؤسسة'.
وتتوافق 'الغذاء والدواء' مع 'المواصفات والمقاييس' ونقابة المعاصر الأردنية، على إلصاق بطاقة بيان واضحة فوق تنكة الزيتون، لتبيان مواصفاته والقاعدة الفنية ومكان المنشأ، وفق الزبن الذي اعتبر أن هذه الخطوات المهمة 'قد تحد من عمليات غش زيت الزيتون'.
وأوضح الزبن 'استحالة التلاعب بهذه البطاقات، سيما وأن المؤسسة أعطت هذه المعاصر أرقاما سرية موجودة فقط في 'المؤسسة'، ونقابة المعاصر، الأمر الذي يضع حدا لكل من يحاول التلاعب والغش داخل المعاصر'.
ويطالب بـ'عدم التهاون مع كل من يحاول التلاعب بالزيت وغشه، وأن يتم تحويله إلى النيابة العامة وتطبق عليه عقوبات قانوني 'الغذاء والدواء 'و'المواصفات والمقاييس'، فيغرم مبلغا ماليا يصل إلى خمسة آلاف دينار، ويسجن من ثلاثة أشهر إلى سنة'.
ويتابع أن 'إدخال بطاقة البيان على عبوات الزيت حققت نتائج إيجابية، حيث تضمن جودة الزيت بالنسبة للمشتري، كما تحدد الجهة المسؤولة عن الزيت الموجود داخل العبوة، وبالتالي تسهل ملاحقته في حال ثبوت التلاعب والغش'.
وتلزم 'الغذاء والدواء' بدورها المعاصر، بوضع بطاقة البيان على عبوات الزيت التي تباع للمواطن ولغاية خمس تنكات.
ويقر الخريشا أن طواقم المؤسسة تبذل جهدا كبيرا في مواسم قطاف الزيتون، للتصدي لعمليات الغش.
ويعتبر أن 'ما يقوم به بعض التجار الذين يمتهنون غش الزيت لا يقتصر على المتاجرة بأرواح الناس وحسب، وإنما يسعون أيضار لضرب سمعة المنتج الوطني، من خلال تمرير منتج لا علاقه له بزيت الزيتون'.
ويؤكد ذلك مفيد أبو عذية، صاحب شركة معاصر وأحد كبار مصدري ومستوردي زيت الزيتون إلى الأردن وخارجه، حيث استطاع، وتحت شعار 'ذهب الأردن'، توصيل زيت الزيتون إلى المغتربين في الولايات المتحدة الأميركية.
وتعد أميركا من أكبر الأسواق الاستهلاكية لزيت الزيتون في العالم، حيث يتم استهلاك ما يقارب 254 ألف طن سنويا، أي ما يعادل 41 % من إنتاج الزيت العالمي، وفق أبو عذية الذي اعتبر ذلك 'فرصة يمكن استغلالها لتسويق زيت الزيتون الأردني بشكل أكبر'.
ويضيف أن زيت الزيتون الأردني حقق مستوى عاليا من الجودة على المستوى العالمي، وأن أي عملية غش في الزيت وإضعاف المنتج، سيخل بمرتبته وصورته في العالم.
ويتصدر خلط الزيت، بحسب الخريشا، أكثر أنواع الغش، حيث يشكل زيت الزيتون الحقيقي 20 % فقط من المزيج، و80 % زيوت أخرى، وعادة ما يكون زيت الصويا، حيث تكون تكلفة الزيت التقديرية على التاجر نحو 10 % من ثمن العبوة، والباقي ربح، مبينا أن' الزيت الذي يتراوح سعره بين 45-60 دينارا هو زيت زيتون مغشوش دون أدنى شك.'
ويقول إن 'طريقة الغش الثانية كانت تمارس بشكل كبير عندما كانت الحدود مفتوحة مع سورية، وتعتمد على استخدام أصباغ تعطي انطباعا بأن العبوة عبارة عن زيت الزيتون من حيث اللون والرائحة، إلا أن آثارها مدمرة على الصحة'.
وفي هذا النوع من الغش تكون العقوبات مغلظة ورادعة، لأنها مخالفة لقوانين 'الغذاء والدواء' من جهة، وضارة بالصحة ويترتب عليها إجراء قضائي مختلف تماما من جهة أخرى، ما حد من انتشارها.
ويؤكد الخريشا أن 'هؤلاء التجار الذين يمارسون الغش محدودون، لكن إن لم يتم ردعهم بالقانون سيزدادون وبالتالي سيكون المواطن هو الضحية'.
ويعتقد أن قانون 'الغذاء والدواء' رادع بما يكفي، حيث عالج قضية الغش بتغليظ العقوبات، لكنه 'لا يتناسب مع قوانين الجهات الأخرى'، مؤكدا مسؤولية المؤسسة عن 'كافة عبوات زيت الزيتون بمجرد خروجها من المعصرة، في حين أن كل ما يباع داخل المعصرة هو من اختصاص وزارة الزراعة'.
كما يعتبر الخريشا أن العقوبات التي تتخذها وزارة الزراعة بحق المخالفين 'غير رادعة، لاسيما بحق المعاصر التي لم تلتزم التزاما كاملا بوضع بطاقات البيان، إذ إن عدم وجودها يخلي أصحاب المعاصر من مسؤولية المنتج الذي قامت ببيعه للناس'.
وفي هذا الشأن، يؤكد الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة نمر حدادين 'ملاحقة الوزارة للتجار الخارجين عن القانون والممتهنين لغش الزيت، وفق قانون العقوبات'.
وفيما يتعلق بضرورة التزام المعاصر بوضع بطاقة البيان على العبوات، يؤكد حدادين أن هذا الأمر 'ملزم للتجار، أما المزارعون ذوو الإنتاجية المحدودة فيتم إعفاؤهم من هذا الالتزام'.
ويدعو المواطنين إلى 'عدم الشراء من الباعة المتجولين والمكاتب غير المعروفة'.
من جهته، يكشف نقيب المعاصر الأردنية عناد الفايز عن 'تواطؤ بعض الجهات الرسمية مع سماسرة زيت الزيتون الذين يغشون الزيت ويتاجرون بأرواح الناس، ويتسب بإلحاق الضرر الصحي بهم'، مؤكدا أن النقابة تقوم بدورها الرقابي على أكمل وجه، على أداء المعاصر وضرورة التزامها بوضع بطاقة البيان على عبوات الزيت الخاصة بها.
كما يؤكد اتخاذ عقوبات رادعة بحق المعاصر المخالفة، حيث يتم إغلاقها وتحويلها إلى الجهات الأمنية.
ويطالب الفايز بضرورة تشديد العقوبات وتغليظها على من 'تسول له نفسه التلاعب بصحة المواطن'، مضيفا 'رغم ضبط كميات كبيرة من زيت الزيتون المغشوش، إلا أن الحكومة إلى الآن لم تعلن عن أسماء الأشخاص المتلاعبين حتى يكونوا عبرة لغيرهم'.
ويضيف 'أعتقد أن هؤلاء الأشخاص مدعومون من قبل مراكز قوة في البلد، فهم ليسوا أشخاصا عاديين بل متنفذين نتيجة استمرارهم بالغش وعدم محاكمتهم علنا'.
وكانت محافظات الشمال تصدرت أعلى النسب في الزيت المغشوش، حيث تمكنت كوادر 'الغذاء والدواء' من ضبط نحو 20 ألف تنكة منها، إضافة الى ضبطها مصنعا في منطقة رحاب يصنع زيتا مغشوشا بزيت الصويا ويتم تعبئته في عبوات صغيرة الحجم.
كما تم ضبط 4 آلاف كيلو من الزيت المغشوش في عجلون، والتي أثبتت نتائج الفحوصات المخبرية ارتفاع نسبة الحموضة فيها، حيث قامت المؤسسة وبالتعاون مع الجهات المعنية، بالتحفظ على كميات الزيت التي تم سحبها من الأسواق.
وفي المفرق، ضبطت مديرية الصحة 7 أطنان من الزيت غير الصالح للاستهلاك البشري، والتي كان يتم بيعها للمستهلكين، في عدد من المحلات التجارية.
وفي العاصمة، 'ضبطت المؤسسة 250 تنكة زيت مغشوشة خلال الأسبوعين الماضيين، فيما أحالت المخالفين إلى الجهات المختصة لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، بموجب قانون الغذاء، في حين تم ضبط نحو 100 تنكة و500 لتر داخل خزان، إضافة الى عبوات من زيت الصويا، و300 عبوة بلاستيكية بأحجام متنوعة ومجموعة كبيرة من الملصقات'، وفق مصدر أمني مسؤول في مديرية شرطة الرصيفة.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-12-2016 08:10 AM

نسمع منذ زمن ان العقوبات غير رادعه بحق المجرمين والذين يغتنوا على سمعة الاردن وسياحته ومنتجه واستثماراته .ما ذا بقي بعد الان .زيت الزيتون كان مصدر فخر وعراقه ان يأكل الخليجي والامريكي والاوروبي زيت زيتون اصلي اعتبره اثمن من اذهب لسمعة الاردن واهله الطيبون .هناك مجرمون ومتنفذون وخاصه الذين هم مسؤولين عن جمعيات الموظفين حيث يتم غش الزيت وخلطه بحجة التجانس ويبيعوه للمسخمين الموظفين واطفالهم .بعملهم هذا حقنوا مواد مسرطنه داخل اجسام الاطفال والناس وبعدين يتم علاجهم بالعمله الصعبه على حساب الدوله من .

2) تعليق بواسطة :
13-12-2016 08:14 AM

امراض السرطان .ماذا تنتظر الدوله ووزارة الزراعه الغائبه والتي لاتخدم حتى نفسها بسبب سياسات فئويه ومناطقيه .لايعقل ان يكون امين عام معه قرين كارد للابد بوزارة الزراعه وغير منتج ولكن لعيون فايز الطراونه مش مهم ان تكون ازراعه سايبه .ليس اين العقاب واين تدخل الدوله يجب ان نقفز عن وزارة الزراعه لانها كل على الاردن والمزارعين بسبب جيشها الجرار الغير مفعل والنائم لايعقل 100مستشار لوزير الزراعه وهي مدمره .كل احراش الاردن بحاجه الى تقليم وخاصه التي على الطرق الخارجيه ولكن ينتظرون عامل وافد ان يقلمها ..

3) تعليق بواسطة :
13-12-2016 08:20 AM

يجب ان تكون هناك جهه غير رئاسة الوزراء تحاسب الوزارات والمحافظين في المملكه وتحويل المسبب الى الحكمه ويكون اسمه من اربع مقاطع واضحا .تأثرت كثيرا عندما فتح صديق لي كنت بزيارته بفرجينيا بالولايات المتحده الامريكيه وبحضور بروفسور امريكي عندما فتح تنكة زيت واذ بها لاتصلح حتى للقلي خجلت من نفسي عندما فحصوها مخبريا وجدوا انها تحتوي على ماده ملونه وحافظه وان الزيت الاصلي لاوجود له .يا عيب العيب ويا خجل .فعلا اللي ما يستحي لازم يخاف .التنكه مكتوب عليها منتج اردني وزيت زيتون بكر 100/100 .ماذا تقولوا .

4) تعليق بواسطة :
13-12-2016 08:25 AM

هل سمع القوم بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام(من غش فليس منا) او من غشنا فليس منا واظن ان هذا الحديث الشريف سمع به كل انسان اردني ومع انني على يقين بان الغشاشين والمحتالين على عباد الله قد يضحكون من كلامي ولايعيرونه اي اهتمام او اعتبار لكن وجب التحذير والتنبيه فيا من تقومون بخلط زيت الزيتون بزيوت اخرى لتحقيق كسب مادي اقول لكم انتم لستم من ملة محمد عليه السلام.وهل ستنفعكم دريهات او حتى الوف الدنانير عندما تقفون امام واحد احد لاتخفى منكم خافيه فويل لكم من شر فعلتكم ومن المحزن حقا ان يكون غش يتبع..

5) تعليق بواسطة :
13-12-2016 08:26 AM

ايها المزارعين والبسطاء والاشماء عن الذين سرقوا تعبكم وسمعتكم وزوروها من اجل الربح السريع لابارك الله بتجارتهم ولا باموالهم ولا بابنائهم ولا باعمارهم الذين غشوا الزيت الاردني الجميل قاتلهم الله .الكره الان بمرمى القانون الاردني والاجهزه الامنيه والصناعه والتجاره وهيئة الاستثمار ويجب استبعاد وزارة الزراعه من كل شيئ يهم الزراعه والوطن .اتركوهم بمكاتبهم الفارهه وسياراتهم نمر حمراء لهم ولزوجاتهم وخادماتهم وكلابهم .والله سيندمون حيث اموال الدوله وقف ولسوف تبان على ابنائهم واعمارهم وحياتهم

6) تعليق بواسطة :
13-12-2016 08:36 AM

p

7) تعليق بواسطة :
13-12-2016 08:52 AM

لقد اكتشفنا طريقة مضمونة لشراء زيت زيتون غير مغشوش ولكن الجمارك الاردنية اصبحت تصادر او تحتجز هذا الزيت. انه الزيت المصدر للخليج فاصبح احد اقاربنا يشتري لنا زيت زيتون اردني او فلسطيني من احدى الدول الخليجية ويبعثه لنا بتكلفة تزيد قليلا عن سعره محليا لكنه مضمون مفحوص مختبريا ولكن الجمارك اصبحت تتحفظ عليه وتمنع دخوله بحجة حماية المنتج المحلي مع انه زيت اردني. غير هذا لن نشتري زيت من هنا لو حتى مشو على اديهم وهم يحلفو او ان تفتح مؤسسة المواصفات والمقاييس محلا خاصا بها نشتري منه بشهادة فحص لكل تنكة

8) تعليق بواسطة :
13-12-2016 11:42 AM

بلد الامن والامان ليس من المتفجرات او الخلايا النائمه فقط ونحن لهم بالمرصاد وخسئوا اينما يكونوا ولكن الامن والامان يشمل حديث الاخ نمره 7 شيئ مخزي اننا اصبحنا نؤمن على منتجنا بدمغة الخليج لماذا لم نكن نحن السباقون ان يأخذ الخليج منا وبثقه .هي شغله بسيطه ان الخليج والسعوديه لايحموا الفاسد والمجرم لغذاء الناس فلا هواده ولا رحمه بالمجرمين .لماذا نحن نساعد المجرم والفاسد ان ينتفخ كرشه من الغش والفساد واللف والدوران ونحميه بحجة التسبب لا .نحن ناكل واطفالنا من صاج الفلافل السوري الذي يتسبب ناكل كربون

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012