نعم ، الليبرالية هي ما اوصلنا الى ما نحن فيه من ضعف وترهل مؤسسات وفقر وبطالة ، والمشكله ان البعض لا زال يعتبر ان هذه النظريات الافضل على مستوى العالم - وتقول لهم انها الافضل لانها جعلت منكم اصحاب ملايين في غضون سنوات . وجعلت الشعب فقير في غضون شهور
لا بد ان تشكل هيئة او لجنه لدراسة ابعاد قرارات تلك الليبرالية التي قادها الديجتاليون واوصلوا البلد الى حافة الهاوية . واتخاذ قرارات اعادة تلك المؤسسات الى حضن الدولة ووقف سياسة الخصخصة التي لم يستفيد منها سوة ثلة فاسدة وعانى منها الناس ما عانوه.
احد اسوأ نتائج مشروع التصفية المعروف بالخصخصه هو بروز تيارات لم يكن يعرفها الاردن ، تيارات الشد العكسي وصراع محتدم بين الفاسدين وتوريط النظام والقصر بتلك الصراعات ولم تعد تعرف من يحكم ! وبروز مظاهر تخلي اجهزة الامن عن دورها الى جماعات البلطجة والشبيحه , . واثارة الفتن بين الشعب ،والاسوأ من هذا وذاك غياب الطمأنينه ان كانت البلاد ستستمر ام لا ام تتحول الى وطن بديل !!!
يا حراسيس حاطط حطة هالزلمه ، يا رجل اذا رئيس مجلس النواب يقول باسم عوض الله جمع ماله من شغله في دول الخليج !! يعني الريس بكذب !!! وللعلم كثير ناس كانوا في الخليج ورجعوا بعد 1990 وصاروا اصحاب ملايين واراضي وعقارات وشركات توريد اثاث مو بس العوض على الله . شو يعني لو ضل المواطن يدفع فاتورة الفساد .
الاختلال إذا دب في مفاصل العدالة السياسية فان تأثيره سيمتد ليشمل باقي الأوجه الأخرى ، لا ، بل سيمتد إلى كل المفاصل الدقيقة للمجتمع ، ولأن العدالة السياسية غيبت فان المجتمع سيكون على شفا حفرة من الفتن والحروب والقلاقل والاضطرابات ، ولأن العدالة السياسية زيفت إذاً فإن أبواب التداخلات الأجنبية وأيادي التخريب الخفية ستفتح على مصراعيها ، ولان العدالة السياسية إذا مسخت فان تيارات التقدم والإبداع ستخبو أو تغير مساراتها صوب جهات أخرى.
ولأجل كل هذه المحاذير ولكي لا نذوق مرارة الظلم من جديد فإنه يلزم علينا أن نكون في غاية الدقة والحذر وأن لا نفرط في أي حق أو سبب يمكن أن يؤدي فيما بعد إلى مضاعفات لا يحمد عقباها ولا يرتجى شفاؤها أو استئصالها.
الكل يطخ ولكن على من ؟ لاتدري , انها اهداف وهمية . هل الفساد جديد ؟ لنقول مثلا ان طبقة جديدة ظهرت اسمها الليبارليون الجدد ... ومن هم ؟ وما حدود هذه الطبقة ؟ ومن هم في الكرك او الطفيلة او برما او القويرة ؟ ظهرت مجموعة شباب في مواقع مختلفة وبان الفساد باوضح صوره صدفة في زمنهم ... هل نحملهم كل تبعات الفساد ؟ انا اعرف شخصيا وحسب حوادث موثقة عدد من شيوخ العشائر قبضوا من اجل توسطهم لبيع جوازات سفر وفي مضمار ما يعرف بالتوطين ... كلنا نتحدث عن مشايخ دين يحابون اقاربهم ومعارفهم وتنظيمهم فيما يعرف بالواسطة والمحسوبية .... نحن نعرف اداريون قدماء خبصوا وفشلوا بادارة مشاريع اثبتت الايام ومن استلمها بعدهم انها ناجحة نحن نعرف موظفون من الرعيل الاول ومن ابنائهم تمادوا في تميزهم عن غيرهم بالتوريث واقتناص الوظائف المجزية وعلى حساب تكافؤ الفرص ... والسؤال هل هؤلاء جميعا ليبارليون جدد ؟ هذه اجواء الطوشة العامة التي تطيش فيها السهام فتصيب من تصيب ظلما وعدوانا ويبقى المجرم الحقيقي حرا طليقا . لم نر في الاردن ثورة قامت بتبديل اشخاص باشخاص وطبقة بطبقة وانما هو تسلسل الاجيال والافكار والخيبات .. والكلام ببلاش
يعني البيروقراطية القديمة هي التي اطعمتنا سمن و عسل؟؟ الكل يريد ان يضمن نفسه و يوظف جماعته و يلهف اللي فيه النصيب و الموضوع ابسط من ليبرالية و غيره.
رجاء الاسم الكامل والحقيقي باسم ابراهيم يوسف عوض الله البهلوان
ليس بعد قراءتي للمقال ولكن بعد قراءتي لواقع الحاله الاجتماعيه الاردنيه والشق الاقتصادي المتعلق بها واسلوب ادارة الدوله المتاخر دائما في وضع الحلول البسيطه والتي لا ترقى الى مستوى المشكله الاصليه والذي ادى بالضروره الى تحويل الدوله الى منطقه حره لا تحتاج الى مدير ولا الى حكومه فكل ما فيها تابع للقطاع الخاص ولا تجد اي اثر للدوله في اي مكان سوى عند تحرير المخالفات المروريه وبعد شعور المواطن بالضياع الاداري وتحصيل حاصل هو يعيش في بلد لا يشعر باثر ايجابي للدوله عليه بل على العكس لم تعد الدوله تملك سوى ان تردد نعمة الامن والامان ولا شيء سواها وبالتالي هناك سؤال يجب طرحه هنا : هل يستطيع المواطن العادي ان يشعر بالولاء للدوله ( اقصد الدوله اداريا وليس الوطن)؟
وصلت تجاوزات الليبرالين الجدد الى حرمان مناطق يكاملها من انتخابات بلدية مثل العقبه والبترا و مدن فصلت عن الوطن وشعب الجنوب مفصول عن الشعب الاردني ومحافظاته مهمشه . واللامركزية تكريس لنهج تقسيم البلاد ! لماذا ؟برضه القضية الفلسطينية والوطن البديل .
من جلب الليبرالية الجديدة الى الاردن ؟ سؤال هام جدا لان هذة الليبرالية سبب البلاء الحاصل في الاردن الغالي . المتهم الاول والاخير .... لان الاعجاب بامريكا وتشجيع انتشار القيم الامريكية في الاردن الغالي ادى الى نشوء الفساد والمفسدين حتى انني سمعت هذة المقولة : افعل ما تشاء بس لا تقع في قبضة القانون اي الاحتيال على القانون . ... هو الاداة لهذة الليبرالية التي فشلت في عقر دارها في امريكا وكادت ان تدخلها في مزبلة التاريخ وياريت حصل ذلك وربما في المستقبل القريب باذن الله .
يا ابو الحراسيس بدنا نصالحك مع باسم عوض الله شو رأيك وننهي هالخلاف اللي بينكم ..هلكته للزلمه ومستكثر عليه 500 مليون دولار جمعها المسكين من عرق جبينه من الخليج في سنتين !
لقد اصبت في كل ما قلت و اتمنى من كل الاردنين ان يكونو على درجة وعيك و نضج تفكيرك..اعتقد ان الموضوع يحتاج الى ادراك ووعي كبير من الاردنين لكي لا يقعو بالفخ و تصبح الاردن كالبركان الذي لا يهداء ..وارى ان تعدد جبهات المعارضة قد يهز كيان هذه الدولة وتجعل الحكومات بلا قرار و لا هيبة ..وهذا ما لا نريده ..كما حصل بلبنان دولة بلا هيبة .نعم توجد مطالب و حقوق للشعب لكن ضمن اطار و توجه عام ليس ضمن اكثر من 50 حركة لا تعرف نواياهم و اهدافهم ..اما بالنسبة للحكومة وطرقها المتواصلة للتخلص من الضغط هي كالأتي :1-احداث الفرقة الداخلية بين الشعب بأنتمائته شركسي فلسطيني جنوبي شمالي اربدي معاني كركي ..2- توجيه العداء للاحزاب المعارضة كما يحدث الان للاخوان المسلمين ..3-اتباع سياسة تغيير الوزراء و الحفاظ عليهم لتعيينهم مرة اخرى 4- التلاعب الواضح بالقطاع الخاص بفرض ضرائب تعجيزية عليها ليتحمل القطاع عواقب فساد الاجهزة الحكومية و هذا جعل الاستثمار داخل الاردن بشروطه التعجيزية مستحيل ..5-ربط الولاء لجلالة الملك بالولاء للحكومة لتهدأت الاحتقان الحاصل..6- الكذب الاعلامي المبرمج من وسائل الاعلام الاردنية(فساد)