أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الأحكام الدستورية الخاصة بحجب الثقة عن الوزير سلامة حماد

29-12-2016 03:59 PM
كل الاردن -


إحقاق – هل ينجح مجلس النواب بطرح الثقة بالوزير حماد ويجبره على الاعتزال؟

بَيَّن المحامي إسلام الحرحشي مدير مركز إحقاق للدراسات والاستشارات الأحكام الدستورية الخاصة بحجب الثقة عن وزير الداخلية سلامة حماد، حيث قال أن المادة (54) من الدستور تقضي بأن تطرح الثقة بالوزارة أو بأحد الوزراء أمام مجلس النواب الذي له أن يقرر عدم الثقة بالوزارة بالأكثرية المطلقة من مجموع عدد أعضائه وفي هذه الحالة يجب على الوزارة أن تستقيل، وأما إذا كان قرار عدم الثقة خاصاً بأحد الوزراء عندها يجب على هذا الوزير أن يعتزل منصب الوزارة.

وقد بَيَّن المحامي الحرحشي أن النص الدستوري قد أوجب على الوزير الذي يقرر مجلس النواب طرح الثقة به أن لا يستقيل فحسب، بل يجب عليه الاعتزال أيضاً، أي أنه لا يجوز بعد طرح الثقة به أن يتولى أي منصبٍ وزاريٍ أو أي منصبٍ عام من باب أولى.

هذا وقد قضت المادة (53) بأن تعقد جلسة الثقة بالوزارة أو بأي وزير منها إما بناء على طلب رئيس الوزراء وإما بناء على طلب موقع من عدد لا يقل عن عشرة أعضاء من مجلس النواب، وقد أجاز الدستور تأجيل الاقتراع على الثقة لمرة واحدة لا تتجاوز مدتها عشرة أيام إذا طلب ذلك الوزير المختص أو هيئة الوزارة، على أنه لا يجوز حل مجلس النواب خلال هذه المدة.

يذكر أن أكثر من أربعين نائب قد وقعوا على مذكر تطالب بالتصويت على طرح الثقة بوزير الداخلية على أثر ضعف الجهوزية الأمنية في الأحداث الإرهابية التي وقعت في مدينة الكرك بعد منتصف شهر كانون الأول الحالي والتي أودت باستشهاد عشرة من منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين على يد مجموعة من الإرهابيين.

هذا ومن المزمع التصويت على طرح الثقة بالوزير حماد يوم الثلاثاء القادم (5-1-2017) بعدما تم رفع جلسة مجلس النواب المنعقدة يوم الثلاثاء (27-12-2016) والتي كان مدرج على جدول أعمالها التصويت على طرح الثقة بالوزير حماد، ولكن تم رفع هذه الجلسة قبل مناقشة بند التصويت على طرح الثقة.

وحيث تم حجب الثقة من 40 نائب سابقا في جلسة الثقة بالحكومة ، فيعتبر ان 40 نائبا حجبوا الثقة عن الحكومة بما فيهم الوزير سلامة حماد ، ويحتاج المجلس الى 26 نائب آخر لطرح الثقة عن الوزير سلامة حماد ليصبح المجموع اغلبية مطلقة من المجلس ( 66 نائب ) ليقرر المجلس الاطاحة بوزير الداخلية

فهل سينجح مجلس النواب بالوصول لبند التصويت على طرح الثقة بالوزير حماد؟ وإذا تم ذلك هل ستصوت الأغلبية المطلقة في المجلس لصالح طرح الثقة بالوزير؟؟ ( أي يقوم 26 نائب من النواب الذين منحوا الثقة للحكومة بسحب هذه الثقة). وهل سيجبر مجلس النواب الوزير على الاعتزال؟

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-12-2016 05:00 PM

لن تحصل أبدا

2) تعليق بواسطة :
29-12-2016 07:54 PM

بمناسبة الدستور والدستورية، لاحظنا في الجلسة السابقة خلال جلسة مناقشة قانون هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، ان المجلس صوت على رد القانون بعد ان شرع بمناقشة مواد القانون وعند وصولة الى مناقشة المادة الثالثة بناء على أقتراح عدد من النواب وكان خبر مفرح، ولكن يهمنا ان يكون كل اجراء منسجم مع الدستور حتى لايكون عرضة للبطلان او الطعن، حيث ان العرف البرلماني انه لايجوز رد القانون اي قانون الا في حالتين

3) تعليق بواسطة :
29-12-2016 08:00 PM

الاولى عند القرائة الاولى للقانون اي قبل احالته الى اللجان المختصة، اما اذا شرع في مناقشة القانون فلا يجوز رده في هذه المرحلة الا عند التصويت على مجمل مواد القانون اي عند التصويت على القانون ككل، ولكن احد النواب القانونيين المخضرمين، اثار مداخلة وتحدى ان يوجد نص في الدستور او النظام الداخلي للمجلس يمنع المجلس من رد القانون في اي مرحلة وخلال الشروع بمناقشة مواد القانون، وهذ يثير تساؤل، هل الاعراف

4) تعليق بواسطة :
29-12-2016 08:06 PM

اللبرلمانية التي جرت سابقاً في عدم جواز رد القوانين بعد الشروع بمناقشتها، كانت من فراغ ولاسند قانوني او دستوري لها،، من ناحية ثانية، التعديلات الاخيرة التي جرت على الدستور الغت النص الدستوري الذي يوجب على الحكومة حضور جلسات مجلس النواب، وكان نصها التالي( يعقد مجلس النواب جلساته بحضور هيئة الوزارة) هذا النص لم يعد موجود في الدستور، وأصبح حضور الحكومة لجلسات مجلس النواب تطوعي، وان ارادت لاتحضر فلا

5) تعليق بواسطة :
29-12-2016 08:14 PM

شيء يلزمها،، اما موضوع المقال، ان الوزير اذا حجبت الثقة عنه ان يعتزل منصبة ولايحق له تولي منصب وزاري او وظيفة عامة بعد ذلك، فأن هذا الحكم موجود في نظام الخدمة المدنية، كعقاب تأدبيبي يوقع بحق اي موظف يرتكب مخالفات جسيمة، ويكون في حالتين اذا حكم على الموظف من محكمة مختصة بجريمة لمدة تزيد عن ستة اشهر، والحالة الثانية بقرار من مجلس تاديبي مشكل برئاسة وزير العدل للوظائف العليا ومن امين عام وزارة العدل

6) تعليق بواسطة :
29-12-2016 08:18 PM

للوظائف الاخرى، ومن اثار العزل فقدان الموظف لكافة حقوقة المالية والادارية بما فيها حقة في التقاعد وحرمانه من التعيين في اي دائرة من الدوائر،، ولكن ثم تساؤل، في حالة الوزير الذي تحجب الثقة عنه من قبل مجلس النواب، النص الدستوري يقول عليه اعتزال منصبه، فهل من فرق بين العزل والاعتزال،، مع التحية لمركز احقاق للدراسات والاستشارات؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012