أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


العدوان يكتب ... عودة المتطرفين من بؤر القتال

بقلم : موسى العدوان
07-01-2017 11:39 AM

بعد كل هذا . . هل سيخرج علينا من يقول : يجب أن نمنع هؤلاء المقاتلين من دخول الأردن وننزع عنهم الجنسية الأردنية، أو نعلق لهم أعواد المشانق على الحدود ؟ فمن المعروف أن الحلول العنيفة تؤدي إلى ردات فعل عنيفة تسبب الإخلال باستقرار المجتمع. ولهذا فمن غير المنطق حرمان أبناء الوطن الذين غُرّر بهم، أو اندفعوا نحو التطرف تحت ضغوط مختلفة، من التوبة والعودة إلى جادة الصواب، إذا استطعنا لذلك سبيلا. 


بعد أن أوشكت ما تسمى بالدولة الإسلامية ( داعش ) على الانهيار كتنظيم إرهابي، سيضطر أعضاؤها إلى العودة لأوطانهم، ومن بينها الأردن الذي يبلغ عدد مقاتليه في ذلك التنظيم ثلاثة آلاف مقاتل. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هذه الأيام هو : كيف ستتعامل معهم الدولة الأردنية إذا ما قرروا العودة إلى وطنهم ؟

لا شك بأن عودة هؤلاء المقاتلين إلى الأردن، تشكل تهديدا للأمن الوطني والمجتمعي بشكل عام، إذا لم نحسن التصرف معهم، لاسيما وأن بعضهم قد أمضى سنوات عديدة في القتال، بين صفوف تلك المنظمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها.

بثت فضائية جو سات مساء يوم الأربعاء الماضي 3 / 1 / 2017 برنامجا حول هذا الموضوع الخطير، قدمته الإعلامية القديرة الدكتورة رلى الحروب، حيث أجرت استفتاء على الهواء على مدى ساعتين، لمعرفة موقف المواطنين حيال هذا الموضوع، والإجابة على السؤال التالي : ' هل تؤيد عودة المقاتلين إلى الأردن أم تعارضها ؟ '. فكانت نسبة المعارضين للعودة أعلى منها في نسبة الموافقين عليها.

ومن خلال استماعي لإجابات المتصلين، استنتجت أن معظمهم سواء من المعارضين أو من الموافقين – باستثناء عدد قليل منهم - اعتمدوا على أحكام متسرعة إما مشفوعة بالغضب لما أقدم عليه أولئك المقاتلون، مطالبين بمنع دخولهم للأردن وإسقاط الجنسية عنهم، وإما أحكاما ممزوجة بالشفقة على شباب أساءوا التصرف، ويمكن استيعابهم وإصلاحهم في حضن الوطن. ولكي نصل إلى حكم معقول ينعكس إيجابا على مصلحة الأردن وأمنه الوطني، لابد لنا من النظر بعمق إلى هذا الموضوع، ومناقشته بعقول مفتوحة وحيادية تامة.

فالحقيقة التي لا جدال فيها هي أن هؤلاء المقاتلين هم من أصول أردنية، التحقوا بالمنظمات الإرهابية بدوافع مختلفة لا نعلم كنهها إلا بعد التحقيق معهم. ومع أننا نستنكر بشدة ما أقدموا على فعله، إلا أننا نواجه الآن أزمة حقيقية وعلينا أن نتصرف بمنتهى الحكمة، لنجد حلا مناسبا لها من خلال استعراض الافتراضات التالية :

• الافتراض الأول منع دخولهم للأردن. وهذا سيخلق لنا ثلاثة آلاف عدو على الأقل يعملون خارج البلاد، قد يعبّرون عن غضبهم بعمليات انتقامية من خلال مهاجمة السفارات والمصالح الأردنية، أو حتى الوفود الرسمية والمدنيين عند تواجدهم في الخارج. وقد يحاولون كذلك التسلل إلى داخل البلاد بأية طريقة ممكنة لتنفيذ مآربهم. ومن جانب آخر سيخلق هذا التصرف حنقا مكبوتا لدى أهاليهم، الذين مهما بلغ غضبهم على أبنائهم، إلا أنهم يأملون باحتوائهم وإصلاحهم مع مرور الزمن. وعليه فهذا افتراض لا ينصح الأخذ به.

• الافتراض الثاني، يقضي بالسماح لهم بدخول الأردن والعودة إلى منازلهم بعد إجراء تحقيقات أمنية بسيطة معهم. وهذا سيشكل خطورة أمنية بالغة على أمن الوطن لأنهم قد يشكلون خلايا كامنة، تترقب الفرصة المواتية لتنفيذ أعمال إرهابية، لأن نزعة الشرّ ما زالت مغروسة في نفوسهم. وهو افتراض مرفوض تماما.

• الافتراض الثالث، ويتلخص في السماح لهم بالدخول إلى وطنهم الذي يحملون جنسيته، ولكن من خلال تطبيق إستراتيجية وطنية محكمة، تتضمن محاور فكرية وأمنية وعملية، تهدف إلى استيعابهم ودمجهم في المجتمع بعد تطبيق الشروط التالية :

1. التحقيق الدقيق مع كل واحد منهم لمعرفة أسباب انخراطه في المنظمات الإرهابية، ومعرفة مدى استعداده للعودة كمواطن صالح في المجتمع، ومن ثم تصنيفهم في مجموعات حسب خطورتهم، ومحاكمة من يثبت ارتكابه الجرائم إنسانية.

2. تهيئة معسكرات صحراوية لاستقبالهم وإيوائهم دون السماح لهم بالاختلاط مع سجناء آخرين أو مواطنين مدنيين.

3. إخضاعهم جميعا لعمليات تأهيل نفسية مكثفة ووضع برامج تثقيفية ودينية لمحاولة التغلب على النزعة الشريرة من نفوسهم.

4. العمل على تدريب من ليس لديهم مهنة، تدريبا حرفيا، ليتمكنوا من الانخراط في سوق العمل والعيش في المجتمع بكرامة.

5. إقامة مشاريع زراعية وحرفية في المنطقة الصحراوية ينفذها هؤلاء المحتجزين تحت الحراسة المشددة، تساهم في التنمية وتغطي جزءا من تكاليفهم.

6. لا يسمح لأي محتجز منهم مهما كانت بساطة تهمته، الخروج من المعسكر قبل مضي ثلاث سنوات على انخراطه في برنامج التأهيل المقرر، للتأكد من تخليه عن أفكاره الإجرامية.

7. إدامة المراقبة لمن ينهي فترة التأهيل ويُفرج عنه، على أن يُثبت وجوده لدى المركز الأمني في أوقات محددة كما تقررها الجهات الأمنية.

لقد واجهت بعض الدول مثل هذه الحالة، فوضعت لها حلولا تتضمن برامج تأهيلية، انضوي تحتها المتطرفون من أبنائها إلى أن جرى إصلاحهم وعودتهم إلى المجتمع. وعلينا الاستفادة من تلك التجارب ونطبّق ما نراه منها مناسبا لنا. فعلى سبيل المثال :

الجزائر اكتوت بنار الإرهاب في عقد التسعينات الماضي والتي ذهب ضحيتها 200 ألف قتيل، فعندما تولى الحكم الرئيس بوتفليقة فتح باب الوئام والمصالحة الوطنية. مما دفع خمسة آلاف إرهابي للنزول من الجبال وهجر الإرهاب والاندماج بالمجتمع الجزائري. وكذلك حصل في المغرب الذي احتوى الإرهابيين، من خلال عدد كبير من العلماء الذين يدْعون إلى الوسطية والاعتدال.

وفي الدنمرك قدمت الحكومة برنامجا أسمته ' سياسة استعادة واستيعاب العائدين من سوريا '. يقوم هذا البرنامج على تعاون الأجهزة الأمنية مع منظمات المجتمع المدني، في توفير مزايا اجتماعية ومهنية ودراسية للمتطرف العائد، بهدف حثه على نبذ الأفكار الهدامة والتي تدفع إلى العنف والقتل.

وفي ألمانيا قدمت الحكومة برنامجا أطلقت علية اسم ' الحياة '. وهو برنامج يقوم على إعادة تأهيل المتطرف العائد من خلال ثلاثة محاور هي : التأهيل الفكري، التأهيل النفسي، والتأهيل الوظيفي. وكان الهدف من ذلك الإسراع بدمج العائد منهم في الحياة العامة، بدلا من تركه فريسة للاغتراب في المجتمع وعودته إلى التطرف من جديد.

بعد كل هذا . . هل سيخرج علينا من يقول : يجب أن نمنع هؤلاء المقاتلين من دخول الأردن وننزع عنهم الجنسية الأردنية، أو نعلق لهم أعواد المشانق على الحدود ؟ فمن المعروف أن الحلول العنيفة تؤدي إلى ردات فعل عنيفة تسبب الإخلال باستقرار المجتمع. ولهذا فمن غير المنطق حرمان أبناء الوطن الذين غُرّر بهم، أو اندفعوا نحو التطرف تحت ضغوط مختلفة، من التوبة والعودة إلى جادة الصواب، إذا استطعنا لذلك سبيلا.

ومع احترامي لأي رأي مخالف أقول : أن لكل شخص فكره ومدرسته وهو حر برأيه ومعتقده. فمن الواضح أن عودة المتطرفين تشكل أزمة خطيرة للدولة الأردنية. وما علينا إلاّ الانتظار لنرى ما هي التواصي والحلول التي سيقدمها ' المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ' بهذا الخصوص ؟ وكيف ستتصرف الحكومة تجاه هؤلاء القادمين إلينا في وقت لاحق ؟

التاريخ : 7 / 1 / 2017


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-01-2017 12:11 PM

موضوع مهم في محتواه و توقيته يقدمه لنا الكاتب الكبير عن قصد و دراية فالتفكير الوقائي السليم بعد الحوادث الارهابية الاخيرة و بعد ما يبدو انه قرار للقوة العالمية الخفية بانهاء العمليات في سوريا يقتضي التنبه و التحضير الدقيق لعودة الاردنيين الذين انخرطوا في صفوف الارهابيين,الطرح و التقييم التحليلي الذي قدمه الكاتب للخيارات يؤكد ان لاحل لا في الخيار الثالث الذي دعى الكاتب لاعتماده و بين خطوات تنفيذه

2) تعليق بواسطة :
07-01-2017 12:40 PM

اخي ورفيق السلاح موسى العدوان هؤلاء ...لامكان لهم في اردننا الغالي يجب ملاحقتهم امنيا فهؤلاء لايختلفون عن تجار الوطنية .....

3) تعليق بواسطة :
07-01-2017 01:56 PM

ارجو من المحرر عدم شطب تعليقاتي فليس شئيا يستحق الشطب هو ان اساوي هؤلاء السفلة الخونة الخوارج مع تجار الوطنية قتلة الشهيد وصفي التل ارجو نشر ملاحظتي

4) تعليق بواسطة :
07-01-2017 02:24 PM

ارجو من المحرر النشر اخي ورفيق السلاح موسى العدوان ان التاريخ يعيد نفسه فكما هوجمنا في حرب ايلول سبعين من قبل تجار الوطنية قتلة الشهيد وصفي التل وانتصرنا عليهم بعزيمة جيشنا البطل سننتصر على تجار الدين الخوارج في عام 2017 فنحن بحاجة الى وصفي جديد لنهزم ثلاثي الفاشية الخوارج والصهاينة والفاشية الجديدة بحقيقتها كما هزمنا تجار الوطنية في حرب ايلول سبعين ارجو النشر

5) تعليق بواسطة :
07-01-2017 04:02 PM

اعتقد ان أحتوائهم ليعودوا مواطنين صالحين يؤمنوا بالوطن، وينبذوا الافكار والمعتقدات التي تشربتها افكارهم، يكون صعب وأن اظهروا، ولاء للوطن فأنه سيكون خيار مجبرين عليه ولن يغير مافي نفوسهم وقناعاتهم،وسيكونوا خلايا موقوته في الوطن، وأن كان افضل الخيارات هو احتوائهم فأنهم يحتاجون لوقت طويل من التثقيف وغسل الادمغة، وتعليمهم مبادئ الاسلام الصحيح، ونبذ التطرف والاجرام وقد يعودوا لتنفيذ عمليات اهاربية

6) تعليق بواسطة :
07-01-2017 04:04 PM

عندما تسنح الفرص لهم، فأنه يقتضي التفكير بإفضل الحلول والمحاذير للتعامل معم أتقاء شرورهم المستقبلية على الوطن وأمنه؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
07-01-2017 04:25 PM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
07-01-2017 04:40 PM

لا يصح إلا الصحيح وجميع البنود السبعة المقترحة من الكاتب جديرة بالدراسة والاهتمام وعلى الدولة أن تستعد في مخطط مدروس وشامل لتأهيلهم وعدم التهاون في هذه القضية المرعبة ولا من البدأ في هذا المشروع فالامر واضح ولا لبس ولا غموض فهؤلاء سوف يعودون يوماّ ما ولن تقبل أي دولة باستيعابهم ويجب ان يكون برنامج التأهيل جاهزاّ والبديل الآخر هو إهمالهم ثم نشر الخراب والجريمة في كل جغرافية البلاد

9) تعليق بواسطة :
07-01-2017 04:48 PM

تحية اعجاب وتقدير للكاتب المرموق بالتنبه والتنبيه لهذا الموضوع قبل حدوثه لضرورة اتخاذ التدابير اللازمه لمواجهة هذا الامر والتحضير لمواجهته وكل ما ذكره اخي العزيز ضروري وهام جدا وهي اجراءات ضروريه اضافة الى محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها حتى وان كانت في بلدان اخرى واعادة تاهيلهم وعدم السماح لاية جهه مهما كانت التدخل كواسطات لانه امر يؤدي الى كوالارث على البلد كل الشكر للاخ الكريم على كل ما كتب

10) تعليق بواسطة :
07-01-2017 05:23 PM

عطوفة الفريق العدوان حفظه الله و رعاه . يقول الله رب العزة تعالت عظمته وتجلت قدرته:ـ { يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتَ الحكمة فقد أُوتي خيراً كثيرا،وما يذكّر الا اولو الالباب }.الحكمة المقصودة في هذا السياق هي الفهم و الادراك وزنة الامور بميزان العقل والمنطق.الحكمة بمفهومها الاوسع تعني الالمام الشامل بالمعرفة والقدرة على بلورة النظرية الى تطبيق عملي بوضع الاشياء في مواضعها الصحيحة من دون اجحاف او ظلم

11) تعليق بواسطة :
07-01-2017 05:26 PM

بعيداً عن عواطف الانفعال من حب او كره،غضب او محاباة انما بحيادية وموضوعية تحت مظلة العدل ومعالجة اي قضية بهدوء وروية رايك المنطقي وموقفك الانساني،الوطني،العادل من هذه القضية الشائكة،يكشف لنا عن حصافة رأيك،نفاذ بصيرتك،بُعد رأيك.لك مني كل الاحترام و الاعجاب بشخصك الكريم حيث ازداد اعجاباً بك كلما عرفتك اكثر خاصة حينما تتناول القضايا الشائكة المعقدة بحكمة قاضٍ محنك وعسكري جسور ذي تجربة حياتية عميقة

12) تعليق بواسطة :
07-01-2017 08:41 PM

نحن الان امام فكر متطرف هو النسخة الاسؤا من القاعدة ومتطرفو الجزائر ولا ينفع معهم المراهم
هؤلاء ....الذين تركوا الاردن ليقاتلوا مع داعش لا مكان لهم بيننا
فلا ينفع معهم برامج اصلاحية او دورات التأهيل
فمن يقبض عليه يحاول الانضمام الى الدواعش الارهابيين
او عاد من عندهم يكون مصيره امرين
اما الاعدام او السجن مدى الحياه حتى لا يشكل خطرا على المجتمع
ونريح الاجهزة الامنية من عناء مراقبتهم

13) تعليق بواسطة :
08-01-2017 12:02 AM

تنظيم الدولة ظهر حديثاً وبشكل مفاجيء ومن ذهبوا للأنضمام لداعش كانوا مدعشنين فكرياً قبل ظهور تنظيم داعس والكل يذكر انه في سنوات مضت في الاردن كيف ظهرت مظاهر التشدد الديني، ولباس الثياب القصيرة واللحاء الطويلة وجماعات ماسمي بجماعات الدعوى الذين أنتشروا بالمدن يدعون الى الدين وكأنهم جاؤ بدين جديد غير معروف للناس، وماجرى في الزرقاء ايام الحراك عندما هوجمت افراد الشرطة بالاسلحة البيضاء والسكاكين،

14) تعليق بواسطة :
08-01-2017 12:07 AM

فوجدوا بتظيم داعش ضالتهم، وكثير منهم يكفر المجتمع وكل من يتعامل مع دول الغرب ويؤمنوا ان الاسلام قام بالسيف، وظاهرة الخمار والحجاب التي أنتشرت في الاردن بشكل لافت كلها كانت نتاج الافكار المدعشنة، حتى اصبح الخمار والحجاب يستعمل لأرتكاب الجرائم، نتيجة الافكار الظلامية؟!!

15) تعليق بواسطة :
08-01-2017 12:18 PM

تحية للقامة الوطنية الباشا موسى العدوان على تظرته التي غالبا ماتكون في مصلحة الوطن واستباقه للحدث قبل أن يقع وعدم اكتفائه بالتذكير بالمشكلة بل بطرح حلول لها .
نحن فعلا نمر بأعتى وقت تلتهب قيه نيران الأحداث في حدائقنا الخلفية وحول أسوار قلعتنا الأردنية وهناك الكثير من الجمر المغطى بالرماد يكمن في مواقع عدة من وطننا على شكل خلايا نائمة تنتظر من ينفخ فيها ويطير عنها الرماد لتشتعل في شوارعنا وأزقتنا

16) تعليق بواسطة :
08-01-2017 12:27 PM

في الجمعة التي تلت أحداث الكرك وبعد الإنتهاء من صلاة الجمعة أقام الإمام في المسجد صلاة الغائب عن أرواح الشهداء الذين سقطوا في تلك الأحداث وعلمت من خلال هرج ومرج حدث أن عدد من المصلين لم يقوموا بالصلاة على أرواح الشهداء فقلت لعلهم متعجلون ولكن بعض المصلين ممن يعرفونهم أعلموني بأنهم من المتشددين وقريبين من الفكر التكفيري بل ومؤيدون له دون البوح بذلك .
حدث هذا في الكثير من المساجد بل أن بعض الأئمة

17) تعليق بواسطة :
08-01-2017 12:34 PM

رفض إقامة الصلاة كما سمعت في العديد من المساجد .
هذا يعني بأن هناك العديد من هؤلاء الثعابين السامة تعيش بيننا
وهم ينتظرون الفرصة للهجوم علينا خصوصا ونحن نعلم بأن من يؤيدونهم هدروا دماء جنودنا ورجال أمننا بل واستباحة وسبي نساؤنا وهذا غير مستغرب من فكر ظلامي يحمله هؤلاء الضالين الخوارج وأع7تقد أن الكثير سمع ورأى منهم الشئ الكثير في سوريا والعراق وغيرها من دول العالم .
المشكلة عندنا مركبة ومضاعفة

18) تعليق بواسطة :
08-01-2017 12:42 PM

فهؤلاء التكفيريين المقيمين بيننا هم ألغام موقوتة فما بالك لو عاد إلينا ذلك الرقم المخيف من هؤلاء المتمرسين في القتل لسنين مضت وغدا قتل الإنسان عندهم كقتل دجاجة بل أنهم على استعداد لقتل أنفسهم وأبنائهم في سبيل مايؤمنون به من فكر ظلامي مجنون .
أوافق الباشا على الحل الثالث ولو أن كثيرا من التفجيرات حدثت على يد هؤلاء الذين تضاهروا بالتوبة بعد تلقيهم دروس في المناصحة .
المشكلة عويصة ولا حل لها ...!!!

19) تعليق بواسطة :
09-01-2017 09:41 AM

هولاء مواطنيين اردنيين اضطروا ما هم علية لعدة اسباب منها المادية والعقا ئدية وربما اسباب اخرى لذلك لابد من دراسة كل مجموعة على حدة بعد ما يكونو وراء القضبان ولدى الاجهزة الامنية من المعرفة بهذة المشاكل ومر عليها الكثير واخذ الضمانات عليهم وذويهم ووضعهم تحت المراقبة وبعدها لكل حادث حديث

20) تعليق بواسطة :
09-01-2017 08:58 PM

عمت مساءً يا باشا ودمت ودام قلمك اما بعد؛
معلش خذني على قد عقلي باشا وبعد كل الذي تحدثت به وكأنه مسلمات سؤالي هو هل الإرهابي المتطرف الذي أصدعت الدوله رؤسنا بمحاربته بالطائرات والتحالفات والبر والبحر تأتي أخيراً بإخبارنا عن دخول ثلاثة الآف داعشي أردنيين أنعم وأكرم للأردن! هل هذه فزعة عرب أم وطنيه؟ أم هي إرهاب ومن ثم كباب؟
ما هي الأردنيه التي يحملها هؤلاء والتي تقتل أبناء وطنها بقناعات أهل الكهف

21) تعليق بواسطة :
09-01-2017 09:11 PM

ألا يكفي الجوع والتفقير وكل هذا الفساد المستشري كالسرطان بمؤسسات الدوله وللأسف على أيدي بعض الرويبضه من الذين يتحكمون بزمام الأمور وكأن الوضع الراهن يقول لسان حاله فلتنهدم على رأس كل من يخالفنا ويعارضنا!
ألا يكفي شباب البلد الضائع بين المخدرات والبطاله ولم يجدوا له الحل سوى كلمات التخدير؟
ثلاثة الآف!كيف سمحت لهم الدوله بالخروج طالما هم معدودين؟ وهل أصلحوا بالبطاله ليصلحوا ثلاثة الآف عقليه إرهابيه!

22) تعليق بواسطة :
09-01-2017 09:16 PM

اطيب تحية للأحت التل في تعليقها 20 واثني على فكرتها ، فليس كل ما يلمع ذهبا، لكن الحديث في هذا المجال موسم من مواسم نخب تلج الأبواب بعد تحصين الشبابيك . حياك الله يا اخت فاتنة.

23) تعليق بواسطة :
10-01-2017 11:10 AM

لاشك بأن قصة العائدين من بؤر القتال تشكل أزمة خطيرة للدولة الأردنية ومواطنيها. وأي حل لهذا الموضوع له حسناته وسيئاته وأحلاهما مر. ولكن يجب أن نفكر بواقعية وتعقل بعيدا عن الانفعال غير المدروس. ولكي آخذك على قد عقلك كما تفضلتِ فأوجه لكِ السؤال التالي: إذا كنتِ ترفضين دخولهم لوطنهم ما هو الحل البديل الذي تقترحينه ؟ هل ترين أن نعلق لهم المشانق على الحدود ؟ أو نمنع دخولهم كليا للبلاد ؟

24) تعليق بواسطة :
10-01-2017 11:11 AM

في الحالة الأولى سيتحول الأردن إلى دولة مجرمة بحق أبنائه أمام العالم ويكرر مذابح البوسنة والهرسك. وفي هذه الحالة كيف ستكون مشاعر أهاليهم ؟ هل سيفرحون ويرفعون الرايات الخضراء؟ أم سيغضبون وتكون النتيجة وبالا على الدولة ؟ كيف سيكون شعورك لو كان أحدهم من أقاربك لا سمح الله ؟ أما السماح لهم بالخروج، فمن يطلب السفر إلى الخارج دون وجود قيد أمني عليه لا تستطيع الدولة منعه من السفر؟

25) تعليق بواسطة :
10-01-2017 11:12 AM

أما في الحالة الثانية، فسوف ترفض الدول الأخرى وجودهم على أرضها وستطلب من دولتهم استيعابهم لديها، كما أنهم سيتحولون إلى أعداء شرسين يحاولون الاعتداء على المصالح والمواطنين الأردنيين في الخارج، إضافة لمحاولة التسلل بأي صفة إلى داخل البلاد وتنفيذ عمليات إرهابية تزعزع الاستقرار. فالعدو الذي يمكن تدجينه والسيطرة عليه، أفضل من العدو الذي يجري استفزازه.

26) تعليق بواسطة :
10-01-2017 11:13 AM

الدول المتقدمة واجهت هذه الأزمة بحلول منطقية ونحن لسنا أقدر منها. فعزلهم في معسكرات صحراوية والتحقيق معهم وتأهيلهم من قبل علماء نفس، ورجال دين ، وتربويين ، وتشغيلهم بمشاريع تنموية، وهم تحت السيطرة فترات زمنية طويلة، لغسل أدمغتهم وإعادتهم مواطنين صالحين هو الحل الأفضل. مع الشكر لمداخلتك كسيدة مثقفة تتفاعل مع الأحداث.

27) تعليق بواسطة :
10-01-2017 04:22 PM

أخ موسى عتبي عليك أنك لم تكتب عن ذوي شهداء وضحايا الإرهابيين وما خل بهم،وهل لديك خطط ومحاور للتخفيف عليهم مصيبة الفقد،إقتصاديا واجتماعياونفسياوتربويا،وبما يخفف مصابهم الأبدي،ثم الأهم هل لديك خطط ومحاور تفيد المواطنين في كافة المحافظات في كيفية التعامل مع من هم بين ظهرانيهم من مشاريع إرهابيين وقتلة،خصوصا بعد الدروس المستفادةمن تجربةمجرمي إربدوالبقعة والكرك وقبلها الفنادق....

28) تعليق بواسطة :
10-01-2017 05:45 PM

ياعزيزي أنا كتبت مقالا بعنوان " من صنع الإرهابيين في الكرك " وأنحيت باللائمة على المسئولين الذين لم يعالجوا الفقر والبطالة واحتضان أولئك الشباب وتوجيههم وأبديت تعاطفي مع أهاليهم. أما دراسة الموضوع ووصع الخطط النفسية والعلاجية لمواجهة هذه الازمة في المجتمع، فهي من مسئولية المركز العظيم الذي كلف مئات الملايين من الدولارت المسمى " المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات " ويمكن توجيه السؤال إليه. شكرا لك.

29) تعليق بواسطة :
10-01-2017 11:30 PM

تحياتي لك اخي موسى باشا وشكراً لك على الرد,أخي أنا من عامة الشعب ولست صاحبة قرار لكي يكون لي رد على العائدين من شبابنا الأردني الذي ذهب للقتال بمعتقدات راسخه بوجدانه بأن الإسلام هو الحل والإسلام بمفومهم يختلف عن إسلام الدوله الأردنيه كسياسه وحكومه ومسؤول وموقع جغرافي له ما له وعليه ما عليه وأنا لست معنيه بتاتاً برجوعهم وعدمه ولا مع شنقهم أو إبعادهم ولكن هؤلاء رقم كبير والإصلاح لهم صعب جداً

30) تعليق بواسطة :
10-01-2017 11:45 PM

والأردن أصبح بين فكي كماشه على ماذا سيُلحّق بالتصليح ؟فهو يا دوب يصلح رقعه بشارع أو منهل, ناهيك عن إصلاح شبابنا المتعاطي الذين يتعاطون داخل المصحات وعلى ايدي الموظفين بإدخال المخدرات لداخل المصحه وهنا تكمن المشاكل وعدم الثقه بوسائل الإصلاح لأن الشرخ كبير وانعدمت الثقه بين المواطن والمؤسسات لكثرة الإرتزاق والوصوليه وحب السلطه,أنا باعتقادي البسيط أن تنظيم الدوله(داعش)أذكى من أن ينهار ومدعومين بقوه.

31) تعليق بواسطة :
11-01-2017 05:13 PM

لابد من تسجيل الإعجاب الشديد بأفكار الكاتب التقدميةبخصوص حل مشاكل الإرهابيين وإخراجهم من وررطتهم، كما أنه جدير بالتنويه إعلانه في التعليق تعاطفه المقدر مع أسر ضحايا الإرهابيين وأسرهم

32) تعليق بواسطة :
11-01-2017 05:25 PM

الذين يعرفون الإرهابيين على حقيقتهم يدركون بعمق ودون سطحية حقيقة دافعهم العقائدي المشوه،وانهم كفروا المجتمع والدولة الأردنية وشعبها وافتى لهم أمراؤهم بإستباحة دم وعرض ومال الأردنيين،وتلمس الأعذار للإرهابيين قصرنظرأو هوى متبع.وبكل الأحوال المعركة مع الإرهاب لخصها ـ عامةالأرادنة بتعبيرالاخت فاتنة التل ـ في قلعةالكرك،و من زمان قالو للشطار(....) ع المرتكي ولا أسهل منه.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012