الملك سيضغط على ترامب للتصعيد ضد المتشددين
30-01-2017 09:31 AM
كل الاردن -
نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين ودبلوماسيين -لم تسمهم- قولهم ان الملك عبد الله الثاني سيضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصعيد الحملة على المتطرفين ، وتأمين موارد إضافية للمساعدة على ضمان عدم السماح للمتشددين بالتحرك صوب الحدود الاردنية .
وبينت الوكالة نقلا عن المسؤولين والدبلوماسيين إن الملك عبد الله سيعقد محادثات مع إدارة ترامب في واشنطن ،الاثنين، تتناول كيفية تعزيز الأمن الداخلي للمملكة وسط تزايد مخاطر هجمات متشددي تنظيم داعش.
واشارت الى الملك سيكون أول زعيم عربي يجري محادثات مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وقال المسؤولون إنه من المقرر ان يجتمع الملك عبد الله مع زعماء الكونجرس وأعضاء في مجلس الشيوخ وكبار المسؤولين ومن بينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس في الأيام المقبلة.
وقال أحد المسؤولين إنه من المتوقع ترتيب اجتماع مع ترامب لكن لا يوجد أي تأكيد رسمي حتى الآن.
وسيتحدث الملك مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية عن مخاوف الاردن من تقهقر مقاتلي داعش جنوبا إلى حدود الاردن في نهاية الحملة التي تقودها الولايات المتحدة والتي تهدف إلى طردهم من معقلهم الرئيسي في الرقة بشمال سوريا.
وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه لذات الوكالة ' سيسعى الملك إلى تصعيد الحملة على المتطرفين وتأمين موارد إضافية للمساعدة على ضمان عدم السماح للمتشددين بالتحرك صوب حدود الاردن '.
ويتفق الاردن مع وجهات نظر ترامب بشأن أولوية قتال التنظيم المتشدد وحذر مرارا من تهديده للمملكة .
وقال مسؤولان إن الاردن متحمس للإدارة الجمهورية الجديدة إذ أن تأكيدها على الأمن التقليدي يمثل تغيرا جيدا عن قلق إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بشأن وتيرة الإصلاحات السياسية الأمر الذي ينظر إليه في الأردن على أنه تدخل.
ويأمل الاردن في أن يكون وزير الدفاع ماتيس أكثر استجابة لتمويل عسكري إضافي ومعدات إضافية رفضتها إدارة أوباما لأحد حلفائها الرئيسيين في المنطقة وفقا لرويترز .
وبينت الوكالة ان الاردن سيسعى أيضا إلى تهدئة المخاوف الأمريكية من دعمه القوي للحملة العسكرية الروسية في سوريا حيث فسر التحول نحو موسكو على أنه على حساب واشنطن.
وزار الملك عبد الله الذي تربطه علاقات شخصية وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى موسكو الأسبوع الماضي قبل أن يذهب إلى واشنطن .
وقال الملك للصحفيين في موسكو إنه لا يمكن بدون روسيا التوصل لحلول ليس للمشكلة السورية فحسب ولكن للمشكلات الإقليمية الأخرى في الشرق الأوسط. وأضاف أنه يتفق مع بوتين على نفس الرؤية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.