__
رخم الله المواطن المغدور .
_
ما لفت نظري هو وفاء إبن عم القاتل !!
هذا الإنسان ( برأيي ) :
بعيدا عن البعد القانوني و الجنائي
فإنه يجب أن يكرم على شهامته و موقفه من إبن عمه !
.
طبعا هاي الحركات شبعنا منها...بيشيل القضية ابن عمه و بعدين بيطلع براءة لانعدام الادلة..حمدالله على انكشاف اللعبة و القاء افراد هذه العائلة خلف القضبات حيث
ارى ان الحق العام يجب ان يكون مضاعفا حتى لا تؤثر عاداتنا الاجتماعية على امن المجتمع..هذا قاتل عمد ينحدر من اسرة ربته على العنف .لاحظ ان ليس فيهم رجل رشيد بل اخ يشد على يده و ابن عم يأويه
اعجب لاهل المغدور فخلال 7 سنين سيكون قاتل ابنهم حرا
لهذا السبب لا اذهب الى ما يسمى بـ "الاعراس"
التي صارت في الحقيقة مناسبة للخارجين عن التقاليد والمنفلتين لممارسة بلطجتهم وسوقيتهم و"حداثة النعمة"..دعك من التحلل..
.
-- الأكثر اجراما من القاتل هو المشرع الذي يخفض عقوبه القاتل للنصف في حال اسقاط الحق الشخصي وهي جريمه ثانيه لان وجُود هذا العذر المخفف هو اباحه للضغط على أسره المغدور فوق مصابهم فيتنازلون وقد تقع بينهم مشاكل بالمستقبل خاصه اذا كان للمغدور اطفال يكبرون يلومون لاحقا من تنازل عن حق ابيهم
-- ثم اذا رضينا بالتخفيض لم لا يكون في حال التنازل عن خمسه بالمايه فقط من مده العقوبه
.
اسقاط الحق الشخصي هنا يعني ان اهل المرحوم اخذوا الديه واجروا الصلح....وهذا معمول به حتى في الغرب...اقصد اسقاط الحق الشخصي....وهو حق قانوني صرف....The did not press charges====حتى انه في الغرب اذا ابدى المتهم ندمه على فعبته واعتذر من اهل القتيل يقوم القاضي بتخفيف الحكم من الاعدام للموبد واحيانا اشغال شاقه موقته....هذا قانون سيدي ولا عيب فيه ابدا,,,فالقصد الاصلاح مع عدم اهدار حق الضحيه
سيدي انا اعيش في الغرب..عدم التقدم بشكوى يعفي المجرم اذا لم تكن هناك قضية..كعدم تقديم شكوى اساسا ضد سارق او معتدي بالضرب او التخريب
اما القتل فلا حق لأحد بالتنازل..فهذا حق المجتمع
و حتى في حال التقاعس عن ابلاغ الشرطة او التقدم بشكوى فالقانون يتجه احيانا لتجريم الصمت على جريمة!! و يصل ذلك حد اعتبار الصمت تواطؤ..بل و تبذل المؤسسات الحكومية و شبه الحكومية جهد خاص في الدعوة للابلاغ حتى عن التحرش اللفظي او التنمر بين الطلبة او الازعاج الالكتروني
و حين تصل القضية للقضاء فلا مجال للتخفيض بناء على رغبة الضحية او اهله..هناك قضية معروفة لشخص اعدم بعد احداث البرجين لانه هاجم و قتل عدد من المسلمين، كان احد ضحاياه من ابز المطالبين بوقف اعدامه و تخفيضه لمؤبد و تم اعدامه برغم كل الضغوط
ارى ان تؤخذ العادات بالاعتبار بما لا يتعارض مع دوافعها في تحقيق استقرار المجتمع و ليس بمكافأة شخص فاسد النشأة و السوية يذهب ليحضر سلاحا و يفتك بانسان لخلاف تافه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .