اجراء رسمي حكيم..ولو انه متاخر..
وكم كتبنا هنا محذرين من مآربهم وبخاصة هذه المسماة زورا "جمعية حماية المستهلك"
التي جعلت من محاربة المزارع الاردني بوجه خاص صيحة حربها
اين كان هؤلاء وهذه من مصائب المزارعين من مربي المواشي والدواجن.. ممن كانوا وما زالوا يحققون خسائر طوال الشهور والطويلة الماضية، والتي حولت قرية مشهورة بالانتاج الزراعي لشراء خبزهم بالدين

ليش اعتقلتوه لانه حر ابن حر وبدكو تسكرو الافواه وما ناس يحكي وتضلو طبطبو على الفساد

تحيا الديموقراطية. طبعا........ العدد الكبير الذي انضم للصفحة ...................

.
-- هذه المراجل الرسميه ابتداٌ بتوقيف الشهيد ناهض حتر مرورا بتوقيف الدكتور محمد باشا العتوم وأخيرا عصام الزبن تذكرني بمثل شعبي غير مهذب يتعلق بجرح يتسبب به السيف اذا حملته يد لا تقدّر أذاه .

.

عاش بيان العسكر

خايفين على مصالح ..............، وخايفين أن تصبح حركة المقاطعة الأردنية نموذجا للدفاع عن مصالح طبقات المجتمع الفقيرة والمتوسطة.

وحينما يقصر هؤلاء المقاطعين / الداعين لمقاطعة المنتجات المحلية، لبزعم ارتفاع اسعارها، وتعيينا منها الزراعية، فإنهم إنما يذكرون ببيت للمعري:
استصغروك فوصفوك.. فهلا وصفوا مقلة الاسد..؟؟!!
فئة مترفة "حاطة احطاطها" على مزراعي البلد الذين لو اقتربوا من كثير منهم لولوا فزعا من سوء حالهم لانخفاض اسعار منتجاتهم الناجم عن الاستيراد المفرط لسلع مماثلة
تكلموا لو كنتم نزيهين عن الارباح التي

يتبع لطفا 2:
التي تجنيها الحلقات الوسيطة بين اسعار باب المزرعة ولغاية وضعها في كيس المستهلك..كيلو حليب باب المزرعة بين 30 الى 40 قرش بينما هي تصل المستهلك بأزيد من دينار..؟؟!!
هلا سئلتم انفسك اين وباي حق تصل اليكم لهذه الصورة..؟؟!!
لماذا تقفزون فورا الى المزارع، فتطالبون بمقاطعة منتجاته، أو فتح باب الاستيراد، الذي لن يعني في النهاية سوى مزيد من الفقر والبطالة في جيوب الفقر لا غيرها..؟؟!!