أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


معان: أصحاب بسطات يعتدون على الأرصفة ويحولونها لأماكن لعرض بضائعهم

15-02-2017 11:00 AM
كل الاردن -
ما يزال سكان مدينة معان محرومين منذ سنوات من السير الآمن بأسواق المدينة، بسبب الاعتداءات على الأرصفة والشوارع العامة من قبل أصحاب البسطات والمحال التجارية، والتي تشكل خطرا يهدد حياة المارة.
وجدد سكان في المدينة شكواهم من أصحاب المصالح التجارية الذين يعتدون على أرصفة الشوارع، ويحولونها إلى أماكن لعرض بضائعهم حتى أصبحت جزءا من محالهم.
وأشاروا إلى بعض الاعتداءات من خلال بناء أكشاك حديدية على الأرصفة المخصصة للمشاة، على اعتبار أن الرصيف المجاور جزء من محالهم التجارية، الأمر الذي أسهم في عرقلة حركة المشاة والزوار، ما يتسبب بأزمات مرورية خانقة وسط المدينة.
وقالوا إن العديد من المشاة وسط المدينة يضطرون، للسير في الشارع العام جنبا إلى جنب مع المركبات، بسبب عدم تمكنهم من استخدام الأرصفة، وبالتالي تعريض أنفسهم لحوادث الدهس، معتبرين ذلك تعديا على القانون، وعلى حق المواطن في السير الآمن على الرصيف. ودعا أشرف كريشان بلدية معان وبالتعاون مع لجنة السلامة العامة وقسمي الشرطة البيئية والسير بالمحافظة إلى تنفيذ حملة شاملة لإزالة كافة التجاوزات التي أصبحت لا تطاق من قبل المحال التجارية، وبسطات الخضار والمخالفات العشوائية من الشوارع الرئيسة والفرعية والتي باتت تشكل أزمة للسير ولحركة المشاة داخل المدينة.
ولفت المواطن عبدالله الطحان أن البعض من أصحاب المصالح التجارية وتجار الخضار يعتدون هم أيضا على أرصفة الشوارع العامة، ويحولونها إلى مكان لعرض بضائعهم مما يحرم المواطن من حقه الطبيعي بالسير الآمن على الأرصفة، التي تحميهم من مخاطر السير في حرم الشارع وبين المركبات، حيث يكون عرضة لخطر الدهس. وأكد المواطن مراد الفناطسة أنه لا بد من الجهات المعنية أن تحمل المسؤولية كاملة لما آلت إليه الأوضاع المزرية والمأساوية جراء الاعتداءات على أرصفة المدينة، معتبرا أن أرصفة الشوارع من الحقوق الأساسية للمواطن، وحماية لحياته كممر آمن للمشاة.
واعتبر المواطن أحمد ابو درويش إن إشغال الأرصفة يشكل اعتداء صارخا على القانون، ويدفع بالمشاة إلى خطر الشارع والذي أصبح أمرا واقعا في المدينة، من الصعوبة التخلص منه، بعد أن أصبح غالبية ‏المشاة 'يسيرون في الشارع بدلا من الرصيف'، مبينا أن جزءا كبيرا من هذه البسطات هي ملك لأصحاب المحلات القائمة على هذه الأرصفة، وتحتل مساحات واسعة من أرصفة الشوارع الرئيسة، ما يؤدي إلى عرقلة حقيقية ويعرض حياة المواطن للخطر المؤكد.
إلى ذلك، أكد رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري آل خطاب أن البلدية حريصة على تكثيف حملاتها الرقابية، مشيرا إلى أن عملية إزالة البسطات والتجاوزات مستمرة، ولن تتوقف حتى امتناع المخالفين عن وضع بضائعهم بطريقة تعيق الحركة على الأرصفة والشوارع.
وأشار آل خطاب إلى أن البلدية أصدرت العديد من قرارات إزالة مظاهر الاعتداءات كافة، خاصة على الأراضي التي تعود ملكيتها للبلدية، ولكن لم تنفذ لغاية الآن من قبل الجهات المختصة، فضلا عن توجيه إنذارات ومخالفات بحق المخالفين وتم إرسالها للحاكمية الإدارية وشرطة معان 'الضابطة العدلية' المعنية بتنفيذ إزالة الاعتداءات.
وأرجع انتشار الفوضى المرورية والتي تحدث أزمة مرورية خانقة في شوارع المدينة والاعتداءات على أرصفة الشوارع العامة وأملاك البلدية إلى عدم تطبيق القانون وغياب الدور الأمني من قبل الجهات التنفيذية المختصة في فترات سابقة، ما فاقم من أساليب وأشكال الاعتداءات.
وقال إن البلدية ينحصر دورها في تحرير المخالفات، مبينا أن هناك مئات المخالفات التي تصل في حدها الأعلى إلى 500 دينار وبعضها مكررة بحق أصحاب محال الخضار والفواكه ومزارع الدواجن والجزارين والمحلات التجارية، إلا أن هذه المخالفات لم يتم تحصيلها من قبل الضابطة العدلية.
وأضاف أن المشاكل العالقة تتطلب تضافر كل الجهود لإيجاد الحلول الناجعة، لإزالة الاعتداءات كافة والبسطات عن أرصفة وشوارع المدينة، والتي شوهت جمالية المدينة وأسهمت في عرقلة حركة المشاة، مؤكداً أنه يسعى لحلها بشكل سريع وجذري من خلال مجموعة من الإجراءات بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة، وذلك بهدف المحافظة على البيئة والسلامة العامة ومعالجة الازدحام المروري في المدينة.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-02-2017 07:09 PM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
15-02-2017 07:11 PM

هذا تقرير تحريضي ضد أناس فقراء كل همهم تأمين قوت عائلتهم.
يا ويلهم منه واحد أحد كل ما أسهم بإعداد ونشر هذا التقرير.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012