أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


فؤاد البطيانة يكتب...اجتماع ترمب- نتياهو ، اعلان للوطن البديل ، والكلمة لنا

بقلم : فؤاد البطاينه
19-02-2017 05:15 PM

من البديهي أن يعلم ألاردنيون والفلسطينيون بأن دفن حل الدولتين يعني الوطن البديل . وأن اثارة مسألة حلول اخرى ومنها الدوله الواحده أو دولة غزة وسينا ما هو الا عرض أمام العرب والعالم لكل الخيارات المستحيلة لإسقاط امكانيتها أمام الخيار الاردني ، وأن ذلك هو بمثابة اعلان موت حقيقي لحل الدولتين . وإعلان موته يعني ترك الأمور على الارض لتحدد موقع الدولة الفلسطينية . فليس هناك من حلول اخرى ولا يعقل أن تقبل اسرائيل بالدولة الواحدة حتى لوكانت دولة أبارتايد جنوب افريقيا . فكل الظروف أصبحت مواتية لاسرائيل لاقامة الدولة اليهودية على كل فلسطين . *

الوطن البديل ليست مزحة ، بل متطلبا صهيونيا أساسيا نشأ من تناقض ثابتين قائمين . الأول هو حتمية وجود الكيان السياسي المؤهل لاستيعاب كل مكونات القضية الفلسطينية كمتطلب حيوي وأمني وسياسي لأمريكا واسرائيل والعالم . والثاني، أن اقامة هذا الكيان المطلوب على اي بقعة بين البحر والنهر يعني لاسرائيل تخليها عن المشروع الصهيوني بحده الأدنى وهو خط أحمر يمثل تهديدا لوجودها .*

ومن هنا فإن عدم قيام الدولة الفلسطينية في فلسطين لا يعني تخلي امريكا والصهيونية عن اقامتها ، بل السعي لاقامتها بشكل ما ومكان ما ،لأن الهدف ليس تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره بل تحقيق المشروع الصهويني على ارضه في اطار آمن واستقرار اقليمي ، ولا مكان مطروح غير الاردن كمكان تعتبره اسرائيل كما اعتبره العالم يوما جزءا من جغرافيا فلسطين ، علاوة على أنه المكان الملائم ديمغرافيا . *

فلم تكن فكرة الوطن البديل يوما خيارا يطرح علينا لنقبله أو لنرفضه بتصريح وينتهي الأمر، ولا فزاعة كما دأب البعض على وصفها واقناع صاحب القرار لإبقاء الحال على حاله . ولن تنفع القوة ولا السياسة في منع تنفيذها عندما تُستوفى شروطها . إنه مشروع صهيوني معلن لم يتوقف تنفيذه على الارض يوما ولم تتوقف طبطبتنا عليه . وإسرائيل 'حربة الصهيونية ' تسعى لجعله الخيار الوحيد أمامنا من خلال خلق الظروف المادية على الارضين الفلسطينية والأردنية ، وكذلك السياسية في الفضاءات العربية والاقليمية والدولية . حيث من شأن هذه الظروف إذا ما تحققت ، وقد تحققت تقريبا ، أن تجعلنا عاجزين عن مواجهته .*

إن رفضنا الصادق والجاد لهذا المشروع الصهيوني وإفشاله لايكون بانكاره واستنكاره ولا بمجرد الكلام عندما ينوب عن الفعل . بل بالمواجهه السياسية الساخنه بكل أسلحتها التي نمتلكها . كأردنيين وفلسطينيين على مذبح التصدي لكل المعطيات المادية التي ترسخها اسرائيل على الأرض الفلسطينية . فالسكوت والمرور تباعا عن بناء الجدار والمستوطنات وتغيير ديمغرافيا وجغرافيا الضفة الفلسطينية والقدس ، وعن القتل والتهجير والتصريحات الاسرائيلية ومقابلتها بسياسات الهراء والذهاب للمفاوضات لا يتفق مع مصداقية رفض المشروع الصهيوني بل يتفق مع تعزيزه وتمريره .*

لقد كان المسئولون الاردنيون والفلسطينيون يعلمون بأن حل الدولتين كانت تتقطع أوصاله مع كل ممارسة اسرائيلية على الارض الفلسطينية قضمت من امكانية قيام دولة فلسطينية ، وكانوا يتابعون الممارسات ويتعايشون معها / وتابعوا اسرائيل وهي ترفض مستحقات اوسلو وخارطة الطريق وتفاهمات انابوليس وتبخر الرباعية الدولية ، بما لكل ذلك من معان ولسكوتنا من معان متوافقة معها .*

المشكله ليست في ترمب . جاهل أو متجاهل من كان يتوقع بأن عطفا امريكيا سينزل علينا في المحصله لحماية مصالحنا وكياننا السياسي على حساب ثوابت السياسة الامريكية العقدية والاستراتيجية مع اسرائيل ومطامعها ونحن نرى امريكا قد وقفت مع اسرائيل في كل الممارسات التي تعزز الاحتلال وتهود الأرض . *

المنطق يقول ، بأن النظام الاردني وإن كان صديقا وحليفا لأمريكا وما زال ، إلا أنه من أضعف الحلقات أمامها في المنطقه بين اطراف معادلة الوطن البديل لأنها معادلة يكون فيها النظام الهاشمي واسرائيل على طرفي نقيض أساسي . إنه الحلقة الوحيدة التي يمكن لامريكا واسرائيل التضحية بها عندما يكون ذلك خيارا من خيارات اخرى لصالح الوصول الى اغلاق ملف القضية الفلسطينية . فتغيير النظام الاردني هو الأليه المباشره لتنفيذ مخطط الوطن البديل واستقراره .*

المنطق يقول أن الكيان السياسي الاردني والقضية الفلسطينية هما المستهدفان في المؤامره وهو أمر يقتضي تحالفا اردنيا فلسطينيا سياسيا بنهج جديد لا يسقط خيار المقاومة في الوقت الخطأ . لكن ثقل المؤامرة وعمقها هو على القضية الفلسطينية ، وشعبها منقسم على نفسه ، والحديث في هذا تطول مقدمته وقد تصبح هي الكتاب . فماذا عن الاردن وما عساه فاعلا فعلا .*

من الحكمة ان يخرج الاردن من حالة الانكار للواقع ، ويتوقف عن وضع كل بيضه في سلة واحدة أمام الثوابت الامريكية والصهيونية ، وأن يبحث عن خيارات وسياسات أخرى لإفشال المخطط الصهيوني وهي كثيره وقد ضمنتها بإسهاب في كتابي 'الشمس فوق الاردن ' . ولكنها تستلزم وتقوم على نهج سياسي جديد على الصعيدين الخارجي والداخلي .*

وإن استمرار احجامنا عن وضع خطط وسيناريوهات مختلفة في مواجهة السيناريوهات الاسرائيلية الامريكية هي جريمة سياسية بحق الوطن والشعب . لقد استطاع الملك حسين أن يصنع من الجبهة الداخلية المتماسكة وسيلة فرض بها نفسه والأردن على الخارطه السياسية الدوليه . واليوم نحن في مهب الريح وحان لنا أن نَحكم أنفسنا ويحكمنا قرارنا الوطني بدءا بالإنقلاب على كل الضغوطات الاقتصادية الممنهجه دوليا على الدولة والمواطن كخطوة أولى لبناء جبهة داخلية متماسكة مع الدوله . *

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-02-2017 05:29 PM

كل الشكر لكاتبنا المبدع..لربما تأخرنا في القرار ولكن هو افضل من البقاء في الدائره المرسوم لنا البقاء داخلها.. توجهن الى روسيا وبايدينا ورقه رابحه واليوم غادرنا رئيس مجلس النواب الى طهران لاستكمال بناء حلف استراتيجي جديد في المنطقه,,خطواتنا خجوله في هذا الاتجاه ولربما انتظرنا اكثر مما يجب..السياسه قد تستدعي التحالف حتى مع الشيطان ان كان ذلك يخدم توجهاتك.. الذهاب الى طهران ليس معناه السقوط في..

2) تعليق بواسطة :
19-02-2017 05:32 PM

السقوط في احضانهم ولكن هناك خطوط تلاقي سياسيه واخرى على الارض يجب استثمارها بعيداً عن اختلافاتنا العقائديه(لكم دينكم ولي دين)..كما انه من الواجب الذهاب شرقاً الى ما هو ابعد, الى التنين الصيني المتنامي سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وبناء تحالف حيث يسعون الى الخروج من محيطهم للعالميه,, المنطقه تمر بمخاض صعب أخشى ان تكون الولاده قيصريه على ارضنا..كل الشكر للكاتب المبدع

3) تعليق بواسطة :
19-02-2017 05:40 PM

سعادة السفير ما تفضلت بة عميق ويبدو أن الدبلوماسية الأردنية ستبقى تراهن على حل الدولتين إلى آخر لحظة حين تتأمر سلطة فتح النضالية بمساعدة من كل الدول العربية مع جناح محلي يرى في ذلك ضمانة له وارجو ان تراجع تصريح وزير الداخلية الأخير بشأن التجنيس واثرة في تفريغ فلسطين لعلى فية املا في أن هناك جناحا في الدولة يقاوم

4) تعليق بواسطة :
19-02-2017 06:53 PM

تحية للقامة الوطنية الأستاذ فؤاد البطاينة على هذه المقالة التي تأتي ضمن سلسلة مقالات تسلط بها الضوء على القضية الأردنية الفلسطينية وإشكالات الهوية الأردنية الفلسطينية والتهديدات التي تحاك لهما من قبل الكيان الصهيوني وداعميه من دول كبرى وثلة العملاء المقيمين بيننا الساعين وبقوة لخدمة أهدافه .
كما تفضلت سيدي إذا كان لنا أن نتصدى لهذه المخططات التي لاتخفى على أحد ولايستطيع إنكارها إلا المتواطئين

5) تعليق بواسطة :
19-02-2017 07:05 PM

مع العدو الصهيوني .
أمام ذلك الخطر الداهم والذي بدأت تباشير حدوثه بالظهور على شكل تصريحات وتلميحات واجتماعات وإرهاصات تبدو على الأرض الفلسطينية من هجمة استيطانية لاسابق لها وخصوصا في الأيام الأخيرة وبعد إجنماع نتنياهو ترامب الأخير الذي يبدوا أن الضوء الأخضر قد منح من فبل رامب للنتن في المضي في هذا المخطط دون تسميته بإسمه الصريح وإن كان ذلك سيعلن رسميا في القادم من الأيام
وفق خارطة الطريق المعدة

6) تعليق بواسطة :
19-02-2017 07:34 PM

إزاء ذلك الخطر الداهم يجب علينا كأردنيين أصحاب الوطن المستهدف وفلسطينيين شرفاء شركاء في هذا الوطن وأنسباء وأقرباء وأهل بل أصحاب أرض وممتلكات وشركاء مصير يضيرهم أن تنتهي قضيتهم المقدسة على حساب هوية ووطن أشقاء لهم كانوا لهم خير نصيرأن يتصدوا معا لهكذا مؤامرة
تستهدف استقرار هذا الوطن وكينونته يكون فيها الطرفين خاسرين لأنني أجزم بأن النار تحت الرماد وتنتظر من ينفخ على رمادها فتشتعل ويكون الشعب

7) تعليق بواسطة :
19-02-2017 07:38 PM

كلام الكاتب طلقات حكيمه وذكيه وتقطر صدقا مؤلمًا مصفوفا كاللوءلوء ، لكنه لمن يا هلترى هل هو لديناصورات ام لمسؤولين بلا مسوءليه ولكن هل هم لا يفهمون ما يفهمه الكاتب ام هم خجولين ومسيرين سابقى حريصة على متابعة الكاتب التي تعري المستور وتشعل شمعه

8) تعليق بواسطة :
19-02-2017 07:42 PM

بكافة أطيافه وقودا لها ناهيك عن الدمار الذي سينتشر على مساحة الوطن بحيث لايبقي ولا يذر وستكون سوريا والعراق مجرد نموذج بسيط لما سيحدث في عمان والزرقاء وإربد وغيرها لأن الشعب الأردني لن يقبل بهذه القسمة الضيزاء ويتلقى جزاء سنمار لقاء ما قدمه لأشقائه .
وللعلم هناك جهات ستقدم المال والسلاح لكلا الطرفين فالمأجورين من العرب سينفذون الأوامر التي أعطيت لهم
والصهاينة كذلك لن يقصروا في دعم كل الأطراف

9) تعليق بواسطة :
19-02-2017 08:02 PM

لذلك يجب علينا أن نكون واقعيين ونعترف معا بأن المؤامرة تستهدفنا معا ويجب التصدي لها بكل قوة وبكل مانملك مثالا على ذلك أن يقوم تيار المتقاعديين العسكريين وهو الجهة الأقوى والتي يثق بها الأردنيين للدعوة لمؤتمر وطني مشكل من شخصيات وطنية أردنية وأردنية من أصول فلسطينية لبحث التصدي لهكذا مؤامرة واستبعاد كل من شارك في التجنيس وشجع عليه لتعريتهم وفضحهم أمام الجماهير وفرز من مع الوطن البديل ومن مع الوطن

10) تعليق بواسطة :
19-02-2017 08:08 PM

ولكشف من يلعبون على الحبلين من تجار القضية الذين يحملون شعار الأردن هي الأردن وفلسطين هي فلسطين وأفعالهم تدل على غير ما يقولون .
المطالبة فورا بدسترة قرار فك الإرتباط مع الضفة الغربية ودعم مواطنيها بشتى السبل حتى لوجعنا وأطعمناهم وحتى لو من الميزانية الأردنية للدولة لتثبيتهم في أرضهم والتشبث بها
كخيار وحيد لقيام الدولة الفلسطينية لايقبل سواه .
المصارحة ووضع النقاط على الحروف يجب أن تكون هي

11) تعليق بواسطة :
19-02-2017 08:23 PM

العنوان الأبرز حتى يفرز الخبيث من الطيب وحتى يطمئن من يطبق عليه قرار فك الإرتباط أن حقوقه ومكتسباته لن تمس بل هو مواطن أردني في الحقوق المدنية لكنه لايحمل رقم وطني كذلك لابد من تبني خطة إعلامية
لتوعية الشعب بكافة أطيافه لموضوع الوطن البديل الذي يظن بعض الآثمين من أعداء الشعبين بأنه سيحقق لهم مكتسبات على حساب أشقائهم بسهولة كون المشروع مدعوم من كبار الممولين للكيان الصهيوني وهؤلاء منهم الكثير

12) تعليق بواسطة :
19-02-2017 08:24 PM

ابدعت كعادتك في وصف الحال كما هو استاذ فواد البطانيه, ولكن مجرد استفسار : هل كانت سياسات الاردن منذ العام 1948 حتى هذا التاريخ اتجاه الللاجئين الفلسطينيين خاطئه, فالاردن هي الدوله العربيه الوحيده التي منحت وما زالت تمنح الجنسيه الاردنيه للفلسطينيين, اي ان الاردن جهزت اهم اعمده الوطن البديل وهو السكان. فهل يا ترى كانت تدرك العواقب اما ان الامور كانت على الفطره وفجاه ظهر امامنا شبح الوطن البديل.

13) تعليق بواسطة :
19-02-2017 09:23 PM

الاردن كان جزء من وعد ببلفور من خلال اعتبار الحلفاء الاردن جزء من فلسطين وهذا مثبت في صك الانتداب وقامت بريطانيا بفصله حتى تؤمن نجاح اقامة دولة اسرائيل عن طريق استخدام الاردن لاستيعاب اللاجئين ومن يتم تهجيرهم وكان هذا حسب الارشيف البريطاني بموجب اتفاق مع القياده الاردنيه . لكن اعتبار الاردن جزء من فلسطين بقي في العقليه الصهيونيه ثم جاءت وحدة الضفتين ومع الوقت جاء الخيار الاردني مستفيدا من

14) تعليق بواسطة :
19-02-2017 09:24 PM

هذه الوحده ومن تجنيس قسم كبيرمن اللاجئين وهو عمل غير وطني من وجهة نظر الوطنيين الفلسطينيين وبعض الدول العربيه لأنه يذيب الشخصيه والهويه السياسيه الفلسطينيه . لا أذكر ان السياسه الاردنيه سعت يوما لتحرير فلسطين ال 48 ولا كانت يوما تستنكر وجود اسرائيل .....

15) تعليق بواسطة :
19-02-2017 10:52 PM

اسرائيل تسعى لاقامة دولتها التوراتية من النيل الى الفرات ولن تتنازل عن ذلك قيد انمله انما تقوم به على مراحل ويبدو ان سعيها قد نجح فى ذلك فلو نظرنا الى الدول العربية المستهدفة فقد تم تفكيككها الى اقليات وطوائف واقليمات تكره بعضها اكثر ما تكره اسرائيل وانظروا ماذا حصل من مذابح وتقتيل وتشريد وتقوقع على الذات حتى ان كثير من الناس تتمنى ان تزول دولهم بسبب ما تعانيه من فقر وجوع وظلم واضطهاد واصبح

16) تعليق بواسطة :
19-02-2017 10:53 PM

تحية طيبه للجميع ، اخر كلمات ترامب لنتنياهو قوله تريدون دولة او دولتين انتم من يقرر . لكن اليوم وزير الدفاع الاسرائيلي قال من ميونخ حل الدولتين قائم مقابل تبادل السكان والارض ! حسب اطلاعي لمقالات وبعض ما جاء بكتب سعادة فؤاد البطاينه ، صورت الواقع الحالي بكل تفاصيله لكن كما يقال المسؤول عندنا اذن من طين واذن من عجين . صبحان الله لا تدري لماذا هل هو غباء ام استسلام لواقع مفروض غير مسموح مسه او تغيره

17) تعليق بواسطة :
19-02-2017 11:02 PM

مهيئين لقتال بعضهم البعض كما قال الاخ طايل البشابشة حتى اخر رجل وهنا تاتى اسرائيل وتتربع على حكم البلاد دون ان تخسر طلقة واحدة او جندى واحد ,المشكلة ان العيب فينا والخوف من الاخ الشقيق اكبر من العدو اللدود الذى يتربص بنا فبتنا نصدق اى كلمة يقولها وفى ظاهرها وباطنها سم زعاف نعرف مقصدة فبدل ان تنوجه الى عدونا بمزيد من الوحدة وقتاله حتى الموت اصبحنا نتلاوم ونخون بعضنا البعض وكاننا نحن اصحاب القرار

18) تعليق بواسطة :
19-02-2017 11:33 PM

الاردني والاردن يمر بمرحلة مصريريه بعيدة عن فركة اذن او تجميد منح مستحقة او تمرير قرارات ، كما عودنا على مثلها نظامنا في السابق . الامر يتخطى اي ارادة سياسية الاردن هو الحلقلة الاضعف ، والحقيقة المرة الاردن الان بلا سلة وبلا بيض . فاين حلول بعد كل هذا الفشل المتراكم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا . ما زال هناك امل -

19) تعليق بواسطة :
20-02-2017 12:15 AM

-

رد من المحرر:
سيدي لم يصل الا جزئين...يرجى اعادة ارسال البقية

20) تعليق بواسطة :
20-02-2017 05:32 AM

لا ادري ماذا حصل واين اختفي باقي التعليق ساحاول الكتابتة من جديد ، عودة الى تصريحات ترامب اراها اصدق ممن سبقوه من الرؤساء الذين ايدوا حل الدولتين خلال ربع قرن تقريبا من انعقاد اوسلو 1993 فقط بالكلام بعيدا عن الافعال . احد السياسيين في نادي المتقاعدين بكندا في نقاش معه قال استطاع نتنياهو انتزاع عدة قرارات لصالح بلادة ونال تأيد ترامب بتشكيل لجنة مشتركة تقرر سير بناء المستوطنات دون اي تحفظات !!

21) تعليق بواسطة :
20-02-2017 05:34 AM

ومرر بوضوح لارتباطات وتحالفات تقيمها اسرائيل مع الدول العربية ! واقنعه ان اسرائيل الحليف الصادق والامين لامريكا - في المنطقة مهما اختلفت الاراء وتباعدت لن تتأثر التحالفات والمعاهدات التي تربط البلدين .مقارنه مع ماضي وحاضر دول الاقليم العربية والتي تحاول توزع بيضها بعد خراب مالطة هنا وهناك . ساعات من المناقشات والاتفاقات وخص ترامب منها السلطه الفلسطينيه بضرورة عدم تنمية كره اليهود لدى اطفلهم!

22) تعليق بواسطة :
20-02-2017 05:35 AM

لا بقاء إلا للدولة الذكية بصدق وصراحة ربانها وطاقمه والتفافهم حول افراد الشعب ما عاد شىء مخفي ولا حتى الاجتماعات السرية في العقبة وغيرها . السيسي ظهر وبرر لشعبه !! اما عندنا الوضع عادي يمر ولا يحتاج لتبرير ! الامل مع هو استغلال الوقت والمدة لتنفيذ المقرر .. وتوجيه الخطاب للجهة المعنية . لن يفيد بقاء او ذهاب رئيس وزراء او اسقاط مجلس نواب ولا العودة الى الشارع وتعطيل المئات من رجال الامن وال

23) تعليق بواسطة :
20-02-2017 08:09 AM

اقول يجب ان تتغير المعادله وان يسمح بالافراج عن ما يطالب به الوطنبون من متقاعدين وسياسيون ليكونوا عونا لجلالة الملك حتى لانكون الحلقه الاضعف امام الحليف الامريكي الصهيوني .يجب ان تعرف امريكيا واسرائيل ان في الاردن تيارات قويه وفاعله للوقوف امام هذا المد المخيف .تكاتف الاردنيين والفلسطينين وتفعيل هذا التكاتف حتما سيفشل مخططات الصهيونيه الامريكيه تجاه فلسطين والاردن وان يسلح الشعب كي يكون سدا منيعا

24) تعليق بواسطة :
20-02-2017 10:49 AM

ما بعتقد انه في عاقل وصادق في محبته للأردن وما بصفق وهو واقف لكلام السيد عمر الاْردن خاصه وللاخرين من المعلقين مثل المعلم المحترم طايل البشابشة شكرًا لكاتب المقال وللموقع وبدنا المسؤولين واللي عندهم ضمير ينتبهو للناس واللي يكتبوا هدول نخبه ما الها ناقه ولا جمل ولا ببحثوا على وظيفه

25) تعليق بواسطة :
20-02-2017 10:52 AM

لو بردوا على كلامك كان ما بظل عندنا مشاكل واللي قلته بيت القصيد

26) تعليق بواسطة :
20-02-2017 11:17 AM

فيما يقوله الاخرون خاصة من الكيان الصهيونى الذى يرمى الى زرع الفتنة بين شعوب المنطقة ويبدو انه نجح ونجاحه يعود لجهلنا وضعفنا وعدم تمسكنا بقوميتنا وعروبتنا وديننا فاسرائيل واعوانها تخطط وتنفذ وتهادن طرف عربى لقتل اخر وبعدها تقتله .اسرائيل لها مشروع دينى لاقامة وطنى توراتى فى منطقة حددتها على مدخل برلمانها ومنقوش على عملاتها وهو من الفرات الى النيل حدودك يا اسرائيل وهى لن تسمح باقامة دولة

27) تعليق بواسطة :
20-02-2017 11:25 AM

عربية او اسلامية قوية قريبا من مشروعا التوراتى ’فهى تحارب وتتامر على كل دولة عربية او اسلامية تشعر انها تهددها ولو بعد مئة عام فهى تهادن تركيا ظاهريا ولكنها تحاربها وتحاول ان تقوضها داخليا ومثلها ايران والباكستان وكل الدول العربية والاسلامية البعيدة عنها من اندونسيا وحتى المغرب العربى . اسرائيل تخطط وتنفذ وتبنى الجيوش الحديثة وتخترع اسلحة متقدمة علينا مئات السنين ونحن ما زلنا نحقد على بعضنا

28) تعليق بواسطة :
20-02-2017 11:53 AM

عزيزي أبو أيسر
كل ما تفضلت به من تحليل معمق هم يعرفوه ومبلغين فيه ولا تلتفت للتصريحات الإعلاميه الكاذبه في حديث مسؤولينا عن القضيه وحل الدولتين وما تجويع الشعب الأردني المبرمج إلا لتنطلق أكذوبة جديده بأن الوطن البديل سيدر علينا لبنا وعسلا كما هي أكذوبة وادي عربه وكمرات المسججد الأقصى
كل ما تفضلت به عند مسؤولينا من المسلمات ويبحثون عن المخرج ومنذ أسقطنا خيار المقاومه سقطت كل خيارتنا أمام خيارات

29) تعليق بواسطة :
20-02-2017 11:59 AM

سقطت كل خيارتنا أمام خيارات العدو
سلطة عباس في خدمة المشروع الصهيوني منذ اتفاقية اوسلوا وتآمر السلطه على حماس والبندقيهالفلسطينيه والجنوح المطلق للتسول لخيارسلمي كخيار استراتيجي هو في خدمة المشروع الصهيوني وتجنيس الفلسطينيين على قدم وساق هو في خدمة المشروع الصهيوني
الربع كلهم عارفين القصه أكثر منك ومني ولكن يتلاعبون بالألفاظ ويخفون الحقيقه هذا تاريخهم وغباءنا
سلام عليك يافلسطين سلام لا لقاء بعده

30) تعليق بواسطة :
20-02-2017 01:03 PM

منذ مده ليست بالقليله كنت قد قررت الاحجام عن التعليق على الاحداث والمقالات والتحليلات ولكن وعلى رأي المثل المصري (يموت الزمار وصباعه بيلعب) كيف لا وانا أقرا تحليلا عميقا نابع من خوف وحرص سعادة ابو ايسر من وعلى واقع عربي مؤلم ، لكن يأبى اخونا العزيز طايل الا ان يكفينا عناء التعليق ليأتي الاخ الكريم عمر الاردن ليؤكد المؤكد كما وبقية المعلقين الكرام ، وما لفتني في تعليق الاخ الكبير الباشا سلمان

31) تعليق بواسطة :
20-02-2017 01:14 PM

المعايطه وبحكمة الشيوخ يذكرنا جميعا بخيار يغيب عنا كثيرا هذه الايام الا وهو خيار المقاومه والذي اصبح هذه الايام كمن ينطق كفرا بواحا والعياذ بالله واصبح الحديث فيه جريمه لا تغتفر .
وازيد فقط بانه من المضحك المبكي انه اذا كان لصك وثيقة الانتداب من حسنات فالحسنه الوحيده له كانت توحيد الفلسطينيين والاردنيين في جغرافيا واحده من غرب السكه الى البحر ولكن بجهلنا وتخلفنا قررنا ان نحذف هذه الحسنه التاريخيه

32) تعليق بواسطة :
20-02-2017 04:15 PM

ويمكرون واالله خير الماكرين - ولا تكرهو شيئا عسى ان يكون خير لكم
الايام الفادمه حتما ستكون صعبه والمطلوب مزيد من التضامن من كل الاردنين حول جلالة الملك والمزيد من التعاضد بين الاردنين والفلسطينين - حينها وتحت قياده واحده سنخرج جميعا منتصرين حتما مما تامرو به علينا فان كانت سلم نكسب اخوتنا وبلدناواراضي 67 المحتله وان كانت حرب فجميع بنادقنا تتوجه نحو عدو واحد فقط هو اسرائيل

33) تعليق بواسطة :
20-02-2017 09:11 PM

شكرا على المقال سعادة ابو أيسر جهودكم عظيمة وعطاؤكم الصادق لا ينكره إلا مغرض و خبيث ، واشكر كافة الاخوة المشاركين بالتعليق واخص تعليق الأخ عمر الأردن.
- سيدي لم استطع استيعاب قولك ان النظام السياسي الأردني و القضية الفلسطينيه مستهدفان بالمؤامرة ويتطلب هذا الامر تحلفا قويا يجمعهم ! ثم تسمع عن قمة سريه في العقبة اسنثنت حتي وجود رئيس السلطة الفلسطينية كطرف اساسي بالقضية . اي مؤامرة قصدتها سيدي .

34) تعليق بواسطة :
21-02-2017 01:03 AM

تحياتي للكاتب العميق الكبير د.فؤاد البطاينه المحترم؛
أخي المحترم أمريكا ومن يساند قراراتها من باقي الدول التي تعشق التقسيم والتفكيك والإستعمار منهجيتهم واضحه للعيان بتفكيك الدول الهشه دوله دوله ولقد وصلوا لكل ما ابتغوه من تشريد وتقسيم وحروب منذ نشأتهم للآن وهم كتسونامي لا احد يستطيع إيقافهم, قسموا الصين وكوريا ودمروا اليابان والفلبين والهند ودول أمريكا اللأتينيه ويوغسلافيا وروسيا ودول العرب

35) تعليق بواسطة :
21-02-2017 01:09 AM

من فلسطين حتى العراق وسوريا وليبيا واليمن والخير بالجايات فماذا حضر العرب لقادم اليام سوى كثرة السفر والمناورات الوهميه وأبر التخدير والإدمان عليها ولا كأنهم لا يعرفون عدوهم؟! فالمستعمر كتاجر المخدرات بالزبط
كأردن ما هي حصانته أمام القوى العظمى وما هي ضمانة التماسك الشعبي كثير التعدديه والتشرذم والأصول والفقر والجهل؟ ماذا أعطت الحكومات المتعاقبه للأجيال الأردنيه سوى الأكاذيب وحرمانهم من الإنتماء

36) تعليق بواسطة :
21-02-2017 01:15 AM

لدولتهم عن طريق القهر والجوع والفقر والرمي بالشوارع وتسهيل تعاطي المخدرات وكله من ضمن مخطط جهنمي لتخدير المواطنين وجعلهم يلهثون وراء أي شي والموافقه عليه فأي جبهه داخليه واي تماسك؟الناس عافت الوطنيات وكل شيء بسبب ضعف شخصية الدوله وما أوصلتنا إليه وهذا كله معروف لأبسط مواطن على أرض المملكه وهو ما حذر منه كل منتمي خلوق شريف لم يغره الجاه والمال ولم يباع بسوق الصهاينه ويُشرى وحاولو إقناعنا بإسرائيل

37) تعليق بواسطة :
21-02-2017 01:22 AM

أنها الحل لكل الطرق المستعصيه والبديل عن الصديق العربي العنيد وأنها ونحن بسلام وتعايش إخواني وأنهم أبناء العمومه فكيف انقلب الحال وصارت تهديد ومسألة وجود؟
أمريكا أعلنت يهوديتها منذ نشأتها وهي تنتظر يوم القيامه بفارغ الصبر ومنبع القيامه أرض الميعاد وهم يقررون نيابة عن الرب الأعلى فلقد أخذوا مكانة الألوهيه وصارو وكلاء للرب ياهو على ظهر العرب الأغبياء الذين يتسابقون على ملامسة أطراف أصابع الأبيض

38) تعليق بواسطة :
21-02-2017 01:39 AM

أخي العزيز أرجوا من الله أن يحمي الأردن ويثبت وجودها كدوله عربيه أصيله بشعبها الطيب ولكن أقول لك وبدون مزايدات ومجاملات أن ما برمجوه أخوتنا الحكوميين والنظام العربي كافةً والمسؤولين الأردنيين والفلسطينين لغاية هذه اللحظه هو ترتيب الحل النهائي للوطن البديل بموافقة جميع الأطراف العربيه والأمريكيه الصهيونيه وبمباركه وبوسة لحيه, والشعوب العربيه تتشرد ولا حول لها ولا قوه والإنهزام العربي الرسمي واضح.

39) تعليق بواسطة :
21-02-2017 12:38 PM

اختي الفاضله أشكرك على مداخلتك الاثرائيه كعادتك وإن كان تعليقك رقم 38 موجه كسؤال لي فإني أرجو قراءة تعليقي على مقال الاستاذ سمير الحباشنه المنشور حاليا ففيه ما يكفي من اجابه مع كل الاحترام والتقدير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012