تردي النظافة وسوء الصرف الصحي وانتشار البسطات قضايا تراوح مكانها بمخيم إربد

الخميس , 02 أيار/مايو 2024

تردي النظافة وسوء الصرف الصحي وانتشار البسطات قضايا تراوح مكانها بمخيم إربد

20-02-2017 12:00 PM
كل الاردن -
تراوح البنية التحتية في مخيم إربد مكانها منذ سنوات، بالرغم من قيام السكان بإيصال معاناتهم للمسؤولين إلا انه ولغاية الآن لم يتم حلها بانتظار، وعلى حد تعبيره بانقاذهم مما آلت إليه أوضاع المخيم من ناحية تردي اوضاع النظافة وسوء شبكة الصرف الصحي، اضافة الى الانتشار العشوائي للبسطات.
وطالب السكان بإيجاد حل لمشكلة فيضان المجاري داخل المخيم بإنشاء شبكة صرف صحي، مشيرين الى ان المخيم في ساعات المساء يتحول الى مكره صحية نظرا لغياب عمال النظافة.
وأشار محمد فحماوي من سكان المخيم الى مشكلة فيضان المجاري المتكرر في سوق الخضار والفواكة، مما ستبب بمكاره صحية وانتشار الأوساخ والقوارض، لافتا إلى انه تمت مخاطبة الجهات المسؤولة أكثر من مرة، إلا انه ولغاية الآن لم يتم ايجاد حل للمشكلة.
ولفت الى ان المخيم يعاني من الفوضى المرورية، وخصوصا في وسط المخيم جراء عدم وجود رقيب سير ينظم الحركة، لافتا الى ان السوق التجاري يشهد كثافة متسوقين من خارج المخيم نظرا لقربة من الوسط التجاري لمدينة إربد.
وأكد غياب الرقابة الصحية عن المخيم، حيث يتم بيع مواد منتهية الصلاحية للمواطنين بعيدا عن اجهزة الرقابة، داعيا الى ضرورة تشديد الرقابة على المواد التموينية في المخيم.
وأشار ممدوح صوالحة ان المخيم في ساعات المساء يتحول الى مكرهة صحية جراء عدم وجود عمال نظافة، والذي ينتهي عملهم في ساعات الظهيرة، إضافة الى ان هناك نقصا واضحا في عددهم مقارنة بعدد سكان المخيم الذين يتجاوزا الـ30 الف نسمة.
وأكد ان هناك نقصا في حاويات النظافة في المخيم، وان اكوام النفايات تترك لأكثر من يوم من أجل ازالتها، الامر الذي يتسبب بانتشار البعوض والذباب، اضافة الى ان هناك مشكلة بفيضان المجاري داخل المخيم.
ولفت الى مشكلة الاصطفاف العشوائي للمركبات داخل المخيم والتي أدت إلى إغلاق الشوارع الرئيسية، مطالبا الجهات الامنية بتخصيص رقيب سير داخل المخيم لتنظيم حركة المرور.
وطالبت حواء ابو حرب بضرورة تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مركز صحي المخيم، ورفده بالكوادر الطبية والاجهزة الحديثة، مشيرة الى ان المركز يعاني من اكتظاظ جراء كثرة اعداد المراجعين للمركز الوحيد للمخيم.
بدورها، قالت الناطقة باسم 'الاونروا' في الأردن انوار ابو سكينة انه يعمل في مخيم إربد 18 عامل نظافة ويتم تعيين بدلاء في حالة الإجازات الطويلة.
وأشارت إلى انه يعمل حاليا في المخيم سيارة لنقل النفايات خارج المخيم بشكل يومي، فيما تعمل سيارة اخرى كبيرة ثلاثة أيام بالأسبوع، لافتا الى ان الوكالة حصلت مؤخرا على اذن من بلدية اربد للسماح لسيارة اخرى صغيرة بالعمل داخل المخيم ونقل النفايات الى منطقة تقبل.
وأكدت ان 'الاونروا' ليست مسؤولة عن البنية التحتية في المخيم، ولكنها تقوم بتقديم خدمة الصحة البيئية التي تتضمن فحص مياه الشرب ومكافحة القوارض.
وأشارت إلى انه لا يوجد نقص في الكوادر الطبية في المركز الصحي، مبينة أن 'الأونروا' بصدد تعيين طبيب امراض نسائية وتوليد في هذا المركز.
وأكدت انه لا يوجد ايضا نقص في الادوية في المركز الصحي لكن قبل اشهر عديدة كان لدينا نقص في الأدوية لأسباب تتعلق بالمورد.
وأكدت ابو سكينة ان' الاونروا' ستقوم قريبا بتنفيذ مشروع ريادي في المخيم بتمويل الماني، من اجل تحسين وتطوير معالجة النفايات الصلبة فيه.
بدوره، قال رئيس لجنة تحسين مخيم اربد محمود الصالح، ان اللجنة وفور تلقيها اي شكاوى من قبل السكان تقوم بمخاطبة الجهات المعنية من اجل حلها، لافتا الى ان مسؤولية تقديم الخدمات سواء الصحية او النظافة هي من مسؤولية الوكالة.