أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الياسين يكتب...صنم يُرفع وتمثال يُقلع !

بقلم : بسام الياسين
21-02-2017 05:14 PM

تخليد القائد لا يكون برفع تمثاله،و لا قصائد مدحٍ تُكال له.تلك الاعيب قديمة عفا عنها الزمن،لا تزيد من شعبيته بل تقف ضده،خاصة اننا في عصر التكنولوجيا التى اخترقت الاسرار كافة، ودخلت مخادع النوم،ورفعت الستائر عن ما يجري خلفها.لم يعد هناك مكان لتدليس او تهليس ،فاطفال الكمبيوتر العرب يعرفون ما يدور اكثر من وزراء الاعلام الضالون المضللون .القائد العظيم تخلده اعماله،وما يقدمه لشعبه من انجازات على ارض الواقع،على راسها رفع نسبة التنمية،تقليص البطالة، بسط العدالة الاجتماعية ،اطلاق الحريات والعمل بديمقراطية غير منزوعة الدسم.تلكم التي تحفر اسم الزعيم / القائد في الذاكرة الجمعية للشعب،وتُسكنه قلوب الناس.لكن ما يفعله القادة بشعوبهم قمة الاجرام .

مأساة الوطن العربي المعاصر ان لون الدم يغطي الخارطة العربية،ورائحة الجوع تفوح في كل زاوية،فيما القهر ينخر في البشر،كما ينخر فساد اهل النخبة في الانظمة.ناهيك عن القوانين العرفية و الطواريء التي ما زالت تُلقي بظلالها،ورغم الادعاء بالغائها بقيت تمثل سنام الظلم التي لم يسلم من بطشها مواطن عربي .يُضاف لما سلف ان النزاعات البينية بين ' القادة العظام ' وبين شعوبهم ، لا تُحل بالوسائل السلمية او القانونية انما بتغليب الفكر الغرائزي الحيواني الدموي على حساب الفكر المنطقي الانساني،ولمن انكر فالشواهد امامه لا تحصى.

بفعل هذا التخلف الحضاري والسياسات العقيمة اصبح العربي ' قِناً ' اي عبداً بالسخرة على طريقة اقطاعيات القرون الوسطى،لا يجد قوت يومه الا بشق الانفس وامتهان كرامته،فيما اصبحت الشعوب حبيسة سجون مفتوحة في اوطانها خلف قضبان الخوف والحاجة الملحة لإبسط مقومات الحياة.الظواهر المستجدة هي جرائم اللجوء والتهجير والتطهير بسبب مذابح الانظمة تحت ذريعة مقاومة الارهاب.لهذا تجد الغالبية العظمى من العرب تفكر بالهرب من كابوس الانظمة،للبحث عن اوطان آمنه في اول فرصة سانحة،خاصة الشريحة الشبابية بعد ان جرى تدمير مستقبلها بطريقة منهجية.فالشباب يعلمون علم يقين،ان الذاكرة الشعبية لمن بلغوا من العمر عتيا محشوة بالهزائم ،المذابح ، الخسارات ،وظلم المسؤولين من فرعون الاكبر حتى فرعون الاصغر،بمعنى من الحاكم الى المراسل. الكل ينهر المواطن ويستقوي عليه.ما يشي ان الكل يعيش في المرحلة الصندوقية المعتمة التي يسيطر على افرادها شعور بالفجوة السحيقة بينه وبين غيره،حتى ولو امتلك كل ميزات الافضلية الوظيفية.والسبب يعود للبيئة الموبوءة و المناخات السياسية الموطؤة بكل الامراض المزمنة.

توطئة لا بد منها للحديث عن المسلخ الاسدي بتفاصيلة المميتة،يومياته المرعبة،وحشية القائمين عليه،تجردهم من انسانيتهم نهائياً... مسلخ الاسد ابن الاسد بزَّ كل المسالخ التي فتكت بالمجتمع الانساني كالتتار ، النازية ، الصهيونية و الامريكية. مسلخ يشيب لإهواله الولدان،وتُسقط الحوامل الاجنة،بشهادات حية موثقة من سجناء نجوا من الموت بمعجزة،ومعتقلين تحرروا بمقايضة اسرى من جيش النظام وحزب الله. وصور تقشعر لها الابدان ، وثقها الضابط المنشق السوري صاحب الاسم الحركي القيصر،قلبت الدنيا لكنها لم تحرك عند العربان شعرة.

الاكتشاف الاخطر و الاسفل التي وثقته الصحافة الغربية ، كان فضح خرائط السجون السرية،وفروع المخابرات المُعشعشة في سراديب المدن السورية تحت الارض و اقبية التعذيب التي لا يدخلها خيط شمس او نسمة هواء،حتى انها عصية على الاقمار الصناعية ... اللافت المؤلم في هذه المنظومة الاجرامية ان ضباطها تدربوا على فنون التعذيب في دول الكتلة الشرقية الى درجة تفوقوا على معلميهم،الامر الذي دفع بالامريكان الى الاستعانة بخبراتهم في فن التعذيب بما يعرف بالسجون الطيارة و السرية. المفارقة الفاضحة ان السجون العربية اشهر من جامعاتها و احدث من مدارسها...ففي اسابيع يُشيدُ سجن باحدث المواصفات العالمية اما المدارس الآيلة للسقوط فلا احد يقيم لها وزنا.مثالاً ان سجن صيدنايا الشهير،يتسع لـ ' 15 ' الف سجين،اي اكثر من عدد سكان البلدة التي يحمل اسمها،ناهيك ان فيه كل وسائل التعذيب من الزنزانة الى المشنقة وما بينهما من وسائل تعذيب منسوخة عن سجون الكتلة الشرقية وخاصة بولندا.

مَنْ يتابع الافلام الوثائقية والتقارير الصحفية المحايدة ، يصاب بصدمة قومية،صدمة انسانية،صدمة اخلاقية. حفلات شنق صباحية،وجبات تعذيب شهية في الظهيرة،تشويه اعضاء تناسلية،صعقات كهربائية ، تعذيب نفسي على مدار الساعة باشراف ساديين لا تعرف قلوبهم الرحمة باتت اسماءهم الرباعية معروفة لدى منظمات حقوق الانسان لمحاكمتهم في قابل الايام كمجرمي حرب .الادهى ان هؤلاء القتلة، يتلذذون ويبلغون ذروة المتعة كلما سقط سجين ميتاً،او خرَّ معتقل صريعاً...ظلمً احترافي من لدنَّ ضباط قساة قلوبهم كالحجارة بل اشد قسوة... { وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار،وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء،وان منها لما يهبط من خشية الله،وما الله بغافل عما تعملون } صدق الله العظيم.

كأن السفلة لم يسمعوا ما قاله سيدنا عليُ كرّمَ الله وجهه الذين يتبجحون بحبه وينتهجون نهجه وهو صاحب نهج البلاغة وبوابة العلم والحكمة ،عندما سُئل كم بين الارض وعرش الرحمن ؟....فأجاب الامام العارف بالله رضوان الله عليه الذي لم يحسبها على طريقة الفلكيين بالسنين الضوئية بل بحسبة المتقين ممن يخافون الله :ـ بين الارض والعرش دعوة مظلوم حتى لو كان كافراً او فاجراً...فاتقوا الله ايها الملاعين

مناسبة المقالة ، عودة تمثال حافظ الاسد الى مدخل مدينة حماة الجنوبي التي جرى مسحها والفتك باهلها،ورفعه قبل فترة وجيزة، كما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالصوت والصورة،وسط تصفيق الجماهير،بوقوف الرئيس على قدميه،ـ وقفة عز وشموخ ـ كلفت الشعب السوري العظيم نصف مليون شهيد،و اربعة ملايين لاجيْ ومثلهم مهاجر،و فوقهم الآف المساجين والمفقودين والمختطفين وتحويل سوريا الحضارة الى خرابة . الادهى ما لحق بالناس من خراب اجتماعي،ونفسي،و اخلاقي،و انساني. يقابل هذا المشهد البشع.مشهد مشابه جرت فصوله في اسرائيل.فقد اسقط عمال النظافة في بلدية تل ابيب تمثالاً لرئيس الوزراء نتنياهو بعد سويعات من نصبه في ساحة رابين وسط 'عاصمة اسرائيل' لان التمثال اثار اشمئزاز المارة،وهذه عادة غير معهودة في دولة الاحتلال بل عادة عربية،كتلويث الجدران بصور القادة وشعارات التأييد العقيمة لهم.

الفنان الذي صمم تمثال نتنياهو بعد النهاية اللا متوقعة للتمثال ونقلة بحاوية زبالة الى مزبلة التاريخ. علق في القناة العاشرة على الواقعة قائلاً :ـ ان نصب التمثال كان رسالة احتجاج على سياسة نتنياهو ،وان رفعه كان مجرد معيار لقياس حرية التعبير في اسرائيل،لنحصي كم لعنة و بصقة ستنهال عليه. الجمهور هناك اسقط تمثال نتنياهو رغم انه سجل عدة اهداف قاتلة في مرمى الجامعة العربية مؤخراً من دون رد وطالب الادارة الامريكية بالموافقة على ضم الجولان... في سوريا يُرفع تمثال الاسد الاب الذي فرط بالجولان،على ابواب حماة التي دمرها شبله بشار للمرة الثانية. وهناك عند اعدائنا يُقلع التمثال رغم ما قدمه صاحبه من خدمات لبلاده. فيا للفضيحة المخزية حين نكتشف بعد طول عمر،ان الاساطير و الحكايا والبطولات التي نسجناها عن القادة هي كلها محض قصص مفبركة،وان حقائق التاريخ تؤكد انها باطلة 100%...فهم ضعفاء لا يستقوون الا على شعوبهم المقموعة و الجائعة.

السؤال الذي يؤرقني مثلما يؤرق غيري :ـ هل انتهى العمر الزمني / التشغيلي لهؤلاء الفزاعات التي تحط على رؤوسها بغاة الطير ولا تستطيع هشها ام لم يزل في اعمارها بقية،مع انه آن اوآن التغيير.فالعالم يسير بسرعة رقمية مذهلةحيث ان الزمن اصبح يُحسب باجزاء من الثانية،كما ان الثورة التكنولوجية،حولت العالم لا الى قرية صغيرة بل الى شريحة بحجم بصمة اصبعك تدسها في جيب بنطالك . ترى فيها ما تريد ان تراه كانها بلورة سحرية،لكن القادة البررة مصرون ان الاوطان لم تزل اقطاعيات موروثة ، تعود للقرون الوسطى والمواطنون اقنان يعملون بالسخرة ،ومن يقل لهم : ـ نحن في الالفية الثالثة فمصيرة بين اثنتين لا ثالث لهما زنزانة او مشنقة ؟!........مدونة بسام الياسين


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-02-2017 07:39 PM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
21-02-2017 08:43 PM

سيادة ارئيس بشار الاسد المنتصر بالله قاهر الارهابيين ومرعب الحكام ....هو وحلفائه الايرانيين والروس وحزب الله واولا بجيشه العربي الاصيل ا....سينتصروا وستكحل عينيك عما قريب على كامل الحدود الاردنيه السوريه بالاعلام والريات السوريه والايرانيه ولحزب الله ولقوات القدس الفلسطينيه وكتائب ابو الفضل العباس وبكره رح تشوف الدولة كلها رايحه تزور بشار الاسد بعرينه في جبل قاسيون .الوهابيين هزموا

3) تعليق بواسطة :
21-02-2017 11:43 PM

البقاء للقوي وخسارة معركه أو واقعه لا تعني الهزيمة
أما إرجاع تمثال الاسد الأب فهو مطلب من مطالب الشعب السوري الذي تذوق المر من ثوار البترودولار وهم بجميع المقاييس بياعين أوطان وبعد أن تذهب السكره وتأتي الفكره يجدون أنفسهم منبوذين من كل من عرف أو سمع بالكرامة ولن يبقى أمامهم إلا بيع كرابيج حلب هذا ما تبقى لهم من وطنهم الذي باعوا بعربة الكرابيج

4) تعليق بواسطة :
22-02-2017 09:29 AM

تحية لك أخي بسام نبض هذا الوطن وهذه الأمة الذي جسدته ألما ولوعة في كل حرف من حروف هذه المقالة التي تبعث على الإكتئاب والحزن لقارئها المتيقن والعارف بصدق كل ماسردته فيها من أهوال السجون السورية المعروفة والمشهورة في العالم العربي وخصوصا من أبناء الجوار السوري الذين كانوا من روادها وذاقوا ما تحدثت ببعضه من شتى صنوف التعذيب الجسدي والإرهاب النفسي
على يد جلادين يشهد لهم بالإبداع والتفوق في هذه

5) تعليق بواسطة :
22-02-2017 09:39 AM

المجالات ، فمن منا في الأردن لم يسمع من أحد أصدقائه أو أقاربه عن ماعاناه من هول بعض ما جاء في مقالتك عند اعتقاله لمجرد شبهة أو ورود إسمه في كشوفات أعدتها المخابرات الأسدية بفروعها العديدة المنتشرة على الأرض السورية كأن يكون قد درس في العراق مثلا أو كتب له سطرا في أحد الجرايد والمجلات انتقد فيها ذلك النظام البوليسي أو حتى رفض دفع رشوة أو أتاوه وهو داخل للسياحة في معبر من المعابر التي يهيمن عليها

6) تعليق بواسطة :
22-02-2017 10:43 AM

عشرات من الأردنيين لا زالوا معتقلين في سجون بشار أسد
ومنهم من هو معتقل منذ عشرات السنين من أيام .....حافظ أسد من دون تهمة أو محاكمة
وقد أعلن عنهم المحامي هاني الدحلة عام 2007
...................................

7) تعليق بواسطة :
22-02-2017 11:19 AM

تحية إجلال وإكبار لشيخ الكتاب وبليغ القوم بسام الياسين المحترم؛

أخي بداية أنا لا أحترم الدول القمعيه والبوليسيه والدكتاتوريه ولا تاليه لإنسان إلا الله جلّ جلاله فقط,

ولكن رداً على الحنق والغضب الذي يخرج من بين السطور اقول بأن سوريا حرّه بتماثيلها وأصنامها إذا عبّر لهم هذا الصنم عن قوه ومجد فالدول كلها تضع أصنام الماجدين والماجدات على الميادين وأبواب المتاحف والمنابر والمعاقل والمحافل السياسيه,,

8) تعليق بواسطة :
22-02-2017 11:49 AM

أما بشأن التعذيب فالنفسي منها أصعب وأمرّ ويليها الجسدي وهذا ليس بغريب على الدول القمعيه وهو نهج قديم منذ قِدم البشريه

أخي ما يجري بالأردن من جرائم قتل الإبن لوالدته والتمثيل بجثتها وجرائم سرقة المال العام لا يختلف عن التعذيب والتصعيق

كنت مره أسير وراء باص للأمن الأردني وكانوا الشباب ينهالون بالضرب بالهراوي على شخص داخل القفص بقسوى لا تتخيلها,كل الموكولين بمهمة التعذيب سواءواسئل الحزبيين الأردنيين

9) تعليق بواسطة :
22-02-2017 12:05 PM

تقول عشرات الاردنيين في السجون السوريه لا نقول لك ان الاردنيين ممن ادخلهم الاردن الى سوريا بعد تدريبهم وتسليحهم جلهم وهم بالالاف من ....الارهابيين الاردنيين وغيرهم قتلوا وهنالك المئات اسرى يموتوا في اليوم الف مره ويتمنون الموت ولا يحصلوا عليه جزاء اجرامهم وقتلهم وارهابهم ولسه الحساب ما خلص مع من ارسلوهم ..

10) تعليق بواسطة :
22-02-2017 01:35 PM

السجون العربيه جميعها تكتظ بالمساجين والمعتقلات ايضا وسمعت عن سجون السعوديه التي تسجن بدون سبب وبتعج بالاردنيين ولغاية الان لايعرفو سبب التهمه سوريا حاربتها اميركا وانتو بتشدو معها وكاننا بالسويد او سويسرا عجيب ما لسه العتوم خارج من السجن على كلمتين حكاهم والرواشده على شقفة مقال تحذيري والله امركو عجيب غريب ولا الجمل لا وقع كثرة سكاكينه يا عرب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

11) تعليق بواسطة :
22-02-2017 05:13 PM

تظام الاسد باذن الله الى مزبلة التاريخ

12) تعليق بواسطة :
22-02-2017 10:17 PM

بزيد من القصيد بيت بيتين على تعليق 7 8 تماثيل واصنام وهاظ غير الصور للولد وابوه وجده وامه واخته وعمته ومربيته معلقه على سطوح المدرسه وبره المديريه وجووه الحاره وبالزاروبه وعالقارمه وعالعامود ومحل الفلافل والشاورما وعند المكانيكي وبالقهوه والفندق والملهى والخربوش والخيمه طب شو ظل ؟ كله حب وعظمه على عظمه ولا ولاء ولا رعب ولا ووراكو وراكو لحد ما يجي واحد زي بوش واوباما ويهد الصنم والصوره عراسهم

13) تعليق بواسطة :
23-02-2017 01:04 PM

هل الأسدين قالوا لإسرائيل
1- لا مانع من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود حتى صياح الساعه
2- هل ضاعت الضفه وسيناء والجولان
من جراء رسالة فيصل لجونسون أو من الأسدين
3- هل أرسل الأسدين رسالة كرسالة مرسي
فخامة الرئيس شمعون بيرس نبارك لكم عيد إستقلال إسرائيل من الإحتلال الفلسطيني
الأسدين والقوميون العرب
هم أشرف ما أنتجته البطون العربيه
أنظر لتجار الإسلام كيف يجتمعون بمؤتمر بون مع لبرمان
فأيهم الأشرف ؟!

14) تعليق بواسطة :
24-02-2017 04:03 PM

في حقيقة الأمر إن كان ناقل الكفر ليس بكافر فإن ناقل الفساد أفسد من الفاسد بالرغم من أنه يقتات على الفتات أو ما يسقط أثناء النقل لرأس الفساد وأعوانه المقربين إن التعامي ليس كالعمى ولكنه أشد وقعا وأبلغ اثرا وأخطر تأثيرا وخاصة عندما يصل الطمع حدودا عالية فيصبح الفساد كمن يلعب بالنار التي لا تبقي ولا تذر عند تعرضها لرياح الفداء والنتماء والدوس على الوجل المفتعل تحت ذرائع مختلفة أولها الأمن والأمان

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012