حينما سمعت العرب عن وعد بلفور , لم يصدقوا ان صديقتهم بريطانيا الحميمة تفعل اي شئ قد يسيئ الى تلك العلاقة , مثل إقامة دولة صهيونية في قلب الأمة, وما زالت لم تؤثر الى يومنا هذا ..
يبدو أن سيناء ستكون هي الملاذ الأخير لحل قضية الانفجار السكاني في قطاع غزة ، وعودة اللاجئين الفلسطيني من القطاع والذين يزيد عددهم على مليوني نسمة الى القطاع الممتد نحو سيناء ، وسيتم تطوير البنية التحتية لمشروع الدولة الفلسطينية فيها
اما بالنسبة للضفة الغربية وسكانها وهم الجانب الكثر أهمية وحساسية ، فالأشهر القادمة كفيلة بكشف المشاريع الموضوعة لتصفية القضية بشكل نهائي لبلورة فكرة يهودية الدولة
شو هالحكي الفاضي مهو تم توطينهم في الاردن توطين كامل ومافي لقب في الدولة ما حصلوا عليه جميع الالقاب حصلوا عليها وتجارة وصناعه وتملك واقتصاد وبنوك وزراعه ونواب واعيان ودولة ومعالي وجامعات واستثمارات ...
على مين جايين تهيلموا في هالاخبار المصديه .
بشرط كامل سيناء
من الماء للماء
ما دام ترحيل الاقباط من سيناء الى الاسكندريه على قدم وساق بحجة داعش
وما دامت سلطة رام الله ألقت السلاح ولجأت للسلام المذل كخيار استراتيجي فكما قال السيد شراب كل شيء في السياسه جائز ولا يملك الفلسطينيون الموافقه او الرفض فقد اضعفتهم سلطة رام الله منذ تخلوا عن خيار البندقيه
1- إستمرار بناء المستوطنات بوتيرة اعلى ؟
2- عدم إرتباط الضفة مع القطاع جغرافيا ؟
3- تجربة إثارة موضوع جزيرتي تيران و سنافر؟
4- وجود وتسليح إرهابيين بمحيط دول تحارب الإرهاب ؟
5- إتفاقية اوسلو ساقطة وشخص واحد متمسك بها ؟
6- حق العودة ساقط في المحافل الدولية ؟
يتبع ..
7- قرارات الامم المتحدة في القضية جميعها ساقطة ؟
8- إنفراج ملحوظ حول العلاقات السرية العربية الصهيونية
9- التركيز المدمر على سوريا و ايران
10- الحديث عن قيام تحالف جديد
11- بالقوة الشعب الفلسطيني إنتكب وإنتكس وإنذبح ثم إنركب لأسباب قيام شلّة منه تحظى بكافة اشكال الدعم من نفس الحكومات التي كانت تعتبرهم مصدر وعدم إستقرار .
لم يغبن شعب في العالم أو يظلم في العصر الحديث أكثر مما وقع على الشعب الفلسطيني الشقيق من ظلم وقهر اللهم إلا شعب ماينمار المسلم .
والمصيبة أن العدو الصهيوني الظالم لهذا الشعب يجد قبولا ودعما من أكبر الدول الإستعمارية في العالم .
شعب ماينمار المسلم لم يجد دعما من أشقائه المسلمين حتى يرفعوا عنه الظلم .
كذلك الشعب الفلسطيني الذي توقف العرب عن دعمه منذ أوسلو وحتى اليوم ليقف في وجه من ظلمه رغم أنهم هم
خطة سيناء قد تكون على مدى 50 سنة قادمة , مثل إنحسار مياه بحيرة , سوف يبدأون ببناء مشاريع في سيناء وسحب أيدي عاملة من الضفة ومن القطاع واعداد لا بأس بها من لاجئي سوريا و لبنان والاردن والعراق وحتى من داخل فلسطين المحتلة وذلك بإغراءات فرص العمل بعد الحصار وشبه الطويل الامد واحيانا زيادة إعداد المبعدين تحت شتى الذرائع, ويبقى من يبقى حيث هم وغيرهم بالإنتقاء تفتح لهم ابواب الهجرة الى استراليا و كندا .
من ساهموا في ظلمه عندما اختطف منه البعض هويته وذوبوها في هوية أخرى ليقوم بعض ممن يدعون تمثيله بالتعاون مع من ظلم الشعب الفلسطيني بمحاولة السطو على هوية شعب شقيق كان خير شعب وقف معه في محنته.
أقول لمن قدر له أن يتجرع كأس السم
أترضى أن يتجرعه غيرك ..؟
تعليقات القراء الاعزاء مثل المعايطة و البشاشبه وغيرهم دليل على تتطور الوعي بشكل ملحوظ عند ابناء الاردن تحليلات واقعية و مهمه و بعيدة عن اسلوب الردح المعروف عن الشباب العربي
طالما هذه هي النتيجة الاخيرة فلماذا لم يتم ذلك في عام ١٩٤٨ عندما أنشئت دولة اسرائيل خصوصا ان فكرة البيع بالتقسيط لم تكن معروفة انذاك، فتخيل انه لو علم العرب بما سيؤول اليه الامر في حينه ودأبوا على استثمار خيراتهم لصالح شعوبهم بما فيهم الفلسطينين لكانت المنطقة العربية الان من أفضل الأماكن في العالم للعيش من حيث التقدم والرخاء، ولكن ما كان هذا من المخططتات التي وضعها اولو الامر.