أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


الصايغ: قانون الملكية العقارية الجديد أزال مشكلة الشيوع

09-03-2017 12:38 AM
كل الاردن -

قال مدير عام دائرة الأراضي والمساحة المهندس معين الصايغ، ان الهدف من مشروع القانون الملكية العقارية الجديد هو تجميع أكثر من 13 قانونا كانت تنظم كل الأمور المتعلقة بنقل الملكية والتصرف بها، وقوانين أخرى مثل تملك الشركات.

وأشار خلال ندوة خاصة بثها التلفزيون الأردني مساء اليوم الأربعاء، أن التعاطي مع 13 قانونا يختلف عن التعاطي مع قانون واحد حتى لو كان هناك بعض الفجوات في بعض القوانين والتقاطعات غير الصحيحة، تم معالجتها في القانون الحالي كاملة، بالاضافة الى مواضيع تهمنا كثيرا في الأردن مثل ازالة الشيوع وتشجيع الاستثمار وتخفيف الاجراءات والتعقيدات المتعلقة بنقل الملكية وتملك الشركات وبدء ممارستها لأعمالها، بالاضافة الى موضوع استقرار الملكية العقارية الذي يمثل أهم بند لنا، وعالجه القانون الجديد.

وأضاف ان كل هذه الأمور مجتمعة شجعتنا على العمل على مدى أربع سنوات حتى نخرج بتشريع قانون موحد للملكية العقارية، مشيرا الى أبرز القوانين التي سيجمعها القانون الجديد، قانون التصرف بالأموال غير المنقولة المنظم لعملية نقل الملكية واجراءاتها وبدء تملكها، أي قانون تسوية الأراضي الذي ينشئ الملكية في الأردن، وكذلك قانون تملك الأجانب والأشخاص المعنويين والشركات وقانون الاستملاك، وعدة قوانين لها علاقة مباشرة بتنظيم وتسجيل عملية الملكية وتسهيل ممارسة الحقوق المرتفقة فيها من بيعها وافرازها ورهنها واستثمارها، التي دمجت بجملتها في قانون واحد سمي قانون الملكية العقارية.

وأوضح الصايغ أن القانون سيعالج المشاكل المتعلقة بالشيوع الذي يهم المواطن بطريقة مباشرة، ليكون أمامه طريقين للتصرف بحصته، إما الافراز الرضائي، واذا تعذر ذلك واختلف مع الشركاء سيضطر للذهاب للافراز القضائي الذي يأخذ مسيرة طويلة، وتتطلب من المواطن خبراء قانونيين وقضاة وشهود ومساح مرخص وقسمة وأمور معقدة أخرى، فجاء القانون الحالي ليمكن من يملك 75 بالمئة، أو أكثر في عقار على الشيوع التقدم بطلب افراز دون اللجوء الى المحاكم، نظم من خلال لجان يرأسها قاضي لحماية حقوق المواطنين، ويقوم بعملية الافراز من خلال اللجنة وضمان حق الذي لم يتقدمو بالتدقيق والتعويض، واذا وجد أي خلل يذهب لمرحلة قضائية أخرى أعلى من مرحلة اللجنة الأولى، وتقوم بتدقيقه قانونيا وبالتالي اختزال المدد الطويلة لقضايا الشيوع في المحاكم المعقدة لوجود قصّر وورثة ربما يزدادون أثناء عملية التقاضي، فجاء القانون ليساعد المواطنين على التصرف بحصصهم.

وقال الصايغ إن تنظيم الأبنية والطوابق في القانون الجديد، يجب أن تسبق القوانين والتشريعات وفقا للواقع العقاري الجديد والمتطور، مشيرا الى وجود مشروعات كثيرة غير منظمة والتشريعات الحالية قاصرة عن تنظيم ادارتها وحقوقها المشتركة للمالكين من مرافق مشتركة في البناء، ومن سيدفع نفقات هذه المنافع المشتركة، خصوصا في المجمعات الحديثة المعقدة، فجاء قانون الملكية العقارية الموحد وفرز فصلا كاملا للمجمعات العقارية وعالج نقاط ادارتها والاشراف عليها وصيانتها وترتيب الحقوق المشتركة فيها.

وتطرق الصايغ الى أهمية موضوع استقرار الملكية في القانون الجديد، بعد أن تعددت القضايا لدى المواطنين بوجود اجراءات او عقود قديمة مرّ عليها عشرات السنين لأي سبب كان، سواء بالارث أو عملية غير قانونية يترتب عليه فسخ عقود البيع لهذه الأملاك، وهذا يعني أن كل الذين اشتروا عبر هذه السنوات بحسن نية وبموجب سند تسجيل صحيح في حينه، ودون معرفته لوجود خلل او شبهة قانونية، فكان القانون الحالي يحكم بفسخ العقود لأن ما بني على باطل فهو باطل، مشتهدا بالمثال الأكثر صدى وضخامة المتمثل في قضية الجبيهة التي تشكل مدينة متكاملة، فجاء القانون الجديد ليعالج هذه النقطة واعطاء الحرية للقاضي بالنظر في الموضوع من حيث التصرف، فاذا كانت الأرض فارغة مثلا ولم تستغل ولم يترتب عليها حقوق لأطراف أخرى، فامكان القاضي فسخ العقود واعادتها الى صاحبها، أما اذا كان مقام عليها أبنية منذ فترة من الزمن ومورس عليها حقوق أخرى، فمن الممكن أن يحكم القاضي بالتعويض، فامكان القاضي فسخ العقود أو الحكم بالتعويض او الدمج بين الاثنين، ليشكل هذه مرونة ويعطي للمواطن والمستثمر والشركات ورجال الأعمال طمأنينة أكثر على الملكية.

وتحدث الصايغ عن ألغاء الوكالات غير قابلة للعزل التي تميز عن الوكالات العامة او الخاصة الأخرى بأنها بمثابة بيع، ويعد فيها بالمحاكم على أنها بيع، مما يعني بيع العقار بدون تسجيله ودفع رسومه، مشيرا الى أن هذا يفتح باب المضاربة والتهرب من التسجيل بحجة اعطاء فسحة من الوقت لغاية التسجيل، وربما يترتب على الوكالات حق آخر مثل تنفيذ حكم او دين أو رهن، فجاء القانون الجديد ليحمي المسجلة باسمه، وأبقت على وكالات الأقارب والمقصود بها الوكالات المسجلة خارج دائرة الأراضي والمساحة التي كان الهدف الحقيقي منها هو تجميد العقار حتى يرتفع سعره ومن ثم بيعه الى طرف ثالث دون دفع الرسوم، في حين أن الوكالة العامة تحل هذه المشكلة، بينما القابلة للعزل تفتح باب التهرب من الرسوم وعمل مضاربات في الأراضي خارج القانون.

ووصف الصايغ الاستثمار في مشروع قانون الملكية العقارية، بأنه من أهم البنود التي عالجها القانون الجديد، والتي تساعد في تبسيط الاجراءات وتسهيلها ومحاولة اختزال كل الخطوات التي لا ترتب قيمة مضافة، لبدء الأعمال بسلاسة وتحسين مرتبة الأردن في تقرير ممارسة الأعمال، مشيرا الى أن القانون الحالي يرتب على أي شركة او مستثمر يريد أن يتملك أكثر من شقتين او سقف عشرة دونمات ليس للدائرة صلاحية بالموافقة على طلبه بالتملك، ويجب أن تذهب لوزير المالية وبعد ذلك الى مجلس الوزراء، بما في ذلك الشركات الأردنية.

واوضح أن المشروع الجديد جاء ليعطي صلاحيات لغاية خمسة دونمات لمدير الأراضي بتمليك العقارات للشركات والمستثمرين، مما يعني زيادة الحجم الذي سينتهي في دائرة الأراضي مباشرة، او بما يزيد عن 80 بالمئة من المعاملات التي ستنتهي في دائرة الأراضي والمساحة، مما يعني تخفيف عدد الخطوات التي تتملك من خلالها الشركات وكذلك تقليل الوقت والكلفة والاجراءات، مما سيساهم في تحسين مرتبة الأردن تلقائيا في تقرير ممارسة الأعمال.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-03-2017 08:50 AM

يشتم من هذا القانون انه نزع صلاحية المحاكم بالنظر في قضايا العقارات المتعلقة بإزالة الشيوع في العقارات التي لاتقبل القسمة والافراز بين الشركاء، وأحال هذه الامور الى لجان، الحكومات اذا لم تجد شيء يشغلها فأنها تبحث عن العبث بكل شيء حتى مايمس حقوق الناس المقدسة وأموالهم وتبحث عن كل شيء تجبي من اموال حتى لو ادى الى حرق الناس وخطف اللقمة من أيديهم، لعل يكون هذا القانون اسوء من قانون سنته احدى الحكومات

2) تعليق بواسطة :
09-03-2017 08:54 AM

في عقود مضت وأغلب الظن انها حكومة اتفاقية وادي عربة عندما اجرت تعديل على قانون تقسيم الاموال الغير منقولة المشتركة الصادر عام 1953 وماجرى عليه من تعديلات وأوردت نصوص فيه مازالت موضع تندر وعجب وركاكة في التشريع وصعوبة في التطبيق العملي مثل نص، يقول اذا كانت حصة احد الشركاء قابلة للقسمة وحصص باقي الشركاء غير قابلة للقسمة تقسم الحصة القابلة للقسمة لصاحبها وتسجل بإسمة ونسي المشرع الفطحل ان الشريك في

3) تعليق بواسطة :
09-03-2017 08:57 AM

اي عقار على الشيوع هو شريك في كل سم مربع في العقار ويتعذر تعيين حصته ومكانها او موقعها في العقار لكي تفرز وتسجل بإسمة، والنتيجة العملية عند تطبيق هذا القانون لدى المحاكم خاصة في قضايا ازالة الشيوع ان هذا القانون يتوقف على التوافق والرضى بين الشركاء، فأن لم يتم التوافق والرضى بين الشركاء يبقى القانون مشلولاً ولامجال لتطبيقة ولايمكن نزع الملكية انتزاعاً، فعندما تكون ارض مملوكة على الشيوع بين عدة

4) تعليق بواسطة :
09-03-2017 11:43 AM

اشخاص وحصص بعض الاشخاص قابلة للقسمة وحصص آخرين غيرقابلة للقسمة وكانت طبيعة موقع العقار جزء منه يقع في منطقة منحدرة او سفوح جبل او تلال ,اجزائة الاخرى تقع في منطقة منبسطة او على شارع رئيسي او طبيعة التنظيم للعقار تختلف من جزء لأخر كأن يكون جزء تنظيم تجاري او صناعات وأجزاء اخرى تنظيم سكني او شعبي وتخلف قيم العقار المادية من جزء لأخر فكيف افراز الحصص القابلة للقسمة وتخصيصها لأصحابها وكيف يرتضي

5) تعليق بواسطة :
09-03-2017 11:46 AM

الشركاء الآخرين ان يأخذ احد الشركاء الجزء الاغلى والموقع الافضل من العقار لأن فقط حصته قابلة للقسمة والافراز وهم جميعاً شركاء في المغنم والمغرم وفي كل سم من العقار، وغير معروف موقع حصة الشريك القابلة للقسمة من القعار لكي تفرز وتسجل بإسمة، ولاننسى حكومة اخرى سنت مائة وعشرين قانوناً موقتاً بعد ان نسبت بحل مجلس النواب آنذاك، كان من ضمنها قانون يتعلق بالاراضي والعقارات ايضاً وهو قانون الشفعة والاولوية

6) تعليق بواسطة :
09-03-2017 11:48 AM

من قبل المجاورين للأراضي التي تباع ومجاورة لعقاراتهم وحصرت حق الشفعة بالشركاء في العقار ومازالت التساؤلات في الاذهان عن الاهداف والغايات من القانون المذكور وتبين انه لتسهيل بيع ارض الوطن لما هب ودب وتسهيل التوطين وأبتلاع ارض الاردن وجعلها غابات صماء من الاسمنت والقضاء المبرم على الاراضي الزراعية البعلية المحدودة وأنقراض القمح البلدي البلقاوي الذي لامثيل له في كل الدنيا فماذا يحمل هذا القانون

7) تعليق بواسطة :
09-03-2017 11:49 AM

القانون الجديد من عقوق ونوايا شريرة لما تبقى من ارض الاردن وأملاك الناس وأموالهم ياترى. وما الهدف والغاية من نزع سلطة القضاء بالنظر بقضايا العقار وحل المنازعات وهو المكان ضمانة العدالة؟؟!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012