أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا الملك يعزي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن الداخلية تعلن إحالة ‏عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


"الآثار" توضح حول "الدساتير الرصاصية" : لم يثبت اصالتها

09-03-2017 04:03 PM
كل الاردن -
تناقلت وسائل الإعلام المرئي والمسموع ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية موضوع اللوحات والمخطوطات الرصاصية أو ما أطلق البعض عليها (الدساتير الرصاصية)، وقد رصدت دائرة الآثار العامة على مواقع التواصل الإجتماعي تفاعل الكثير من المهتمين بهذا الموضوع، والآراء المتضاربة والتي تحمل في بعضها التحليل الاثري والعلمي المنطقي وفي بعضها الآخر التشكيك والتخوين، الأمر الذي يستدعي من دائرة الآثار العامة توضيح كل الملابسات في هذا الموضوع بكل شفافية وحياد.
وهنا أشار د. منذر جمحاوي مدير عام دائرة اللآثار العامة بأنه ومنذ ما يقرب من سبع سنوات قد قامت دائرة الآثار العامة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المعنية بضبط ومصادرة العشرات من تلك اللوحات والمخطوطات الرصاصية بأشكال وأحجام مختلفة، وقد إدعى بعض من تداول تلك المخطوطات في تصريحاتهم بأنها قد جاءت من كهوف في منطقة معينة شمال الأردن، وعليه فقد قامت دائرة الآثار العامة في حينه بتشكيل فريق وطني من الباحثين والمختصين بإجراء أعمال المسح والتنقيب الأثري لتلك المنطقة والكهوف التي تم الإدعاء بأنها جاءت منها، إلا أن نتائج تلك الأعمال قد أثبتت عدم وجود أي علاقة بين كف العليليات والمخطوطات المذكوره ولم يعثر في الكهف على التجاويف الجدارية الي ذكرها البريطاني 'ديفيد اليكنغتون' ولم يتم العثور على الكهف المفترض وأن الصور التي بحوزته لا علاقة لها بالكهف الذي تمت زيارته مما يشير إلى عدم دقة معلوماته. كما قامت دائرة الآثار العامة بعرض تلك المخطوطات على الخبراء والمختصين في مجال الكتابات القديمة وانه لغاية هذه اللحظة لم يتم إثبات أصالة أي من تلك المخطوطات من الناحية الأثرية فيما يتعلق بما هو موجود عليها من أحرف وكتابات. وقد قامت دائرة الآثار العامة بتوضيح هذه المسألة خلال السنوات الماضية أكثر من مرة عن طريق المؤسسات الإعلامية الرسمية.
وأكد الجمحاوي على أنه لا بد من التأكيد على أن تقنيات التزييف وفنياته المتبعة والمتقنة أحدثت ولا تزال تحدث إرباكاً كبيراً وذلك لإعتمادها على استخدام مواد قديمة من كافة المعادن والحجارة ويتم الحفر عليها أو نقشها ورسمها بنصوص وأشكال مشابهة للأثر الحقيق مما يصعب التفريق بين الآثار الأصلية وتلك المزيفة ، ويبقى الحكم الفيصل بدراسة وتحليل طريقة تنفيذ الكتابات والأشكال والزخارف ومدى دقة أدتقانها ومقارنتها مع غيرها التي تعود لنفس الفترة.
وهنا اكد د. جمحاوي أن ما تم بثه على التلفزيون الاردني قبل ايام وما يتم الحديث عنه من خلال محاضرات للسيد 'ديفيد اليكنغتون' وزوجته في احدى الجامعات عن هذا الموضوع منافي للدقة والموضوعية وغير مقبول من دائرة الاثار العامه، وبين أن دعوة السيد 'ديفيد اليكنغتون' للاردن وطرح هذا الموضوع دون الرجوع الى دائرة الاثار العامه واخذ الموافقة المسبقة للتصريح عن هذا الموضوع من قبل مؤسسة ارث الاردن والجامعة كان فيه مخالفة صريحه .
وذكر د. جمحاوي أن دائرة الآثار العامة تهيب بالجميع وبالمواقع الإخبارية الخاصة والرسمية توخي الدقة في تداول الأخبار والموضوعات خاصة فيما يتعلق بالجوانب البحثية والعلمية واستقاء المعلومة من مصادرها العلمية الرسمية المختصة. وأن دائرة الآثار العامة لن تتأخر في إطلاع الرأي العام بأي حقيقة علمية تتعلق بموروثنا الحضاري يتم إثباتها بالطرق العلمية المعتمدة، فوطننا يزخر بالخبراء والعلماء في مجال الكتابات القديمة والذي يعتبر بعضهم من المراجع العالمية في هكذا مجال .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-03-2017 08:17 PM

.
-- قد تكون هذه الصفائح التي هزت عالم علم الآثار والثيولوجيا "" أهم إكتشاف حصل بالتاريخ""" ونحن نتعامل معه بجهل وتقصير وإهمال مريع..!!!

-- علماء الآثار وبعد إجراء فحوص الكربون المخصب يرون أنه الإنجيل الذي كتب في زمن سيدنا المسيح عليه السلام بينما يطعن علماء الدين(ثيولوجيا) خاصة من السلفية المسيحية الامريكية الأفنجلية بمضمونه .

-- هذه الصفائح ثروة لا تقدر بثمن لتراث الأردن والعالم

.

2) تعليق بواسطة :
09-03-2017 08:28 PM

يمكن خبراء الآثار هؤلاء مثل الخبراء الذين تعينهم المحاكم في مجال الخبرة في الاراضي والبنايات، وتفترض انهم خبراء عن حق وحقيق ولا تدري ان حقيقتهم عبارة عن مساحين حازوا على رخصة ممارسة المساحة بناء على شهادة اكاديمية لا علاقة لها بإي خبرات عملية ومنحت بلا اي اختبارات او تقييمات وسجلوا في وزارة العدل خبراء لدى المحاكم بلا اي اختبارات او امتحانات ايضاً، وتنكشف خبراتهم ومعرفاتهم عند تقديم تقاريرهم التي

3) تعليق بواسطة :
09-03-2017 08:33 PM

تمس حقوق الناس ومعظمها تقارير تخزي من حيث الصياغة اللغوية والمضامين وأقل اخطاء فيها وصف الطوابق الارضية علوية والعلوية ارضية وأحتساب انصاف المساحات وأغفال اخرى، اهلين خبراء، مثل الخبير الاقتصادي الذي فجر قنابل دخانية مدوية عن ارباح مبيعات النفط وعاد ولحس كل تصريحاته لابل وأقر بعدم دقتها وبعدها عن الحقيقة والدقة؟!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012