أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


فؤاد البطاينة يكتب: جدلية الدقامسه ، والنشمية الأردنيه

بقلم : فؤاد البطاينه
13-03-2017 12:27 PM


امرأة عربية اردنية بالصوت والصوره تقف في مواجهة ابنها وهو في قفص المحاكمة يواجه حكم الاعدام او المؤبد ، وتخاطبه برباطة جأش وروية أمام حضور المحكمة وهيبتها بكلمات واثقة تقول ' لا تخاف ولا تخجل يمه ، ارفع راسك لفوق ' وتجلس ثم تنهض و تعيدعليه ، 'ارفع راسك لفوك ' إلهي كم هذا المشهد يحمل من الايمان والرجولة عندما يكون حقيقيا ، وكم هو مؤثر . انها ام الجندي احمد الدقامسه الذي قتل اسرائيليات لأسبابه .


بمعزل كامل عن حيثيات فعلة الجندي التي سأناقشها . فإني ابتداء أعترف بأني كنت قبل رؤيتي وسمعي لهذه الأم أشك بأقوال المؤرخين عن مواقف بعض الأمهات العربيات في التاريخ العربي والاسلامي . واليوم لم يبق أمامي مجالا للشك بأن هذه الأمة تمتلك تاريخا يدل عليه أبناؤها بدافع الإيمان الحقيقي .


وأعترف بأني كنت أتندر عندما أسمع كلمة 'النشمية أو النشمي . وأعود للقواميس لأبحث لها عن معنى فلا أجد واحدا مقنعا أو يتطابق مع الأخر ، ولم أقتنع بأن هذه الكلمه لها معنى محدد . وقلت لنفسي إنها كلمه كبيرة المعنى لحد عدم الاتفاق على وصف يفيها حقها أو يحيط بمعناها ويحدده . فبقيت عندي مجرد كلمة تطاول الحالمين بالمثالية . إلى أن شاهدت السيدة أم الدقامسه وسمعت كلماتها أمس فقط . وبقيت أعيد سماعها كي اصدق ما أراها وأسمعه ، حتى قلت وجدتها ، إن لكلمة النشمية معنى حقيقيا له صاحب وأصحاب ، معنى بيستحق التغني به والتنافس عليه ليكبر ويكبر .


أعود لفعلة الجندي . ولنتفق بأن ليس من انسان يدعي بأن قتل البرئ جائز بصرف النظر عن مواصفاة الضحيه . وأعتقد أن الجندي الدقامسه يعترف بذلك ولكن له قول ولي قول فيما فعل . أناقش قولي ولا اناقش قوله حتى لا أضعه في قفص اتهام وكأن الفعلة ملتصقة به لا بغيره . أناقشها كفعله دون اعتبارات اخرى كان يجب وضعها بالحسبان ليكون حكمنا على الجندي منصفا يخفف من جلده بسياط بني جلدته . وأتحدث هنا عن إنصافه شعبيا لا رسميا ولا قضائيا فهذا ليس شأني وأنا أفهم حجمنا السياسي . وبهذا أقول ثلاث حقائق إن اقتنع القارئ بأحدها فقد يتوقف عن جلد الذات أو يجد فعلة الجندي مسببة وربما يعتبره فدائيا .


الأولى . أن افراد لمجتمع الاسرائيلي كلهم غزاة او مستوطنون وليس فيهم من فتى او فتاة رجلا او امرأة الا عسكريا او عسكرية . فسكان دولة الاحتلال كلهم مجندون عاملون أواحتياط ، ولا يوجد مدنيين اطلاقا . لا تتسرع اخي القارئ ، أعرف أنك تقول بأن المجني عليهم أطفالا وستاتي الاجابه .


الثانيه . أن جيش الاحنتلال يستهدف المدنيين الفلسطينيين وخاصة الأطفال بالقتل بأبشع الصور وبدون تمييز بالمساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد والشوارع ولا يسجن قاتل ، فقتلهم لأطفالنا لا يتوقف إما لمجرد القتل لغير اليهود عبادة كما جاء بتوراتهم ، أو للإرهاب بقصد الضغط لتحقيق أهداف سياسية لا أقلها التركيع وتفريغ الأرض . لا تتسرع أخي القارئ ، قد تقول أن ليس لنا ان نعاملهم بالمثل وديننا يمنعنا ، وهذا قول جدلي سنأتي عليه ، ودعنا نرى الحقيقه الثالثه.


الثالثة. تنص توراتهم في سفر الخروج بالتالي ' وإن حصل أذى فالنفس بالنفس والعين بالعين والسن بالسن واليد باليد والرجل بالرجل والكي بالكي والجرح بالجرح والرض بالرض ' هذا شرعهم وقانونهم العسكري والقضائي . حتى لو كان منقولا عن شريعة حمورابي إلا انهم اعتمدوه كشريعة لهم . وقبل أن أسأل سؤالي ، أذكر أن اسرائيل عندما تهاجمنا وتقتل مدنيينا بلا تمييز وتقصف مواقعنا المدنية فإننا نواجهها ان استطعنا بكل ما يوجعها ولا نعود نحسب حسابا من اجل ردعها وقد فعلت دولتنا ذلك يوما.


لقد قامت اسرائيل بعد حرب حزيران بقصف اربد المدينة عشوائيا بالصواريخ من الجولان لأكثر من شهر وذهب ضحايا مدنيين كثر، ولم تتوقف صواريخهم الا عندما قصفت مدفعيتنا وصواريخنا طبريه من أم قيس .حيث توقفت تماما . فعندما تنتهك قواعد الاشتباك من طرف فإن الطرف الثاني لن يكون أمامه لردعه سوى التخلي عنها لشبيهها دفاعا عن النفس وحماية لها.


السؤال هو ، هل نستحي منهم عندما نطبيق شريعتهم عليهم حماية لأنفسنا ، هل شريعتنا لا تحمينا من شريعتهم ولو من باب الضرورات أمام محظور قتل أطفالنا الذي لا يوقفه سوى المعاملة بالمثل . هل من الحكمة العسكرية أن نلتزم بقواعد اشتباك لا يلتزمون بها .


وأخيرا لوافترضنا أن ما قام به الجندي الدقامسه خطأ ، أليس هذا الخطأ الذي تحمل وحده نتيجته بقسوه بمثابة رسالة لقتلة الأطفال وأخرى للمتسامحين بدماء أطفالنا تشفع له ، ألم يكن اولى بالبعض أن يجلدوا الجلادين الذين لا يتوقف قتلهم لأطفالنا . البطل هو من ينفع الناس ويفتديهم بنفسه ، وهكذا فعل الدقامسه ، وإهنئه بالسلامه ، لكني سأضع صورة والدته لجانب صورة والدتي وأكتب عليها ' النشمية الأردنيه ' ثم أذهب الى ابدر وأكحل عيني بها .



التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-03-2017 12:45 PM

كبير يا ابو ايسر..نعم لقد وجدتك ضالتك في تعريف النشميه,, هي حقاً نشميه اردنيه,, وهو لم يهادن عندما استهزىء بدينه وصلاته,,ام احمد نشميه اردنيه بامتياز..لا اريد ان ازاود فهناك من يركب الموجه وهناك من يعترض..لقد قضى عقوبته في سجنه ل20 عاما..هناك اعتبارات سياسيه لا اخوض فيها تعرفها ويعرفها المتبصر من القراء

2) تعليق بواسطة :
13-03-2017 01:30 PM

لقد وجدت استاذنا ضالتنا جميعا بالبرهان والصوره والعمل ليس فقط بالنشميه التي نتشرف با نضعها مثالنا بل بالنشمي ايضا وقد تكلمت بما يكفي بالرد على جلد نشمي تعاطف معه كل العرب ومعظم الأردنيين ، فلماذا فقط معظم الأردنيين هل لأنهم يتعاطفون مع المحتلين القاتلين ام لكي يبحثوا عن وسام ،الوسام للنشمي والنشميهوامثالهم فقط مقال يدخل العقل والقلب

3) تعليق بواسطة :
13-03-2017 02:38 PM

.
-- أوافق سعادتك بكل حرف كتبته عن ام احمد هذه الاردنيه العظيمه لكن لي راي مخالف فيما فعله ابنها وسبق لي ان كتبته مرارا

-- الترفع عن رد الشر بالشر واستهداف المدنيين بالمدنيين هو سلوك استراتيجي قبل ان يكون انساني لانه يفسخ جبهه للعدو بين مقاتل ومدني فكم من مدينه استسلمت دون قتال لان الغزاه. منحوا اَهلها الامان وكان تاريخهم شاهد عليهم فوفر الغازي حياه جنوده
يتبع :

4) تعليق بواسطة :
13-03-2017 02:50 PM

تكمله :
-- لا تخشى اسرائيل جيشا عربيا اكثر من حزب الله ليس فقط لقوته بل لان المواطنين الاسرائيلين لا يَرَوْن به خطرا عليهم لانه لا يستهدف الا الجنود لذلك يضغطون على حكوماتهم لتتجنب صداما معه وهي استراتيجيه ذكيه تبنتها لاحقا كتائب القسام. فلا تستهدف المدنيين ، الم تكن تلك سياسه ابيٌ بكر الصديق وصلاح الدين الأيوبي فكان يضغط مدنيوا عدوهم على عسكرهم للاستسلام
يتبع:

5) تعليق بواسطة :
13-03-2017 03:05 PM

تكمله:
-- اسرائيل تخطط بخبث وستترك الاحتفاء بالدقامسه امام الاعلام لفتره يصبح بها رمزا عربيا ثم ستجري مقابله مع الناجيات تكشفن تفاصيل الحادث لتهتز صوره الرمز فالرجل كان يبعد أمتارا عن الجنود الاسرائليين ولرد فعله أسباب غير مرتبطه بقضيه فلسطين والصلاه والوضوء فتلك حشوات أضافها سياسيون
يتبع :

6) تعليق بواسطة :
13-03-2017 03:13 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
13-03-2017 03:17 PM

تكمله:
-- فلنحذر لان هنالك توظيف (خطير ) لنواب معينين لقضيه الدقامسه لان أمن الاردن لا قيمه له عندهم تجاه الانتقام من أجرام اسرائيل وهم بذلك بشجعون غيره على تكرار ما فعل دون العبيء بأثر ذلك على الاردن والا بماذا نفسر دعوه احد النواب اقتطاع. خمسه الف دينار شهريا من النواب لأسره الدقامسه ولم يطلب استقطاع دينار واحد لأسره معاذ الكساسبه .!!

.

8) تعليق بواسطة :
13-03-2017 04:28 PM

ان نختلف فى الراى وارد وان يحاجج كل صاحب راى الراى الاخر بما يؤيد منطقة او توجهاته وارد ايضا حتى ان سكان الارض ليسوا كلهم اصحاب ديانات سماوية رغم نزول الانبياء فنصفهم تقريبا او اقل قليلا من سكان الارض ما زالوا يعبدون الاوثان او يؤمنون باشياء اخرى غير الخالق سبحانه وتعالى .اما ان ياتى احدهم ولتغليب رايه ان يدخل فى المحرمات التى تؤدى الى الفتنة فهو غير مقبول وخاصة انها تصدر عن وعى واصرار للفتنة

9) تعليق بواسطة :
13-03-2017 05:07 PM

تحية واحتراما وتقديرا
سيدي نحن جميعنا نعلم أن استهداف المدنيين في صراعنا مع الصهاينه لم يكن سياسة عربية . نحن كما تفضلت ثقافتنا الاسلامية تفرض علينا قواعد الاشتباك . الا أن المصيبه التي نواجهها هي أن سياسة الصهاينه منذ دخولها لفلسطين تستهدف وتركز على المدنيين وقتلهم وارهابهم والضغط عليهم بكل الأساليب لاخراجهم من فلسطين . هي تعلم أن الجيوش العربية سهل تحطيمها وحطمتها وفي حرب الايام

10) تعليق بواسطة :
13-03-2017 05:08 PM

السته انهت كل الجيوش في يوم واحد . مشكلتها كانت وما زالت المدنيين والتخلص منهم ب كل الاساليب البربريه وشاهدناهم كيف كانوا يستعينوا على قتلهم بنسخ من التوراة كان راباياتهم يوزعونها على الحنود فوق الدبابات على ابواب غزه . يتبع

11) تعليق بواسطة :
13-03-2017 05:09 PM

سعاد الأخ . العنصر البشري المدني الاسرائيلي وأمنه واستقراره وشعوره بالأمان بلا خوف على حياته أمر استراتيجي للكيان الصهيوني . إن استقرار المدنيين بأمان في اسرائيل من وجهة نظري هوالأساس في وجودها واستمرارها فهي دولة قائمة على استجلاب المهاجرين والمستوطنين . وحياة المدني عندهم بحياة ألف من عسكريينا ومدنيينا .. لم تستلم غزه ولم ترحب بوجود العدو وأخرجت الصهاينه منها بصمود شعبها وقذفها بعض

12) تعليق بواسطة :
13-03-2017 05:11 PM

الصواريخ البدائية على مدنيين او ما يسمونهم مدنيين
لقد ذكرت في مقالي سيدي مثالا عشته في اربد لقد كانوا بواسطته يضغطون على الاردن سياسيا . اقسم لك أنه بقذ يفتين على طبريا ضربها جيشنا في ام قيس ويقال تمردا أن اسرائيل كالأرنب توقفت عن قصف اربد . سيدي الانسان اقدس ما في الوجود ويجب أن يصار الى حمايته بالطريقه المنتجه .
بالنسبة للدقامسه فإن ما أثار المشكله عندي وعند غيري أن يلقى كل هذا الهجوم يتبع

13) تعليق بواسطة :
13-03-2017 05:17 PM

والاساءات على فعلة تمارسها اسرائيل على الفلسطينيين 24 ساعه ولم نسمع قدحا وهجوما عليها منهم . لماذا قامت الدنيا وما قعدت أنا كعربي شعرت بالاهانه أن يستسهل دمي ويرخص بينما يصبح دم اليهودي الصهيوني المحتل ومشاعره غاليه المشكله ليست في الأساس في تفييم الدفامسه بل في تقييم المشاعر غير المنصفه
لك استاذي كل احترامي محجما عن التعليق او التعقيب عما ورد بشأن حزب الله مع كل التحيه والشكر للاثرا

14) تعليق بواسطة :
13-03-2017 05:19 PM

ولافساح المجال امامي للتوضيح كما أفهم الأمور من وجهة نظري

15) تعليق بواسطة :
13-03-2017 06:20 PM

هل نحتكم لقول الله تعالى والذي قال جل جلاله. من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ان الله لم يتركنا عاجزين بل وجهنا ونحن من جبناء او كاذبين نقول هذا حرام وهذا حلال بينما الحلال بين والحرام بين

16) تعليق بواسطة :
14-03-2017 04:43 AM

نعتذر

17) تعليق بواسطة :
14-03-2017 07:46 AM

نعتذر

18) تعليق بواسطة :
14-03-2017 09:09 AM

الاستاذ الوطني الكبير المغترب المحترم
كل المودة والاحترام والتقدير نكنها لك . ونكن كذلك لمواقفك السياسية والوطنية الاردنية والعربية ومثلها بالتأكيد الى الاساتذه الكبار الذين يتابعون هذا الموقع ويعقبون على مختلف المقالات ولكل منهم أيضا رؤيته السياسية وفي الغالب ينطلق منها في تقييمه للمواقف . وأنا كمراقب وكمعلق أومعقب لا أختلف كثيرا بل اتراجع عدما ارى قناعتي تغيرت . يتبع

19) تعليق بواسطة :
14-03-2017 09:11 AM

فيما يخص حزب الله أعتقد بأن العرب بمعظمهم كانوا يرونه ممثلا بسياسة السيد نصرالله مثالا واملا ، بصرف النظر عن ارائهم المختلفة بايران وسوريا والسعودية مثلا . كنا ننظر اليه والى نصر الله كقوة عربية بروح عربية واسلامية . كنا نراه مقاومة عربية لبنانية بوجه اسرائيل ولحساب الشعب العربي وفلسطين . ونشكر كل من يقدم له العون والمسانده مثل ايران وسوريا رغم مواقفنا المختلفة من النظامين ونرفض من كان يحفر

20) تعليق بواسطة :
14-03-2017 09:12 AM

له من الدول العربية على اختلاف وجهات نظرنا من تلك الانظمة العربية . كنا نعتبره حزب الشعب العربي والمقاومة العربية وبأن مواقفه التصالحية وعلاقاته مع هذا النظام أو ذاك تقوم على من يقدم له الدعم العسكري والمالي ولا يحفر له . كنا معه عندما كنا نرى استراتيجيته وقراره عربيين الى أن حضرت الازمة السوريه وتغيرت الصورة تماما كما تغيرت جدية الصورة القديمة وحلاوتها . سيدي أتكلم كعربي لا ..يتبع

21) تعليق بواسطة :
14-03-2017 09:13 AM

لا انتماء حزبي لي ولا طائفي . انا لست سنيا ولا شيعيا ولا ولا . انا مسلم وأرفض من يسميني سنيا ومن اتى بهذه التسميه التي ظهرت بعد انشقاق فئة من المسلمين تحت اسم الشيعه . والامر كله لا يعنيني كثيرا طالما بقيت عربيا ومسلما . يتبع

22) تعليق بواسطة :
14-03-2017 09:14 AM

عندما حضرت وتعمقت الازمة السورية وظهر اصطفاف شيعي دولي عنيف وأخر سني وصار الذبح على الطائفه بقي انتمائي عربيا اسلاميا بلا قوميات اخرى ولا طوائف . ونظرت الى مثالي ومثال العرب وأملهم حزب الله وإذا به فصيلا عسكريا طائفيا خالصا وأصبح كما شاهدنا عناصره لا يشدهم الا ملاحقة السني في سوريا كما هو الحال في ا لعراق وإذا ب نصرالله ملا طائفي يفتتح خطابه ويختمه بولائه للولي الفقيه فقط

23) تعليق بواسطة :
14-03-2017 09:16 AM

مبتعدا عن خط المقاومه وضوابطها العربية والقومية ومتمسكا وملتزما بأوامر الولي الفقيه . كيف لي أن لا اعتقد بأن ايران هي من توجهه لمقاومة اسرائيل ومهادنة اسرائيل طبقا لمصالحها كيف لي أن اقتنع بأنه ليس أكثر من فصيل ايراني بارض العرب . لم يعد بالنسبة لي شيء اسمه حزب الله كما كان بمخيلتي بل حزب ايران تقول له اضرب هنا عندما تريد وتوقف هناك عندما لا تريد أن تضرب وتتحمل المسئوليه . يتبع

24) تعليق بواسطة :
14-03-2017 09:17 AM

للاسف الذين يهاجمون الدقامسه لهم نواياهم ،، و الذين يؤيدونه لهم نواياهم ، و الناس الحيادين مع القضاء

25) تعليق بواسطة :
14-03-2017 09:18 AM

اشتم هنا وامتدح هناك . إنها توجه حزب الله كما تشاء لا كما نشاء ويشاء العرب الوطنيون او الفلسطينيون مثلا ولا كما تقتضي المصلحة العربيه . انه ورقه بيد ايران فلا المقاومة هذه عربية ولا اسلاميه بل ايراية طائفية سياسية . أنا لا يهمني الانظمة العربية ولست بصدد استبدالها بأسواء او بمثيلها . ايران طائفيه سياسيه وتركيا شوفونيه عثمانيه وكليهما مستعمر . وانظمتنا وسيلتها ولا شرغية شعبية لها .يتبع

26) تعليق بواسطة :
14-03-2017 09:19 AM

ولا دينيه . ايران لا تتقاطع مصالحها دائما مع المصلحه العربية ولا استراتيجيتها عربية إنها تجاهر رسميا بملكيتها للبلاد العربية . انا لم يعد يهمني شتم حزب اللاه للانظمة العربية ولا شتم الانظمة العربية لحزب الله . ولكن يهمني أن حزب الله محزب ايراني اصبح جزءا من المؤامرة على العرب وأوطانهم كما هي اسرائيل . تحيتي واحترامي وثقتي بك

27) تعليق بواسطة :
14-03-2017 10:24 AM

تحية للقامة الوطنية أخينا العزيز سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة .
أتفق معك ولا أتفق أخي العزيز ، أتفق معك بالفخر والإعتزاز بالنشمية الأردنية أم أحمد الدقامسة ، المرأة التي اعتبرت ما فعله ابنها أحمد عملا بطوليا كيف لا وهي إبنة هذا الوطن الذي عشنا على ثراه كما أم أحمد ولم نعرف عدوا لنا منذ خلقنا إلا مغتصبي أرضنا ومشردي أهلنا عصابات بني صهيون ومن والاهم من دول الإستعمار الداعمة لكيانهم المسخ .

28) تعليق بواسطة :
14-03-2017 10:28 AM

شكراً اخي أبو أيسر على المقال الرائع والتعليقات المنطقية كرد على أستاذا الكبير السيد المغترب الوطني المطلع العميق بفكره ومعرفته. اليهود شعب كلهم مجندون كما أسلفت وهم من تغلغل الى اعماق القيادات والتي أصبحت تدافع عنهم لا بل تمهد لتنفيذ كل متطلباتهم من عمل دولتهم دينيه ليطردوا عرب فلسطين منها ولينفذوا الوطن البديل على أراضي عربيه خارج فلسطين

29) تعليق بواسطة :
14-03-2017 10:41 AM

أتفق مع أستاذنا الأيقونة المغترب قي تعليقه حرفا حرفا.

30) تعليق بواسطة :
14-03-2017 11:19 AM

.
-- ما أشرت اليه بتعليقي السابق هو استراتيجية حزب الله وليس عقيدته وهي استراتيجية ذكية برغماتية

-- ولا أتفق مع من يرون الحزب أداة لإيران لأن مصلحتها هي بالنماذج الفوضوية كحشد شعبي وشبيحة الذين لا يقدمون مصلحة العراق وسوريا بينما حزب الله يضع مصلحة لبنان اولا ولو لم يقضي الحزب على القوة العسكرية لحركة امل لرأينا تطبيقا ايرانيا للنموذج السوري والعراقي الذي يستثمر الفتن مثل خصومه الوهابية

.

31) تعليق بواسطة :
14-03-2017 03:15 PM

بعد التحيه
سيدي لعلنا نتفق بأن ايران دوله دينيه طائفيه وتستخدم الطائفية السياسية لتسويق وتحقيق مصالح ايران في الدول العربية . ولذلك فإني ارى بأن استراتيجيتها سواء عسكريه او سياسيه فإنها تكون منطلقه من عقيدتها وتصدر باسم ولي الفيق ، ولذلك ارى أتطباقا وتكاملا بالضرورة بين استراتيجيتها وعقيدتها . وعندما أتحدث عن عن ايران في هذا فإني اتحث عن حزب الله كحزب ايراني.
أما عن مقاربة النماذج الفوضوية يتبع

32) تعليق بواسطة :
14-03-2017 03:25 PM

أقول أن ايران تحتل العراق فعليا وتدير سياستها ولذلك فإنها تستطيع خلق تلك النماذج مثل الحشد الشعبي وتستخدمه مباشرة كقوة ضاربه لها تنفذ مخططاتها بها . أما في لبنان وخصوصيته الطائفية والدينية والدولية فيستحيل عليها وعلى أي جهة عربية أيضا وربما أجنبيه صع مثل ذلك النموذج كالحشدد الشعبي . وكما نرى فان ايران تستخدم حزب الله كورقه سياسية عسكريه في المنطقه لافي لبنان ولا من اجل السيطره على لبنان.

33) تعليق بواسطة :
14-03-2017 03:27 PM

يا استاذ المعترب من يمول حزب الله ومن يسلح ويدرب جيش حزب الله غير ايران اذا الحزب تابع لايران وينفذ ما تملية ايران ان جد الجد . لكن الخطابات الحماسية والوعود تنمويه البراقة لحسن نصره لا تعني شيئا على ارض الواقع لولا دعم وتمويل ايران ، لبنان دولة مستقله لها زعيم دولة وبرلمان ورئيس حكومة وجيش ومؤسسات ولها دستور معتمد ، ولا وجود لبنود تسمح بسيطرة حزب مسلح منظم داخل الدولة كحزب الله .

34) تعليق بواسطة :
14-03-2017 03:31 PM

أخي وعزيزي أبا وسام من أهم ما يراه الكاتب هونقد المكتوب لذلك أرجو والمقال أمامك أنتشير لي على ما لا تراه صائبا لأصحح قناعتي أو اوضح نفسي لك فقد نتفق على ما تقوله وقد لا نتفق فالنقاش والمراجعه ضرورة مفيدة لأني أكتب ما اعتقده وقد أكونمخطئا مع تحياتي وتقديري

35) تعليق بواسطة :
14-03-2017 05:04 PM

تحية لسعادة فؤاد البطاينه الاكرم.. وكل الاحترام لكافة التعليقات ، تنوع الاراء امر صحي وتفتح وحضاري .
- ان يخرج الفلسطيني سكين لينحر جندي يهودي منعه من الوصول للمسجد الاقصى او لاي جهة اخري داخل بلدة وعلى ارضة ذلك عمل مشروع و بطولى مقاومة الاحتلال حق للفلسطيني . اليهود ارتكبوا المجازر بحق الفلسطينيين نساء واطفال شيوخ وشباب..الخ هناك الكثير من قصص الدمار والتنكيل والتعذيب والتجويع والحصار والقهر .

36) تعليق بواسطة :
14-03-2017 05:05 PM

في الحروب انتهاكات لانسانية تقع وكل شعوب الدنيا وقعت فريسة للحروب والاحتلال ، دول بكل قارات العالم . اعتقد شعور الانسان البسيط مثل الام او المراقب البعيد او المثقف والمطلع والسياسي والمسؤول او شعور الفلسطيني الفاقد لارضه وداره او فاقد لامه او ابنه او اخيه على يد الغدر الصهيوني تختلف وتتفاوت برد الفعل او التعاصف مع ما ارتكبه الجندي احمد الدقامسة .

37) تعليق بواسطة :
14-03-2017 05:05 PM

تبقى حادثة الدقامسة قبل 20 عام وكان قد التحق بالجيش العربي وهو بسن 15 عام وبعد 10 سنوات من خدمته قام باطلاق النار على طالبات مدرسه يهود وقتل 7 منهم . السؤال لماذا قام بهذا الفعل دون غيره من المرابطين على الحدود ؟ لماذا قام بهذا العمل والاردن ليست بحالة حرب مع اسرائيل بل وقع على اتفاقية سلام بقرار قيادي وموافقة مجلس الامه ممثل الشعب .

38) تعليق بواسطة :
14-03-2017 05:05 PM

صعب على اي شخص ان يحكم بموضوعية ومن منطلق قومي نقي او من الزواية المطروحة لكن لا اتمنى تكرار هذا الموضوع بنفس الظروف والطريقة ، فليس احمد الدقامسة من خلال وظيفته او فهمه لعقيدته او لقدراته العقلية هومن يحدد مصير دولة ومصير شعوب واعلان الحرب . هناك خبرين على موقع كل الاردن الان الاول بعنوان العام 2016 الأسوأ على أطفال سورية والاخر بعنوان 320 ألف قتيل حصيلة 6 سنوات من النزاع السوري

39) تعليق بواسطة :
14-03-2017 05:05 PM

من ينتقم لاطفال ونساء وشباب سوريا الموتى والجرحي والمعاقين والغرقى والمشردين وممن ؟ من نظام شرعي منتخب ؟ او جماعات وفصائل دينيه ارهابية ؟؟ ام من ايران او روسيا او تركيا امريكا او السعوديه او قطر ... وما يحدث في اليمن الشعب يموت من الجوع والامراض ونقص الادوية الان ، كذلك في العراق وليبيا لماذا وما هو الصح .
.. انا مع الانسانية مع قيمة وكفاءة الانسان ..
.. فإن اختل ايا منهم فقتها ..

40) تعليق بواسطة :
14-03-2017 05:05 PM

المصور الأسطورة كيفن كارتر الذي أبكى العالم بسبب صوره إلتقطها لتغطية المجاعة في السودان التي كانت تعصف بالبلاد حينها صور نسرا كبيرا حط بجوار طفل يئن جوعا ينتظر موته ليأكله . وقال انتظرت نصف ساعة لاصور المشهد لكن لضيق الوقت غادرت الموقع !! لكن السؤال الذي ادي لانتحار و موت هذا المصور كان لماذا لم تساعد هذا الطفل ؟؟ لم يستطع التعايش مع هذا السؤال ولم يجد مبرر لترك الطفل ليموت فقتل نفسه .

41) تعليق بواسطة :
14-03-2017 06:37 PM

تحياتي وتقديري .لا خلاف اطلاقا على ما قلته سيدي لكن اوضح التالي
اولا . نحن امام استراتيجيه اسرائيليه تقوم على ركنين اساسيين يتعلقان بالعنصر البشري ، الأول مواجهة وقتل وتطفيش العنصر البشري الفلسطيني بكل الوسائل منذ دخول الصهيونية لفلسطين بما فيه المذابح والخنق الاقتصادي والحياتي بهدف ارهابهم والتضييق عليهم لترك بلادهم . والثاني التركيزعلى اشعار اليهود في فلسطين بالأمن و يتبع

42) تعليق بواسطة :
14-03-2017 06:38 PM

والرخاء وعدم الخوف للابقاء عليهم وتشجيع هجرة اليهود لفلسطين . فمشكلة اسرائيل هي في العنصر البشري الفلسطيمي واليهودي بهدفين متناقضين . وعندما تريد الضغط على الدول العربية ايضا تضغط على شعوبها كما ذكرت بمثالي في المقال . اسرائيل لا تأبه بالجيوش العربيه وحكامها ........يتبع.......

43) تعليق بواسطة :
14-03-2017 06:39 PM

ثانيا ، ارى أن المواطن العربي عسكريا اومدنيا ليس في حالة سلام مع اسرائيل ولا اسرائيل في حالة سلام مع الفلسطينيين والشعب العربي . حالة السلام بين الحكام وعلى الورق . فالذبح الاسرائيلي للفلسطيني قائم في الشارع والمدن والقرى والمخيمات .
ثالثا ،قلت في مقالي أن حادثة الجندي الدقامسه بصرف النظر اطلاقا عن دوافعه وشهادته بالمحكمه عندما قتل ابرياء وعرفت مدى براءتهم ، هي حادثه يعيشها..يتبع

44) تعليق بواسطة :
14-03-2017 06:41 PM

الفلسطينيون على يد الجيش الاسرائيلي معاشا يوميا . قلت وإن كان مخطئا فإن خطأه قد أعطى رسالة للقتله بشأن نفس نوعية ما يرتكبه الجيش الاسرائيلي واسرائيل التي يهمها جدا جدا اشعار اليهود بأنهم محميون ومصانون وامنين وقتلهم محرم على غيرهم . وأعطى رسالة اخرى لأنظمتنا . بمعن ان فعلته عادت علينا بالفائده وبالتأكيد.. يتبع

45) تعليق بواسطة :
14-03-2017 06:43 PM

رابعا دولتنا طبقت القانون على الجندي كأنه مجرم وحكمته وانجزحكمه . فلماذا نبقى نجلده منذ عشرين سنه هل انه اصاب دما حراما مقابل دم حلالا . فانا في المقال اعتبرت الامر جدليا وناقشته بعلميه وحياديه قدر الامكان
خامسا . هسع بدي اضحكك . ويمكن اضحك الاستاذ المغترب والاستاذ طايل . يخوي انا لما شفت الفيديو تاع ام الدقامسه طار عقلي وما تمالكت نفسي ونزلن دموعي . دقيت بام ايسر وفلتلها والله يتبع

46) تعليق بواسطة :
14-03-2017 06:48 PM

انت وكل كناينك لوصار اللي صار مع واحدمن اولادكوا لا تنهاروا وتبكوا وتفدوهمك بكل ما تملكوا وتترجوا وتتواسطوا . فالت والله انك صادق فكتبت المقال في اقل من عشرة دقايق لاني وجدت وجود لشيء اسمه النشميه وكان لا بد ان اكتب عن الجندي وهذا اللي صار
سادسا كل المحبه والاحترام والاعتزاز بك اخي عمر الاردن وبكل رأي وصاحب رأي . وبالطبع الاستاذ المغترب يعرف اني انا المتابع حتى لا اعطي صوره جددليه

47) تعليق بواسطة :
14-03-2017 07:21 PM

أتذكر وأنسى ثم اتذكر وأنسى أن أشكرك على تعريفك و كلماتك بحقي على موقع رأي اليوم . لك مني لكل الشكر والتقدير
فؤادالبطايه

48) تعليق بواسطة :
14-03-2017 08:45 PM

حزب الله ميليشيا ايرانية و ليس حزب ،، ايران انشاته و مولته و دربته و سلحته واستخدمته لتنفيذ سياستها بسوريا و ضحت بعناصره توفيرا لعناصرها ، تماما كما فعلت باليمن تضحي بدماء الحوقيين لتنفيذ سياستها

49) تعليق بواسطة :
14-03-2017 10:32 PM

اخي المغترب من لايثار لنفسه لايثار لوطنه الدقامسة بطل لانه لم يقبل الضيم من ...

50) تعليق بواسطة :
15-03-2017 12:47 PM

أحسن سعادة الكاتب في توصيف الواقعة ب"الجدلية" واعتقد بصعوبة قراءة ذلك الحدث خارج سياقه الزماني "قبل عقدين" والمكاني"الحدود",,,الجندي لم يكن مهيئا نفسيا حينها لتقلبات اتفاقات السياسة ومنً نظًم الرحلة لم يكن حساسا كفاية لهذا الواقع. أن الجدلية ذات بعد اعمق ,من يرون في احتلال فلسطين انعكاس لهبوط حضاري عربي شامل يتمظهر في ابعاد اخرى يرون المواجهه ذات بعد حضاري لا يضيف لها كثيرا الردود الانفعالية.

51) تعليق بواسطة :
15-03-2017 02:15 PM

كلنا مع الانسانية حين تقاس بميزان واحد وتطبق على الجميع يقولون ان قتل الدقامسة لبنات يهوديات كان خطئا وقد حوكم عليها وسجن عشرين عاما من احلى سنين عمره وخرج بعد ان انهى محكوميته وما زال اليهود يتهددونه ويتوعدون ويقولون انه كان المفروض ان يعدم او يحكم سبع مؤبدات فهم ما زالوا حاقدين عليه اى انهم لم يعحبهم حكم قضاءنا العادل فماذا يريدون ؟اسال هنا اهل الانسانية وماذا عن عشرات الالاف الذين قتلوا

52) تعليق بواسطة :
15-03-2017 02:25 PM

الحمد لله على السلامه بعد ان افتقدنا مساهماتك لفتره . أشكرك على ملاحظتك فالمسأله جدليه والكتابة فيها يصعب مهما كنت حذرا .ولولا تأثري بوالدة الجندي لما كتبت . وقد قرأت قبل ايام مقالا لأحد الكتاب العرب يقول فيه ان الملك حسين قد سارع الى اسرائيل اثر الحادثه تحاشيا لهجوم اسرائيلي . تذكرت عدها عندما كنت على رأس عملي وسألني أحدهم مستنكرا زيارة الملك فقلت له العنصر البشري عند اسرائيل خط أحمر .ولا نريد

53) تعليق بواسطة :
15-03-2017 02:28 PM

حربا خاسره مع اسرائيل لن يقف معنا بشأنها أحد . طبعا ما كانت الأمور ستصل لذلك لكن في الواقع كان الاردن سيقع تحت ضغوطات سياسيه واقتصاديه واعلاميه ضاغطه
تحياتي
فؤاد البطاينه

54) تعليق بواسطة :
15-03-2017 04:34 PM

لو كان الجنود الاسرائيليين على بعد امتار . يفترض انهم اطلقو النار على الدقامسه وقتلوه فورا . اليس هذا تناقض

55) تعليق بواسطة :
16-03-2017 01:49 AM

سلمك الله سيدي ,,,واعتقد أن تجارب الشعوب في مواجهه التحديات الكبيرة تعلًم الكثير , عام 1945 هزمت اليابان وتغير دستورها من قبل الأمريكيين لينًص في المادة التاسعة على " التخلي عن الحرب الى الابد وعدم امتلاك قوات برية وجوية وبحرية" ,وتتواجد القوات الأمريكية في اوكيناوا منذ ذلك التاريخ ,,, ومن الجلًي أن هذا الواقع لا يتناسب مع امة عظيمة ذات كبرياء رفيع مثل اليابان ولكن ذلك لم يواجه بردود انفعالية .

56) تعليق بواسطة :
16-03-2017 01:50 AM

عندما قال رجل الاعمال الرئيس "ترامب" أن على اليابان دفع ثمن الحماية الامريكية قال جنرالات المؤسسة العسكرية الامريكية ان ترامب لا يدرك ابعاد هذة التصريحات , إذ ان اليابان قادرة على بناء اساطيل حربية خلال فترة قصيرة من الزمن وتغيير الواقع في الباسيفيكي,,,أن التحديات العربية تتطلب دروسا وفهما مشابها ونفسا طويلا اذ ان الهبوط الحضاري الذي امتد قرونا "ومن نتائجة احتلال فلسطين" لا يمكن اصلاحة بعدة عقود .

57) تعليق بواسطة :
16-03-2017 02:36 AM

.
-- سيدي, نحن لا نتحدث عن حادث جرى قبل قرون بل قبل حوالي عقدين وجميع تفاصيله مدونة رسميا بالتفصيل الدقيق وضمنها شهادة زملاءه والمتواجدين , أهمها انه لم يكن يصلي او يتوضأ بل يجلس في اللاندروفر وخرج وأطلق النار على الفتيات لاسباب لا داعي لتكرارها ولكن لا علاقة لها بموقف سياسي

-- الرجل الآن والحمد لله بين أهله الذين أظهروا قمة النبل والرقي

لكم احترامي وتقديري
.

58) تعليق بواسطة :
16-03-2017 09:09 AM

كلمة شكر: بداية أتقدم بها للكاتب المحترم و لكل المشرفين والعاملين بموقع كل الاردن على المجهود الاداري المميز و الارتقاء الواعي الذي يقومون به للمساهمة في النهوض الفكري في الاردن والعالم العربي. كما أشكر المعلقين وهذا المستوى الراقي في طرح الاراء وتقبل رأي الاخر . الاخوة
عمر الأردن - Al-mugtareb - خالد الحويطات
انا مع الرأي الرافض لأحادية التفكير والسلوك .

59) تعليق بواسطة :
16-03-2017 09:10 AM

كون العقل الذي يؤمن بالتعددية والاختلاف صحي و يصمد أكثر بمعني أن الأنساق الفكرية المنفتحة تتطور بفعل دخولها في حوار مع الأنساق الفكرية الأخرى، بينما تتحول الأنساق ذات البعد الأحادي إلى غقلية شاذة - تسلطية - شمولية، ترى أن استمرارها يتوقف على القضاء على كل من يخالفها الرأي؛ فلا اختلاف ولا تسامح ولا انسانية.
تحياتي للجميع

60) تعليق بواسطة :
16-03-2017 10:39 AM

أحيي استاذ الفلسفة على مداخلته,,,أنني من المقتنعين أن أزمة الفكر العربي والأسلامي تعود الى قرون طويلة , أن قمة التكثيف في تلك الأزمة التي لم تقُم الثقافة العربية والإسلامية منها يمثلها صدام ابو حامد الغزالي وأبن رشد قبل ثمانية قرون,,,أن قمع المنهج العقلاني انتج احادية التفكير والتوقف عن ظاهرة الأقتراض الحضاري اللازمة لتطور جميع الحضارات وشيوع السلفية الفكرية والطلاق مع المنتج الثقافي البشري .

61) تعليق بواسطة :
16-03-2017 11:57 AM

الاستاذ خالد الحويطات احيي المعالم الاساسيه اللامعة بتعليقك
لاحظ اخي انشغال علماء الدين بالماضي أكثر مما نشغالهم بالمستقبل. والمنطق يقول بأن المستقبل والمصير المشترك هو الكفيل بتحديد هويتن كمسلمين ا. فهذا هو الذي يجعل الأهداف المحددة هي القابلة لأن ترسم لنا الطريق السوي والسليم الذي يمكن اختياره من ضمن عدة بدائل ممكن على هذا،

62) تعليق بواسطة :
16-03-2017 11:57 AM

إن بناء علاقات تقوم على التعايش في ظل الاختلاف يتطلب أن يكف كل طرف على اعتبار الطرف الآخر عدوا لا يصلح معه إلا العنف ولا يستحق إلا الموت؛ وأن ينظر إليه كما هو، وليس تمثله كما يريده أن يكون. هذا هو السبيل الأمثل للتخلي عن النظرة التصادمية التي تنتج في أغلب الأحيان عن موقفين أ- سوء الفهم، مع سوء النية. ب- سوء الفهم، مع حسن النية. وشرحها يطول.
دمتم .أستاذ الفلسفة بكلية الآداب - جامعة ابن طفيل

63) تعليق بواسطة :
16-03-2017 02:01 PM

اخي المغترب حتى لوكانت الاسباب غير سياسية فكونه ثار لنفسه فهو بطل قومي لان الدين والجدلية العلمية كلاهما يقولون ابدا بنفسك اولا فمن لايثار لنفسه لا يثار لوطنه لا فاقد الشئ لايعطيه

64) تعليق بواسطة :
16-03-2017 06:14 PM

ربما يذكر الاستاذ خالد الحويطات أني في أحد تعليقاتي ذكرت أني عندما أخاطب شخصا فإن اتخيل له شخصية وأخاطبه ،وذكرت أني عندما أخاطب الاستاذ الحويطات أتخيله أستاذ جامعه أكاديمي. ومن خلال تعليق أحد الاساتذه الكرام الراقي رقم 58 الذي ابادله التحية . استدليت على صدق حسي كل الاحترام لك ولاغترابك
فؤاد البطاينه

65) تعليق بواسطة :
16-03-2017 11:01 PM

تحياتي لسعادة الكاتب ,,,لقد تشرفت بالعمل في الحقل الأكاديمي الجامعي لفترة ليست بالطويلة , وفي الواقع فأن حقل التخصص بعيد عن العلوم الإنسانية ويتعلق بالمجالات التطبيقية كمتخصص في الملاحة البحرية واتنقل كثيرا في بلدان العالم ,,,أن الفلسفة ألتي انطلق منها في التعليق أن هناك واجبا على من عاشوا في ثقافات اخرى وتمكنوا من هضم قدر منها نقل رؤيتهم لإثراء التفاعل الحضاري وفهم الثقافات الأخرى .

66) تعليق بواسطة :
17-03-2017 07:33 AM

نقاش الاساتذة المعلقين مميز والشكر للكاتب على مقالات تجمع هذه النخب المثقفة التى تتقن حسن الحوار و احترام الرأي الاخر وللحق اشعر بطاقة ايجابية وتفاؤل وانا اتابع النفاش. اعقب على تعليق 62 استاذ الفلسفة الراقي و قوله ان النظرة التصادمية تنتج في أغلب الأحيان عن موقفين أ- سوء الفهم، مع سوء النية. ب- سوء الفهم، مع حسن النية.
المؤكد ان الفقره أ هى الطاغية على تاريح وحاضر اغلب قادة وعلماء (!!) العرب .

67) تعليق بواسطة :
17-03-2017 01:27 PM

الصديق كاتب المقال والاصدقاء الذين تباينوا في وجهات نظرهم سادلو بدلوي انطلاقا من تاريحي العسكري قد اتفق معكم وقد أختلف
منذ ولدنا ونحن نعرف أن عدو أمتنا الوحيد هو اسرائيل وما رأيناها من تصرفاتها كدولة مارقه خارجه على القانون الدولي وعلى كل القيم واستباحت وطننا ومقدساتنا ونكلت بنا واستقوت في المنطقه بدعم غربي وصناعة وكلاء لها بيننا حتى تمادت واستهانت بالأمتين العربيه والاسلاميه. دولة عنصريه..يتبع

68) تعليق بواسطة :
17-03-2017 01:34 PM

لقد تلقيت علومي العسكريه في معاهد الجيش الاردني وفي جامعة البكر للدراسات العسكريه العليا في بغداد وشهدت جانبا من الحرب العراقيه الايرانيه وقتها كنت منخدعا بأنني قد أكون قائدا لأحد الفيالق العربيه التي ستحرر فلسطين وعلى رأسها القدس الشريف وكنت أحلم أن تكون مهمتي تحرير بيت المقدس في هلوسة مع نفسي ولو تحول حلمي الى حقيقه لانتهجت سياسة الأرض المحروقه لإبادة الصهيونية حتى لا تقوم لها قائمة بعد وحتى .

69) تعليق بواسطة :
17-03-2017 01:40 PM

حتى لو سميت نازيا لأجتث هذا السرطان من جذوره قبل أن يتحول الى مارد متمرد استباح الأمه وأشاع فيها الفوضى والقتل والدمار ويشرب نخب هزائمنا الداخلية والخارجيه
عدو كهذا لا يفهم الا لغة القوه والقوة الوحيدة هي علاجه وقتل يهودي او يهوديه او انقاذ لعربي ومسلم او عربية ومسلمه وعلينا ننمي روح العداء له بكل الوسائل وبتطرف بعيدا عن أكاذيب السياسيين العملاء والوكلاء حتى نعيد الهيبة لأمتنا المنزوعه بفعلهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012