أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
(إسرائيل) للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - أسماء تفريغ أول حمولة مساعدات على الميناء العائم في غزة أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين استقالة "مدوّية" لموظفة يهودية بإدراة بايدن لدعمه إسرائيل "إف بي آي" يستجوب مؤرخا إسرائيليا بشبهة دعم حماس الجيش العربي: مقتل اثنين من المهربين على الواجهة العسكرية الشرقية إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا نفوق كميات من صغار الجمبري على شواطئ العقبة أورنج الأردن ترعى مؤتمر مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: تجارب عملية وتستعرض رؤيتها الملك يعود إلى أرض الوطن انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار مبادرة صيف آمن تعم محافظات الأردن ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام 13 حافلة نقل عمومي مضى على انتهاء ترخيصها أكثر من 5 سنوات بجرش كوادر الدفاع المدني تجري ولادة طارئة بمركبة وينقذون الأم وجنينها
بحث
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


70% من اللاجئين السوريين في الدول المضيفة فقدوا هوياتهم

14-03-2017 02:25 AM
كل الاردن -
ست سنوات مرت على بداية الحرب في سوريا، ولا يزال (13,5) مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدة وهم في ظروف متردية ومتدهورة، نصفهم نزح داخل بلادهم بينما فر نحو (5) مليون لاجئ إلى الدول المجاورة، حيث تزداد أوضاعهم يأساً أكثر فأكثر.

وقال المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط، كارستن هانسن: «طوال العام الماضي في سوريا، منعت جميع أطراف النزاع وصول إمدادات المساعدات الحيوية إلى السكان المحتاجين وأصبح الملايين أكثر فقراً وجوعاً وعزلةً عن المساعدات وعن العالم.

وفي هذا الحدث المشين، نضم صوتنا إلى باقي أعضاء المجتمع الإنساني الدولي للتعبير عن محنة ملايين المدنيين الذين يدفعون أكثر داخل دوامة اليأس».

وواصلت أطراف النزاع خلال العام الماضي استخدام الحصار والمجاعة كسلاح في الحرب.

وتم حصار نحو خمسة ملايين شخص في مناطق القتال الناشطة، من بينهم اكثر من مليون شخص في المناطق المحاصرة ودون قدرة الحصول على المساعدات الإنسانية المستدامة. واوضح ان «الملايين من الأطفال لا يتذكرون حياة من دون حرب. والملايين منهم منتشرون في المنطقة وهم خارج المدارس منذ سنوات؛ منهم مليونا طفل في سوريا وحدها. لقد تم نزع الطفولة منهم، وأصبح مستقبلهم ومستقبل بلادهم يتأرجحان في كفة الميزان».

ووجدت أحدث استطلاعات المجلس النرويجي للاجئين عبر الشرق الأوسط بأن أكثر من (20%) من الأطفال اللاجئين السوريين الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات غير مسجلين بشكل مناسب عند ولادتهم. لذا فهم معرضون لخطر أن يصبحوا بلا هوية ويتم حرمانهم من حقوقهم الأساسية على المدى الطويل، والتي ستنتقل إلى الأجيال المستقبلية في حال عدم معالجتها.

وإن غالبية اللاجئين السوريين الذين ساهموا في استطلاع المجلس النرويجي للاجئين لا يملكون هوية وطنية، حيث أبلغ (70%) من اللاجئين الذين تمت مقابلتهم في لبنان والأردن والعراق بأن وثائقهم قد ضاعت أو أُتلفت أو صودرت.

كما لا يملك أكثر من نصف اللاجئين السوريين المتزوجين وثائق زواج، ما يضع عائقاً آخر أمام تسجيل ولادات أطفالهم وأمام حماية حقوق المرأة. كما يعيق نقص الوثائق الحصول على الخدمات والسكن القانوني.

واضاف هانسن: «يواجه اللاجئون الحياة في مأزق قانوني بحيث لا يستطيعون الحصول على الخدمات ويخافون التحرك بعيداً عن منازلهم خوفاً من أن يتم إيقافهم من قبل السلطات.

وفي الوقت الذي تواجه فيه الدول المجاورة لسوريا ضغوط هائلة جراء استضافة الملايين من اللاجئين، تغلق الدول الأكثر غنى أبوابها أمامهم».

ورغم من الاحتياجات الهائلة، فقد تمت تغطية حوالي (51%) فقط من تمويل الاستجابة الإنسانية داخل سوريا في العام الماضي، تاركة فجوة في التمويل بنسبة (1.5) مليار دولار أمريكي.

وتحتاج الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الإنسانية هذا العام مبلغاً إضافياً يقدر (3,3) مليار دولار أمريكي لتقديم المساعدات داخل سوريا.

وقال «هناك حاجة ماسة إلى المساعدات والتي يتم منعها من قبل من لديهم القوة على الأرض. ولكن يبقى الحل السياسي وحده هو الذي سيخفف من هذه الأزمة الإنسانية الساحقة داخل سوريا وفي المنطقة، وعلى أطراف النزاع وضع حد لكل العراقيل التي تقف أمام حصول المحتاجين على المساعدات والالتزام بالحل المستدام لإنهاء المعاناة».
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-03-2017 10:30 AM

الارهابيين والخون ممن خانوا وطنهم وباعوا شرفهم واعتمدوا جهاد المناكحة منهج حياة لهم ليسوا بحاجه لهويات وسوريا لفظتهم وتخلصت منهم ومن رجسهم فبيهنئ بهم من جلبوهم لبلدانهم واقنعهوهم بان يحاربوا دولتهم ويحرقوا ويسرقوا ويعيثوا فساد فيها .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012