أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الياسين يكتب...احمد الدقامسة....عريسنا البطل

بقلم : بسام الياسين
21-03-2017 06:12 PM
( من الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ).صدق الله العظيم

{{{ اليهود سرقوا الارض،استباحوا المقدسات ، مارسوا و يمارسون مهنة القتل على مدار الساعة و الاجهاز على الجرحى و الاسرى من اهلنا . بالتوازي مع هذا التوحش الاجرامي، يقوم الاعلام الغربي المتأسرل ، وبعض المُعوقين عروبياً ، دينياً وإنسانياً بعملية غسل ذاكرة جماعية ، لمحو جرائم الصهاينة او تبريرها. هؤلاء و اولئك يتلاعبون في تاريخنا،ويحاولون هزيمة صورة البطل المثالية في دواخلنا ...' فشروا ' ،سيبقى بطلنا ايقونة مُهابة نتطلع اليها بقداسة... نقول للطابور الخامس من دعاة التشكيك :ـ ليس منا من يحاول تشويه البطولة، وخارج الملة من يعبث في جماليات الشهادة...فسيف برق البطل يهزم الظلمة ، وصرخة الشهيد كالرعد المزلزل ، تُخرس فحيح الافاعي التي تعيش وتموت في الوحل...لإبطالنا حملة شعلة البسالة من فراس العجلوني حتى الدقامسة وما بينهما ومن سيأتي بعدهما تحية و انحناءة }}}.

*** احمد...تقف اليوم انت على رأس طابور الابجدية. لتخيط بحروفها الذهبية بيارق ملحمة اردنية،على انغام ازير رصاصاتك المزغردة على ضفاف نهر الاردن الخالد،وعلى مسامع امين الامة،سيدنا ابو عبيدة ـ رضي الله عنه و ارضاه ـ ...فامتلكت النجومية بعد ان غارت النجوم، ولم يبق منهم غير الزمارين والطبالين.لا اسم قبلك،لا اسم بعدك لان اسمك احتل عناوين المقالات ، تصّدر اللوحات الموشاة بالالوان، تغنت به مواويل العزة وغنّت له مواويل الكبرياء،رفعت له اكف الضراعة والدعاء في صلواتهن الامهات،و اطلق اسمه الآباء على الابناء ـ ولدي احمد يقرؤك السلام ـ . فشلت كل المحاولات في احاطة اسمك بالظل والظلام والتعتيم...عكس ما يخططون، اشعلتَ للعميان قناديلك المبهرة،اوقدت لهم مصابيحك المشعة،ففزعوا عندما اكتشفوا سوءاتهم العارية...عندما اخرجتهم رغم انوفهم من الكهوف المظلمة لتفضح عُريهم، فزادهم العراء عُرياً فوق عريهم. اذ ان فطرة الناس الاسوياء لا يتقززون من شيء، اكثر من قبح العُري.

احمد... بطلقات معدودات اسقطت ثلاث اتفاقيات في بضع ثواني...وادي عربة المُذلة،اوسلو الخيانة ، كامب ديفيد اللعنة التي فتحت علينا ابواب جهنم السبعة.... هدمت على رؤوسهم المعبد، صححت ببندقيتك المعوج من سلوكيات العربان، قومّت مغالطات التاريخ المكتوب بحبر المؤامرات.... ( ارض بلا شعب،لشعب بلا ارض / ...الكبار يموتون والصغار ينسون فلسطين )...كتبت تاريخاً بديلاً للاجيال المقبلة ( ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة )،واثبت في الميدان ان قتال اليهود اهون من جدالهم،وهذا ما جاء في القران، ما جاء تحديداً في سورة البقرة... خردقت 'كتاب حياتي مفاوضات لـ ' صائب عريقات '...مفاوضات جرت تنازلات مهينة،قضم ارض ، تشييد مستعمرات. رصاصات الصدمة والترويع كانت ، رصاصات كاشفة للواقع العربي المتشظي .فأعدت الحق الى اهله،بنزع القضية من الانظمة،و اوكلتها الى اصحابها الشرعيين، مشاريع شهداء المقاومة .

احمد...اللغة كما يعرف اللغويون المشتغلون بها قاصرة وعاجزة عن التطويع...ونشهد الله اننا عاجزون عن رسم مشاعرنا بالكلمات...من باب التكريم لك،تأخذك فلسطين بيديها لتصعد معك وبك الى اعلى درجات السُّلم الموسيقي،لتعزف بين يديك لحن المجد،وتقرأ على مسامعك سورة النصر...تحفر اسمك على سيقان زيتونها. ما فعلت، انك كسرت جريمة الصمت... بعث نسغ الحياة في العروق الميتة، ايقظت امة غرقت في شخيرها... ما فعلت، انك نفخت روح المقاومة في الجياد الاصيلة المقيدة بالاكبال والمكبلة بالقيود.قلت وقولك حق :ـ ان قوة اسرائيل تكمن في ضعفنا لا بقوتها...وان العرب لم يقاتلوها حتى اللحظة الراهنة...فكيف لها ان تهزمنا في سويعات قليلة،وترسم حدودها بجنازير دباباتها.

احمد... انت الرسام الاجمل في امة العرب...رسمت اجمل لوحة بالالوان الطبيعية،لخارطة الامة الطبيعية،بلا خوازيق سايكس بيكو ، رغم انهم يرصفون فسيفسائها بدوائرهم الاستخبارية لصناعة :ـ 'ميني دويلات لا دويلات بقالات'... دويلات طائفية،مذهبية،عرقية كي تتسيد اسرائيل المشهد كله...لتكون الدولة الدينية الاكبر و الاقوى بين دول لقيطة او رضيعة سيان ... اكثر ما يخيفهم يا احمد وحدة العرب،لان فيها قوتهم ... فتباركت يوم قلت : ـ بلاد العربِ اوطاني / من الشام لبغدان / ومن نجدٍ الى يمنٍ / الى مصرَ فتطوانِ . وشيّدت بذكاء مهندس معماري في الفراغ العربي القاتل،بنسب هندسية محسوبة وعبقرية فذة صرحاً للبطولة. فلا عجب ان تُعجب بك الامة...ان تمنحك لقب اسد الاغوار،وتطلق عليك الامهات مانديلا العرب.

احمد ...انت النبيل في زمن العمالة...الشجاع في زمن الجنباء ... النقي زمن المطبعين الملوثين...انتخيت كعروبي نقي ومسلم حنيف . طيّرت رسالة لإسرائيل العنصرية ليس الفلسطينيون وحدهم في ميدان النزال .هناك عرب اقحاح يسندونهم و فلسطين كالحب السماوي لا يموت ...صرخت في وجه العالم،ان زمن الـ ' نعم ' الاذعانية انتهى وابتدأ العمل بـ ' لا ' الرافضة،وسددت بوصلة قلبك للقدس ،وبندقيتك الى راس الشر.فكنت الرائد الذي لا يكذب اهله، وصاحب الريادة في اعلان الحقيقة.

احمد البطل...بدهية معروفة ،ان الابطال لا يحفلون بالالقاب ،لا يكترثون بالاوسمة ،لا يبحثون عن سمعة او شهرة...المفارقة المخجلة حينما، كنت في غياهب السجن،اصبحت الالقاب عندنا ظاهرة مخجلة، ' على قفا من يشيل '.

الدكتوراه تشتريها بـ '500 ' دينار،والمعالي،العطوفة،السعادة اكثر من الهّم على القلب،اما الكراسي العالية تأتي على عجلات صنعت في ورشات،الواسطة،المحسوبية،القرابة،المعرفة،النسب... الادهي ان مسميات :ـ ناشط سياسي،خبير استراتيجي ، قائد حزبي،مناضل ثوري تستطيع التقاطها بالشوالات من على الارصفة كملابس البالة القديمة. للاسف اصابنا خراب عميم ، غثائية مقززة ، بينما انت وحدك حزت على لقب البطل بجدارة....لذلك، نحن احوج ما نكون الى قدوات مستقيمة لها تاريخها ...نخب متواضعة ممتلئة بالمعرفة لا بالونات منفوخة بغازات الميثان الكريهة...بشخصيات ذوات روائح وطنية،قومية،دينية زكية، حتى يستعيد المجتمع عافيته.

احمد....تصور في غيبتك العشرينية،تغيرنا من سيء للأسوأ.الحواة يخرجون من اكمامهم عقارب سامة،ومن تحت قبعاتهم غربان مشؤومة ، اما النخبويون المؤتمنون على اموال الدولة،حملوا ما تيسر لها من الامانة ،وفروا خارج البلد،بينما المتنفذون سرقوا مياه الناس العطشى، فيما ذوي الايدي الطويلة اقتطعوا اراضي الخزينة كالكعكة بلا رحمة و كأنهم في ليلة ماجنة . البقية التي جاءت متأخرة،و لم تصل ايديها للخزينة لتلهف البقية الباقية،مما تركه الاجاويد خلفهم . اغرقت البلد بالبضائع الفاسدة و الاغذية المسرطنة ،ونشرت المخدرات حتى دخلنا دوامة ' المدواخ '، كأن ما يجري محاولة ، لهدم القلعة من داخلها ثم يتباكون علينا والى ما وصلت اليه احوالنا.نسأل الضالعون في علم الوقاحة :ـ اذا كان هؤلاء المنافقون يتباكون علينا شفقة بنا فمن قتلنا اذن ؟!. بعد هذه المسرحية،.حُقَّ لنا ان ندعو عليهم بدعاء سيدنا الحسين بن علي على الشيعة :ـ ' اللهم ان متعتهم الى حين ، ففرقهم فِرقا،واجعلهم طرائق قددا ،و لا ترض عنهم ابدا،فإنهم دعونا لينصرونا،ثم عَدَوا علينا فقتلونا ' .

احمد...اطوق عنقك الشامخة بإكليل غار،ازرع في عروة قميصك وردة بلون الدم ،القي على كتفيك عباءة المهابة.انت ابن العم التي تُنزّل عروس الحلم من على ظهر الفرس،لتزفها الى القدس عاصمة الارض،همزة الوصل السماء.هناك ننصب سرادق التهاني بالشهداء،على وقع زغاريد الصبايا المخنوقة بدمع الفرح.هناك نُسقط الاقنعة،ليرى تجار القضية انفسهم في المرايا التي تكشف العمق المخبوء لا الملمح الممكيج بالاصباغ.هناك نرجم من فرط ومن باع ،ومن طبّع ومن هرب...هناك نهزم ظل الخوف الممدود امامنا الذي صنعوه لنا وارهبونا به . هناك نخرج من حيل الاعلام العربي، و خوارق التضليل الغربي التي عشنا تحت تأثيرها المُخُدّر لسبع عقود..

احمد... اضرم نارك في تاريخنا المعاصر،فقد كُتب بمداد الهزيمة،على ورق كالح السواد.انثر رماده في كل الاتجاهات،كي لا يعود ثانية للذاكرة او القرآءة.ما ينقصنا يا احمد، رجال دولة افذاذ ،تخرجوا من الحارات الشعبية لا من ابناء الداية الذين يتناسلون من الحلقة الضيقة،ويتشكلون كالقيد بايدينا...اولئك الذين لم يركبوا الموجة كأولاد الذوات،لم يتم تقديسهم كأنهم تنزيل منزل ، لم يجرِ تدويرهم حتى بهتت الوانهم، كلحت ملامحهم.نحن احوج ما نكون الى ابناء المدرسة الواقعية الشفيفة الذين لا يغامرون بالمستقبل إرتجالاً و مجازمة بل ان كل خطوة عندهم محسوبة.سؤال الاسئلة كافة :ـ لماذا يُستبعد المعارضون الشرفاء،مع انهم اكثر وفاءً وانتماء من ذوي الاحتياجات الخاصة المعوقين ادعياء الوطنية والانتماء ؟!.
مدونة / بسام الياسين

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-03-2017 06:39 PM

خسئة البطولة اذا كان اكليلها الكذب و التلاعب بمشاعر الناس الدينية و قتل الابرياء العزل اطفالا ام نساء.

2) تعليق بواسطة :
21-03-2017 08:34 PM

لن اناقش ما قام به احمد الدقامسه من فعل ولكن الرجل قام بما قام به وهو في منتهى الوعي والقناعه التامه واستعداده لتحمل نتيجة عمله والذي كان من الممكن ان يقتل في عين المكان اويعدم ولكن مشيئة الله كانت الحكم عليه بالسجن المؤبد وكان ما كان ، لكن اود في المقلب الاخر ان اذكر ببعض جرائم هذا الكيان والتي لا تعد ولا تحصى ولكن كون ذاكرتنا قصيره وقاصره اسرد بعضها فمن مجازرهم الوحشيه عام 1948 بحق الفلسطينيين

3) تعليق بواسطة :
21-03-2017 08:41 PM

الى قتل الاسرى من الجنود المصريين وغيرهم ، الى حرق عائلة الدوابشه والذي لم تعلن محاكمهم اسماء القتله حتى اليوم بالرغم من مثولهم امام قضائهم العنصري الى اختطاف وحرق وقتل الطفل ابوخضير الى قتل القاضي زعيتر ورغم مرور ثلاث سنوات على الجريمه ما زالت تحقيقاتهم مستمره ، وقتل الجرحى والابرياء لمجرد الاشتباه ، لقد قمت بهذا السرد المعلوم للقاصي والداني لانني ارى واسمع واقرأ للبعض من بين ظهرانينا

4) تعليق بواسطة :
21-03-2017 08:46 PM

من لا يستطيع اخفاء مشاعره والمه اذا مس القوم قرح مثله ، لكن اطمئن المتباكين على هذا الكيان بان الخير سيبقى في هذه الامه ال يوم الدين وهذا الكيان زائل لا محاله .

5) تعليق بواسطة :
22-03-2017 09:27 AM

يعني اذا كان اليهود برابره وسفاحين وهمج ومجرمين لازم نقلدهم في هذا . هل انت مقتنع وتشجع و تدعوا الى هذا ؟؟ الى قتل الاطفال اليهود والابرياء والمدنيين العزل منهم . لماذا لا تدعو الى تقليد تماسكهم ووحدنهم ودمقراطيتهم و اختراعاتهم وصناعتهم وتطور الزراعة والبحوث العلمية والطبية عندهم .. قوتهم تسحق اي جيش لاي دولة عربيه وصناعاتهم تسبق كل الصناعات العربيه وهم يتمتعوا بديمقراطيه والعرب عبيد عند حكامهم.

6) تعليق بواسطة :
22-03-2017 07:45 PM

للدقامسة والياسين وكل الاردن تحية ولليهود القتلة اهل الشر والفتنة الف الف لعنة

7) تعليق بواسطة :
22-03-2017 08:01 PM

تحية لك أستاذنا الكبير وتحية لأخينا العزيز ابو مهند وإن كنت لاأتفق مع طرحكما لادينيا ولا إنسانيا حتى ولاعرفا عشائريا .
حتى أيام الغزو في جاهليتينا الأولى والأخيرة قبل نشوء الدولة الأردنية لم يقوموا الغزاة بقتل الأطفال والنساء .
ولاأتفق مع أخي ابومهند بوصفه كل من يعارض مافعله الدقامسة بتبرير شرعي أو إنساتي بالمتباكين على الكيان علما بأن الكثير منهم من ألد أعداء الكيان الغاصب وأنا أحدهم
وشكرا لكم.

8) تعليق بواسطة :
22-03-2017 10:01 PM

لا حول ولا قوة الا بالله اسرائيل انتهكت حقوق الانسان والقانون الدولي وقتلت البشر وأحرقت الشجر وأذلت العرب والمسلمين بتدنيسها الأقصى وقتلت المصلين بالحرم الابراهيمي وأحرقت الأطفال في قانا وبحر البقر ونابلس. اليهود تآمروا على النبي والاسلام والعرب فهل نسكت عليهم وشكرا لموقع كل الأردن...

9) تعليق بواسطة :
22-03-2017 10:39 PM

فيديو انقاذ القتيلات على اليوتيوب موجود والي بيحكي طالبات مدرسة او طفلات يتفرج بعدين يحكي الا اذا كانن طالبات في مدرسة تجنيد ساعتها بكونن طالبات عن جد!!!!

10) تعليق بواسطة :
22-03-2017 10:42 PM

شارون ... قال عن اطفال العرب ( مشاريع ارهاب صغار) ولماذا لا يكونن قاتلات صغيرات؟ المعاملة بالمثل .

11) تعليق بواسطة :
22-03-2017 10:52 PM

اخي طايل اسعد الله اوقاتك ومتعك بالصحة والعافيه ، اخي لو لاحظت بانني بدأت تعليقي بانني لن اناقش ما قام به الدقامسه وهذا يوضح رأيي بما قام به وهو عمل فردي لماذا قام به لا اعلم ، لكن يا اخي ما قام به لا يشكل واحد بالمليون مما يقوم به يوميا هذا الكيان بشكل مخطط ومبرمج ومنظم وبحماية قوانينه العنصريه ومراجعه الدينيه وساعيدك الى اسفارهم وانت بالتأكيد تعلم نصوصها جيدا عندما يقول احد اسفارهم بالنص ((

12) تعليق بواسطة :
22-03-2017 11:02 PM

لا تعف عن احد منهم بل اقتلهم جميعا رجالا ونساء واطفالا ورضعا ، بقرا وغنما وجمالا وحميرا )) .
هذا هو العدو الذي نتعامل معه يا اخي وهذه هي افكاره ومبادئه ومعتقداته الدينيه وهم مخلصين لا فكارهم ومعتقداتهم ومتصالحين مع انفسهم عندما يقوموا بارتكاب مجزرة ما ، نحن لم ننسى بالامس القريب مجزرة صبرا وشاتيلا ومجزرة قانا في جنوب لبنان وفي مقر الامم المتحده ، عائلات باكملها ابيدت في حروب غزه ومسحت من الوجود

13) تعليق بواسطة :
22-03-2017 11:08 PM

باطفالها ونسائها ورجالها ، يوم امس عبثوا بقبور شهدائنا في القدس ولم يحترموا حرمة الموت والقبور وهذا بشهادتهم هم وهذا ما صرح به رئيس مركز الطب الشرعي لديهم ، هذا هو تاريخهم وحاضرهم وما سيكون عليه مستقبلهم .
ولك احترامي وتقديري

14) تعليق بواسطة :
23-03-2017 01:34 AM

لقد نسيت ان اذكر بمذبحة الحرم الابراهيمي حين قتل المستوطن جولد شتاين المصلين في الحرم وهم سجود في صلاة الفجر،وقد اقاموا لهذا القاتل المجرم جولد شتاين نصبا على قبره واصبح مزارا دينيا لهم وتحت حراسة جنوده ، فيما نقوم نحن بجلد ذاتنا صبح مساء وجعلنا ممن قام بعمل فردي واحد ووحيد ضدهم مجرما لا تغتفر ذنوبه واصبحنا جميعا مدافعين صبح مساء عن قتل الابرياء المدنيين الاسرائيليين ، اليست هذه بقسمة ضيزا ؟

15) تعليق بواسطة :
23-03-2017 07:55 AM

اخي قبل ان ترفع صوتك معترضاً دعني اقدم في عجالة حقائق تاريخية دامغة وموثقة مأخوذة من التوراة،التلمود،برتوكولات حكماء صهيون، وروايات عالمية عن تاجر البندقية شيلوك اليهودي الذي يهمه الذهب ولو اقتطع لحم المدين للحصول على حقة.اليهود كانوا ومازالوا محط كراهية شعوب الارض لاسباب عديدة اهمها الربا،التجسس،البغاء.اقول هذا بلغة فهذه المعلومات متاحة للجميع.اليهودي معول هدم شعاره التوراتي :

16) تعليق بواسطة :
23-03-2017 08:01 AM

" الشعب الذي لا يُهلك غيره يهلك نفسه". و لافساد المبادي تدعو برتوكولات صهيون لخلق اجيال لا تستحي من كشف عوراتها،فافلام " البورنو"الفاضحة ومحطات الخلاعة العالمية يملكها اليهود.من اخطر شعاراتهم فضح من يقف في وجه مخططاتهم من زعماء،علماء،قادة مجتمع بالمال والجنس.اما عقيدتهم ايمان بان ( ما عدا اليهود حيوانات سخرها الله لليهود

17) تعليق بواسطة :
23-03-2017 08:10 AM

هم لا يؤمنون بالاخر هي قيام دولة اسرائيل اليهودية كالنازية التي تؤمن بتفوق العرق الآري. القائمة على أقصاء الاخر او قتله لضمان نقاء الدولة.في التلمود ( ان الخارج عن مذهبهم لا يصح استعمال الرافة معه او تأخذ باليهودي شفقة عليه او رحمة لانه دنس. اليهودي فرويد مؤسس علم النفس الحديث يقول حرفياً " إن يهوه إله العبرانيين عنيف،وعدهم بارض تفيض عسلا ولبناً كما وعدهم بابادة سكانها الاصليين بحد السيف !!!

18) تعليق بواسطة :
23-03-2017 09:33 AM

اسرائيل قدمت نفسها على انها دولة قوة كل سكانها تحت السلاح عند المعركة.موضوعنا قتل النفس التي حرمها الله فاجازها كتابهم المقدس التلمود اقتبس فقرات منه " اقتل الصالح من غير الاسرائليين"."من العدل ان يقتل اليهودي الكافر قربانا لله" لان تهديد بني اسرائيل سيدوم ما دام واحد منهم على قيد الحياة".من يقتل مسيحيا او اجنبياً يكافأ بالخلود" واذا لم يتمكن من قتلهم عليه ان يأذيهم.طبعا الاجنبي هو العربي المسلم

19) تعليق بواسطة :
23-03-2017 10:51 AM

*
الأستاذ طايل البشابشه أحسنت ولجميع الإخوه المعلقين كل الإحترام والتقدير

*

20) تعليق بواسطة :
23-03-2017 11:48 AM

اشكر ايضا بدوري الاستاذ طايل البشابشة على تعليقه ، والحقيقة كل تعليقاته على مختلف المواضيع مساهمة ترفع من قيمه المقال وتثري الموضوع المطروح بالايجابية والصراحة بعيدا عن المجاملات والزائفه الواضحة والمريضة هذه والله قمة الموضوعيه في اختلاف الرأي دون تجريح او تنقيص للرأي الاخر . انت مدرسة صالحة و خالية من العقد النفسية المتكلسة عند الكثيرين ، استاذ طايل البشابشة لكم كل الاحترام .

21) تعليق بواسطة :
23-03-2017 01:46 PM

لننقح ونطهر ديننا الاسلامي من الارهاب المتطرف والافتاءات والافتراءات والتقسيرات الدخيلة التى وضعها شيوخ ومفكرين وعلماء منقادين و مستغلين من ولاة الامر والسلاطين والملوك والأئمة لتحليل تصرفاتهم ولحماية زعاماتهم . والتحريض على القتل والتكفير وإهدار الدم وتوزيع مفاتيح الجنة و هدايا الحور العين . يا رجل شوهوا الدين والغوا العقل ولا نحتاج ان براهين الصور امامنا واضحة .

22) تعليق بواسطة :
23-03-2017 04:31 PM

تحية للأحبة والأصدقاء الأساتذة الذي أجل وأحترم بسام الياسين وأبو المهند وصلاح الخمايسة وأبوسلطان النهار المحترمين .
بداية الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ونحن أحبة بحمد الله وإخوة في الدين والوطن والعروبة ويحترم كل منا الآخر وإن اختلفنا في الرأي وأجزم بأن كل منا يعتبر الكيان الصهيوني ومن خلفه من الداعمين والعملاء والمطبعين عدوه اللدود حتى تتحرر أرضنا من دنسه .
وأجزم أيضا بأن من كل ممن ذكرت

23) تعليق بواسطة :
23-03-2017 04:43 PM

ذكرت أسمائهم فيما سبق بل ومعظم كتاب ومعلقي هذا الموقع الوطني وكذلك إدارته وأسرة تحريره هم ألد أعداء هذا الكيان ويعتبرون القضية الفلسطينية قضيتهم الأولى وأرضها المقدسة لاتقل محبتها والإستعداد لفدائها بدمائهم وأولادهم لو أتيح لهم ذلك.
إذن لاخلاف على العدو وعلى سفالته وغروره وغطرسته واحتقاره للإنسان العربي وجرائمه بحقه منذ تأسيس هذا الكيان الغاصب وفق تلموده وعقيدته التي تأمره وتشجع على ممارساته

24) تعليق بواسطة :
23-03-2017 05:17 PM

التلمود وما جاء فيه والذي يدرسونه للأطفال من الحضانة وحتى الثانوية في المدارس الدينية الصهيونية نعلم عنه جميعا بعكس ديننا الحنيف الذي يمنعنا عن قتل االنساء والأطفال وحتى الكاهن في صومعته من غير ديننا ولاحتى قطع شجرة كما جاء في وصية سيدنا الصديق ابوبكر في وصاياه للجيش الإسلامي .
هذه أخلاقنا وماتعلمناه من تعاليم ديننا وهذا عرفنا الذي ورثناه عن آبائنا وأجدادنا .
إذن الفرق بيننا وبينهم خلقيا

25) تعليق بواسطة :
23-03-2017 05:31 PM

لاجدال فيه فديننا دين السلام والرحمة ودينهم دين القتل والإجرام
ودولتهم قامت على ذلك منذ تأسيسها فمن منا نسي مجازر دير ياسين وكفر قاسم وغيرها التي أدت لتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه وإذا كانوا قتلة ومجرمين فإن ذلك لايبرر لنا أن نكون قتلة كما هم وإلا مالفرق بيننا .
ألا يكفينا اليوم من تشويه لديننا وعقيدتنا على يد داعش وأضحى المسلم قاتلا سافكا للدماء .
شكرا للأخوة صلاح وأبو سلطان على لطفهم

26) تعليق بواسطة :
24-03-2017 01:38 AM

اسرائيل لا تعرف الا لغة القتل . وبدون اي فلسفة اخرى .

27) تعليق بواسطة :
24-03-2017 09:28 AM

لا يجوز لنا ان نتمثل بقتلة الاطفال وان ديننا الحنيف يحذرنا من القتل لللابريا لا اعتبر من يقتل الاطفال ولوكانت دولتهم مجرمة بان هذا العمل بطولة كان الرجل وبيين جنود العدو امتار بلاش نظهر ونتمثل ما يقوموا بة اليهود واتقد ان الكثيرن منهم ضد الاعمال التى تحصل منهم كما عندنا تطرف كذلك عندهم ولكن العقل زينة

28) تعليق بواسطة :
24-03-2017 12:40 PM

لم ياتي اليهود سياحة الى بلادنا لتوزيع البسكوت والشيكولاته الى اطفالنا بل جاؤا قتلة محتلين بقروا بطون الحوامل،قتلوا الاطفال،حولوا المساجد الى اسطبلات اهانوا الامة...العحب من بعضنا كل العجب وكأنهم لم يسمعموا قول الله تعالى " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم" اليهود يطلقون علينا "غوييم.الاغيار" و غوييم بالعبري القطيع على الحيوانات التي تركب وعلى الحشرات الضارة الواجب ابادتها اليهود قساة ساديون

29) تعليق بواسطة :
24-03-2017 07:12 PM

المجتمع اليهودي مجتمع حرب فالمستوطنون والطلاب والطالبات جنود ومجندون لا تتباكوا عليهم ابكوا علينا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012