الفلسطينيون يحيون الذكرى 41 لـ"يوم الأرض" المقطعة الاوصال بعد إغتيال كافة المفكرين والأبطال , مع ظهور أكتاف هزيلة غير قادرة على أخف الأحمال , همها جمع التبرعات وجني المال , عبر شماغ يرسم فلسطين فقط في الخيال , بنتائج لا تخطر على البال , حيث باتت مساوئ الإحتلال عنصر اساسي للإستقرار والإستقلال و الفرد الفلسطيني على الخارطة سبب الخلل والإختلال .
ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة (جمال عبد الناصر)
مفاوضات عباس وسلطة رام الله هي من شرعت الإستيطان ونهب الأراضي الفلسطينية وهي التي حاربت المقاومة والنضال ضد الإحتلال منذ أوسلو حتى اليوم والتنسيق الأمني الذي يعني وأد أي حركة مقاومة ضد العدو الصهيوني لايزال قائم بين سلطة رام الله والصهاينة .
أنتم من في الداخل ماتخشاة دولة الإحتلال وليس جيوش العرب مجتمعة أنتم أمل هذه الأمة وعنوان صمودها الله معكم
إن كنتم تريدون حقا
إحياء يوم الارض بكل ما تعني الكلمة
من معنى ومعاني
إذهبوا إلى رام الله
ودمروا مستعمرت أبو عباس على راسهم
وإعلنوا أمام وسائل الإعلام
لا سلام مع الاحتلال
ولا مفاوضات
ولا إعتراف
وأنظروا كيف ستنقلب كل الموازين
وتحترق كل الدسائس والمؤامرات
وسيأتيكم القاصي والداني
يقولون لكم
شبيك لبيك يا شعب فلسطين
وعليكم الإستمرارية بمقارعة إسرائيل
حتى يأتي وعد الله بنصر من ينصره
وأرجموا السلام رجما
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .