أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


اشهار كتاب “المملكة الأردنية الهاشمية: من عبدالله الأول إلى عبدالله الثاني”

30-03-2017 05:19 PM
كل الاردن -

تم في العاصمة البريطانية لندن يوم الأحد 26 مارس حفل إشهار وتوقيع كتاب، “المملكة الأردنية الهاشمية: من عبدالله الأول إلى عبدالله الثاني” لمؤلفه الأستاذ محمد محمود الطورة، مدير التشريفات في سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في المملكة المتحدة، بحضور سعادة السفير الأردني لدى المملكة المتحدة السيد مازن كمال الحمود، والملحق العسكري، وأعضاء السفارة والملحقية. كما حضر الحفل عدد من السفراء العرب المعتمدين في المملكة المتحدة، والهيئات الدبلوماسية وجمع من أبناء الجالية الأردنية والجاليات العربية والأجنبية، وعدد من المثقفين والأكادميين العرب والأجانب.

بدأ الحفل بالسلامين الملكي الأردني والبريطاني. وألقى عريف الحفل، كلمة معالي السيد ناصر جودة، نائب رئيس مجلس الوزراء الأردني الأسبق ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، يعرب فيها عن فرحته بصدور هذا الكتاب. حيث قال في كلمته:

“ يسعدني أن أقدم الأخ العزيز محمد الطورة الشخص الذي عرفته من سنوات ، إنسان عصامي عمل وجاهد ,انتج هذا الكتاب المميز الذي يفخر ونفخر به، مبارك له هذا الإنجاز ونتمنى له المزيد من البذل والعطاء في خدمة وطنه ومليكه ,كنت أتمنى أن أكون معكم اليوم وحضوركم جميعا شهادة على تقديركم له على هذا العمل المميز فشكرا لكم وشكرا له.”

ثم ألقى سعادة السفير الأردني كلمة بهذه المناسبة أشاد فيها بالجهد الذي قدمه المؤلف كما أبدى إعجابه بضمون الكتاب. كما أشاد في كلمته بالقيادة الهاشمية منذ عهد المؤسس الملك عبدالله بن الحسين إلى عهد الملك عبدالله الثاني، وما شهده الأردن من تطور وبناء في مختلف المجالات وبدور هؤلاء القادة في ترسيخ العلاقات بين المملكة الأردنية الهاشمية والدول الإقليمية والعالمية.

ثم ألقى مؤلف الكتاب الأستاذ محمد الطورة كلمة رحب فيها بالحضور الكريم. وأعطى شرحاً موجزاً عن محتويات الكتاب. وقال في كلمته: “لقد استدعى هذا الكتاب، الذي تشرفت بأن قدّم له سعادة رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة الذي شاركني الفرحة بهذا الإنجاز الأردني الكبير، وهو الكتاب الذي عبر فيه أيضاً مجموعة من أعضاء مجلس النواب البريطاني عن إعجابهم بمتانة وتميز العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين المملكتين وعن إعجابهم أيضاً بالأردن والتطور الذي وصل إليه بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة”.

ثم ألقى الدكتور المهندس يحيى الزويري، أستاذ الهندسة في جامعة “كنجستون” البريطانية كلمة أشاد فيها بدور جلالة الملك في دعم العلوم مما أنتج جيلاً من الشباب الأردني المتعلم الذي أسهم في تقدم الأردن في شتى المجالات التكنولوجية والعلمية. حيث قال في كلمته: :لقد حظي الأردن بقيادة واعية مدركة لحجم المخاطر التي تحيط بتلك الدولة المحدودة بمواردها الغنية بأبنائها وقدراتهم وتفانيهم في حمل المسوؤلية والولاء المطلق للعائلة الهاشمية.”

ثم قدم عريف الحفل الشاب عبدالعزيز كمال الكيلاني، الذي يعد أصغر رئيس تحرير عربي في أوروبا والعضو الناشط في حزب العمال البريطاني الذي ألقى كلمة باللغة الإنجليزية تحدث فيها عن الكتاب وجهود المؤلف وما حققه الأردن من تقدم وتطور في شتى الميادين العلمية والعمرانية الإجتماعية. وتطرق إلى شخصية الملك عبدالله الثاني. حيث قال: “إن مظهره يبعث لدى الآخرين شعوراً خاصاً بالإطمئنان. ولعل مصدر هذا الإطمئنان مشاعره الإنسانية البسيطة ، التي تعكس لين طبعه وجميل تواضعه، ومودته مع الناس. فلا شيء يأسرك مثل بساطة الكبار”.

وبعد ذلك، شاهد الحضور مقتطفات من نشاطات الملك عبدالله الثاني السياسي والإنساني في شتى المجالات، منها الكلمة التي ألقاها جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي في آذار ٢٠١٥ والتي تطرق فيها إلى الإسلام ودوره وعن أهمية الترابط بين المجتمعات. وإستقبال الملك وعائلته لقداسة البابا فرانسيس أثناء زيارته إلى الأردن عام ٢٠٠٩.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-03-2017 06:55 PM

كتاب يتحدث عن الاردن وحكام الاردن لماذا لم يتم اطلاقه من الاردن من ارض الحدث والتي يتحدث عنها الكتاب وبرعاية من اهل الحكم ..
ليش في بريطانيا !!!!
والمفروض ان يقوم الكاتب ودار النشر بعمل حفل الاطلاق لهذا الكتاب في مكان خاص قندق نادي مطعم او اي قاعه خاصه وليس في السفارة السفارة مكان رسمي واي تكاليف ماليه او كيترينج او حراسه يتم اقتطاعها من ميزانية السفارة والتي بدورها تقطتع من اموال الشعب

2) تعليق بواسطة :
30-03-2017 11:40 PM

-- سيدي ، حركات استرزاق وتقرب بدائيه قديمه كانت محليه وأصبحت الان كما يبدوا عابره للقارات ، العتب على السفير الذي اٰذن بها فأمور كهذه ان كانت تمرر بالداخل اشفاقا لا يجوز ولا يليق ابدا ان تصل الخارج وهي محرجه للاردن اذا تلقفها الاعلام في بريطانيا .

لكم الاحترام والتقدير
.

3) تعليق بواسطة :
31-03-2017 12:24 PM

بس يا خيري جانبك، اسمك مذكور فيه!
بعدين يا خيري من تصميم الصالة، هذي صالة فندق مش سفارة، وثالثا الكتاب بالإنكليزي لأنه رسالة ماجستير أو دكتوراة، فهل إذا درسنا بلدنا دراسة أكاديمية صارت حركات استرزاق؟ ولا نسيت حركاتك أيام زمان يا خيري؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
31-03-2017 01:54 PM

.<br>-- سيدي, لست الأخ خيري جانبك , لك إحترامي .<br>.

5) تعليق بواسطة :
01-04-2017 11:38 AM

ان كان لي تعليق،عل كلمة الدكتور المهندس:يحيى الزويري!!أستاذ الهندسة في جامعة كنجستون البريطانية.
لقد قزّمت جامعة كنجستون البريطانية التي انت تُدرس فيها،وجعلتنا ننظر الى التعليم البريطاني بنظرة الشك،لأن التعليم البريطاني لا يُقدم الاّ المعلومة الصحيحة من مصادر علمية موثقة،اما وانت الدكتور والمهندس فقد جافيت الحقيقة،ولم تذكر شيء عن ما ورد في الكتابّ! بل ذهبت الى المدح والتبجيل والتسحيج المبر __

6) تعليق بواسطة :
01-04-2017 11:39 AM

نرجوك ان تذكر مصادرك العلمية لما ذكرت ،وألا فأن ما قلته لا يعدو ذات بمصداقية .
كما وانصحك بقراءة تاريخ مملكة الحجاز- و«تاريخ المدينة المنورة،وكن مصادرة:-
1-تاريخ نجد الحديث، أمين الريحاني
2-الكويت وجاراتها، هارولد ديكسون
3-تاريخ نجد الحديث، أمين الريحاني
4-خزانة التواريخ النجدية، عبدالله بن عبدالرحمن البسام،
5-تاريخ نجد الحديث، أمين الريحاني
6-تاريخ نجد الحديث، أمين الريحاني

7) تعليق بواسطة :
01-04-2017 11:40 AM

-تاريخ نجد الحديث، أمين الريحاني
8-خزانة التواريخ النجدية، عبدالله بن عبدالرحمن البسام
9-تاريخ مكة: أحمد السباعي
10-الدولة العثمانية (1888-1919) تركيا (1921-1936)
11-مذكرات المعتمد البريطاني في القاهرة، السير هنري مكماهون
12- أمراء وحكام المدينة المنورة
13 الطبري ( 5 : 155 )
14 سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
15تاريخ الحكام والسلالات الحاكمة.

8) تعليق بواسطة :
01-04-2017 11:40 AM

16كتاب: المنتظم في تاريخ الملوك والأمم أبو الفرج بن الجوزي
17كتاب: الكامل في التاريخ ابن الأثير
18- الحكم العثماني للحجاز، الدولة السعودية الأولى مبارك بن مضيان الحربي: مبارك بن حمد بن مضيان (شيخ مشائخ قبيلة حرب) 1124هـ
يرجى إيراد والاستشهاد بالمصادر الموثوق بها وأي معلومات غير موثقة عرصةً للتشكيك بها.

9) تعليق بواسطة :
01-04-2017 08:38 PM

كنت اظن ان حركات الاسترزاق الرخيصة قد انقرضت . الا انها ما زالت مستمرة منذ العهد الاموي ولم يطرا عليها اي تغيير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012