سائقو صهاريج نفطية يواصلون اعتصامهم في العقبة

الجمعة , 17 أيار/مايو 2024

سائقو صهاريج نفطية يواصلون اعتصامهم في العقبة

02-04-2017 12:54 AM
كل الاردن -
يواصل سائقو وأصحاب صهاريج لنقل النفط الخام من العقبة لمصفاة البترول اعتصامهم المفتوح منذ عدة اسابيع ورفضهم نقل النفط الخام ، بسبب احتكار شركات نقل مختصة بنقل المواد النفطية الى المحطات وشركات الكهرباء ومصافي البترول، مطالبين الحكومة بحل مشكلتهم.
وعلى اثر هذا الاعتصام تم ايقاف عدد من السائقين واصحاب الشاحنات من قبل الحاكم الاداري لمنع استمرارهم في تنفيذ اعتصامهم، الذين يقدر عددهم بنحو 14 سائقا ومالك شاحنة، الذين تم ايقافهم منذ يوم الاثنين الماضي.
وطالب اصحاب وسائقو الصهاريج الحكومة بايجاد حل سريع لهذه المشكلة، حيث انهم كانوا يطالبون منذ اكثرمن عام الحكومة في ايجاد حل سريع قبل تفاقم المسألة ولكن دون جدوى، الامر الذي دفعهم الى تنفيذ اعتصام مفتوح.
وطالبوا بانصافهم مما وصفوه بتغول الشركات الكبرى على نقل النفط من موانئ العقبة الى مستودعات مصفاة البترول الاردنية وذلك خلال وقفتهم الاحتجاجية في كراجات الاتحاد بمنطقة الراشدية في محافظة العقبة .
وقال الناطق الاعلامي باسم اصحاب وسائقي الصهاريج محمد ابو حجر اننا نبحث عن الانصاف في توزيع نقل المواد النفطية بالتساوي على الصهاريج الاردنية العاملة في هذا القطاع سواء كانت شركات ام ملكيات فردية.
وأضاف اننا نطالب بالتنظيم حسب نظام الدور او حسب ما تنفذه شركة نافذ للخدمات اللوجستية من عملية تنظيمية لدخول وخروج الشاحنات من والى موانئ العقبة كونها هي المعنية بهذه العملية التنظيمية. وأوضح ان عدد الصهاريج المنتظمة في شركات اهلية او ملكية فردية يصل الى اكثر من 2000 صهريج وهي مصدر رزق لأصحابها وسائقيها إلا ان هذا المصدر بدأ بالتوقف السريع بعد ان استحوذت شركات كبرى لنقل النفط كونها هي من تستأجر البواخر الناقلة للنفط الخام من الخارج الى موانئ النفط في العقبة. وأكد على استمرارية الاحتجاجات لجميع الصهاريج المملوكة لشركات اهلية او فردية لحين ايجاد حل منصف يرعى مصالح كافة الاطراف سواء كانت شركات ام افرادا ويرفع الضرر عن المتضررين .
من جانبه قال مدير نقابة اصحاب الشاحنات عبد الكريم الديرباني ان سائقي الصهاريج اصبحوا لايملكون لقمة العيش لهم ولاطفالهم ، الامر الذي دفعهم الى تنفيذ اعتصام مفتوح .
واضاف ان صهاريج نقل المشتقات النفطية التابعة لعدة شركات في الاردن، ادت الى الحاق الضرر بما يقارب ال 1500 سائق واصحاب الشاحنات، فقد اصبحت هذه الشركات تقوم بنقل المشتقات النفطية من العقبة وتقوم بتوزيعها على كافة محطات المملكة وبأسعار مخفضة، الامر الذي ادى في النهاية الى عدم عمل اي من اصحاب الشاحنات التي تتبع للنقابة من نقل اي مواد نفطية الى مناطق المملكة .
وبين الديرباني ان هذه المشكلة بدأ يعاني منها السائقون منذ انقطاع الغاز المصري عن الاردن ، حيث كانت الامور قبل انقطاع الغاز المصري ممتازة وكان الوضع جيداً من حيث عدد الصهاريج التي كانت تنقل المشتقات النفطية من العقبة الى مختلف مناطق المملكة ، ولكن بعد انقطاع الغاز المصري اصبح هناك ركود في نقل المشتقات النفطية ولم يعد السائقون يعملون كما كان الوضع عليه في السابق، وما زاد الامر سوءاً سيطرة عدد من الشركات المعروفة واحتكارها لنقل المشتقات النفطية.