أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


انا وزوجتي أمام القضاء

بقلم : د. معن المقابلة
10-04-2017 05:02 PM
حتى لا تذهبوا بخيالكم بعيداً ، انا وزوجتي امام القضاء بتهم ليس لها علاقة بالخلافات الزوجية ، فلا هي تريد خلعي! ولا انا اريد ردها لبيت الطاعة! ولكن شاء القدر ان نمثل امام القضاء بتهم تتعلق بقناعاتنا التي نشأ وتربى عليها كل منا ، فهي نشأت في بيت تحكمه القيم النبيلة المتمثلة بالعدالة والجدية في العمل وعدم مخالفة قناعاتها وان كلفها ذلك المتاعب ، وقد كلفها ، فهي ابنة تربوي وأكاديمي يشهد له القاصي والداني ممن تتلمذوا على علمه الغزير سواء في وزارة التربية والتعليم الأردنية او في جامعة اليرموك او في جامعة الامارات العربية المتحدة او في جامعة البحرين ، حيث لا يزال يعمل استاذا للتربية فيها ، يشهدوا له بجديته وتفانيه بعمله وعلمه الغزير ، ومن سخرية الأقدار ان تكون هذه الصفات التي تمتع بها الأستاذ الدكتور خليل الخليلي والد زوجتي سبباً في إقصائه من الجامعة التي ابتعثته واحبها , فاختار الهجرة ولكن لبلد عربي ، مع انه كان يستطيع ان يلتحق بإحدى الجامعات الأمريكية ويعيش هناك هو واسرته فهو خريج احدى جامعاتها المرموقة ، لكنه ابا الا ان يستفيد من علمه ابناء جلدته.

بسبب هذه الصفات التي نشأت عليها زوجتي ، تمثُل امام القضاء بتهمة التشهير والإساءة لإحدى طالباتها في الدراسات العليا ، وهذه التهم لم تكن سوى ابتزاز من هذه الطالبة لأنها رسبت في احدى مواد الماجستير التي تُدرسها زوجتي ، فبعد ان استنفذت هذه الطالبة كل الوسائل من وساطة وغيرها من وسائل الضغط والابتزاز والتهديد باستخدام نفوذ زوجها الذي يتبوأ منصباً مهما في الجامعة ، وفشلت في كل هذه الوسائل امام زوجتي لأنها ترفض كل هذه الوسائل الرخيصة , كما ترفض هذا العبث الذي لا يمت للحياة الأكاديمية بصلة ، وقبل هذا وذاك ترفض ان تخالف قناعاتها وما نشأت عليه من قيم ومهنية علية في عملها ، يشهد بذلك زملائها وكل من عرفها ، دافعها بذلك حبها لعملها وجامعتها وانتمائها لبلدها ، فهي ترى ان الخراب والفساد اذا ما وصل للمؤسسات الأكاديمية ستحل الكارثة على النشء الذين هم امل الأمة ومحط رجائها في التقدم والازدهار ، ولا تزال هذه القضية منظورة في اروقة المحاكم ، والغريب في الأمر ان الجامعة لم تتدخل لا من قريب ولا من بعيد لردع هذه الطالبة من الاساءة التي تتعرض لها استاذة من اساتذة الجامعة ، رغم ان الطالبة مخالفة لتعليمات الجامعة فهي موظفة وبذات الوقت طالبة فيها ، وهذا مخالف لقوانين الجامعة.

في الجانب الآخر فإنني امثل امام القضاء بعد ان تم اعتقالي ومن ثم احالتي للمدعي العام على خلفية نشاطي السياسي والحراكي ، وقد وجهت لي ثلاث تهم تتعلق بكتابات على حسابي على الفيس بوك وهي الاساءة لمقامات عليا وقد اصبحت هذه التهمة والتي تعرف بالجرائم الالكترونية سيف مسلط على كل ناشط ينتقد سياسات الفساد والمحسوبية ، وكل من ينادي بالإصلاح ، دافعه بذلك غيرته على بلده ولسان حاله 'البلد البلد قبل ما تقع الفاس بالراس' وتم ادانتي والحكم عليَّ بسنة تم تخفيضها لشهر استعيضت بمبلغ مالي.

وعلى الرغم ان زوجتي تختلف معي من وجهة النظر السياسية ، فهي ترى ان البلد بخير ونستطيع ان نحارب الفساد والمحسوبية كلٌ من موقعه من خلال الاخلاص والتفاني بالعمل ، بعيداً عن التصعيد في الشارع لأن البلد لا يحتمل وخاصة في هذه الظروف فالإقليم الملتهب من حولنا ، والاعداد المهولة من اللاجئين الذي حلوا ضيوفاً على البلد ، والضائقة الاقتصادية التي تمر بها الدولة ، والظروف الدولية التي لا تخدمنا ، تتطلب الحكمة في التعاطي السياسي مع هذه الظروف ، ولنفس الأسباب أحاول ان أقنعها ان المطالبة بالإصلاح ضرورة لتفادي كل هذه المشاكل ؛ وعلى الرغم من انني اعتقدت انها غيرت موقفها بعد ما حصل معها في الجامعة الا انها لازالت مصرة على نهجها في محاربة الفساد والمحسوبية ، فهي عنيدة أليست 'خليلية' .

د. معن علي المقابلة
Maen1964@hotmail.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-04-2017 12:13 AM

الحياة في امريكا محفوفة بالمخاطر من يعيش في امريكا دائمة روحه على كفة، وان فتح مصلحة تجارية لابد ان يخضع لدفع الخاوة للزنوج ويفقد اي مروئة ورجولة والا مصيرة رصاص، قبل حوالي اسبوعين فجعنا بشاب ابن احد الوجهاء المعروفين وعميد متقاعد، هذا الشاب في امريكا منذ اكثر من عشرين عاماً ، ويشاع انه تزوج من زنجية وأنجبت منه اولاد وعلى اثر خلافات جرى طلاق فيما بينهم، وأستمرت العلاقة مع انسبائة علاقة تجارة

2) تعليق بواسطة :
11-04-2017 12:16 AM

وعندما علم انسبائة انه ينوي السفر والعودة الى الاردن، قتلوه بسبعة وعشرين رصاصة، فخسر حياته وخسر امواله وخسر اولاده؟!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012