عيدت ، كل عام وانتم بخير !!!
يا ترى دور مين رح يأتي بعد بشار الاسد وعائلة الاسد ومخلوف ؟ .
سيرحل كل العملاء ويبقى الاسد من فقد شرعيته هو النظام الاميركي
من فقد انسانيته فهو فاقد لشرعيته
وسيلقي مصيرا حزينا لانه قاتل ومجرم وظالم وطاغيه بحق الشعب السوري الاعزل
واخيرا حكام الكرملين تاكدوا بان هذا الدكتاتور الصغير ذاهب للجحيم لا محاله لذا بدات تصريحاتهم بالتخلي عنه كما حصل مع القذافي وغيره من قبل
شقي وغبي من لا يتعض بغيره بالامس كان الفرعون الاكبر خلف القضبان ليواجه مصيره بعدان تكبر وتجبر وظلم الشعب المصري وغدا ابناء حماه الايتام سياخذوا حقهم من البشار الصغير على ما اقترفت يداه والمقبور والده من قبل
لقد تخلى عنك اسيادك الصهاينه لانك اصبحت ضعيفا وربما لن تستطيع حراسه جبهه الجولان
أرنب وليس أسد ! سيسقط هذا الطاغية ولن يحاكم بل سيشنق فورآ !
فليحزم طاغية دمشق ابن الطاغية, امتعتة ويستعد لرحلة الذل والهوان الذي يستحق لا رحمة للطغاة . ولتبدء عروس امية وشقيقتها عروس النيل باضاءة عتمة العرب بضياء العز والكرامة. لتبدء مسيرة العمل العروبي الصادق لتشرق شمس العرب من جديد. الخير في امتي الى يوم القيامة .
صحيح كلامك الخير في وفي أمتي الى يوم القيامه لكن الامه المسلمه الامه اللي بتقيم حدود الله دخلك وين حدود الله اللي السوري بقيمها جربت تعيش عندهم شي الله يستر علينا بدهم نبي جديد ليعيدهم الى طريق الحق الناس عندهم فاجره واللي عامل حاله متدين بتلاقي مخبى بقشوره اسكت فضحتنا الرسول صلى الله عليه وسلم حكى عن امته مش عن السكرجيه والخمرجيه واللي بوقفوا بالصلاه وبطلعوا يعملوا السبعه وذمتها اسكت البين يشبحك انت واللي بوافقك الرأي
لا يمكن أبدا للثورات الشريفة و الرائعة في مصر و سوريا و الدول العربية أن تنجح الا اذا:
أولا: قطعنا كل الحبال مع أمريكا و الغرب و أفكارهم و ديموقراطيتهم و اتخذنا تجاهها الموقف الصحيح كقوى معادية للأمة بل شديدة العداوة
ثانيا: أن نعتمد على الأمكانيات الذاتية لأمتنا و شعوبها الحية و اعتماد مبدأ الأسلام العظيم كطريق للنهضة و القيادة في بلادنا و الى العالم أجمع كي ننقذه من وحشية الرأسمالية و خداع الديموقراطية
أمريكا المجرمة و المخادعة لم ترفع الغطاء طوال 5 أشهر عن هذا النظام الفاشي في دمشق فيا أيها العقلاء: أمريكا و الغرب لكم عدو فعاملوهم كعدو. فهل عد العرب و المسلمون حكم الطغاة بالعقود لا بالسنوات الا للحكام السفلة من عملاء أمريكا و الغرب و باسم الديموقراطية!
حذار حذار فالرأسمالية اجرام و استعمار أما الديموقراطية فكذبة كبيرة و خداع.
حذار فان أمريكا ستعمل للأبقاء على نظامها العميل في الشام حتى لو أطاحت الثورة الباسلة ببشار, مثلما تعمل أمريكا في مصر لأحتواء الثورة.
أيها الثوار الشرفاء: لا تقبلوا أقل من التغيير الجذري و على أساس الأسلام.
الأسلام هو أعظم ثورة على الظلم عرفتها البشرية.
الأسلام هو المبدأ الوحيد القادر على اسعاد الناس كل الناس بنظامه المنسجم مع فطرة الأنسان و المستند الى قوة الحق.
أيها الثوار الشرفاء: لا تركنوا الى أفكار الغرب فهو يريدكم طائفة في بلادكم.
لن يكون المسلمون طائفة في بلادهم أيها الغرب الماكر الغادر. حقائق التاريخ تنبئكم -و أنتم تعلمون هذا علم اليقين- أن الأسلام بعكس رأسماليتكم يحترم كل الناس و يعطيهم حقوقهم فلم و لن يخشى الناس على حقوقهم في ظل حكم الأسلام.
نظام الأسلام يعامل الناس باعتبارهم بشر دون تمييز عنصري و لوني و عرقي و ديني كما هو الحال في أنظمتكم الديموقراطية العفنة!
أيها الثوار الشرفاء: لا ترجوون خيرا من أمريكا فهي العدو اللدود و لكن توكلوا على الله و اطلبوا النصرة من قوى الأمة و اهتفوا:
أين القوى الحية في الأمة؟ أين الطلبة في الجامعات ليسمعوا الصوت عاليا نصرة لأخوانهم؟
أين الجيوش التي لا زالت خانعة بدل أن تحطم حدود سايكس - بيكو نصرة لأخوة العقيدة؟!
أين أهل القوة في الأقطار المحاذية لسوريا و داخل الجيش السوري الأبي فأنتم مكمن النصرة و ليست أمريكا التي لا زالت رغم عهرها الأعلامي المراوغ لا زالت تعطي الفرص للنظام المجرم العميل لها و لمصالحها
هذا لا يكفي بل على بشار وإخوانه أفراد العصابة النصيرية أن يدفعوا ثمن غبراءهم وغرورهم. فقد كان على زوج أمهم حافظ أن ينبههم وينصحهم بأن أمريكا هي من كانت وراء ترفيعه من شقفة ضابط مسؤةل عن تلميع أحذية أسياده الى رئيس دولة.
كل من يقتل شعبه ويهينه سيلقى مصير حسنى مبارك. دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.