أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الياسين يكتب...السيف العربي فزاعة ام " انتيكة " ؟!

بقلم : بسام الياسين
18-04-2017 05:45 PM

{{{ ' الجهاد ' ليس توحيد خطبة الجمعة بل اعداد وعُدة...' واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم '. هذا خطاب رباني موجه الى اهل الحل والربط لمقارعة اعداء الامة. والحرب على الإرهاب لا يقتصر على الاسلحة على اهميتها. الاكثر اهمية، محاربة الظلم وتبني سياسات تعليمية واقتصادية واجتماعية وتربوية حديثة لتشّكل مناعة ذاتية للشباب،و حصانة عامة للمجتمع من خطر الانزلاق في العمل الارهابي.اسرائيل راس الارهاب ـ باعتراف عتاولة الساسة والعسكريين الغربيين ـ نعقد معها السلام،ونشن الحرب على الارهاب الذي ولدّه الظلم الامريكي والصهيوني...لعبة مقلوبة ومعادلة غير مفهومة من العربان.معالي وزير الاوقاف ماذا ينفع اعتلاء صهوات المنابر بخطب انشائية وادعية مكرورة : اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تُبقي منهم احدا.و حضرتك :ـ لا خيلَ عندك تهديها ولا مالُ / فليسعد النطق ان لم يُسعد الحالُ }}}.

*** السيف مفردة ذات دلالات متعددة،و مراميز متشابكة،منها ما يتعلق بالفرد بخاصة والجماعة بعامة. القاموس العربي زاخر باسمائه حتى بلغت الـ ' 300 ' اسم .التوأمة بين العربي وسيفه جاءت بسبب الظروف البيئية الصعبة المحيطة به،ورحلاته الصحرواية الطويلة،وما يحدق بها من اخطار، بالتوازي مع ظاهرة الغزو المتجذرة آنذاك.فتغنى به وافتخر فيه، باعتباره رمزاً للهيبة ومُؤشراً للقوة. لدرجة اصبح السيف احد مقومات شخصيته، معيار رجولته،مقياس شجاعته.بوصلة بسالته.سلم صعوده الى ذروة الفروسية او هبوطه الى هاوية النذالة.هذا عن المفردة ثم تطور مفهومه الى الفتوحات العظيمة حتى غدا عنوان إقامته،رقمه الوطني .العلامة الفارقة لملامحه.به ينتزع مكانه ومكانته،ويسجل مدى علو كعبه.بحد شفرته يصنع امجاده،يرفع اعلام إنتصاراته ،يرسم على بوابات الدنيا الاربع الوان رايته، ينقش اسماء قادته العظام بنجيع دمه الذي يشخب من سيفه.

(...وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ) .تفسير الآية أن الله يعلم علم مشاهدة ويقين من ينصر دينه بآلات الحرب المصنوعة من النار والحديد. واثنى الصادق المصدوق، النبي عليه أفضل الصلاة والسلام على السيف والفارس : (( لافتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار )) . الفتى علي ـ كرم الله وجهه ـ ، جندل بيمناه صناديد الكفار, وقتل بسيفه ذو الفقار عتاولة الرجال الذين حاولوا عرقلة الفكرة الوليدة التي هبطت من السماء على المعتكف في غار حراء،وتشكلت في بيت ابن الارقم. اختار الرسول علي لفتح خيبر، وكر الفجار،وورشة الشيطان،لتأديب اليهود بعد نقضهم العهود،وتآمرهم على الاسلام بتأليب القبائل و حصار المدينة المنورة. أبو الحسنين, حطم بوابة حصنهم،واقتحم عليهم صياصيهم،قبل ان تغرب شمس ذلك النهار حتى هزمهم شر هزيمة . مذاك لم تطأ قدم يهودي نجس أرض الجزيرة العربية.روي عن سيدنا ابو عبيدة الجراح ـ الملفوف بالتراب الاردني الطاهر ـ الهاجع على مرمى سجدة من الاقصى الشريف ، ان آخر ما تكلم به رسول الله صلوات الله عليه { أخرجوا يهود اهل الحجاز و اهل نجران من جزيرة العرب.واعلموا ان شرار الناس الذين اتخذوا قبور انبيائهم مساجد }.راجين من الله ان يلتزم الجنرال انور عشقي بحرفية الحديث وان يتوقف عن بناء اي جسر تطبعي مع اسرائيل.

حمزة بن عبد المطلب قائد أول سرية في الإسلام حصد في بدر،رؤوس سادة الجاهلية , وطواغيت الكفر. فخلع عليه النبي عليه السلام لقب أسد الله . سيف حمزة بن عبد المطلب ـ سلام الله عليه ـ، خلخل تركيبة المعادلة الإجتماعية الخاطئة في المجتمع القرشي، خصوصاً والعربي عموماً،ثم فتح كوة نور في جدار التاريخ الإنساني عبر منه المضطهدون و المهمشون الى المستقبل تحت مظلة العدل والمساواة والكرامة،وكانت احد عناوين الدين الجديد لا تمّيز الا بالتقوى،والعمل للنفع العام،و لا يكون ذلك الا بذوبان الانا الضيقة بالكل.والتحلل من فيروسات الجاهلية و امراضها وعُقدها القائمة على الاستعلائية والعبودية وهما النقيضان اللذان يجسدان ابشع ما في البشرية. .

خالد بن الوليد معجزة قتالية منذ ألف وأربعمائة سنة لم تتكرر. مفتاح النصر في الفتوحات. كان لمضاء سيفه،وحنكة خططه العسكرية وتكتيكاته في المباغتة ما بهر الأعداء وحقق النصر. ثم بكاريزما شخصيته أثار خوفهم وإعجابهم .سأله قائد روماني عن سر عظمة سيفه فأجابه : دعا لي رسول الله :ـ (( أنت سيف من سيوف الله )). بالسيف المسلول هز (( أبو سليمان )) عرش روما , أسقط إيوان كسرى،دحرج رأس مسيلمة الكذاب مثل ثمرة فاسدة،هزم جيوش الردة وأهل النفاق . وها هو يهجع اليوم في حمص حيث تجري فيها وحولها اوسع الجرائم الديمغرافية والعبث بالتركيبة السكانية تحت غطاء الترحيل القسري لاهل البلد. فأي جريمة هذه ؟!.

عندما قبض الفرنسيون على الأمير المجاهد عبد القادر الجزائري،خيّروه بين المنفى والسجن. أختار دمشق دار إقامة وممات. التقاه جنرال فرنسي على ظهر السفينة وهو في طريقه للمنفى فقدم له هدية,سيفاً وقلماً. المجاهد العظيم أعاد السيف بكبرياء و إحتفظ بالقلم . فإغتاظ الجنرال منه وسأله عن السبب فقال : أما السيف فأنت ربه اليوم ـ صاحبه ـ وأما القلم فأنا ربه. رفض السيف جاء لدلالته الخبيثة على الإحتلال للجزائر و مرموزه إذلال الجزائريين،ولأكثر من مائة عام قدم الجزائريون اكثر من مليون شهيد، جرفت دماؤهم كل جنرالات الحرب الفرنسيين القتلة الى مزبلة التاريخ،وبعضهم مات في مصحات نفسية بسبب تأنيب الضمير والضغوط العصبية لما اقترفت ايديهم من مذابح .

عندما إجتمع العرب وأجمعوا على مواجهة الغزو التتاري وتحريض المقاتلين الشباب ضدهم، كان ابن خلدون المؤرخ والباحث وصاحب المقدمة الشهيرة يقدم الهدايا الثمينة لهم ، من بينها سيف لزعيم الغزو تيمور لنك . ابن خلدون برر فعلته المشينة،بأنه رجل علم وفكر يريد ان يغلب عقله على عاطفته من أجل الحقيقة الموضوعية . والحقيقة أن الرجل كان كذاباً رغم عبقريته،حاول النفاذ بجلده، والنجاة برأسه ولو كلفه ذلك التواطؤ مع الأعداء تماما كالمطبعين الذين يروجون للتطبيع مع العدو بذريعة الظروف الموضوعية، وموازين القوى الإقليمية والدولية.

.الظاهرة المستجدة ان العرب لا يحاربون الا بعضهم،وان امريكا و اوروبا لا تتمرجل الا عليهم. افتتاحية حكم المهووس ترمب، انه شمر عن عورته و قذف سوريا بـ 59 صاروخاً،ثم اعقبها بأيلاج قنبلة في كهوف الفقراء المسلمين في افغانستان.جاء التحليل النفاقي، ان هذه رسائل الى كوريا الشمالية. امريكا القوية تضرب امة العرب الضعيفة لتُخيف اعداءها الاقوياء.اثناء رئاسته هدد جورج بوش الاخرق كوريا الشمالية،وهو الذي دمر العراق وحولها الى كانتونات متصارعة بمساعدة بعض العربان. فرد عليه آنذاك زعيمها الراحل هازئاً بامريكا ورئيسها :ـ لسنا عرباً لتضربنا و بيونغ يانغ ليست بغداد.واليوم يهددها الرئيس الاحمق ترمب.لم يتأخر الجواب من الابن الحاكم :ـ .ان تهديداتك فارغة وسنرد عليك بحرب مدمرة شاملة،وابشروا بحرب نووية شاملة تصل الى المدن الامريكية.

السيف العربي ليس * أنتيكة * يعلق في المتاحف , بعد إحالته على التقاعد لإصابته بهشاشة الحديد , وتراخ في القبضات . فالواجب يقضي ولو من – باب المجاملة – احترام شيخوخته , وتكريمه لا إهانته عملا بالمأثور عند العرب ( إرحموا عزيز قوم ذل ) فالأنظمة التي تذبح من يطالب بحقوقه من ابنائها،وتزج بإصحاب الرأي في زنازينها في (( فروسية نادرة )) ،لكنها تصمت على الذئاب تهاجمها،بل وتتسامح مع الخنازير ان اخترقت سيادة اراضيها وتبني جسور التعاون معها هي غير جدير بالبقاء ولا بالحياة. فصار العرب اعداء انفسهم،ودمىً يتحركون بالريموت كونترول من موسكو وواشنطن لمقاتلة بعضهم....ـ تصوروا النكتة البشعة ـ الامريكان دمروا العراق بحجة ازاحة صدام والروس دمروا سوريا بحجة الابقاء على بشار !!.. فإي مستقبل بقي لنا، اذا كان عشرون مليون طفل عربي بلا تعليم،ونصف شعوبنا على ابواب مجاعة ونصف دولنا الاخرى رهينة صندوق النقد الدولي بينما اسرائيل و اثيوبيا تسرق مياهنا.اقصى ما نفعله الحج الى البيت الابيض،وطلب بركات ' الشيخ الاكبر ترمب '،في حين نسينا حكمة شاعرنا الذهبية :ـ ' السيف اصدق انباءً من الكتب / في حده الحد بين الجد واللعب.

هذه امة عظيمة تحمل في جنباتها العظمة والسؤدد والقوة،ورجالها لا يهابون الموت وحتى نعود لسابق عهدنا امة تأخذ مكانها.لا بد من هدم جدران الزنزانة العربية الاربعة التي نعيش داخلها،والخروج من القوقعة المحبوسين فيها،ثم نزع الاقنعة عن الوجوه التي خدعتنا وضحكت علينا،وكسر المرايا المحيطة بنا حتى لا نرى انفسنا الذليلة بل نراها في مرايا سيوفنا الصقيلة،فلا كرامة لإمة بلا قوة...لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى / حتى يُراق على جوانبه الدمُ ....الامم الخانعة انقرضت،والبقاء للاقوى.هذا قانون حياتي صارم.من مسلمات الوعي ان الشعوب المسلحة بالارادة،قادرة على هزيمة قوى الشر العظمى المدججة بالاسلحة الفتاكة،والصمود بمواجهة مؤسسات القمع العربية المسلحة بالقمع والتعذيب والقهر ' الا تنفروا يعذبكم عذاباً اليما ويستبدل قوماً غيركم.....' صدق الله العظيم.
مدونة بسام الياسين


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-04-2017 06:30 PM

سيدي الفاضل بسام سيجف حبر اقلامكم ويبح صوتكم وكما قال طلال مداح صرختي تذبل بوادي لا صدى يوصل فمها كتبتم منفردين لا صدى لما تكتبون
الحل الانضواء تحت تنظيم وطني برامجي مدني سلمي لكل القامات والقوى الوطنيه وبدون ذلك ستبقون كمن يصرخ في قعر مظلمة ولن يسمع صوتكم بعد سيدنا يوسف
لن يسمع ابدا من سلطة لا تعيرنا ذرة اهتمام فقط تريدنا عبيد عندها لا مجال لحر شريف وكل المجالات للفسده بفعل فاعل ولك اجمل تحيه

2) تعليق بواسطة :
18-04-2017 06:59 PM

رحم الله السيوف العربيه والخيول العربيه الاصيله ، التي كانت مفاتيح النصر وعنوانه فقد كان السيف والرمح والترس هي سلاح الفاتحين فيما كان الحصان هو دبابة ومدرعة ذلك العصر التليد ، اما اليوم فقد اصبحت السيوف الدمشقيه تصنع اغمادها ومقابضها من الذهب الخالص لتعلق في صدور المجالس العربيه وتستخدم كافخر انواع الهدايا التي تقدم لامثال محتل العراق جورج بوش في احدى العواصم العربيه بعد ان دمر واحتل العراق

3) تعليق بواسطة :
18-04-2017 07:07 PM

وكذلك تم تقديمه للسيد بوتين الذي دمرت طائراته ارض سوريا على رؤوس اهليها وقريبا سيقدم السيف الدمشقي للسيد نتنياهو ان لم يكن قد وصله فعلا .
اما الحصان العربي الاصيل فحكايته حكايه فقد اصبح يدخل في مسابقات ملكات جمال الخيول بعد ان يوضع بين يدي الكوافير لتسريح شعره وتجديله ليخرج بابها صوره كعروس ليلة فرحها وبعد ذلك يرسل الى ميادين السباق والرهان والقمار وقد اثبت هذا الحصان العربي بان لديه قدره عاليه

4) تعليق بواسطة :
18-04-2017 07:18 PM

على التحمل وهذا ما ثبت خلال سباقات التحمل للخيول ، استاذنا العزيز لقد اعدتني الى القصيده الرائعه المبكيه للشاعر العربي المصري مصطفى الجزار (عيون عبله) فنحن كلنا عبس وهذا دأبنا .
لقد نكأت جراحنا يا سيدي بهذا المقال الرائع

5) تعليق بواسطة :
18-04-2017 07:19 PM

عاش بيان العسكر

6) تعليق بواسطة :
18-04-2017 07:23 PM

حكيمنا حامل الراية سلمان باشا الاكرم الطاقة المتولدة عن بخار الماء تجر القطارات المثقلة بالناس والبضائع وترتقي بهم اعالي الجبال، وطاقة انشطار الذرة الصغيرة تحرك المدمرات العملاقة التي ترعب وترهب الدنياالعمل الفردي غير مجدٍ .صرخة في برية بلا صدى ما يعني ان عمل الفريق هو الاجدى . طرحك هو عين الصواب بل الحكمة بعينها بدونه سنبقى كالماء في الاواني المستطرقة نتشكل مثلما يريدون لكن السؤال من يعلق الجرس؟

7) تعليق بواسطة :
18-04-2017 08:01 PM

اوافقك الراي وصح لسانك اخي وزميلي الياسين .لو ان الجعجعات والدعاء يقبل بدون عمل لندثرت اسرائيل واخلي سبيل الاقصى وناسه .؟
نعم لو ان الدعاءيفيد لما بقيت اسرائيل وعلى عكس ذلك اندثرت ودمرت اكثر الدول العربيه واحتلت وجاعت شعوبها بما فيها نحن المجعجعون على اشي فاضي والله لا ينصر الخون والعملاء ولو جعجعوا كمان مليون سنه .ليس هنا مربط الفرس وليس بالدعاء وخطب يوم الجمعه .طيب مال يوم الاحد , الله واحد

8) تعليق بواسطة :
18-04-2017 08:19 PM

اشكرك من كل قلبي على المقال الرائع حقا..والشكر موصول للباشا المعايطة.فعلا الامور لاتحسم ولا يستجب صاحب الامر الا من خلال تجمعةوطني كببير غير قابل للاختراق...هيك سيتم فرض امر واقع.نرى كثير من ابناء الوطن عندهم حرقة على الاصلاح لو يتم تجميعهم في بوتقة واحد لتحققت الفكرة التي يتكلم عنها الباشا المعايطة

9) تعليق بواسطة :
18-04-2017 08:19 PM

اخي الحبيب ابو المهند ما هذا الجمال.ماهذه البلاغة.اي نَفَس عروبي تحمل.ما هذا الكبرياءالوطني.ما هذا الاعجاز اللغوي.اًصدقك القول ما قرأت لك اليوم من اجمل واحلى ما قرات .اسألك لماذا لا تكون لك مقالة اسبوعية وعندك هذه المخزون المعرفي والثقافي واللغوي.ادهشتني اليوم " تعليقك " مقالة قرأته اكثر من مرة وساعود له بعد صلاة العشاء شكراً لكل القامات العالية و النفوس الكبيرة امثالك التي ترفض الضيم لهذه الامة

10) تعليق بواسطة :
18-04-2017 09:18 PM

اخي منذر رفيق الحرف والعمل شكراً لك على الواقعية في طرحك واتمنى لك موفور الصحة والعافية والى اخي الكريم المتقاعد العسكري كل الحب والاحترام. الاصل في العمل الحزبي او السياسي روح الفريق فالفردية قاتلة في اي عمل وغير منتجة بل معوقة وبالتالي ليست فاعلة.حتى ان الاحزاب التي سيطر عليها افراد او شللية انهارت.يد الله مع الجماعة والقوة في الوحدة اما الفرقة فهي المدخل للعبودية" فرق تسد".لكما احترامي ومحبتي

11) تعليق بواسطة :
18-04-2017 10:03 PM

سيدي الفاضل ليس المهم فقط تعليق الجرس الأصل أن تتولد النيه والحزم على الاقدام فقد علقنا الجرس في بيان الأول من أيار 2010 المتقاعدين العسكرين لكن خذلنا المتقاعدون المشاركون وقسم ممن صاغوه مما جعل منفذا ومخالب للسلطة تنهشنا وسخرت كتاب ..... وافواج متقاعدين ليشيطنوا البيان العظيم
الأصل في الموضوةع الثبات على المبدأ لتحقيق الهدف والاستعداد للتضحيه ونحن في طريقنا لخلق هذا التجمع ونعلق الجرس

12) تعليق بواسطة :
18-04-2017 10:10 PM

وقد بدأ الذعر يدب في اوساط الجهات التي تصر على احتضان الأحزاب الديكوريه المسخره وبدأت تقاوم
لكن نحن نصر على حزب وطني برامجي مدني سلمي يحمله رجال اشداء لا تلهيهم تجارة او مناصب عن هم الوطن نعمل على ذلك ونتوقع معركة مع من يرفضون وجود حزب وطني نقي حر غير محضون وسيحمله رجال آثروا التضحية من أجل الوطن وخدمته وليس ديكورا كغيره
نحن مصرون على الثبات والمقارعه تحت القانون وماضون حتى نقرع الجرس
ولك تحياتي

13) تعليق بواسطة :
18-04-2017 10:19 PM

نحن نبحث عن القامات الوطنيه بالانتقال من العمل الفردي الذي يعتمد الطلق اللي ما بصيب بدوش وهذا لا يجدي نفعا الى العمل الجماعي الذي يجب أن يصيب
نبحث جاهدين لأننا نريد رجالا لا ذكورا ولسنا بحاجه الى التعداد الكمي بقدر التعداد النوعي فالمهة صعبه ونحن في مواجهة قوى الشر ومنظومة الفساد ونعرف أننا نعمل كمن ينحت في صخر لكن الاردنيات لم يعقمن بعد ويلدن قامات وطنيه مبعثره نسعى لجمعها تحت مظلة وطنيه

14) تعليق بواسطة :
18-04-2017 10:23 PM

اشكرك استاذي على ردك وانتقائك كلمة اخي منذر رفيق الحرف .وانت الاخ والمعلم والكاتب بلغة لها طعمة وتشبع كالزاد الطيب ونبقى تلاميذ امامك باركك الله واطال عمرك بالصحة والعافيه ..واكرر هنا ههههه مال يوم الاحد ..ليش ما في خطبة ..مع ان الله أحد أحد ومال السبت والاثنين والثلاثاء واربعاء وليلة خميس على جمعه .سقا الله على ايام خميس العسكر ويوم الجمعه كان دش حمام هههههههه وطهاره ودعاء ولكن .؟

15) تعليق بواسطة :
18-04-2017 11:04 PM

كل الشكر والتقدير للباشا المعايطة..وللكاتب ايضا

16) تعليق بواسطة :
18-04-2017 11:41 PM

سيدي انحني بكل احترام امام قامتك الشامخه فانت الاستاذ والنبراس لنا جميعا وصدقت اختنا العزيزه فاتنه التل بوصفك ببليغ القوم وهي محقه بهذا الوصف ، شكرا على هذا الاطراء الذي لا استحقه ويشرفني ويرفع من مقامي المتواضع كيف لا وقد اتى من قامه من قامات الادب والمقال .
بارك الله فيك ومتعك بدوام الصحة والعافيه .

17) تعليق بواسطة :
19-04-2017 12:01 AM

اسعد الله مساءك استاذنا الكبير: يقول الشاعر
ذهبت الى بني عبس
افتش في مضاربهم عن الشمس
وعن سيف اذود به
عن ارضي
وعن عرضي
وعن نفسي..
وجدت هناك عنترة
أسير اللهو واللذات والجنس
وقد صدئت سيوف القوم
في الاغماد
واندثرت رؤى الامس
صرخت بهم فما سمعوا
وغضوا الطرف...
هاموا في دجى الرجس
وكل كلابهم نامت
ولم تنبح على حس
وتعوي الريح بين النخل في الواحة
تمزق قلبي المشنوق في الساحة
ويسكر عنتر العبسي من دمه
ولا يثأر

18) تعليق بواسطة :
19-04-2017 08:00 AM

اخي ابو نهار تحية بحجم الوطن. الصراع يبدأ عسكريا لاجل المصالح ثم يتحول الى صراع فكري داخلي يمزقنا حيث تسعى مراكز الدراسات والدوائر الاستخبارية لمحاولة طمس الوعي،وقتل روح المقاومة او تشويهها،الاهم التركيز على هز مكانة الدين بعلماء السلاطين وفتاويهم المتضاربة والمضحكة تارة والصاق التهم به كالاسلام المتطرف لاختراع دين معتدل بالمقاسات الاوروبية.هم يريدون مجتمع بني عبس،مخدرات ،جنس،سيداو.مجمتمع ميت

19) تعليق بواسطة :
19-04-2017 10:05 AM

استاذ بسام نحن اصبحنا فعلا في مجتمع بني عبس الذين تخلوا عن سيوفهم وتم اغراقهم بالملذات واللهو واختلت الموازين والقيم فأصبحت الخيانة درجات والتعامل مع اعداء الامة سياسة ومجاراة المتآمرين دهاء وبناء عليه اصبح الشرف نسبيا والكرامة نسبية وظهر علماء السلاطين الذين اراهم السبب الرئيس بظهور التطرف الديني في المجتمعات بعد ان حاولوا تفصيل اسلام على فياس الحكام وأسيادهم من اعداء الامة والدين. تحياتي

20) تعليق بواسطة :
19-04-2017 10:59 AM

صباح الخير ياوجه الخير أستاذنا الكبير بسام الياسين حفظك الله ورعاك شيخ للكتاب وفارس للحرف والكلمة تروض المفردات بقلمك الحر وتحوله لريشة رسام لتخرج لنا لوحات فنية أبجدية في غاية الجمال والإبداع مواضيعها إرهاصات مواطن عربي يؤمن بأمته ووطنه ذات التاريخ والمجد التليد يتصدى بها للفاسدين والمتآمرين والخونة والجبناء الذين تسببوا في هدر كرامة المواطن العربي وأوصلوا الأمة لما نحن فيه من هوان وانحطاط

21) تعليق بواسطة :
19-04-2017 11:24 AM

بلغة عربية جميلة تخاطب بها عقل القارئ العربي وتسعى إلى الإرتقاء به وتنويره ومنحه جرعة من الوعي بتسليطك الضوء على قضايا الأمة وسط هذا الزخم الإعلامي التغريبي المهول الذي استهدف غرائزه وشهواته وسمم أفكاره بأن جعل الصديق عدوا والعدو صديق وقسم العرب إلى أعراب ، وفوق ذلك والأهم ماتطرقت له المقالة عن موضوع الجهاد .

تحية لك على جرعة الوعي

22) تعليق بواسطة :
19-04-2017 11:31 AM

كان عند العرب فارسان اسمهما عمرو بن ود واحد في الجاهلية قتله سيدنا علي في الخندق وواحد مسلم كان في زمن سيدنا عمر ومن كثر ما سمع عمر عن سيف عمرو بن ود التميمي احب ان يشاهده فاحضروه له وعندما رآه قال: هذا سيف عادي ,إأتوني بعمر بن ود! وعندما حضر عمروبن ود التميمي قال له عمر:العرب تتكلم عن سيفك واراه عاديا! فقال عمرو بن ود: يا امير المؤمنين سألت عن السيف ولم تسأل عن الزند الذي يحمل السيف! نحتاج رجال.

23) تعليق بواسطة :
19-04-2017 11:36 AM

التي منحتنا إياها في هذه الحصة التنويرية وتحية للقامات الوطنية الإخوة المعلقين الذين أثروا المقالة بمداخلاتهم القيمة وإن كنت أتعاطف مع طرح الباشا العزيز أبو ظفار الذي يصر على أن يد واحدة لاتصفق ولابد من وحدة مجموعة من مكونات الوطن لتظهر للعلن لإنقاذ مايمكن إنقاذه إن على شكل حزبمع أني كنت متفائلا كغيري بتيار المتقاعدين العسكريين وبيانه الشهير ولكن رأينا ماحدث له وكيف حورب ووضعت أمامه العراقيل

24) تعليق بواسطة :
19-04-2017 01:29 PM

اخي وتوأمي الذي لم تلده امي . ما بيننا من وشائج وروابط روحية وفكرية تجعلك في منزلة اقرب من الاخوة.الحق اقول بلا مزاديدة انت كالغيمة المثقلة بالخير لا تحمل الا خيرا وفيك الخير للجميع او كالنبتة الطيبة تنبت في الارض الطيبة وتطلق شذاها حتى لعابر الطريق،هذه شفافية نادرة وروحانية استثنائية في زمن يتقاتل الناس على المادة ويتفاخرون بالمظاهر الكاذبة الخادعة سلمت لنا ولاسرتك الغالية....كل المحبة لك

25) تعليق بواسطة :
19-04-2017 01:46 PM

كل الود لك اخي صبحي على لغتك الراقية وعلى هذه المعلومة المؤثرة التي اقرأها للمرة الاولى،بها اختصرت مقالة بل موسوعة بحالها.انا معك يا اخي نحن بحاجة الى رجال وارادة سياسة، دولة عربية اشترت عام 2016 بـ 81 مليار دولار اسلحة و اتت بعد امريكا والصين وتوازي مشتريات المانيا واليابان معا حسب صحيفة فورن افيرز المتخصصةهذه الاموال لو تحولت للتنمية في الاردن واليمن وموريتانيا لاصبحت جنات عدن انا معك الزند اهم

26) تعليق بواسطة :
20-04-2017 12:45 AM

الى الراقي والانسان اللطيف صاحب التعليق 25 اخجلتني اخي العزيز . اقولها دائما لو كان الاستثمار بالمال لاستثمر الرسول الكريم بالوليد بن المغيرة ولم يستثمر ببلال وعمار بن ياسر .

27) تعليق بواسطة :
20-04-2017 10:23 PM

دائما وابدا وعلى مر التاريخ كان العدل هو اساس الملك والسيف الاقوى
العدل هو أساس النهوض والعظمة والرفعة لأي أمة
وان الله لينصر الامة الكافرة العادلة على الأمة المسلمة الظالمة
بالعدل نرتفع وبالظلم وأكل حقوق الناس نهوي
طاب مساءك أخي الاكبر بسام

28) تعليق بواسطة :
21-04-2017 12:00 AM

اخي المراقب الاعز بسطور قليلة اختصرت انت اخطر قضية في تاريخ الانسانية وهي العدالة بمفهومها السياسي والاجتماعي. فالظلم اول سبل الاستبداد والفوضي وهضم الحقوق ودفن المساواة و انتهاك تكافؤ الفرص وسلب حرية الناس وتسيّد الرشوة والمحسوبية وهيمنة الفساد الذي ينخر في عظم الدولة الذي يقوّض اركانها.شواهد التاريخ اكثر من كثيرة.ما نريده حكم يعدل بالحق ومسؤولين لا يجاملون في الحكم ولا يستبدون واسلم لاخيك بسام

29) تعليق بواسطة :
21-04-2017 07:00 PM

لو كنت خطيباً ـــ قلت لوــ ليوم جمعة الجهاد وكنت قد إطلعت على هذه المدونه لقرأتها في خطبتي بعد الإستئذان من أخي بسام الياسين فهي لعمري أيقونة الحديث إن أردناه عن الجهاد ، تحثت أخي عن ماضٍ مشرق له عوده وقريبه إن شاء الله..

30) تعليق بواسطة :
21-04-2017 10:29 PM

اخي الحبيب صلاح كل الحب والاحترام لك ايها المجاهد الكبير.فحياة المؤمن كلها جهادمن المهد الى اللحد.جهاد النفس وجهاد تربية اولاد صالحين متعلمين وكلماتك الطيبة صدقة جارية في ميزان حسناتك....ادعو الله من قلب محب لك بموفور الصحة والعافية وطول العمر اخوك بسام الياسين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012