أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


تحذير من عودة الملاريا للأردن بعد سنوات من الغياب

24-04-2017 06:18 PM
كل الاردن -
بعد اختفاء مرض الملاريا من الأردن سنوات طويلة، سجلت إحصائية رسمية إصابة نحو ٧٢ حالة سنوية في المملكة غالبيتها وافدة.

ودعت منظمة الصحة العالمية استراتيجية تقنية عالمية للفترة (٢٠١٦ -٢٠٣٠ ) بشأن الملاريا، تسعى إلى تقليل حالات الإصابة بها والوفيات الناجمة عنها بنسبة ٤٠% بحلول العام ٢٠٢٠، مقارنة بالمستويات الأساسية في عام ٢٠١٥.

حيث شهد العالم في العام ٢٠١٥ حوالي ٢١٢ مليون حالة إصابة جديدة بالملاريا وما يقارب نصف مليون وفاة، إضافة إلى موت طفل كل دقيقتين بسبب الملاريا، بحسب ووفقا للتقرير الخاص بالملاريا الصادر عن منظمة الصحة العالمية لعام ٢٠١٦.

وأضاف التقرير أنه يجري الاحتفال باليوم العالمي للملاريا يوم ٢٥ أبريل/نيسان من كل عام، وقد تم اختيار عبارة 'القضاء على الملاريا قضاء مبرما' شعارا لاحتفال هذا العام، و لتسليط الضوء على الحاجة الوقاية من الملاريا ومكافحتها، إضافة إلى تسليط الضوء على الوقاية كإستراتيجية بالغة الأهمية للحد من الوفيات الناجمة عن الإصابة بمرض لا يزال يحصد أرواح أكثر من ٤٠٠ ألف إنسان كل عام.

وتحدث الإصابة بالملاريا بسبب طفيليات تنتقل إلى الأشخاص عبر لسعات البعوض الحامل للعدوى. ويمكن أن تؤدي الإصابة بهذا المرض إلى الوفاة، حيث يصاب الملايين من الأشخاص به سنوياً مما يتسبب في مئات الآلاف من حالات الوفاة كل عام، معظمها في دول جنوب الصحراء الأفريقية.

وترتفع حدة انتقال عدوى الملاريا في المناطق الحارة القريبة من خط الاستواء. ومع ذلك، فيمكن تقليل خطر التقاط عدوى الملاريا في الدول التي يتوطن فيها هذا المرض عن طريق تجنب المسطحات المائية والبقاء في المناطق الجبلية.

وينتشر هذا المرض في دول العالم الثالث وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة أهمها البعوض الذي يكثر بعد هطول الأمطار وخاصة في المناطق التي لا يوجد فيها تصريف صحي لمياه الأمطار والمجاري خاصة مع بدء موسم الصيف.

وتم اكتشاف الطفيلى مسبب مرض الملاريا في ٦ نوفمبر ١٨٨٠ في المستشفى العسكري بقسنطينة بالجزائر من طرف طبيب في الجيش الفرنسي يدعى ألفونس لافيران والذي حاز على جائرة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام ١٩٠٧ عن اكتشافه هذا.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-04-2017 10:32 PM

سبب تكاثر الناموس والحشرات والقورض واﻻمراض هو عدم تنفيذ واكمال خط المياه العادمة في سيل الزرقاء و من عمان الي سد الملك طﻻل دون مروره على محطة التنقية في الخربة السمرا بالرغم من المنح اﻻمريكية واﻻوربية واﻵسيوية وتحدي اﻻلفية والتي زادت على المليارات و المخصصة لخطوط ومحطات المياه والمياه العادة والتي تم سلبها ونهبها وهدرها من قبل الحكومات المورثة والمتوارثة والمتعاقبة على الضحية من الوطن والمواطنين.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012