أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
السبت , 18 أيار/مايو 2024


فؤاد البطاينة يكتب: لا نريد لايران أن تبتلع الطعم الأمريكي

بقلم : فؤاد البطاينه
03-05-2017 11:33 AM
نشهد في سوريا والعراق واليمن حربا طائفيه مفتوحة ليس الدين باعثها الحقيقي ، بل هو وسيلتها التي تحرك العواطف القاهرة للعقول . ونشهدها بنفس الوقت حربا باردة في بقية اجزاء المنطقه وخارجها . إنها حرب مبرمجة نستدل على مراحلها من استهداف أطرافها المتقاتلة حاليا للعرب السنة فقط وتدمير دولهم ومقدراتها وتفتيتها عرقيا وطائفيا لمصلحة المشروع الصهيوني وليس لمصلحة طرف أخر ،وهذا لتاريخه . الصهيو- امريكي هو صاحب فكرة هذه الحرب وما زال قادرا على تسخير ابطال لها ومراحل .
ولد الطرف السني الإرهابي وعبئ في بداياته برعاية امريكا ثم انقلب بارهابه عليها وعلى رعاته من العرب ولم يكن حينها طائفيا . ولم يكن حينها طرف شيعي في الصورة ، فلم تكن الطائفية في مخيلة السني او الشيعي ،ولا تصور لمواجهة طائفية بين المسلمين . فحرب العراق وايران لم تكن طائفية ، ولا كانت خلافات ايران الشاه مع الدول العربية مبنية على الطائفيه .والعراق حكمه السني كما حكم سوريا العلوي ولم تكن هناك أي فكرة للطائفية . ولم نشتم رائحة اصطفاف طائفي في بدايات حزب الله ، فالمسلمون كان يشدهم الاسلام وليست طوائفه او مذاهبه .

ايران اليوم دوله مستقله وصاحبة قرار ، وتمتلك كل المؤهلات المادية لدولة عظيمه ، لكنها صاحبة مشروع خارج حدودها لا داخلها ، ولا تحكمها الديمقراطية العلمانية ولا أدوات ومبادئ السياسية الدولية القائمه بل عقيدة دينية لطائفة اسلامية كريمة تمثل عشرة بالماية من المسلمين ، كبيرة الانتشار وتريد استخدامها في مشروع لا مقومات مادية له ولا مسوغات سياسية او قانونية أو أدبية . انه بالضرورة مشروع صدامي يفتح جبهة على مساحة العالم ضدها ويسوغ استهدافها ويسيل لعاب المتربصين بها وبالعرب وأرضهم ،
بعد انقلاب الارهاب السني على امريكا والدول العربية كان مشروع الشرق الاوسط الجديد قد اختمر والفوضى الخلاقة له تتبلور ، وأخرج الصهيو – امريكي من أدراجه فكرة الفتنة الطائفية والعرقية التي تكلم بها اباؤهم .فكانت ايران المرفوضة والمستهدفة امريكيا واسرائيليا جاهزة في حسابات أمريكا لاعتلاء المطب والتورط في دخول واشعال هذه الحرب ولتكون الوسيلة والهدف . وكما التقط صدام رسالة خاطئة من امريكا وانتهى الامر لما انتهى عليه ، التقطت ايران رسالة خاطئة من امريكا وظهر الطرف الارهابي الشيعي المرعي بصورة وبعناوين أكثر جلاء .

من يصدق ان تقوم امريكا باحتلال العراق ببذل مئات المليارات ومئات الضحايا ثم تقوم بتسليمه لايران بالمجان ،ومن يصدق طريقة احتلال داعش لشمال العراق وتركها حتى تستقر في العراق وسوريا .ومن يصدق ان امريكا واسرائيل عندما سمحتا بالمد الايراني العسكري في سوريا واليمن ، والمد الروسي في سوريا كان كرما او غباء من امريكا .ومن لا يصدق بأن المخطط الامريكي الصهيوني لا يشمل المنطقة كلها وعلى رأسها ايران.

لقد أخطأت ايران حين اعتقدت بأن الكرم الامريكي الاسرائيلي هو من قبيل تلاقي المصالح دون أن تعتبر ذلك استخداما مرحليا ومطبا تاريخا بمعنى historic وhistorical معا . ان امريكا صاحبة اليد الطولى في العالم ، واسرائيل ولاية امريكية ودولة عميقة فيها موجودة في الشرق الأوسط ، ومواجهتها واقصد أمريكا تحتاج لحكمة سياسية ، فتعامل امريكا في مواجهة الثور والذئب والخروف يكون مختلف الأسلوب لكن المحصله واحده . وايران والعرب أحوج لادراك هذه السياسة وأحوج لها .

أمريكا واسرائيل دولتان شاذتان عن الطبيعة التي تتكون فيها الدول وطارئتان على التاريخ . قامتا على انقاض شعبين باستخدام اختلال ميزان القوة من قبل مهاجرين أغراب تركوا اوطانهم في اوروبا ليبنوا تاريخا جديدا ومجدا ومالا . وتطمحان لاخضاع القرار العالمي في المحصله ، العدل والعهد والحق والمنطق والرحمة لا مكان لها بسياستيهما ، دولتان ماديتان بلا روح ، تؤمنان بميزان الربح والخساره . فكان وجودهما قائما على التفوق العسكري والمؤامره . الثقة او التعويل على كلامهما وصمتهما ، دعمهما او تحالفهما سواء كان تصريحا او تلميحا هو ضرب من ضروب الجهل بطبيعة وسياسة هاتين الدولتين اللقيطتين فعلا ، وبالتالي مطب يقع فيه البسطاء أو الغرقى او الجشعون يجرون أنفسهم للتهلكة .

لعل سياسة ايران في تطويع التاريخ البشري والسياسة العالمية لخدمة المعتقدات الدينية سواء كانت خالصة الهدف او للاستخدام السياسي، هي مغامرة معزولة ليس لها مكان في عالم اليوم ، والدين نفسه اول ضحاياها ثم االدوله . وإن ثنائية استخدام الدين في بلاد العرب من أسوأ الثنائيات وأخطرها ، لقد طورت صراعا مجتمعيا في داخلها وأنتجت تخلفا و قادة دينيين متطرفين يتبعهم الكثيرون ولا مكان لهم في بلدانهم فيقعون فريسة برسم البيع وفخ الممولين لتلتقطهم امريكا واسرائيل مادة لصنع منظمات ارهابية ترتد على الأنظمه العربية ودولها شعوبها ،وعلى صورة الدين . وهذا ما حدث ويحدث عندنا .

سلوكنا اليوم سنة وشيعة في خدمة امريكا والمشروع الصهيوني على حساب مصالحنا ، علمنا أم لم نعلم ،اعترفنا أم لم نعترف . الوقت متأخر والمهمة صعبة للتغيير في البلدان العربية ، لكن الظرف المهين والخطير لمن يملك المال منها مشجع على رفع الرأس وتحريك اللسان بالاتجاه المعاكس . ولهذه الدول عبرة في سياسة كوريا الجنوبية بل في سياسات كل الدول التي تدور في الفلك الأمريكي .. أما الوقت لايران فليس متأخرا وبإمكانها أن تصنع فرقا لنفسها وللعرب والمسلمين وليس العكس . فالظرف العالمي وأدواته وسياساته يسمح لها بذلك ، وغيره يجرها لما لا ترضاه ولا نرضاه .. ..

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-05-2017 12:04 PM

اشكر سعادة ابو ايسر على مقالة والذي لاول مرة لا يهاجم ايران به بل ينصحها...وهنا اقول ان كيف لايران ان تضع يدها بيد الدول العربية علما ان هذه الدول قد اوصدت جميع الابواب بوجهها وبدون ذكر السبب
مع اني الاحظ ومن خلال السياسة الاعلامية الايرانية ان ايران تحاول التقرب ولكن وعلى ما يبدو ان الموضوع اكبر من قرار بالنسبة للطرف الاخر

2) تعليق بواسطة :
03-05-2017 12:13 PM

اسقاط التوظيف المذهبي في المشاريع السياسية على السنة والشيعة ليس صحيحا بالمطلق ، طبعا اقصد بالشيعة هنا النظام الايراني الموظف للشيعة /بكسر الظاد/ وليس عامة الشيعة عربا وغيرهم . فمتى استعمل العرب الخطاب المذهبي ، هل استعمله صدام حسين ! هل استعمله قادة الخليج ! أبداً لا
هذا المقال يوزع التهمة ويبرىء ايران النظام بشكل غير مباشر ، ويذكرني ببرامج قناة الميادين عندما تحاول التذاكي والحيادية .

3) تعليق بواسطة :
03-05-2017 12:24 PM

يبدو ان الكاتب تجنب الخوض بالعلاقة السرية التي تربط ايران بامريكا و اسرائيل ، و الدليل الانسجام في العراق منذ ان افتى السيستاني بحرمة مقاومة الاميركان ،، وما نراه من هجومات اعلامية اميركية ضد ايران ما هي إلا لابتزاز الذقن السعودي ،،

4) تعليق بواسطة :
03-05-2017 12:30 PM

الحرب الظالمة التي شُنت على ايران لمدة ثماني سنوات كاملة كانت في جوهرها لمنع رياح الثورة من الانتقال لدول الخليج اولا واخيرا ، وقد شنها صدام حسين نيابة عن دول الخليج التي غطت تكاليفها ، ولَم يكن هناك من مبرر لهذه الحرب إلا إضفاء الخطر الطائفي الشيعي على الثورة من اجل الحشد واستقطابالدعم ، وقد تحولت كل من بريطانيا وفرنسا وأمريكا الى داعمين لاستمرار هذه الحرب خدمة لإسرائيل وهنا كانت ولادة الطائفية

5) تعليق بواسطة :
03-05-2017 12:37 PM

ستستمر ايران باشعال الفتن و الحرب الى اخر نقطة دم شيعية عربية ،، اي بلد تدخله ايران تشعل فية الفتنة المذهبية و الطائفية والعراق و سوريا و اليمن و لبنان امثلة واضحة ،، لدى ايران استراتيجية قائمة على التقية و الخداع وعلى معتقدات بعيدة عن الاسلام لتسويق استراتيجيتها التي تهدف الى تصدير الثورة الخمينية

6) تعليق بواسطة :
03-05-2017 12:37 PM

تحية واحتراما لأستاذنا الكبير سعادة السفير فؤاد البطاينة .
مقالة تنويرية عميقة تخاطب الوجدان الإسلامي وتحيد لبرهة جماهيرنا العربية التي اندفعت بفعل الإعلام للإصطفاف مؤيدة لكل طرف من أطراف النزاع الطائفي المفتعل بين السنة والشيعة وقسمت العرب عربين وهانحن نرى نتيجة ذلك ماوصل له القتل والتشريد والتدمير الذي اختار من أعد له بأن يكون على الأرض العربية وقوده دماء ومقدرات الأمة العربية كونها المستهدف

7) تعليق بواسطة :
03-05-2017 12:39 PM

لو كان الجميع يحاول المقارنه بين المختلفين بهذه العقلانية لما وصلت الأمور إلى ما نشاهده اليوم من الشيعه والسنه .

8) تعليق بواسطة :
03-05-2017 12:44 PM

الأول لهذا المخطط الرهيب الذي لايخدم إلا العدو الصهيوني والدول الإستعمارية الكبرى كتجار سلاح وشركات تعمير وبناء مادمرته هذه الحرب التي كان الضحية الأولى لها الطائفة السنية كونها الأعظم والأكبر والأكثر تأثيرا في الصراع العربي الصهيوني وربما مستقبلا كما في الماضي التليد للأمة مع قوى الإستعمار الأوروبي والأمريكي.
هذا عدا عن التشطير والتقسيم المخطط له للمقسم أصلا لكي لاتقوم قائمة لهذه الأمة .

9) تعليق بواسطة :
03-05-2017 12:45 PM

نعتذر

10) تعليق بواسطة :
03-05-2017 12:53 PM

يسعد صباحك عزيزي ابو ايسر..كل الشكر على هذه الاضاءه والتي تحتاج لقراءة ما بين السطور, فالمد الشيعي قائم وموجود منذ زمن طويل وليس وليد للاحداث الحاليه, هناك حقد فارسي دفين ومنذ التاريخ على المكون العربي ولربما ما قبل الاسلام استشرى ببعده الطائفي مؤخراً ويسعى الى تصفية السُنّه في العراق وسوريا امتداداً الى تنظيمهم في جنوب لبنان لخنق المكون السُني في باقي البلدان.. لربما اخطأت ايران في التدخل

11) تعليق بواسطة :
03-05-2017 12:53 PM

نعم أخي أبو أيسر بلعت إيران الطعم ولكن برضاها فالطعم كان أشهى من العسل لأنه يحقق طموحاتها كما تعتقد وهي التي تحلم بأن تعيد أمجاد امبراطورية فارس التي دمرها عرب الصحراء البدو الرعاع كما كانوا ينظرون لهم الفرس بغطرسة واحتقار قبل قادسية سعد الأولى التي هدمت إمبراطوريتهم وقادسية صدام الثانية التي مرغت وجوه قادتهم أصحاب العمائم بالتراب .
إذن هو الثأر والطموح فكان أن استغلت إيران المذهب الشيعي المسلم

12) تعليق بواسطة :
03-05-2017 12:56 PM

وبصبغه شيعيه اصولها فارسيه في العراق وسوريا واليمن للضغط على السعوديه ودول الخليج وهذا لا يختلف عليه اثنان ولكن خطأها لم يأتي من فراغ ولكن بالاتفاق مع اسرائيل وامريكا لاثارة وزعزعة الأمن الأقليمي وبما يخدم مشروعها النووي والذي اعفاها من رقابة المجتمع الدولي,, لايران اطماع في الخليج وفي السعوديه لتقاسم كعكة الشرق الاوسط الجديد كقوه اقليميه, ولربما لتركيا اردوغان كخليفة الدوله العثمانيه ايضاً اطماع

13) تعليق بواسطة :
03-05-2017 01:00 PM

ولكن في ظل الفوضى السياسيه التي تعيشها المنطقه هناك مسوغات واطماع في الدول العربيه.. باعتقادي لن تقبل ايران بأن تضع يدها بيد العرب السُنّه لأن ذلك لا يخدم طموحها, وبالتالي الرهان على نشوء قوه اقليميه اسلاميه فاعله اقرب منه للخيال من الواقع, هناك تقاطع مصالح بين ايران والغرب ونحن بضاعتها..اسأل الله ان يمن علينا بالاستقرار بعيداً عن ما يُضمر لنا من شرور ايران واسرائيل

14) تعليق بواسطة :
03-05-2017 01:02 PM

لتجعله حصان طرواده في عقر دار الأقطار العربية التي تكون فيها أقلية شيعية وحدث هذا في العراق أولا ثم سوريا فلبنان والبحرين والمنطقة الشرقية من السعودية ووصل الأمر للطموح الإيراني في لعب هذا الدور إلى نيجريا وبعض الدول الإفريقية.
تعاون الغرب وأمريكا مع إيران لاشك فيه فهم كما تفضلت من سلم العراق لإيران بعد أن نصبهم بريمر على عرش العراق وهم من غضوا الطرف عن تمددها في لبنان وسوريا واليمن وهم من

15) تعليق بواسطة :
03-05-2017 01:10 PM

شيطنوا الميليشيات السنية بعد أن خلقوها وأدت دورها المناط لها وغضوا الطرف عن الميلشيات الشيعية الإرهابية التي سفكت دماء أهل السنة ولم يتناولوها إعلاميا بالقدر الذي يفضح أفعالها.
للأسف الطعم بلعته إيران كقيادة طموحة لتحقيق أهداف سياسية وخصوصا أن الضحية المستهدفة كأقطار عربية سهلة المنال في ظل التشرذم والإنحطاط العربي الذي لم نرى له مثيلا في العصر الحديث وبأيد بعض من حكام عرب أوصلونا لهذا المصير

16) تعليق بواسطة :
03-05-2017 02:02 PM

. اخواني المعلقين انا لست ملتزما سياسيا مع أي جهة كانت , اتخذ موقفي بحريه بناء على قناعتي التي ابنيها على رؤيتي الخاطئه او الصائبه وأغير موقفي بلمح البصر اذا تغيرت قناعتي . عروبتي والقانون يمنعاني احيانا من الحديث عن الدول العربيه وتسمية الأشياء بمسمياتها . هناك بعض المعلقين المتحمسين تسرعوا لأنه واضح جدا عدم قراءتهم المقال كاملا ومتكاملا ولو قرأوا المقال لحذفوا أمثلتهم الموجوده

17) تعليق بواسطة :
03-05-2017 02:06 PM

في أصلا في المقال ولرأوه يدين ايران لكن ما يخجلني أن رقبة ايران عوجاء وأنا جمل ارى اعوجاج رقبتي ومن العيب أن اتكلم بالموضوع . ايران مخطئه كثيرا بحق نفسها والعرب وبينت ذلك لكني أقولها وأنا خجل من وضع الحكام العرب . اخواني ليس هناك وجه مقارنه بين وضع ايران ووضع العرب نحن في الحضيض وفي الدرك الأسفل وأخجل عندما انتقد الأخرين فغيري من ينتقد ومع ذلك أنتقد وأهاجم عتبا على ايران كجاره

18) تعليق بواسطة :
03-05-2017 02:07 PM

مسلمه تلقت رساله خاطئه من امريكا وهجمت علينا ونحن جمل نايخ ولكنها من ناحيه ثانيه لديها كبقية العالم كرامه وتعاملت معنا كالأخرين بأننا بلا كرامة ولا قاده . ترمب يوجه دعوه للفلبين اتي تدور بفلكه ورفض الرئيس الفلبيني قبولها لأسباب تتعلق بالكرامة والمصالح ونحن تهددنا امريكا بأسوأ المعاني عندما تقول لنا ادفعوا لنا اجور حمايتنا لكم وتقصد من ايران للأسف ونرضخ ونتسابق لبيت طاعتها وعندنا

19) تعليق بواسطة :
03-05-2017 02:09 PM

اموال أكثر من ايران وباستطاعتنا ان نكون اقوى من ايران ومن كوريا الشماليه فامريكا تمنعنا من ذلك لغياب الشعب ثم تهيننا . كوريا الجنوبيه التي تحت حماية امريكا ترفض دفع تكاليف نشر منظومة باراضيها وقالت لأمريكا عليكم دفع التكاليف لأن المنظومة تخدم مصالحكم . أرى الخطأ فيمن يبرئ ايران من سياستها التي الحقت بنا دمارا كشعب عربي وأرى الخطأ فيمن يدافع عن الأنظمة العربية . وأرى الصواب فيمن

20) تعليق بواسطة :
03-05-2017 02:15 PM

ينتقد الإثنين فكلاهما ضد الوطن العربي والشعب العربي لكن حكامنا ولاتنا ونحن واوطاننا وكرامتنا بولايتهم ، اما ايران فلنفترضها عدوة واستغلت ظرفنا فنحن ندينها وندينها وندينها . ونتمنى عليها ان لا تقع في الفخ الامريكي وأن تكون سندا لشعبناووطننا فكلينا مستهدفين .

21) تعليق بواسطة :
03-05-2017 02:20 PM

إستاذنا الفاضل
مع كامل الاحرام
أعتقد أن هذه المقاله تتصف بالسياسيه الوسطيه
حيث لا تغضب أو تثير الحساسيات لأي من الأطراف , وفي مضامينها وباطنيتها الكثير من التفسير والتأويل والتدوين
دعني أختلف مع سعادتكم
بالشأن الإيراني ليس لأني مقتنع بذلك
إنما لأني أدرك وأرى ذلك
فللحقيقة إيران عدو حقيقي للغرب وأمريكا وإسرائيل
فبعد إسقاط الشاه قامت إيران بطرد سفراء تلك الدول بإهانه بالغه
حاول كاتر أن يسترد موظفيه

22) تعليق بواسطة :
03-05-2017 02:27 PM

ولم يفلح بذلك حيث تحطمت طائراته بصحراء لوط وكشف الأمر
وفي المرحلة الثانية دفع عليهم صدام للإنتقام من ثورة بعمر عام
وأيضا طوال 8 سنوات فشلوا
هنا أقول
إن الحروب التي تجري في المنطقه العربيه بوجه إيران هي حروب لعل وعسى أن يسترد الحلف الغربي العربي الإسرائيلي شيء من بياض الوجه
أمام هزائمهم المتكرره والاموال الطائله التي صرفت
وما داعش وتوابعها إلا إمتداد لحرب صدام بأسماء وشعارات مختلف
مع تحياتي

23) تعليق بواسطة :
03-05-2017 03:29 PM

تحياتي للصيق الكبير استاذنا طايل البشابشه المحترم . سيدي . اتفق معك فيما ذهبت اليه تماما ولكن كما تعلم بالتأكيد مسألة تعاون امريكا وايران أمرا مشروعا في السياسة والمصالح لكن غير المشروع هو العمالة على حساب تلك المصالح فتلك خيانة كبرى ونحنالعرب واقعين فيها . حدسي أن تسليم العراق الى ايران كان عملا امريكيا واعيا ومقصودا ولكني لا أعتقد وليس لدي برهان أن ذلك جاء بناء على اتفاق . لنتفق أن ذلك

24) تعليق بواسطة :
03-05-2017 03:31 PM

كان تعاوننا غير مباشر وكان طعما امريكيا اعتقدته ايران من قبيل تلاقي المصالح وعلى كل حال ايران وجدتها فرصه لا تترك . وخطأ ايران الظالم لنقل هنا هو أنها نزعت عروبة العراق بواسطة استهداف السنة واستباحت الحكومات العراقيه وجعلت من العراق العظيم دوله اكثر من فاشله . ونحن هنا ندينها .

25) تعليق بواسطة :
03-05-2017 03:36 PM

الى الاستاذ يونس العربي الذي ابادله التحيه . أنت بالتأكيد تعلم بأن لا صداقات دائمه ولا عداوات دائمه بين الدول وعبارتك التي تؤكد عداء ايران لأمريكا لا نختلف عليها في الوقت الحاضر كنا نحن العرب والمسلمين اصدقاء لليهود في الاندلس واستوزرناهم بعد عداوة صدر الاسلام . ثم ركبوا الصهيونية كمتهودين وبعض اليهود واحتلوا ارضنا وعدنا أعداء لأسباب سياسية يعني على احتلالهم لأرضا وقد نعود

26) تعليق بواسطة :
03-05-2017 03:38 PM

الى الاستاذ يونس العربي الذي ابادله التحيه . أنت بالتأكيد تعلم بأن لا صداقات دائمه ولا عداوات دائمه بين الدول وعبارتك التي تؤكد عداء ايران لأمريكا لا نختلف عليها في الوقت الحاضر كنا نحن العرب والمسلمين اصدقاء لليهود في الاندلس واستوزرناهم بعد عداوة صدر الاسلام . ثم ركبوا الصهيونية كمتهودين وبعض اليهود واحتلوا ارضنا وعدنا أعداء لأسباب سياسية يعني على احتلالهم لأرضا وقد نعود

27) تعليق بواسطة :
03-05-2017 03:40 PM

صرنا للأسف بين فكي كماشه اسرائيل و ايران والاثنتين اقسى من بعض علينا ،، ونحن في اضعف حالاتنا نازلين سلخ ببعضنا بلا رحمة ولا شفقة و المستفيد ايران و اسرائيل ومصانع السلاح الاميركية

28) تعليق بواسطة :
03-05-2017 03:40 PM

وأتكلم هنا عن الشعب اصدقاء اذا ازالوا احتلالهم . أما ايران ايضا كانت صديقه لاسرائيل ومخلب امريكي في زمن الشاه ثم اصبحوا اعداء في زمن الثورة الايرانيه ولغاية الأن الأن لأسباب سياسيه أيضا فلديهما مشروعان متناقضان . اخي يونس الحروب الجاريه بالمنطقه هي حروب امريكيه صهيونيه تستهدف فلسطين والعرب اولا ثم الشرق الأوسط . وتم توريط ايران فيها وجرها لأن ذلك يصنع فرقا لأمريكا واسرائيل ولانها

29) تعليق بواسطة :
03-05-2017 03:41 PM

لا تحكمها السياسة العلمانية . نعم العالم فقط لأمريكا وروسيا لا يحكمه القانون والمبادئ أما لايران وبقية دول العالم فيحكمها وعليها ان تستخدمها وتقوي نفسها وتمتلك الرادع مثلا فقط لتحمي نفسها وحقوقها فالعالم لامريكا غابه وهي الأسد . أما الحلف الجديد لامريكا يحتاج الحديث عنه مقالا ولكن ايران سوف يبقى بعبعا تخيف وتبتز به امريكا العرب على الدى القصير . نحن بانتظار شكل الشرق الاوسط الجديد

30) تعليق بواسطة :
03-05-2017 05:02 PM

اذكر انني كتبت مقال سنة تقريبا اشرت به ان التحالف الامريكي الصهيوني مع ايران هو تحالف مرحلي تكتيكي وليس استراتيجي دائم.امريكيا تعلم ان لدى ايران مشروع توسعي فستغلت ووظفت امريكيا هذا المشروع من اجل خدمة المشروع الامريكي الصهيوني. المشروع الصهيوني اطلق يد المشروع الصفوي في المشرق العربي من اجل ناحيتين1.تدمير الحواضر ... العربية واضعافها الى اخر درجة على اعتبار ان الخطر الاسترتيجي على المدى البعيد

31) تعليق بواسطة :
03-05-2017 05:10 PM

على امن الكيان الصهيونيةهم العرب .....هذا ليس كلامي ان الخطر الاسترتيجي من العرب ...على الكيان الصهيوني بل مراكز الدراسات الامريكية2.بعد ان تكمل ايران هذة المهمة ستنقلب امريكيا على ايران ان لم تنتبة للطعم كما اشار الكاتب وسيحصل لها كما حصل لحركة طالبان حيث استخدمت امريكيا طالبان لاخراج الروس من افغانستان وبعد طالبان ما اكملت المهمة انقلبت عليها امريكيا وحاربتها

32) تعليق بواسطة :
03-05-2017 05:49 PM

استاذ عبدالله اخوي بدهاش مراكز استراتيجيه هذا منطق علمي لأن الدول هي بالمحصله شعوب والشعب العربي هو صاحب الأرض المسروقة ومالكها وصاحب السيادة المغتصبة عليها وصاحب الولايه والمشروعية في المطالبة بها وصاحب العار في عدم استردادها وهم بالتالي من يأذنون ويطلبون من قادتهم في المستقبل أن يضحوا بالغالي من مال ودماء لتحرير فلسطين نعم هم الخطر الاستراتيجي على الصهيونية فيما يخص وجودها بفلسطين عتص

33) تعليق بواسطة :
03-05-2017 09:22 PM

لا تستطيع الدول ألعربيه التي يقصدها الكاتب ان تتفاهم وتتصالح مع ايران وفي فترة الشاه كانت هذه الدول لجانب الشاه وهو مع اسرائيل

34) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:09 PM

من انظف المقالات وأكثرها حياديته وتوازن وانتقاده لإيران والعرب جاء بطريقة وواضحة ولا تقاوم

35) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:11 PM

سعادة فؤاد البطاينه الاكرم تحية واحترام واشواق ، انت تستحق الشكر والامتنان من 1.6مليار مسلم على هذا المقال بشرط ان يكون متحرر او مقاوم او محصن من الطعم الامريكي او الاعم الطعم الصهيوني !! الحقيقة ان المرء يصفن ويتنهد حسرة بعد قراءة المقال على الامة العربية . لا شك ان موضوع المقال دقيق وحساس لتناولة صراحتا تسليط الضوء على استغلال الدين لتفكيك المنطقة ورسم شرق اوسط جديد لكن كيف نجحوا في هذا

36) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:11 PM

ومن اي زمن تم التمهيد والتخطيط لذلك ؟ اعتقد بعد ان وصل الخميني لحكم ايران في ذاك الزمان لو ان الصين حاربت ايران لهبت الشعوب العربية لنصرتها كونها دوله مسلمة ولن نتذكر ان نقول وقتها انها دولة شيعية ! اما لو حصل الان 90% سنغمض اعيننا ! المقال وضح هذا بدقة ، خاصة لما يتعلق بحزب الله في لبنان اول حرب لهم مع اسرائيل كل الشعوب العربية وقفوا معهم وكان لا حولة ولا قوة لاي زعيم عربي بالتصدي او الممانعة .

37) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:11 PM

اعتقد ان الامر بنمط واسلوب اخر سخره الصهاينه في فلسطين قسمهم الى سلطة ومنظمة حماس بالطابع الديني مما اثر هذا الانشقاق على الاجماع العربي والعالمي حول التعاطف مع القضية الفلسطينيه وزاد هذا وضوحا مع بداية الربيع العربي في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن انا لست بسياسي او متخصص بالسياسة قضيت 40 عام داخل معامل التحليل ومختبرات الكيمياء وطفت دول العالم واحتكيت بسفارت دول لما يخص بالتمهيد لفتح

38) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:11 PM

فروع للشركة المانية كنت امثلها كانوا يعطونا تفصيلات دقيقة وشرح مفصل لاي قانون لتلك الدولة حتى يزودوك باسماء حلاقين الشعر او اصحاب محلات تجارية او مطاعم اواسكن اصحابها لهم ارتباط ما بالمانيا قد يكون متزوج من المانيه او امه المانية او يريدون تنفيع شخص لشىء ما اخر . !! صديق من مصر قال لي ايام ثورة الشعب على حسني مبارك وصل عدد موظفي السفارة الامريكيه وقتها الى 35 الف موظف !

39) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:11 PM

داخل السفارة وفي الايام العادية والطبيعية يتراوح بين 2.5 الى 7 الف لا تدري لماذا التفاوت واعتقد ان الارقام نفسها في باقي الدول العربية او قد تقل بعض الشىء السؤال هل هذا ترهل اداري او فشل اوتنفيع في التعيين ؟ كلا بل لكل فرد منهم واجبات ومهام .. في النهاية كي تقنع الشيعي والسني والاخواني والسلفي والوهابي .. الخ على اي توافق يقنع ويجمع كل الاطراف

40) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:12 PM

نحتاج الى كم مئة عام وملايين من القتلى ودمار وتهجير . المؤشر الحالى للتغيير لن يتحمل تطبيقه من عشرة الى عشرين عام يبقى الامل المرجو لما وضحه سعادة ابو ايسر في مقاله " الظرف المهين والخطير لمن يملك المال منها مشجع على رفع الرأس وتحريك اللسان بالاتجاه المعاكس ". ليتني كنت امتلك جزء من موهبة الكتابة و التعبير كالتي عند اخي ابو ايسر لاوضح اكثر . لكن قراء سعادته مميزين . كل التحية والاحترام

41) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:24 PM

في كل مره اعيد موقفي الثابت من ايران وهو انني لست مع او ضد ايران بالمطلق ولكنني ضد هيمنتها على العراق وتدخلها في اليمن وسوريا وكذلك لم ولن استبدل العدو الصهيوني بعدو جديد وهو ايران حسب الرغبه الاسرائيليه الامريكيه ، ايران لها موقف ثابت ومعلن من الكيان الصهيوني ، وان تقاطع المصالح بين الدول لا يعني بان ايران مشتركه مع اسرائيل وامريكا بمؤامره ضد العرب هذا من جانب ومن جانب اخر يبدو ان السيناريو

42) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:33 PM

وما زلت اكرر بان السيناريو العراقي سيتكرر واذا حدث فسيكون الخاسر الاول هم العرب حيث ستمول هذه الحرب من اموال العرب وسيكون الرد الايراني في حال وقع هجوم امريكي على ايران سيكون الرد الايراني موجه الى الدول العربيه المتحالفه مع امريكا لعدم مقدرة ايران على استهداف الاراضي الامريكيه وستكون الضربه على ايران اشد واقسى من ضربة العراق وستقسم ايران الى عدة دول خاصة وان ايران غير محصنه من الداخل فهي مكونه

43) تعليق بواسطة :
03-05-2017 10:40 PM

من عدة عرقيات واثنيات وطوائف الاذريين والعرب والكرد والبلوش واليهود والمسيحيين وكذلك السنه والشيعه والمجوس وغيره وسيكون الرابح الاكير هو الكيان الصهيوني الذي سيفرض ارادته وسيكنتمل مشروع اسرائيل الكبرى لان ضرب ايران هو مطلب اسرائيلي اولا واخيرا ، وهنا اضم صوتي لمفكرنا العزيز ابو ايسر بان على ايران والعرب ان يتداركوا المخاطر والاخطار المشتركه التي تتهددهم جميعا قبل فوات الاوان

44) تعليق بواسطة :
04-05-2017 03:58 AM

هناك من يعتقد ان حرب العراق وايران كانت للدفاع ومنع تصدير الثورة للخليج ولذلك تحملت الخليج صفقات السلاح وميزانية العراق نتيجة توقف الاقتصاد .
هناك مقابلة بين الملك فهد وصدام بحضور غازي القصيبي سفير السعودية ويروي القصيبي من خلال مقابلة معه موجودة على اليوتيوب :

عارض الملك فهد مبررات صدام للرد على تفجيرات ايران في بغداد ومناوشات على الحدود بقيام حرب بين البلدين واردف صدام امكانية جيشه ان يحضر ..

45) تعليق بواسطة :
04-05-2017 04:01 AM

واردف صدام حديثه بامكانية ان يحضر الخميني من دقنه فقال الملك فهد لا نريد ان تحضره من دقنه ولا نريد ان يحضرك من كرفتتك .... لم يستمع صدام لنصائح الملك فهد بمعالجة ما تقوم به ايران من استفزاز للعراق بالاسلوب الامثل بعيد عن حرب طاحنة ... بدات الحرب بتقدم كبير للجيش العراقي وبعد مرور اشهر تحول الموقف الى صالح ايران لاستعادة ما خسرته حتى باتت على مشارف البصرة وهنا تدخلت السعودية منعا لسقوط بغداد بيد ..

46) تعليق بواسطة :
04-05-2017 04:03 AM

بيد ايران وفتحت خط بري لتزويد الجيش العراقي بالسلاح .... وما نشاهده من المحللين والكتاب اصرارهم على تحريف الحقائق للمصلحة الفكرية التي ينتهجها ويردد ان السعودية دفعت العراق للحرب مع ايران ...

47) تعليق بواسطة :
04-05-2017 06:23 AM

سيدي لقد أشعرني تعقيبك بكلام فيه اللسان يترجم ما يكنه القلب والعقل يا سلام قديش مثاللك التخيلي عن الصين وايران معبر عن الحرب البارده التي يعيشها المسلمون الليوم خارج نطاق سوريا وعن نجاح الصهيونيه العالمي في اختراق وحدة صف المسلمين وحتى العرب . سيدي كل حرب ساخنه او بارده فيها العرب أو المسلون طرف هي حرب موجهه لهدف يخدم المشروع الصهيوني . هم يوجهون سلاحنا ومالنا وسياستنا وثقافتنا لاضعافنا مستغلين

48) تعليق بواسطة :
04-05-2017 06:38 AM

الفردية بالحكم وربط مصالح الحكام بسياساتهم . دائما اتذكر عبقرية الملك حسين رحمه الله كيف بدأ حاكما وانتهى قائدا. أخي ابو سلامه قرأت بالأمس عن ساعة مكه العملاقه التي كلفت المليارات وكيف انها اكبر واضخم ساعه في العالم وكأن امريكا او دول اخرى غير قادره على ذلك وقلت في نفسي هذه وبقية الابراج في وطننا بنيت على قاعدة الجهل والتجهيل لتحل محل مشاريع انتاجية تنهض بنا وأنها بنيت لتقصف يوما ما

49) تعليق بواسطة :
04-05-2017 06:52 AM

لا يصلح حالنا الا بالديمقراطيه. انظر الى اردوغان وكلامه للرؤساء الذين يقابلهم كيف يقحم الشعب ويتكأ عليه وباسمه يقبل وباسمه يرفض وكيق يتخلص من عبئ ماضي تركيا مع الغرب واسرائيل درجة درجة وجعل من الديمقراطية خطا احمر ثارت ثائرة الغرب عندما حول نظامه من برلماني لرئاسي لأن الهدف معروف وهو ليصبح قائدا للجيش وتطهيره من يهود الدونمه وسطوتهم وانقلاباتهم على الديمقراطيه . أخي العزيز الكلام كثير ومأساتنا

50) تعليق بواسطة :
04-05-2017 07:04 AM

أكبر ولا يفيها حقها نحن دول بلا شعوب ولا قاده حتى النظام الابوي الذي تربينا عليه عبر التاريخ انهوه واصبحت تعيش دولنا في فصل تام بين حكامها وشعوبها ولم يعد هناك رحمة اومحبة بينهما ولا احترام فاي نوع من الدول نحن .
اشكر اخي ابا سلامه واتمنى له دوام الصحة والموفقية في غربته التي تؤجج فيه حب الوطن وناسه ولا أحسده على سعة اطلاعه في عالم حر يعيش فيه ويسمع ويقرأ أكثر منا فهذا لا يكشف ويجلب له سوى المراره

51) تعليق بواسطة :
04-05-2017 12:02 PM

كل التأييد لفكرة ان الحرب بحقيقتها ليست دينيه لطرف وان على العرب وإيران ان يكونوا واعين على الفتنة وعلينا ان نحذر من سلاح الاعلام صحيح انهم جروحنا لمتاهات أبطالهم تجار وأبطالنا تجار ونحن البضاعة

52) تعليق بواسطة :
04-05-2017 01:54 PM

أقول للمفكر سعادة فؤاد البطاينة المحترم بعد توجيه ونصيحة من صديق هذا رابع مقال لك اتشرف بقراءتها ومتابعتها لاشهد بانك مفكرا عروبيا بالمعنى الواسع والعريض للكلمة تعتبر نفسك مسؤولا عن الامة العربية و تنميتها واخراجها من جحيم التخلف والفقر والأمية والظلامية الدينية . لتحق بركب الأمم المتطورة بأسرع وقت ممكن. غيورا على مستقبلها الى أقصى حدود الغيرة . و الحقيقة هذه ليست حالة كل المثقفين العرب بل ولا

53) تعليق بواسطة :
04-05-2017 01:54 PM

حتى ربعهم أو عشرهم. انها متعة ما بعدها متعة أن نقرأ لك ، و أن نترك كل شيء وتتفرغ لمقالك و متابعة نقاشك مع معلقين مفكرين ومثقفين لمدة ساعة أو ساعتين أو ساعات. دون ان تكل او تمل. الحقيقة المقالات التي تتمحور حول المسألة الدينية بكل تفاصيلها وجوانبها. ومعلوم أن هذا الموضوع يصعب الخوض فيه نظرا لحساسيته الشديدة بالنسبة للعالم العربي ككل. نقول ذلك على الرغم من أنه موضوع الساعة.فهو الذي يفجر البلدان

54) تعليق بواسطة :
04-05-2017 01:54 PM

ويشعل الحروب الأهلية في كل مكان .فكيف يمكن أن نغض الطرف عنه؟ هل نتحدث عن كل شيء ما عدا الشيء الذي ينبغي التحدث عنه؟ هل يمكن أن تُحل المشاكل السياسية والاجتماعية بل وحتى الاقتصادية بدون حل المشكلة الدينية؟ وبالفعل فالكثيرون يتحاشون هذا الموضوع نظرا لخطورته. وإذا ما تحدثوا عنه فكثيرا ما يرددون نفس الكلام التقليدي السائد عن الطوائف والمذاهب.وبالتالي فينبغي أن تُطرح المسألة الدينية بشكل جديد وصريح .

55) تعليق بواسطة :
04-05-2017 02:03 PM

اضافة بسيطه على العنوان بعد اذن الكاتب
لا نريد لايران ان تبتلع الطعم الامريكي كما ابتلعه العرب فتقعد على الخازوق الامريكي كما قعد عليه العرب
اسأل مجرب ولا تسأل طبيب التوقيع العرب

56) تعليق بواسطة :
04-05-2017 03:09 PM

*
وخير القول ، ما قاله الدكتور نصر البطاينه ، فبوركت على ما قلت وأحسنت به ، أما أنت أخي الكاتب لأرجو أن تميل الى ما ذهب اليه الدكتور البطاينه ولكلاكما الشكر والتقدير والثناء..

*

57) تعليق بواسطة :
04-05-2017 05:52 PM

ابادلك التحية والاحترام والتقدير سيدي وأعقب على ما تفضلت وتساءلت به
الدين جزء أساسي وحساس في حياة وسلوك الإنسان الى الدرجة التي اصبح فيها محل استخدام سهل لمن يحتاجه كوسيله سيما وأن بالامكان أن تثبت به ما تريد وتنفي به ما تريد وما عليك الا التسويق ، ومن ناحية أخرى فإن الدين للتطبيق والتنفيذ لا للنقاش ، والخلاف في فتوى او تفسير يولد فناعات محتلفة وأصحاب كل قناعة

58) تعليق بواسطة :
04-05-2017 05:54 PM

او تفسير لا يقبلون النقاش . وكان حكام الدول قديما يتحالفون مع رجال الدين او ينصبوا انفسهم وكلاء للرب . فكان هناك دوما سلطتان داخل الدول دينية وزمنية بمعنى كل دوله برأسين والمنتج استغلال وصراع وعدم استقرار وتخلف . وهذا باعتقادي ليس بسبب الدين ولا بسبب اصحاب السلطة الزمنية بل بسبب التداخل بين هذا ما يجب ان يكون وبين دعنا نتناقش بمعنى بين العقل والنقل اذا ما طبقت هذه المقولة

59) تعليق بواسطة :
04-05-2017 05:55 PM

داخل الدولة او اصحاب القرار . الاستاذ الدكتور خالد الحويطات أقدر مني على الحديث بهذا الموضوع الفلسفي التاريخي . فهذه المشكله سيدي واجهت الدول الاوروبية قبل قرون وخرجوا منها بمعادله حفظت لرجال الدين وللدين القدسية والحرية والتماسك والرسالة وكل الاحترام ومثلها للشعوب ، وحفظت للشعوب بنفس الوقت الحرية والعدالة والحقوق والمساواة ، وأطلقت العنان للدول نحو التقدم والنماء والقوة والازدهار .

60) تعليق بواسطة :
04-05-2017 05:57 PM

وهذه العمليه تلازمت مع التطلع للديمقراطية في الدول . فالفصل بين الدين والسياسة تجربه ناجحه ولكننا لم نستطع للأن من خوضها حتى اصبحت هناك ازدواجية في سياسة الحكام الذين اكتفوا بالسيطره على رجال دين دون غيرهم وتسخيرهم لخدمتهم .فتفاقمت المشكله التي ولدت الارهاب وما نحن فيه مع الاحترام ----الكاتب .

61) تعليق بواسطة :
04-05-2017 07:29 PM

دائما وأبدا ما كان العرب ينظرون الى اسرائيل كونها العدو الأول
وحاول الآمريكيين والغرب كثيرا تغيير هذه الصورة عن اسرائيل الا أنهم فشلوا
فكان لا بد من صنع عدو للعرب اسؤا من اسرائيل بحيث يصبح العرب كالمستجير من الرمضاء بالنار
وكان هذا العدو هو ايران التي قامت بالدور المطلوب منها على أكمل وجه
وارتكبت من المجازر ما لم ترتكبه اسرائيل على مدى عشرات السنين
وقبلت أن تقوم بالدور القذر في المنطقة

62) تعليق بواسطة :
04-05-2017 09:13 PM

الاستاذ الكاتب القدير اخواني متابعي المقال والمشاركين في الحوار العميق والصريح تحية وبعد : المقال دقيق وعميق و جاء في الوقت الضائع فعلا ، بعض المفكرين قالوا أن نكون صبورين مع الإسلام”. بمعنى أنه اذا كانت المسيحية في نسختها الكاثوليكية البابوية قد استغرق إصلاحها وتنويرها ثلاثة قرون فإنّ الإسلام لا يستطيع أن يحقق هذه القفزة الهائلة في ستة سنوات أو حتى ستة عقود.

63) تعليق بواسطة :
04-05-2017 09:13 PM

يلزمه وقت طويل لكي يستطيع أن يتصالح مع الحداثة والعصر . فأعطوه الوقت الكافي اذن واصبروا عليه قليلا ولا تدينوه سلفا ، لكن سعادة الكاتب قال ان الوقت متأخر والمهمة صعبة للتغيير عند العرب و هناك مداخلة من معلق ادرك اهمية الوقت من عشره الى عشرين عام امريكا واسرائيل ودون ادني شك تتلاعب بالمنطقة وتدركان ان ترف الوقت ليس لصالحهم . الدين نعمة الله على البشر لكن الاشرار جعلوه نقمة على امة الاسلام .

64) تعليق بواسطة :
04-05-2017 09:44 PM

انا فهمي على قدي ،،، ولي سؤال لماذا تحول المقال بنقاشه لصبغة دينية بحتة ارجوك سيدي الكاتب ارجوك ان توضح لي هل قراءة ما بين السطور تدور حول موضوع استغلال الدين كوقود لحرق وتفسيم البلاد وعداء مستمر مع ايران جارة العرب من الشرق .

65) تعليق بواسطة :
04-05-2017 11:01 PM

سعادة الكاتب ماذا تقصد بقولك (( ان على بعض العرب )) تحريك اللسان في الاتجاه المعاكس ؟؟ اتمنى ان تجيب سيدي ولكم الشكر الجزيل

66) تعليق بواسطة :
05-05-2017 12:15 AM

مشاركتك اختصرت الكثير لمعرفة الحقيقة وهي ان ايران لها دور بالمنطقة قررته الدول الكبرى ... .... لقد تغيرت المفاهيم في زمن الراسمالية .

67) تعليق بواسطة :
05-05-2017 08:15 AM

ان كانت ايران هي مشكلتنا
فلما لا نطبق عليها
ما طبقناه على اسرائيل
إذ اتخذنا اسرائيل اولياء
لنتخذ ايران اصدقاء
لا ان نهدد بنقل الحرب بداخل ايران
فقبل ان ننقل الحرب لقلب ايران
هل نقلنا الحرب لقلب اسرائيل
حتى نطبق هذه النظريه لقلب ايران
ثم من يرفض نفوذ ايران
عليه ان يرفض هيمنة اسرائيل
وقبل ان نحارب ايران ب ٨٠ مليون
تعالوا نتعلم الحرب ب ٦ مليون اسرائيلي
مش كده ولا ايه

68) تعليق بواسطة :
05-05-2017 08:57 AM

تحيتي وتقديري للجميع
النقاش في التعليقات او التعقيبات الأخيره متداخل بتساؤلاته لكنه يتسم بالوضوح . وسأعقب عليها حزمة واحدة
فيها تداخل وتكامل . مذكرا اني غير ملتزم سياسيا بأي حزب .فأنا أغير مواقفي مع تغيير قناعاتي وأكون سعيدا في ذلك . المقال عندي يشبه الكتاب من حيث أن فيه فكرة رئيسية و افكارا أخرى واستدلالات لخدمتها . لذلك اقرأ تعليقات من قراء بها اتهامات لعدم

69) تعليق بواسطة :
05-05-2017 08:59 AM

قراءة كامل المقال أو لأنهم يبحثون عما يتطابق مع رؤيتهم فقط . أما أنا فانطلق من كل مكوناتي العربيه والاسلاميه والانسانيه والأردنيه .
عندما نتكلم بالسياسه وحديثنا هنا عن العرب وايران والاسلام اعتقد بأن الدول العربية او لنقل الأنظمة العربيه تعيش حالة وصفها الدقيق عندي هي حالة " إخضاع " تشبه الاستعمار غير المباشر او حتى بالوكاله من جلدتنا فهو ليس استعمارا معلنا اومسجلا بالأمم المتحدة ومن

70) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:00 AM

هنا تصبح عملية التحرر والتحرير لشعوبنا غير مسوغه باعتبار اننا دولا مستقلة وأن ما يجري عندنا من مآسي هو مجرد نتيجة اختلاف بالاراء وأخطاء ووو وهذا بالطبع ليس صحيحا ، وأكبر خدعه تبتلعها شعوبنا هي الاحتفالات بعيد استقلال .
من هنا اخواني ارى بان التاريخ وحركته بالنسبة للشعوب العربية متوقف وتوقف معه الزمن ولم تعد المشاريع عندنا تقاس بالزمن فمشكلتنا حاليا لا تحل بالزمن بل بدخول الزمن أولا

71) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:02 AM

ثم نبدأ ونحسب وهذا ما أقوله للاخ غيث الدليمي فهناك فارق بالأرضية بين دول اوروبا قبل قرون ودولنا العربيه الأن . وهناك فارق سحيق بين دولنا وبين ايران ، كالفرق بين الميت والحي ومن هنا قد يتولد الطمع الايراني وغير الايراني بأراضينا وشعوبنا فنحن " لقيه ". بدون صاحب يبحث عنها الجميع . والحل أن تقتنع الشعوب العربيه أنها بالواقع لا بالشكل مستعمره وأن حكامها مأجورون بالواقع وأن الشعوب

72) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:03 AM

العربية هي المستهدفه بدءا بالمكون الاساسي لثقافتها التي تجمعها وهو الدين وقيمه . ونحن اليوم على صعيد الحضارة العالمية كالمواشي او اغنامنا على صعيد حضارتنا تتلقى شيئا نختاره لها دون انتعلم عنه شيء . وعندما أقول الوقت متأخر للتغير فقصدت الحكام وطالبتهم بما يستطيعونه كبشر أن يرفعوا رؤسوسهم المطأطأه ويثأرون لكرامتهم ويحركوا عضلة في افواههم هي اللسان بكلمة غير نعم عندما أصبح مخضعهم

73) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:04 AM

يذلهم علنا امام شعوبهم والعالم بقوله ادفعوا لي ثمن حمايتي لكم ففي ذلك اذلال لنا كشعوب ايضا . فشعوب حكامنا ودولهم مدمره والأسوا ء سيطالهم . وعندما سمعت العبارة وهي تتكرر ضربت على رأسي وأنا ارى حاكما عربيا ثريا يسكت على الذل فترمب بكلامه يوجه اهانه لشعوب لأنه يحسبها خارج التاريخ والحياه . وهذا ما قصدته في سؤالك أخي عمر الروسان علما بأن بوتين قبله قال على الهواء لشعبه كانت سوريا فرصة

74) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:06 AM

لتجربة أسلحتنا . أما الدين فهو وسيله مضمونة النجاح عند الشعوب وخاصة العرب استغلتها مؤخرا امريكا واسرائيل والحكام العرب كل لمأربه في بلادنا لحساب قضاياهم ثم اخيرا ايران استخدمته أيضا علينا نحن العرب وفي ذلك مضرة خطيرة لها ايضا . وكتبت مقالي مناشدة لها خاصة لأنها باستخدامه تشعل حربا دينية طائفية واسعه الانتشار تساعد كل من تعتبرهم أعداءها علينا كعرب دون أن تستفيد بل ستوقع نفسها في

75) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:08 AM

الفخ .. واقول لك اخي عمر كمراقب حيادي أن الحكام العرب أو الوهابية عندما استخدموا الدين فإنما استغلوه كاسلام واستخدموه لمصالحهم السياسية في بلادهم وفي الوطن العربي ولم يستخدموه ضد ايران او لم تكن ايران مقصوده ولا الشيعه . ايران هي التي دخلت على الخط الطائفي واستخدمته في السنوات الاخيرة بقوه مستغلة الظرف الدولي والعربي لتدافع عن مصالحها وتحصل على مكاسب كغيرها . وانا أجزم بأنه على

76) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:09 AM

سبيل المثال لو كانت عقلية تركيا اردوغان هي التي تحكم ايران اليوم لما تورطت ايران في مراهنه خاسره . وفي هذا السياق أقول للأخ صلاح الخمايسه أني من وجهة نظري اتفق مع الدكتور نصر البطاينه لكن ذلك لا يخدم الفكرة في مقالي ولا يخدم توازن الطرح . فالمقال لا يحتمل ولا يتقبل التفصيلات التي تضيع الفكرة وتحل محلها بما تثيره من جدليه ودفاع وهجوم . ذكرت أن مشروع ايران هو خارج حدودها

77) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:11 AM

حدودها وأنه مرفوض للجميع ومدمر لايران والعرب والقارئ يفهم معنى ذلك وله أن يفسر ما يشاء من تفصيلات . التوازن هو أساس اي بناء في الكون ماديا كان او روحيا او معنويا

78) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:42 AM

تحية لسعادة الكاتب,,, واعتقد ان تعليق المفكر من تونس غاية في الدقة. يعطي التدبًن ان فهم ايجابيا طاقة اخلاقية تصنع انسانا صالحاً ولكن الخطورة تكمن في استخدام الدين "كسلاح", اذ يسهل تطويع النصوص الدينية من أجل التجييش ونشر ثقافة القطيع الذي يتحرك بأشارة من الزعيم الديني وهي عملية ترتبط بخيوط الأستخدام السياسي الذي يحرك العرض من وراء الستار,,,أن هذا ما يجعل المؤدلجين مذهبيا وطائفياً وقودا للصراعات.

79) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:42 AM

تتشابه الأديان الأبراهيمية في هذا, وهذا ما تسبب في حروب مذهبية طاحنه في اوروبا منها الحرب الكاثوليكيه البروتستانتيه في العصور الوسطى, والتي برزت على اثرها افكار الدولة المدنية عل يد تنويررين عظام , ومع ظهور ديناميكيات سياسية واجتماعية واعية ورافضة للاستخدام الديني وشيوع الفكر النقدي الحر اضطرت السلطة الكنسية للتأقلم والبقاء في المربع الأيجابي كقوة اخلاقية فقط ,,,

80) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:43 AM

في عالمنا العربي والأسلامي لم تتوفر ظروف التفكير الناقد والتي تنشأ في بيئات سياسية واجتماعية حرة, ولذلك بقي الأستخدام الديني قائما كما كان في العصور الوسطى وهذا ما أدى لنتائج كارثية من تشقق المجتمعات ووضع الدين في خانة الأرهاب, بمكن فقط العودة الى تقسيم السودان الى ادراك ان استخدام الدين السياسي ادى ذلك ويمكن العودة الى تفشي ظاهرة الطائفية لأدراك السياسات الايرانية التي انتجت ذلك,,

81) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:44 AM

ان ادراك خطورة عدم مؤائمة الحداثة وربط المتحرك والمتغير الزماني بالثابت الديني قد تم التنبأ بها مبكرا في التاريخ الإسلامي على يد احد اعظم الفلاسفة المسلمين الأندلسيين وهو ابن رشد في القرن الثاني عشر الذي طالب "باعلاء العقل على النقل" وقد انتقلت افكار ابن رشد الى اوروبا وكانت وراء نشوء نهج اصلاحي ديني يدعى"الرشدية اللاتينية" ومن المؤسف ان لا يحدث اثرا في مجتمعه الاسلامي بعد تكفيره وحرق كتبة

82) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:48 AM

تكمن اهمية الأستفادة من التجربة الأوروبية في ان" تحديات علاقة الأديان الابراهيمية بالسياسة متشابهه" كما تكمن في ان" المعايير التي يريدها الأنسان العربي في جودة الحياة والحوكمة تضع دول الرفاه الأوروبية كمعيار قياسي" وهذا لا يمكن حدوثه دون دول مدنية,,,وهي اسئلة مطروحة على كل عقل عربي وتحدد خياراته الفكريه هي ما تجعلة اما لبنه لأصلاح الأوطان او لبنه ترتقي عليها قوى الشد العكسي للاصلاح.

83) تعليق بواسطة :
05-05-2017 11:28 AM

من يعتقد ان ايران مشكلتنا مخطئ ولا حتى في عدونا اسرائيل او اي عدو اخر فاعداء طبيعي ومتقلب . مشكلتنا فينا ومن الطبيعي جدا بل من الحق لصاحبه أن يتألم من الهاجمين عليه شيء طبيعي اخي يونس . ولوكانت ايران بوضع العرب فربما عملت الشئ نفسه خذها بروح رياضيه . واحنا لو بنقدر على اسرائيل ما وصلنا لهلمواصيل .مشكلتنا عميقه وهي في التعليق رقم 70 . وأنا فعلا استحي أن

84) تعليق بواسطة :
05-05-2017 11:40 AM

اهاجم ايران او اهددها بغيري الذي كل حقي بعبه لكني كعربي لا استطيع الا ان ألوم كل هاجم علي وايران هاجمه علينا بعنف اخي يونس مثل غيرها ولكنها كما قلت لك بعنف وبسهمده من اميركا .لقد جعلوا محدودية بصرنا لراس خشمنا .كلامك ينطبق بشكل عام على حكامنا لا على شعوبنا ومن يجرم ايران ولا يجرم اسرائيل من العرب له وصف معين
وايران اخوي ما حدا من العرب قرب لحدودها هي خرجت لحدودنا ولها اسبابها تحياتي واحترامي

85) تعليق بواسطة :
05-05-2017 12:54 PM

قراءة المقال أمتع من الإجازة وأكثر فايده من الخطب والتهديد والاجتماعات والسوالف المهبوله وقراءة التعليقات اكثر فايده من قراءة كتاب في هذ نسمع صوت للعقل ولماذا لا يكون بمدارسنا حصه اسبوعيه لمناقشة مقال

86) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:58 PM

تحية واحترام للكاتب الحقيقة المقال هو بمثابة جس نبض وتمهيد للخوض في امور الدين لحساسيته الشديدة بالنسبة للعالم العربي ككل . اقول ذلك على الرغم من أنه موضوع الساعة . فهو الذي يفجر البلدان ويشعل الحروب الأهلية في كل مكان . فكيف يمكن أن نغض الطرف عنه ؟ هل نتحدث عن كل شيء ما عدا الشيء الذي ينبغي التحدث عنه؟ هل يمكن أن تحل المشاكل السياسية والاجتماعية بل وحتى الاقتصادية بدون حل المشكلة الدينية ؟

87) تعليق بواسطة :
05-05-2017 09:59 PM

لهذا سيدي سعادة ابو ايسر اقول . لقد قراءنا عن الدين آلاف المقالات ما عدا مقالا واحدا ! اتمنى ان يكون لك الفضل فيه . أقصد بالطبع مقالا يتمحور حول المسألة الدينية بكل تفاصيلها وجوانبها . سيدي عالم الاجتماع الفرنسي بيير بورديو قال هذه العبارة البليغة عن بعض المثقفين : انهم يقولون كل شيء عن اللاشيء ، أو اللاشيء عن كل شيء . نقدر جهودك دائما انت مفكر عظيم ودبلوماسي واسع العلم والثقافة والخبرة .

88) تعليق بواسطة :
05-05-2017 11:11 PM

اقتبست من تعليق المفكر من تونس بعض جمله المعبرة وعند اعادة صياغة التعليق اختفي التنويه و ذلك بسبب تقليص احرف التعليق ضمن 400 حرف ...اعتذر عن هذا الخطأ

89) تعليق بواسطة :
06-05-2017 10:09 AM

أخي الاستاذ المهندس اكرم المبيضين المحترم تحياتي وتقديري تعقيبا على ما تفضلت به اقول بأن اهتمامي قد انصب لعشرة سنوات على قراءة التاريخ القديم ووجدت نفسي اقرأ في الديانات كمؤثر رئيس في حياة الشعوب فتحولت لدراسة الأديان واصدرت كتابين . الحديث عن الدين في مقال حساس جدا فانت لا تستطيع في صفحة واحده ان تكتب فيها بعلميه وتستوفيه حقه وتوضح ما تكتبه دون ان ينالك الفكر التكفيري او كلام الذين اعتادوا على

90) تعليق بواسطة :
06-05-2017 10:15 AM

التلقين والاسرائيليات . على كل الاحوال المسيحية او اوروبا خرجت من هذه اللعبه وبقيت عندنا يوجهها من يشاء فينا شيئا ولوسميت لي مكان ساضع فيه الكتابين باسمك تحياتي ..الكاتب

91) تعليق بواسطة :
06-05-2017 12:27 PM

السيد المعلق 83/84
نعم أقرك الرأي
المشكله ليست أعداءنا المشكله فينا
وعلى قول المثل
دودو من عودو
فإن كان الذين يدعون أنهم قادة العرب والمسلمين
وهم الذين يقودونا الدول العربيه اليوم , هم في قمة التخلف
فالنتيجه قمة الإنحطاط العربي
وهناك من يمجدون هؤلاء المتخلفون
مقابل الثمن مما أثر على الوضع العربي العام نحو عبودية المستعمر وعشق اورشليم
غدا سيأتي ترامب ليشكل معهم
ناتو الإسلامي المسيحي اليهودي

92) تعليق بواسطة :
06-05-2017 12:55 PM

اعمل في دولة خليحية ومن المقرر بعد منتصف رمضان ان شاء الله ان اكون في عمان يشرفني ويسعدني اللقاء معك . انما كان لك مقالات قوبة مميزه مثل (لا لثنائية استخدام الدين والعلمانية ) وتستطيع الكتابة باسلوب مقالك التوعوي الكبير (من هو الإله الذي تريده الصهيونية معبودا لنا؟) قرأت كتبك ثقافة الأسفار. و شيطانية الاسفار وخطأ الغرب التاريخي ، والسياسة الخارجية الاردنية وتطورها ، انت فخر لكل اردني باي مكان .

93) تعليق بواسطة :
06-05-2017 01:27 PM

رحم الله ناهض حتر الذي لم يكن مفكرا تنويريا شجاعا فقط وانما كان كاتبا كبيرا أيضا كان يثقفك ويمتعك في ذات الوقت يحيرك يسعد ويبكيك وهو يتحدث عن موضوع جليل وخطير كإصلاح الدين او عن حال الوطن. جاء بيروت للعلاج في حديث معه قلت له ما تكتبه ضد الإسلاميين خطر عليك قال أكتب ما أفكر فيه حقا غير مبال بالأخطار، الفساد و وإصلاح الدين في حاجة الى شهيد . ولا بأس أن أكون هذا الشهيد بديلا عن اهانتي وسجني ومرضي .

94) تعليق بواسطة :
06-05-2017 04:02 PM

اشكر ادارة موقع كل الأردن الكريم وعرين كل العرب ، نستطيع الاجماع على ان الموقع الكريم يدير بذكاء هامشا لا يستهان به من الحرية ، واشكر صاحب السعادة الكاتب والمفكر فؤاد البطاينه المحترم سيدي اسعدني وشرفني ردك العميق احترم جدا اطلاعك الواسع واتزان افكارك لكي أزيد من ثقافتي واطلاعي واسمح لي بالاشادة بتعليقات الاخوة عمر الأردن و غيث الدليمي و خالد الحويطات و اكرم مبيضين

95) تعليق بواسطة :
06-05-2017 04:02 PM

الحقيقة كل المعلقين هناك فكر متزن مبشر وواعي . سيدي الكاتب اصبت بقولك ان * استخدام ( الدين ) سهل لمن يحتاجه كوسيله سيما وأن بالامكان أن تثبت به ما تريد وتنفي به ما تريد وما عليك الا (ان تحسن) التسويق * ووضعت يدك على الالم لموضوع العقل والنقل بين السلف والخلف . اما باقي التعليق اقول كل جملة مضمونها فكرا وكل كلمه تشكل هدفا للخلاص والارتقاء بالدين والامة .ما شاء الله اري نقاشا يجمعك مع مثقفين

96) تعليق بواسطة :
06-05-2017 04:02 PM

ومفكرين من العالم العربي الحقيقة الجميع داخل منطقة جغرافية واقعة تحت نفوذ الاصولي المستبد ويجمعنا سؤال واحد .. لماذا يذبح الناس بعضهم بعضا حلالا زلالا باسم الله والإيمان والدين والطائفة والمذهب؟ مامعنى اللحظة الداعشية او تمدد الشيعة ..عند المسلمين السنة حاليا ؟ سعادة فؤاد البطاينه لا بد ان يخوض المفكرين المختصين معركة فكر ضد الأصوليين : كتاب مقابل كتاب، منشور مقابل منشور، فكرة مقابل فكرة،

97) تعليق بواسطة :
06-05-2017 04:02 PM

حداثة مقابل قدامة.. الخ. ومن يربح المعركة في نهاية المطاف حلال عليه..صحيح أن الماضي معهم وكذلك الجماهير الشعبية الغاطسة في مستنقع الجهل والأمية ولكن المستقبل لنا. نحن سنصنع مستقبل الأجيال العربية القادمة وليس الأصولية الظلامية والكتب الصفراء التي علاها الغبار ..
تحياتي للباحث والكاتب سعادة فؤاد البطاينه - ولنا زيادة لصفحتك على الفيسبوك قريبا .

98) تعليق بواسطة :
06-05-2017 06:10 PM

هناك عبقرية في كتابة المقال كيف لا وكاتبنا سعادة فؤاد البطاينه يسخر الدبلوماسية بانتاج المقال وهذا في الواقع ما شد المتابعين والقراء لمقالاته المميزة التي تحاكي تواضع قدرات استيعاب القارىء ليتبني فكره من خلال كلمات وجمل المقال، لهذا كل معلق يشعر انه قدم اضافة واثري جانب من المقال. بدوري اخاطب الكاتب والسيد المفكر من تونس كم جيل نحتاج أن لنتخيل رئيسا سنيا في ايران، أو شيعيا في مصر؟ هل هذا ممكن؟

99) تعليق بواسطة :
06-05-2017 09:21 PM

بداية الرحمة لفقيدنا ناهض حتر. وأشكر الاخ الاستاذ المهندس اكرم مبيضين وارحب به وأشكر الاستاذ ابو سلطان النهار وانتظر تعقيب الاستاذ المفكر من تونس على سؤاله مع تحياتي لهما ، واقول للاستاذ يونس العربي انا المقصود بالرد على التعليق تحياتي له وابشره لم يعد حاجه للتحالف...الكاتب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012