أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


فؤاد البطاينه يكتب...الشيطان في الخدمة المجانية

بقلم : فؤاد البطاينه
11-05-2017 05:15 PM
وسائل التواصل المجانية فيها شيطان يعيش على مدار الساعة مع المواطنين العرب على اختلاف اعمارهم وثقافاتهم . أسهمت البطالة والتهميش وفقدان البوصلة في الادمان عليها . تصلهم بواسطتها الماده كمعلومه او خبر او صوره او فيديو . وغالبا ما تحرك مادتها مشاعرهم وتسوقهم بالاتجاه المطلوب . وبعضها يغير من قناعات ومفاهيم الكثيرين فيبادرون لتسويقها طوعا دون تمحيص . وهم في هذا ينسون ان هذه الخدمة مقدمة لهم بالمجان لتصل وتعمم على الفقراء منهم قبل الأغنياء دون ان يتذكروا أن لا شيئ بالمجان ، ولا يسألون عن هوية منشئ الخدمة . وهنا يكون الخطر ويتحقق المطلوب منها .*

لا شك بأن هناك جهات أخرى لا علاقة لها بمنشئ الخدمه وأهدافه تستغل هذه الخدمة لتضليل الناس والإيقاع بهم لتسويق منتوج مادي اومعنوي او محاربة أخر دون أن يظهروا بالصوره ، ونحن هنا لسنا بصددهم فهذه من الاثار الجانبيه . ولكننا بصدد الهدف الأساسي الذي يرجوه منشئ هذه الخدمة .وهي بالتأكيد دولة أوجهاز دولي والهدف كما يلاحظه المتتبع هو سياسي أمني ثقافي .

إن المواد التي تصلنا من خلال تلك الوسائل وعلى رأسها 'الواتس اب ' سواء كانت من تخطيط المنشئ او من المستغلين المتطفلين انما هي في سياق الاعلام أحادي الطرف والاتجاه ، فهي مدخلات مسمومة من مرسل مجهول الى متلقي وموزع معلوم ، وتحاك بعنايه لكل الفئات والأذواق يتقبلها المعني بها ويكون هو الجهة المستهدفه ، ويرفضها المتلقي غير المعني بها . بمعنى انها مواد ترسل لمن يصدقونها ويبنون عليها مواقف وهم الذين يبادرون لنشرها ، وليس المقصود وصولها لمن لا يصدقونها الذين يبادرون لاهمالها اومقاومتها وهم القله ..

ليس المستهدف بالخدمة شيئا ماديا فينا يُلمس ، فهذه ليست جبهته ، بل عقولنا وعواطفنا وذاكرتنا وبالتالي مواقفنا وسلوكنا كشعب عربي . فالمستهدف الأساسي هو بالضرورة جامع مشترك وهام فينا ، وليس امامنا سوى ثقافتنا الموروثة ومفاهيمنا من تلك المتناقضة مع اهداف الصهيونية ونمط حياة الغرب .والدلالات موجوده . وللعلم فان كلمة ثقافه مصطلح غربي وجذره في كلمة CULTالتي تعني عباده أو دين , فالدين كان هو المصدر الرئيسي وربما كان الوحيد لثقافة أية أمه ، ومنه تشعبت العديد من مكونات الثقافة المتمايزة لتصبح نموا طبيعيا تراكميا من العرف والعادات والقيم والفنون والاداب والمعتقدات وطريقة التفكير والحياة وما الى ذلك ولا سقف لها تقف عنده ، ولكنها تمايزت لدى الامم والشعوب .

الا أن الدول في التاريخ الحديث بدأت تتحول تدريجيا لتأسيس ثقافة الديمقراطيه تُقصي بها محددات الثقاقة الدينية عن نهج وطريقة الحكم والحياة العامة ، وبالتالي تطويع المجتمعات درجة وراء اخرى لخلق حالة قانونية تفسح المجال لتكوين ثقافه مادية مشتركه جديده متصالحه مع الدين ، لا تحاربه ولا تلغيه بل تبعد قيوده ومحدداته عن انطلاق العقل من الواقع المتطور وتعزز حرية تصرف الفرد في تحقيق ذاته كيفما شاء ضمن القانون المدني فحسب ، وتسمح للمتدينين المشاركة في الحكم على أساس من قيم الديمقراطية ، وتحمي حرية العبادة وطقوسها والدعوة اليها ضمن قيود الدستور المدني .

ومن هنا وفي حقبة العولمه والديمقراطيه والحريات وانتقال الثقافات المختلفة مع الهجرات البشرية ، تصبح الثقافة محل استهداف من الجهات المعنية بالحفاظ على ثقافاتها ونمط معيشتها . وليس هناك أخطر على الدول من غزو الثقافات . فالغرب دفع كثيرا من الدماء والمعاناة للوصول لنمط حياته التي يعيشها الأن ولا يمكن الا ان يحميها . فنحن كعرب ومسلمين عندما نغزو بهجرتنا اوروبا وامريكا حاملين ثقافتنا معنا فإننا نشكل خطرا على ثقافة ونمط حياة الغرب ونصبح بالتالي مستهدفين ومن هنا شنوا علينا هجوما ثقافيا مضادا نلمسه بالفضائيات . فصدام الحضارات برأيي مصطلح مضلل ، والمقصود هو صدام الثقافات رغم وجود تداخل بين المفهومين ، وقد تعمدت الصهيونية الامريكية الخلط بين المفهومين واحلال فكرة الحضارة محل فكرة القومية والدوله كمرجعية لتقييم المجتمعات واعتبروا الثقافة والدين الأساس لمجريات الأحداث والمحرك للتاريخ. *

من الواضح ان الدول العربية تعيش خارج التطور التاريخي للدول فالزمن عند شعوبها متوقف . مما جعلها فريسة ومحل استغلال لأعدائها . فالمدقق يدرك بأننا نواجه الى جانب الهجمة العسكرية التي نُذبح فيها مع اوطاننا ، هجمة اخرى اعلامية فكرية تضليلية تستهدف مسح أدمغتنا وموروثنا التاريخي و مفاهيمنا وثقافتنا وتزوير ديننا وفتح مواجهة بيننا وبين العالم . فوجودنا كأمة حية ضمن معايير العصر مستهدف ببدائل جاهزة ، وهجمة التواصل المجاني بلورت فكرتها وبرمجتها الصهيونية صاحبة النفوذ والمصلحه الأولى .

هناك مراكز متخصصة في الدوائر الامريكية والاسرائيلية تعمل على مسح الذاكرة التاريخية للعربي وشيطنة مفاهيمه وثقافته ومعتقده وعلى تثويرنا على العالم وتثوير العالم علينا بأدلة مزيفة صنعوها من واقعنا العربي المهزوم والضاغط سياسيا وفكريا واجتماعيا ومعيشيا حين صنعوا من قادة ألبسوها عمائم وعصابات ومافيات نموذجا لدولة اسلامية قي بلاد الشام والعراق يقدمونها مثالا حيا عنا للعالم ومزيفا . وتركوا لجانبها مشهدا اسلاميا أخر في ايران يعبر عن نفسه في تصدير مفاهيمه بالقوة .

علينا أن نكون حذرين مما تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي . وأن نُخضعه للبحث البسيط والمتاح في النت والاستعانة بأصحاب الاختصاص لنتأكد من مصدره الأصلي ومن صحته ومرماه ونعريه ونضحده حتى نتحول من جزء في حملتهم علينا الى نقيض لها ومقاومين . ولعل أخر دسيسة انتشرت على الواتس من أخطر المكائد الصهيونية بين المسلمين واخوانهم المسيحين وكانت باعثا لكتابة هذا المقال . وهي مادة لصور حقيقية من داخل كنيسة قديمه في جمهورية التشيك تحوي عظام ضحايا الطاعون لعام 1318 ، وردت في مقال قديم، وأعادت الصهيونية انتاجه اليوم وغيرت محتواه بصورة درامية استبدلت فيه عبارة ضحايا الطاعون بعبارة ضحايا المسلمين على يد الارهاب المسيحي . جرم بحق الأمة أن تبقى سياستنا التعليمية قائمة على التلقين وليس البحث .*

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-05-2017 08:09 PM

الدول القوية حاليا تفهم الاسلام كنهج حياة اكثر من الدول المسلمة ولكنها لاتمانع من ان يقوم المسلم بالصوم والصلاة ليبقى الامر بينه وبين ربه فقط ولكنها تحارب هذا الدين خوفا من انتشاره في بلدانهم لانه لايسمح لهم او لجنودهم بالاعتداء على بلدان اخرى من اجل الاستيلاء على خيراتها ولتكون مصدر قوة لهم وقواعد لهم وسوق لتصدير الخردة اليها وتبقى تدور في فلكهم

2) تعليق بواسطة :
11-05-2017 08:40 PM

المقال يصيب جانب هام من جوانب أزمة العرب وهي ازمه وعي وثقافه عامه وجمود وتطلع للوراءاكثر من أزمة جوع وسياسه ، الخدمة المجانيه تقدم لانها لا تشترى لارتفاع سعرها وصعوبة الثمن ، وهم يعرفون ان غالبية شعبنا فقراء ودراويش وعاطفيين وهم من يحرك الشارع ضد او مع والمراهنة دائماً عليهم ،ويجب ان يكون دور للإعلام الوطني بمراقبة مواد الوتس أب وكشفها للمواطنين

3) تعليق بواسطة :
12-05-2017 11:37 AM

مقال تنويري قيّم قدمه سعادة الكاتب حذّر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي التي تصل الملتقي من مرسل مجهول، يحاول من خلاله إقناعه بأفكار مسمومة لينشرها بين القراء من لا يعرف حقيقتها ولا القصد منها. فهي موجهة أساسا لتغيير مواقفنا وسلوكنا وغزو ثقافتنا ونمط معيشتنا كشعب عربي وتثويرنا على العالم وتثوير العالم علينا.

4) تعليق بواسطة :
12-05-2017 11:39 AM

كما بين الكاتب أن صدام الحضارات ما هو في حقيقته إلا صدام الثقافات. فمكيدة الصهيونية ظهرت من خلال دسيسة زائفة نشرت على تلك الوسائل للإيقاع بين المسلمين وإخوانهم المسيحيين تظهر استخدام عظام المسلمين في تزيين جدران كنيسة في جمهورية التشيك، بينما هي قصة ملفقة لا تمت للحقيقة بصلة. فشكرا للصديق أبي أيسر وبارك الله به وبفكره وقلمه الوطني الشريف.

5) تعليق بواسطة :
12-05-2017 02:13 PM

الثقافة نمط حياه يصنعها كل شعب لنفسه ويحافظ عليها ويمكن ان تغزو امه أمة اخرى فهل تغير ثقافتها الجواب العلمي يمكن في حالة ان تكون الثقافة سهلة الضم والواضح ان ثقافتنا سهلة الهضم لان الآخرين تقبلوها على مدى العصور وفي مثال الكاتب عن نقل المهجرين والمهاجرين العرب لثقافتهم لاوروبا وأمريكا فيبو ان الشعب بداء يتقبلها لكن الحكومات ترفضها لانه تقف عثره بطيق نظام حكمهم وأطماعهم التي ترفضها ثقافتنا

6) تعليق بواسطة :
12-05-2017 03:59 PM

لقد قرات المقال مرات ومرات وكان بودي رؤية نقاش حول افكارة من المعلقين الذين احترم كتابتهم كون المقال ثقافي سياسي اجتماعي ...على كل حال اشكر سعادة مفكرنا ابو ايسر واعلق واقول
الغرب والصهيونيه التي تقوده ، يخوضون حرب نفسيه ومفاهيميه على الشعب العربي فردا فردا يستخدمون لها المخصصات الماليه العاليه والتكنولوجيا العاليه والعقول المختصه مستغلين الحاله التعيسه التي وضعونا بها من الفقر والجهل واليأس

7) تعليق بواسطة :
12-05-2017 04:02 PM

انهم يشككوننا بتاريخنا وبديننا وينسبون لنا حالتنا الى مفاهيمنا الخاطئه و يعملون على دخول كل بيت بكامل افراده وهوياتهم وحركتهم عن طريق التكنولوجيا التي يعطوها لحكوماتنا لتقوم بالدور المطلوب . الشعب العربي يجب ان يعتمد على نفسه في مواجهة امريكا والصهيونيه وعليه ان يؤجل فكرة الاحزاب الفاشله وينشئ بدلا منها مجموعات عمل متخصصه بالتكنولوجيا ومقارعة ما يدسونه لنا في وسائل الاتصال المجانيه هذه هي اول

8) تعليق بواسطة :
12-05-2017 04:03 PM

اولويتنا وما نستطيع فعله . لقد أشغلتنا الصهيونية بالدين وتزييفه كسياسه ونحن قابلناهم بالصوم والصلاه والعبادة والدعاء دون عمل ولا علم فكيف سيستمع الله الينا لقد نقلو الحرب الى كل بيت من بيوتنا

9) تعليق بواسطة :
12-05-2017 04:58 PM

*
كان يقال عن الإستعمار بأن له صنوفاً وألوان في السيطرة على الدول المهيمن عليها سياسياً ، عسكرياً ، إقتصادياً وثقافياً وهذا الأخير لم يؤخذ بذاك الإعتبار وبقي كذلك إلى أن تطورت وسائل الإتصال ووصلت الى ما وصلت إليه لنكتشف أن ثقافتنا العربيه مسيطر عليها وموجهه ومما يؤسف عليه أن كل هذا يتم بالمال العربي ويغدق عليه بالمليارات وخير دليل على ذلك تلك القنوات العربيه التي يقال عنها أنها تستقي إختيار...

10) تعليق بواسطة :
12-05-2017 05:09 PM

*
برامجها من أجهزه خارجيه ومنها الإستخباريه ، وهذه البرامج يا سيدي تتابعها عائلات الشعوب العربيه بنهم منقطع النظير الى أن سقطت الأسره العربيه وهي اللبنة الأولى الأساس في كل المجتمعات العربيه وسقطت معها القيم ، الأخلاق والحياء فكثر .... دون يبالوا في الفاحشه ، ومجتمع غدت أخلاقه على هذا النحو ليس لنا الا أن نقرأ عليه السلام ، ولذلك سيدي وكما أشرت فإن الثقافه العربيه لم تعد أقل شأناً من ..يتبع

*

11) تعليق بواسطة :
12-05-2017 05:23 PM

*
السياسه والإقتصاد ومقومات الحيات الأخرى ، فالأن يأتي دور المثقف العربي ليقاتل كما الجنود ، فأين هم المثقفون ؟ والسؤال الأهم أين الدول أو الحكومات عنهم ، فمثلما ينشط العمل الحزبي والشبابي والنقابي والصحفي الآن وقبلها كلها يجب أن تنشط الفعاليات الثقافيه لتقوم بعبيء تثقيف وتبصير المجتمعات من أخطار الغزو الثقافي السالب ، وعليهم أيضاً المثقفين التأثير على الرأي ودفعه نحو الصالح العام فليس ... يتبع

*

12) تعليق بواسطة :
12-05-2017 05:36 PM

*
كل ما تقوم به الفعاليات السياسيه أو حتى البرلمانيه يتماشى مع الحاجات المجتمعيه .
أطلت عليك سيدي وأنا لاأكتب لا سمح الله لأزيد على ما تشع به علينا من معرفة نقدرها ونحترمها إنما سيدي هي حال المتقاعد عندما يتسلى وخاصةً عندما يطبع حروفه باصبع واحد فالوقت عنده دائماً وفيه متسع .

أخيرأ لمن لا يعلم فالثقافة أصبحت عنواناً للشعوب فيقال الشعب الفلاني مثقف والشعب الفلاني يتابع المسلسلات الهابطه....

*

13) تعليق بواسطة :
12-05-2017 09:44 PM

العبيد لا تقيم
دوله وحضارة
وما دولنا العربيه دول عبيد
تمجد استعمارها
وتعشق احتلالها
وتتبع مخرجاتهم
نخادع انفسنا ان لدينا دول مستقله
وذات سياده وكرامه ومكانه
فالعبيد لا تقيم دوله ذات سياده
فكيف بهم ان يرفضوا الغزو الثقافي
الغربي والعبري وهم عبيد
عبيد امريكا لاثبات ذواتهم
يعملون في الدعاره والمخدرات
ونحن لاثبات ذواتنا نقاتل بالنيابة
وبالوكالة عن سادتنا بواشنطن واورشليم
بوجه من يقول لا

14) تعليق بواسطة :
13-05-2017 02:10 AM

احيي سعادة الكاتب,,,بلا شك توجد جهات اجنبية واقليمية تستفيد سياسياً من صورة العمائم المافيوية وصنع صورة ذهنية تقول ان هذا هو الأسلام,,,ولكن هذا المنتج ايضاً يعود لظروف داخلية تتعلق بفشل ألدول,,, في الوضع السوري "على سبيل المثال",تقوم السلطة وتعويضا عن الشرعية الشعبية بالأستعانة بمنظمات طائفية من بلدان مختلفة مما أدى لحدوث "الأستقطاب المجتمعي" الذي يعطي الأرضية للتطرف.

15) تعليق بواسطة :
13-05-2017 02:12 AM

اكتساب المتطرفين أرضية في المجتمعات التي تشهد استقطابا مجتمعيا لا يعود لأن التطرف يحمل مشروعا مستقبليا او تصورا حضاريا عن احد المعتقدات, ولكن للعكس من ذلك لأنة يقوم ب"الأيذاء المتبادل" في ظل صراع اجتماعي عنيف,,,خلال الاستقطاب المجتمعي الذي ساد في الحرب الاهلية اللبنانية تراجعت الرموز المعتدلة وبرزت اسماء مثل ايلي حبيقة وسمير جعجع وأمثالهما لعدم تورعها عن ارتكاب الجرائم في بيئة الأيذاء المتبادل .

16) تعليق بواسطة :
13-05-2017 06:41 AM

قال فيلسوف العرب ومن بنى على فكره الغرب حضارة وفكرا
"العلم في الغربة وطن والجهل في الوطن غربه "وقال "من سكت لا يعرف قل الخلاف"وقال " اذا اردت ان تتحكم في جاهل عليك ان تغلف الباطل في الدين"

17) تعليق بواسطة :
13-05-2017 10:36 AM

شكراً أخي ابو ايسر عل المقال الذي لامس واقع حالنا المنحدر تحت وطأة التلقيين والانحراف الفكري بما يزودونا به بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لتشكيكنا بديننا أولاً وخلق الجدل بين فئات المجتمع لا بل الوصول الى العائلة الواحدة.أضف الى هذا زرع التفرقة بين تابعي العقائد المختلفة بنفس القطر افضل الامثلة على هذا ما هو حاصل بالعراق وسوريا واليمن وتدمير الوحدة القطرية والتي تؤدي لابعاد أي فكرة وحدة عربية

18) تعليق بواسطة :
13-05-2017 12:00 PM

تحية لأخينا الكبير سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة على هذه الحصة التنويرية التي أتحفتنا بها في هذا المقال التوعوي وخصوصا في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن وتمر بها الأمة .
نعم أخي أبو أيسر الكثير منا يعلم بأن وسائل الإتصال الحديثة هي اللاعب الرئيس اليوم في صنع الحدث ولاأظن أن أحدا لم يعلم بأنها كانت سببا رئيسيا في تفجر قنبلة الربيع العربي لما لها من تأثير في التحريض والتحشيد
خاصة أن واقعنا

19) تعليق بواسطة :
13-05-2017 12:11 PM

العربي المرير الذي كانت وما زالت تعيشه الشعوب القطرية العربية في ظل أنظمة ديكتاتورية مستبدة جعلت أرضنا العربية تربة خصبة لزرع قنابل الفتنة فيها في ظل الظلم والقهر والتخلف والفقر والجوع الذي كان نتاج هذه الأنظمة .
وكان الدين للأسف هو حصان طروادة الذي استغل أبشع استغلال في تحقيق مآرب من كان يخطط لزرع هذه الفتن وخاصة أن التربة الخصبة موجودة ومعدة جيدا لنمو مايزرع فيها من غراس عطفا على شعوب عربية

20) تعليق بواسطة :
13-05-2017 12:20 PM

تتوق للحرية والإنعتاق مما هي فيه من كبت تعايشت معه سابقا كالمدمن الذي يتلقى جرعات التخدير والتدليس من أجهزة إعلام القطاع العام الذي كان متسيدا الساحة بلا منافس .
ولاننسى أيضا أن المواطن العربي الذي عاش تجارب المد القومي والأحزاب الإشتراكية والعلمانية التي كانت صاحبة شعارات الوحدة والحرية كانت وبالا على الأمة ففي ظلها عشنا وتجرعنا مرارة الهزائم والإنكسار والتخلف مما مهد الطريق لأصحاب الفكر العقائدي

21) تعليق بواسطة :
13-05-2017 12:35 PM

ليمتطوا صهوة الدين ليكون هو خشبة الخلاص لهذه الأمة المبتلاه بما ذكرنا .
فلنجرب الدين وهذا الطرح لعل وعسى أن يكون فيه الخلاص هذا مافعلته الجماهير التي تتوق للتغييروكان اللي كان من استغلال لهم من قبل جهات وحكومات وقوى استعمارية ليستغل ذلك كل على طريقته وما يخطط له .

22) تعليق بواسطة :
13-05-2017 01:53 PM

أرجو النشر احنا شعب مدمر متحجر العقل لا نقراء من خارج الكتب المدرسيه القراءه تنتهي بِعد التخرج ونبقى نعيش على ما قرأناه وسمعناه بالمدرسة غلط او صحيح مش مهم وثقافتنا تلك حدودها لا نقراء كتابا فهدا مقبول ،لا نقراء جريده مقبول ، لا نقراء مقال مقبول، الصهيونيه صارت تتعامل معنا من حدودنا بالقراءة صوره نتفرج عليها وخبر سطرين صرنا نقرأهم ونصدقهم ومهديهم على طول للاحبه بكبسة زر وإذا كانوا ه او ٦ اسطر

23) تعليق بواسطة :
13-05-2017 02:04 PM

ما بقدر يقرأهم لان هذا ثقيل عليه فيرسلهم على طول ،لو سألنا أنفسنا كم واحد اتعظ من ما كتب بالمقال بنلاقي تقريبا ولا واحد السبب الأساسي ما قرانا المقال واكتفينا بالعنوان او بسطر والسبب الثاني هو اللي براسنا بظل براسنا وكل ثقافتنا العامة قديمه وبعنا واقفين عندها والكاتب ذكر مره انه الزمن متوقف عند العرب ، اقسم لكم لو فيه مثقفين تنويريين وناشطين او حكومات عربيه وطنيه لأرسلت الفيديو بتاع الكنيسه لل

24) تعليق بواسطة :
13-05-2017 02:11 PM

الى المعه ألعربيه وللحكام العرب والفاتيكان لتطلعهم ماذا تفعل الصهيونيه واسراءيل من فتنه بين الأخوه والشعوب والأديان ، وترسل ايضا فتاوي رجال الدين المزيفه التي تتناقلها ونصدقها للمراجع الدينية كفانا نقلا وتسويقا لدسايس المفسدين لا تصدقوا كل ما يصلكم ابحثوا عنه بالنت واسالوا غيركم

25) تعليق بواسطة :
13-05-2017 08:29 PM

يجب ان يكونهناك ميثاق شرف بين المواطن ونفسه ان لا ينقل خبر على اللواتي أب اذا كان يحمل معلومة فيها أساءه او فتنه او اي خبر علمي او طبي او اجتماعي قل ان يتأكد من صحته حتى نفوت الفرصة على الفاسدين ومروجي الفتن والكذب

26) تعليق بواسطة :
14-05-2017 12:18 PM

تحياتي لسعادتك د.فؤاد البطاينه المحترم ولكل مقال أعمق من ذي قبله تكتبه وحفظ الله قلمك ويدك؛
كلام بقمة الخطوره وهو ما أعتبره مقال(سابقه)لكاتب أردني كبير بفكره وهمه الوطني
أخي المحترم أنا أعتبر بأن جهاز الموبايل هو بمثابة الأعور الدجال الذي أصبح لا يحمل للبشريه إلا كثرة الدجل والتلفيق وقلب الحقائق وبعين واحده,وتخلى عن مهمته الإنسانيه الأساسيه الراقيه بخدمة الشعوب وهي خدمة الإتصال التجوالي اللاسلكي

27) تعليق بواسطة :
14-05-2017 12:24 PM

أخي هناك مشكلتان إلقاء ومُتلقي والبشر ليس كلهم سواء وحتى لو كانو مثقفين ومتعلمين أو جهّال فلن يختلف التلقّي للمعلومه بينهم لأن هناك أدمغه وعقول وبيئات محدودة الأفق فتلقاها بيئه حاضنه لكل إشاعه وخبر وصوره مغلوطه وهذا يرجع للعقل والضمير الغائب والمسكنه والماورائيات
الحرب تبدو أنها بين اليهوديه والإسلام حرب شعواء بينما كانت ومازالت بالتبطين تكرهنا جميع الأديان فإلى أين المصير ولماذا نصبح أسيرين لهذا؟

28) تعليق بواسطة :
14-05-2017 12:32 PM

الغرب يريد من جميع دول الأرض أن تكون نسخ كربونيه عن مجتماعاتهم طبعاً بالإنحلال والشذوذ ومسح الدين وياريت بالديمقراطيات والحريات المضبوطه والنظام والقانون!!
فجاءو لنا بما يريده العربي ويتعطش له نساءً ورجال للأسف وشيء مخزي للأمه التي تنهار جاءو بالخلاعه المتلفزه وواتساب وفيس بوك فتجد الخضرجي وشوفير البكب يشعر بأنه أرمسترونج وتجد المرأه تنافس هيفاء وهبي وفيفي عبده!!
المشكله بين حكم الدوله والمحكوم.

29) تعليق بواسطة :
15-05-2017 10:56 AM

هناك فضائيات محترمة تبث 24 ساعة مواضيع مدروسة دينيه يستطيع الراغب متابعتها والابتعاد عن القنوات التي تبث مواضيع وبرامج ومسابقات عن الانحلال ويتابعها 90% من الشعوب العربية منهم معلقين في الموقع مقدار الوطنيه عنهم بقاس بمقدار المسبات وحرق السمعات ونشر الشائعات . البلد بخير والناس طبيعية وما زال السواد الاعظم من الشعب طيب ونظيف ومتسامح انما الاوضاع الاقتصادية صعبة وهي مشكلة عالمية .

30) تعليق بواسطة :
16-05-2017 08:07 AM

الحصانه الدستوريه تمنع مسائلة الكبار ، تجعلهم فوق القانون ، طبيعي مَن أمِنَ العقوبه أساء الادب ، ولا عِصمةَ الاّ لنبي!

الخطوط الحمراء جدران يتمترس خلفها الفاسدون . يُمنع تجاوزها..فدونها هراوات ومحاكم وسجون!

في ذاكرة وطن ملفات وملفات..ستبقى مفتوحه وان أُغلقت الى حين !

يا معشر الفاسدين: سيطالكم الحساب.. أو أحفادكم ! ترونه بعيداً لفشلكم بدراسة التاريخ..هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون.

31) تعليق بواسطة :
16-05-2017 11:19 AM

احيي القراء والمعلقين والمعلقات واعتذر لعدم تمكني من التفاعل معهم لوجودي خارج البلاد في اجازه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012