أضف إلى المفضلة
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024
الأحد , 28 نيسان/أبريل 2024


روسيا تدعو لمشاركة أمريكية أردنية في مناقشة «تخفيف التصعيد»

12-05-2017 02:37 AM
كل الاردن -
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنه ستتم مناقشة إقامة مناطق أخرى غير مناطق التهدئة التي نصت عليها مفاوضات أستانا بشأن الأزمة السورية. وأضاف المبعوث الأممي أن الدول الضامنة لاتفاق أستانا هي من تستطيع فرض تطبيق التهدئة.

هذا وحذر دي ميستورا من أن التقسيم هو خطر يهدد مستقبل سوريا. كما أعلن دي ميستورا أن جولة جديدة من مفاوضات جنيف بخصوص الأزمة السورية ستتم قبل حلول شهر رمضان المبارك أواخر الشهر الحالي، موضحا أنه من الممكن البناء على نتائج اتفاقات أستانا في الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف المقبلة.

من جهته قال مسؤول إغاثة في الأمم المتحدة يان إيغلاند أمس، إن المنظمة لديها «مليون سؤال» بشأن الاتفاق الذي أبرمته روسيا وتركيا وإيران، الأسبوع الماضي، بخصوص سوريا ومناطق وقف التصعيد، منوها إلى ورود تقارير عن تراجع القتال لكن قوافل المساعدات لا تزال معطلة بالكامل تقريبا.

وقال إيغلاند «الآن روسيا وتركيا وإيران أبلغتنا، أنها ستعمل بشكل منفتح ونشط للغاية مع الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لتطبيق هذا الاتفاق».

ودخل اتفاق مناطق «وقف التصعيد» في سوريا حيز التنفيذ مطلع الأسبوع الحالي، عقب المحادثات التي جرت في أستانا يومي الأربعاء والخميس الماضيين بحضور ممثلي الدول الضامنة: روسيا وإيران وتركيا، فضلا عن ممثلين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والحكومة السورية والمعارضة، ووقع على إثرها المفاوضون الخميس مذكرة تشمل أربع مناطق في سوريا يشملها خفض التصعيد.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نشرت خرائط لمناطق وقف التصعيد الأربع في سوريا، وأن أكبر منطقة تم إنشاؤها في شمال سوريا، وتشمل ريف إدلب والمناطق المحاذية - مناطق شمال شرقي ريف اللاذقية، وغربي ريف حلب وشمال ريف حماة. وتمتد المنطقة الثانية شمال ريف حمص، وهي تشمل مدينتي الرستن وتلبيسة والمناطق المحاذية الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة. وتشمل المنطقة الثالثة الغوطة الشرقية، باستثناء منطقة القابون التي يسيطر عليها بالكامل تنظيم «جبهة النصرة». أما المنطقة الرابعة فتقع جنوب سوريا في المناطق المحاذية للحدود الأردنية في ريفي درعا والقنيطرة. وتخضع أغلبية الأراضي في هذه المنطقة لما يسمى «الجبهة الجنوبية». ويبلغ عدد مسلحي المعارضة في المناطق الأربع نحو 42 ألف عنصر.

إلى ذلك، أعلن ميخائيل بوغدانوف مفوض الرئيس الروسي بشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا أن موسكو تحاول التوسط بين طهران وواشنطن وكذلك الرياض حول سوريا، إلا أن مواقف الأطراف متناقضة جدا. وقال بوغدانوف للصحفيين أمس إنه من السابق لأوانه حاليا الحديث عن نشر قوات أمريكية في أي من مناطق وقف التصعيد في سوريا، مؤكدا أن ذلك يتطلب في أي حال «تنسيقا مع الجهات السورية، لأن سوريا دولة ذات سيادة ولديها قيادة، لذلك يجب بالطبع إجراء مشاورات معها من أجل الحصول على موافقتها».

وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه يمكن إنشاء مجالس محلية في سوريا تسيطر على مختلف المناطق بعد تحريرها من الإرهابيين، بشرط ألا تستبدل هذه المجالس سلطة الحكومة الشرعية في دمشق. وقال إن مناقشة تفاصيل إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا يتطلب مشاركة أميركا والأردن.

في سياق آخر، ذكرت مصادر محلية في محافظة إدلب أن «هيئة تحرير الشام» (النصرة) استنفرت عناصرها بشكل غير مسبوق حيث ضاعفت عدد الحواجز لتعزيز النقاط الرئيسية لها في المحافظة. وجاء استنفار الهيئة بعد ساعات من إعلانها عن موقفها «الشرعي» من التطورات الأخيرة الذي أفتت فيه بقتال أي قوة عسكرية تحاول الدخول إلى محافظة ادلب، واعتبار اتفاقية أستانة والرضا بها «خيانة يجب على كل مسلم العمل على خرق هذه الاتفاقية».

واعتبرت الهيئة في بيانها الذي أصدرته في 9 أيار الجاري أن «من يُقتل في المعارك ضد هذه القوات فهو شهيد، كونه يحاول منع تسليم الأرض لـ»عملاء مرتزقة». وأفاد ناشطون في ريف إدلب أن «هيئة تحرير الشام» أرسلت تحذيراً لـ»أحرار الشام» طالبتها فيه بإخلاء كامل ريف إدلب الغربي خلال مدة أقصاها 48 ساعة، خوفاً من أي تقدم تركي من جهة «أحرار الشام» باتجاه مواقعها، من دون توفر أي تفاصيل عن رد فعل الحركة حول هذا التهديد.

وقال مصدر محلي في مدينة كفرتخاريم إن «هيئة تحرير الشام» نشرت العديد من الحواجز لم تكن موجودة سابقاً على الطريق الواصل بين إدلب وسلقين، وعززتها بآليات ثقيلة وقامت برفع سواتر ترابية في محيطها، إلى جانب زراعة الالغام في الجهة المواجهة للسواتر الترابية، مشيراً إلى قيام أحد حواجز «الهيئة» باعتقال مجموعة كاملة من فصيل «أبناء الشام» بعد خروجها من كفرتخاريم باتجاه ريف حماة الشمالي. وذلك على طريق السجن المركزي غرب ادلب. وأكد فصيل «أبناء الشام» خبر اعتقال حاجز لـ»هيئة تحرير الشام» إحدى مجموعاتها والاستيلاء على سلاحهم وعربة مزودة بمدفع 23، بتهمة إن المجموعة كانت متوجهة لمؤازرة «أحرار الشام» و «جيش الاسلام» في بلدة بابسقا شمال ادلب.(وكالات).
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-05-2017 11:37 AM

هذه هي الفرصة الاخيرة للاردن من قبل روسيا وهذا يدلل على ان صبر بوتين علينا كبير بوتين بعرضه علينا بان نحكم العقل ولا ننساق وننجر خلف الاوهام والعنتريات البلهاء والخرقاء والحمقاء ..
اذا لم ننصاع ونعقل لن يرحمنا لابوتين ولا بشار الاسد وحلفائهم .
ولن ينفع الندم بعدها .
بدهم يدخلوا حرب وهم خزائنهم خاويه ومفلسه .
اذا قصفت المصفاة او محطة الكهرباء البلد بتنشل 50 سنه .
ثلجة صغيرة بتوقف البلد ماذا عن حرب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012