.
-- مع الاحترام ، كلام نظري لا يطبق حتى في السويد او بريطانيا لانه غير عملي، الوظائف العليا في كل دوله ليست مؤهلات على الورق بل معرفه شخصيه بطريقه تفكير واسلوب الشخص ويكون اختيار رئيس الوزراء او الوزراء للقياديين في فريقهم ممن ينسجمون معهم بالفكر ويشاركوهم في التوجه السياسي ويعملون معهم ضمن فريق لذلك ترى الإدارات العليا تغير طواقمها مع تغير كبار المسوولين في أكثر الدول ديموقراطيه .

.

إلى الفاضل المغترب كي تكون المقارنه ادق اود الاضافه الى ما ذكرت ان التعينات للفئات العليا والمراكز المتقدمه تخضع لضوابط قد تختلف من دوله لاخرى ولكن جلها يكون من خلال المجالس النيأبيه فعلى سبيل المثال لم يتمكن الرئيس أوباما من تعيين رئيس المحكمه العليا لمده أشهر وذلك لتحفظ الكونغرس على المرشح الذي تم طرحه. كما انه بالدول الديمقراطيه أصحاب القرار من وزراء وغيرهم هم اعضاء باحزاب فاعله تمتلك آليه

داخليه للضغط والتنظيم. والمقصود هنا بغض النظر عن الآلية المستخدمه ومع التفهم والعمل على اعطاء المسؤول مساحه من الحريه لاختيار جزء من فريق عمله إلا أن عمليه التعيينات لها ضوابط تنظيمية شفافة كما لها مرجعيه

خزعبلات والله الي بدهم اياه لحطوه لونو راسب توجيهي

يا ريت التعيين عندنا يتم على اساس ما ذكرت ، للاسف من التجربة التي يشاهدها كل متابع ان الواسطة والعلاقات الشخصية واختيار شخص على قد اليد عامل حاسم لا ينكره احد ، ،

الوظيفة الحكومية وفي القطاع الخاص اسيرة مفاهيم المصالح والمحسوبيات والشلليات بعيدا عن معايير الكفاءة