أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


رغم المحن لا زلتم أغبياء

بقلم : ناصر الخزاعله
29-05-2017 05:00 PM
وثبت بالوجه الشرعي غباء العربان
الذي راهن عليه ديفيد بن غوريون

أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني حين قال :

'قوتنا ليست في سلاحنا النووي بل في تدمير وتفتيت ثلاث دول كبرى حولنا العراق – سوريا ومصر إلى دويلات متناحرة على أسس دينية وطائفية، ونجاحنا لا يعتمد على ذكائنا بقدر ما يعتمد على غباء الطرف الآخر' .

لقد تحققت مقولة ديفيد بن غوريون .

البداية كانت بــــ :

1 - احتلال العراق واسقاط نظامة الوطني وحل الدولة واشعال نار الطائفية والمذهبية التي اهلكت الحرث والنسل ، ولا زالت المعارك الطاحنة دائرة ومستمرة ولا يعلم نهايتها الا الله .

2 - الحرب العالمية التي تجري على الارض السورية والقابلة للتمدد بكل الاتجاهات عدا الكيان الصهيوني
ولا زالت رحى الحرب دائرة ونتائجها الوخيمة على الاقليم برمته .

3 - مصروانقلاب السيسي على الشرعية ومتاجرته بدماء الاقباط كلما ضاق عليه الخناق ، ليتمكن من تمديد فترة حكمه ، وسينتج عن ذلك تدمير مصر وفتح شهية الاقباط بالانفصال.

وهذا يتزامن مع زيارة ترامب للسعودية وجلب حكام العرب والمسلمين للاجتماع به بثلاث قمم ، وفوز ترامب بمئات المليارات وارسال اشارات تطمين من ملك السعودية لدولة الكيان الصهيوني عبرعنها ترامب بلقاءة رئيس دولة الكيان الصهيوني و وانهما يقفان بخندق واحد ضد ايران والارهاب الاسلامي المتشدد ، والعرب يتراشقون الاتهامات ، وتدور الدوائر على امارة قطر واميرها والذي لا يختلف عن اي حاكم منهم في التبعية لامريكا ومصافحة العدو الصهيوني ، الا ان احتضانه امراء حماس ودعم امارتهم في غزة وتأييده للشرعية حكم الاخوان بمصر وهذا لا يعجب السيسي والذي يعمل بكل ما اوتي من قوة للايقاع بقطر .

ما زلت اؤمن بان دمار العرب وراءه حكام الخليج ودسائسهم ، وكانت الضربة القاضية بحث امريكا على احتلال العراق وتشكيل حلف دولي كلفهم الاف المليارات بسبب عدائهم للعراق العظيم وقائده المنصور بالله الشهيد صدام حسين الذي خرج منتصرا بعد حرب الثمان سنوات .والذي حمى بها العرب من اطماع ايران التوسعية والتي دفعوا الان مئات المليارات لامريكا لحمايتهم منها ولم تقف الامور عند هذا الحد بل وصلت لتقبل الكيان الصهيوني والاتجاه للمصالحة معه .

نعود لقطر وتصريحات اميرها التي نفتها قطر وهم يؤكدونها نقول لعقلائهموبدل هذا التراشق الاعلامي والاتهامات الا يمكن احتواء قطر وعدم ايجاد شروخات جديدة في الامة مما يزيد من تفتيتها بأيديكم .

تمر امتنا بمخاض عسير نتيجة الحروب الدائرة على مساحات واسعة من العراق وسوريا وحتى ليبيا واليمن ، وعدم الاستقرار بمصر الكنانة ، وشيطنة قطر وحاكمها وما هو قادم والله اعلم افضع مما مر لغاية الان .

والمستفيد مما جرى ويجري العدو الصهيوني والذي اقر الكنيست الصهيوني بقانون سابقا بيهودية الدولة والتي سينتج عنه بان القدس عاصمة ابدية لدولتهم اليهودية والقضاء على ما يسمى حل الدولتين وطرد مليون 600 الف فلسطيني من ارضهم وفرض الوطن البديل على الاردن والذي وجدنا جفاء عربي اتجاهه وتركه يواجه مشكلة لا يعلم نتائجها الا الله ، وكأن صاعقة كارثية وقعت على ملك السعودية حين افتتح الملك عبدالله الثاني خطابة :بالتسمية (بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الامين )، وهو صادقا ولم يأتي بشيء جديد ليثير حفيظتهم فالنبي عربي وهاشمي من قريش وقريش من اشرف العرب وبني هاشم اشراف قريش ، ليجد تصحيحا مغلوطا من الملك السعودي حين قرأ الصلاة الابراهيمية وهي الصلاة التي نؤديها بخواتيم الصلوات بعد التشهد
سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
هاشمي
هاشمي
هاشمي
نسأل الله ان يرد كيد الاعداء لنحورهم وان يسلمنا من شرورهم وينصرنا عليهم .
والله اكبر وليخسأ الخاسئون
ناصر الحزاعله
29 /5 / 2017

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-05-2017 05:42 PM

رد من المحرر:
شكرا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012