السياسات الحكوميه التي ترسخت عبر العقود التي اعقبت ولادة الدوله حتى الان تمثلت بتلميع اركان الدوله وتعظيم منجزات وهميه والاتكاء على سوف واخواتها .
لهذه الغايه سخّرت الشعر والنثر تخطها اقلام القابضين ، ولقاءات تلفزيونيه للمعلوفين ، ومطربين يطربون لرنين الدينار الاههم الوحيد .
الفاسدين باتوا يعلمون حد اليقين انهم مكشوفون ، مع ذلك تراهم مستمرين باسطواناتهم الممجوجه ، يتحدون مشاعر الشعب بكل بجاحه .
كل الشكر وما كتبته متعه بصياغته وفكرته ومعناه وزانته واقعيته هيبة وتقديرا . أحييك
سيدي
أنني أتفق مع جلالة الملك على الإبقاء على دستور ١٩٥٢. نحن نريد ذلك الدستور مع إلغاء كافة التعديلات التي تمت عليه. إن دستور ١٩٥٢ الأصلي يعتبر قفزه نوعيه هائله نسبة للدستور الحالي.
ليست النشكلة في اي دستور نريد ،المشكلة في جعل الدستور يطبق على ارض الواقع ،وان يعاش ويحترم من الجميع،ولايكون لايساوي الحبر الذي كتب به
تحية لقادة الرأي الاحرار وعلى راسهم سعادة السفير فؤاد البطاينه . اشكر لكم كلماتكم الطيبه ، وهي عندنا وسام .
# العروبه _ 1965
لو فصلتم افضل دستور على وجه الارض فلن يغير من واقعنا شيئا طالما ان القبيلة والعشيرة تاتيان في المقام الاول,نتحدث عن الفساد وكانه سبب كل بلاوينا,ونتجاهل ان الموازنة تناهز عشرة مليارات وان العجز السنوي يصل لمليارين,فكم نسبة الفساد حتى لو صح؟تطالبون بسلطة الشعب الذي لم ولن يحسن ممارستها,انتخبنا نوابنا ثم انتقدناهم,نهاجم الحكومات كلها,ولا نكلف انفسنا بطرح حلول مناسبة لمواجهة المشاكل والصعوبات!!!
اسجل تقديري واحترامي لكل الأردن ومحررها وان كان على خير يختلف عن المنشور أعلاه. وإنما على خبر سابق يتعلق باردنيه توفيت أثناء اجراء عمليه بلبنان. إذ لقت نظري أن كل الاردن لم تنشر صوره السيده واسمها وفوجئت ان صحف اخرى نشرت صوره السيده واسمها. أي زمن هذا الذي نعيش حتى الاموات لا حرمات لهم وفي الشهر الحرام!!! مجددا كل الاحترام والتقدير
لكل ظاهره اسباب وان عولج السبب حلت المشكله. االمشكله ليست بالفبليه والعشائريه أخي الفاضل كجسم اجتماعي كان له دور كبير في بدايات نشئه الدوله وكان الرديف الناظم في غياب بعض التشريعات والقوانين وسيبقى له دور اجتماعي هام والرسول صلى الله عليه وسلم قال أنا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب اما معيار المفاضلة بين الأفراد فقد جاء به كتاب الله ويفترض بعصرنا هذا أن تكون القوانين الشامله العادله في وضعها و
وتطبيقها الااليه لتطبيق قوله تعالى 'أن أكرمكم عند الله اتقاكم'. السلوك التلقائي والطبيعي للأفراد والمجموعات البحث عن حاضنة حاميها لها أن عجزت القوانين عن ملء هذا الفراغ سيلجأ الأفراد كرد فعل القبيله أو العشيرة. وأنا هنا لا أدافع عن التشوهات التي أصابت مفهوم ودور العشيرة بل احاول المشاركه بفهمي المشكله والحل. هي فتره انتقالية تحوليه عاشتها مجتمئات متقدمه فمن ينسى قبائل الفايكنغ أو مختلف دول اوروبا
وسنعيشها نحن لا محاله فالتغيير سنه الكون ولكن ما نطمح له ما جاءت به الورقه النقاشيه الملكيه بان يكون هذا التحول بإرادتنا وتخطيطنا مع احتفاظنا بخصوصيه هويتنا، فالتنوع مع التقاء الأهداف فيه إثراء لنا وللانسانيه 'ولو شاء ربك لجعل الناس أمه واحده'