نعم كان الاستحمار ولا يزال الا انه اصبح ينشط كثيرا وزاد عن حده وفاض واصبح يشتي شتاءا غزيرا .بعد ما كان ينقط تنقيط ..
مقالاتك سيدي الكاتب تأخذ منحى تصاعديا وتزداد فيه الجرأة بتسارع . وانطباعاتاك وتحليلاتك ليست من فراغ .
لك كل الاحترام استاذ بطاينة
مساء الخير للجميع أتمنى من الكاتب المحترم ان يذكر تلاميذه اثناء عمله وذالك للمقارنة وكل الاحترام للمحرر
رائع أنت أخينا العزيز أبو أيسر ومداد قلمك الحر يعبر عما يختلج في نفس كل مواطن منا وصل بؤسه وشقاؤه وقلقه على مستقبل أبناؤه ووطنه وأمته إلى ما يقض مضجعه .
نعم كل ماجاء في مقالتك هو لسان حال كل مواطن فينا يرى وطنه دخل إلى نفق مظلم لايبدوا أن لا نهاية له .
مع الأسف الاستحمار من ٣٠سنة وليس اليوم.............................
صباح الخير للجميع وتحياتي للعزيز ابا وسام الاستاذ طايل
1 -عنوان المقال هو الاستحمار ينشط بمعنى انه موجود وقد عبرت كلمات التعليق رقم 1 عن ذلك وعن المقصود والمشكله الجديده ان تركب الحمير سياسة الاستحمار .
2 - لم أكن يوما معلما في عملي او خارج عملي لأحد سوى أبنائي . لو وضحت لي سؤالك لكان هناك توضيح أكثر مني
3 - أكتب بما أعتقده متحاشيا سطوة القانون او تفسير القانون او تطويعه قدر الامكان في كثير من الأحيان . وسقف الكلام مختلف من ظرف لأخر لأنه مرتبط بالظرف ولعلمك ما كان خيانة في الماضي اصبح اليوم قمة الوطنية وما كان وطنيا هو اليوم من ضروب الخيال . والكلمة التي كانت تسوقك الى سجن الجفر تكتب اليوم فيها كتاب ولا أحد يسألك . وقليل من الناس ما زال يعيش في الماضي .
اما المقال فيتكلم بموضوع بتكلم به ابسط الناس بوضوح ، في حين اني لم اتكلم به بوضوح ليصبح صالحا للنشر .
4 -أما عن الفراغ فإن كنت تقصد أن وراء المقالات معلومات فهذا غير موجود . وإن كان كلاما لا يحمل أكثر من ذلك فاقول لك نعم لا شيء يأتي من فراغ والحدث الوحيد الذي اختلف البشر فيما اذا جاء من فراغ هي النطفة الأولى التي تطورت وكبرت واحدثت الانفجار الكوني واوصلتنا الى
هذا اليوم . وهي نقطة الاساس والاختلاف بين الالحاد والايمان . وما دون ذلك لا شيء من فراغ
واضح من خلال نبرة المقال واللغه التي صيغ بها مستوى الغضب من الواقع المرير والمتردي الذي وصل اليه مفكرنا العزيز وقد تخلى قليلا عن لغته الدبلوماسيه المعهوده
سيدي لا الومك على ماكتبت فانت تعبر عن غيرة وطنيه وخوف مبررعلى الوطن والشعب لكن ارجو من الله ان لا نصل جميعا الى درجة الاحباط والقنوط لاننا حينها سنصل الى الكارثه لا سمح الله
وسيبقى الامل بالله والناس طالما في هذه الامه رجال لا يخشون قول الحق
المقال جريء أخي ابو ايسر اذ لم يعد هناك مكان للغة الدبلوماسيه, ونعي ان القادم مظلم,, نعيش الواقع بمرارته ولربما نستطيع ان نكتب مجلدات في ما يعانيه انساننا ولكن بنظرك ما هي الحلول لمشكلاتنا وكيف ترى في امكانية البدء كبادرة حُسن نيه للاصلاح بكل اشتقاقاته سياسي واقتصادي ومجتمعي,, وهل بقي هناك من لم يركب موجة التطاول على الانسان والدوله؟؟ كما هل بقي هناك أنقياء يمكن أن يولوا الأمانه ونثق بهم؟؟
هل للإعلام دور في سياسة الاستحمار سواء كان سلبي او إيجابي ه
لم يبق من لم يشخص المرض ولم يبق من لم يضع حلول له حتى اصحاب القرار والمرض باختصار هو في الفقرتين الاولى والثانيه والسلطة التنفيذية هي سببه ولذلك فإن الحلول الطبيعية عليها السلام . والحل يصبح في الفقره الثانيه والاخيره . المرض
تحياتي . لم يبق من لم يشخص المرض ولميبق من لم يضع الحلول حتى أصحاب القرار .الكل متفق على أن سبب المرض هو السلطة التفيذيه .لذلك يكون التشخيص باختصار هوما جاء بالفقرتين 1 و 2 ويكون الحل المنطقي هو في الفقرتين الثانيه والأخيره
ما العمل؟؟؟
هذا هو السؤال، ماركس في كتابه بؤس الفلسفة ،يقول إن الفلاسفة الذين سبقوه أبدعوا في وضع المقولات المتضاربة في تفسير العالم ،وأما هو وفِي الفلسفة الماركسية ،يريدون تغيير العالم ، والإيرانيون وغيرهم من الامم تقوم مشاريعهم على أساس المشاركة بإدارة العالم ، أما نحن فماذا نزيد بالضبط،وكيف ؟؟؟؟
فما العمل ؟؟ تلك هي المسالة