أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
شحادة أبو بقر يكتب : الملك والملكة والاعلام العالمي السعودية تضم 3 دول لقائمة المؤهلين لـ«تأشيرة الزيارة إلكترونياً» 3.2 مليون دينار تكلفة مشروع الصحراوي من القويرة حتى جسر الشاحنات مفتي المملكة: الخميس غرة شهر ذي القعدة اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم مكافحة الأوبئة: لا آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا منذ عامين ألمانيا تقدم 619 مليون يورو كمساعدات تنموية للأردن الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية البرية في رفح مليون دينار لدعم إقامة مشاريع الصناعات الغذائية أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مأدبا والعاصمة - صور
بحث
الخميس , 09 أيار/مايو 2024


التوجيهي ورمضان: آراء متباينة للطلبة حول الشهر والاستعداد للامتحانات

05-06-2017 01:03 AM
كل الاردن -
مع دخول شهر رمضان أسبوعه الثاني، تباينت آراء طلبة الثانوية العامة من حيث ملاءمة هذا الشهر للدراسة والتحصيل العلمي، وللتحضير الجاد لامتحانات 'التوجيهي'، التي تنطلق دورتها الصيفية في الرابع من الشهر المقبل وتستمر لغاية الثامن عشر منه.

ولا يقتصر الأمر على الطلبة بل يمتد تأثير الامتحانات على عائلاتهم التي تجهد في سبيل توفير أجواء دراسية قد تتناقض مع طبيعة الأجواء التي يفرضها الشهر الفضيل ومواسم الأعياد.

ويخضع طلبة الفروع الاكاديمية والفرع الصناعي في أولى جلسات الامتحانات بعد إجازة عيد الفطر، لمبحث الرياضيات/ المستوى الرابع، في حين يمتحن طلبة الزراعي في مبحث الإنتاج الحيواني/ المستوى الرابع، ورياضيات إضافية لطلبة الفندقي والسياحي، والرسم والتصميم/ المستوى الثاني لطلبة الاقتصاد المنزلي.

وفي هذا الصدد، تجد طالبة التوجيهي العلمي جمانة مروان، أن شهر رمضان لهذا العام بالنسبة لها 'لن يخرج عن نطاق الجدول الذي أعدته لمراجعة جميع المواد'.

وتقول جمانة إنها 'تمضي وقتها من بعد الإفطار وحتى وقت السحور في دراسة المواد التي تحتاج إلى حفظ وتركيز'، في حين تجعل فترة النهار للمواد العلمية التي تعتمد على الحل والفهم أكثر من الحفظ.

وتبين أن شهر رمضان 'يتميز بالهدوء والسكينة والأجواء الروحانية العالية، ما يساعد الطلبة على الدراسة براحة نفسية عالية'.
بدوره، يعتبر الطالب يوسف ياسر/ الفرع العلمي، أن الصوم لنحو 16 ساعة 'يدخله في حالة من التراخي وعدم القدرة على التركيز والدراسة بشكل جيد خلال النهار، أما بعد الإفطار فينتابه الخمول والكسل'، مشيرا إلى أن 'طبيعة شهر رمضان وما يفرضه من سهر وعلاقات اجتماعية، يؤثران على الحالة الذهنية والجسدية له نظرا لقلة عدد ساعات النوم'.

من جهتها، تقول الطالبة سمية/ الفرع الأدبي، 'لا أشعر بالخوف والقلق والتوتر مع اقتراب فترة الامتحانات، لأن هذه المشاعر تجعلني غير قادرة على التركيز والدراسة، وبالتالي سأخسر الوقت والجهد، ما يعني أن الخوف لن يفيدني بشيء'.

وتدعو سمية الطلبة إلى 'انتهاز شهر رمضان للدراسة، نظرا لما يتمتع به من أجواء روحانية ومثالية لصفاء القلب والذهن والروح'.

وأوضحت أنها قررت استغلال شهر رمضان والعيد للدراسة والاستعداد جيدا للامتحانات حتى تحصل على علامة مرتفعة تمكنها من دراسة التخصص الذي ترغبه في الجامعة التي تريدها.

أما الطالب عبد الرحمن القيسي/ الفرع العلمي، فيقول إن 'شهر رمضان الفضيل لن يؤثر على جودة دراستي، لأني انتهيت من دراسة كافة المواد قبل بدء الشهر الفضيل'.

ويدرس عبد الرحمن نحو 4 ساعات يوميا، ويكتفي بذلك القدر لأنه خضع مسبقا لامتحانات تجريبية. ويبين أن 'الامتحانات التجريبية ساعدتني في اكتشاف مواطن الضعف لدي، والتي يجب أن أركز عليها خلال شهر رمضان'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-06-2017 10:28 AM

.
-- الذي يجب ان يفتي بصيام او افطار الطلبه ليس دعاه بل أطباء مختصون ، والإطلاق في هذه الحاله اسلوب سطحي فلكل بلد ظروفه المناخيه والمعيشية وهي ايضا متغيره يجب معها التغيير بالاجازه او المنع حسب الحاله يضاف لذلك حال الصائم الصحي وعمله

-- استغرب كثيرا كيف يسمح دعاه لأنفسهم بالتحدث كأطباء ..!!

.

2) تعليق بواسطة :
05-06-2017 07:31 PM

نعم اتفق مع المغترب المحترم , لكن هل بامكان الاطباء اعطاء معلومه طبيه صحيحه دون خوف من تهمة التكفير ؟؟هل يتجرأون ؟؟ طوال السنه نقرأ ونسمع ان الغذاء الجيد والموزع على فترات النهار هو افضل الطرق للحفظ والاستيعاب والفهم , وان الغذاء والسكر والماء يحتاجه كل جسم وكل عقد حتى يعمل جيدا , لكن عندما يأتي رمضان نبدأ نسمع العكس !!!!!

3) تعليق بواسطة :
05-06-2017 07:34 PM

وفي الماضي لم يكن هناك امتحانات ولا توجيهي يحدد مصير الطالب ومستقبله العلمي والاجتماعي والمادي والنفسي وكل شىء في حياة الطالب يعتمد على معدله في التوجيهي . فهل السفر او المرض اكثر صعوبه من تقديم امتحان مصيري وحفظ وفهم مئات الصفحات وتذكر كل كلمه وكل معلومه فيها ؟؟وعدا عن وقت الدراسه لنأتي لوقت الامتحان هل يجوز حرمان الطلبه من كأس ماء اذا نشف ريقهم ؟؟هل يعقل هذا ؟؟

4) تعليق بواسطة :
05-06-2017 07:38 PM

فاما ان تؤجل الامتحانات لما بعد التوجيهي واما ان يعفى الطلبه من الصيام حفاظا على صحتهم العقليه والجسديه والنفسيه , ولكي يستطيعو تقديم افضل ما عندهم في هذه الامتحانات المصيريه . وحتى يكون هناك عدالة في طروف الامتحان لجميع الطلبه , فهناك طلبه قدمو امتحاناتهم في غير رمضان وفي اجواء افضل وانسب للدراسه فهل يتساوى هذا مع ذاك ؟؟؟ .

5) تعليق بواسطة :
08-06-2017 01:16 AM

توجيهي هذا العام مصيبه على طلبة التوجيهي .صيام طويل كسل وتخمه بعد الفطور .طقس حار تقريبا .كل ذلك يؤثر على مستوى ايدا الطلبه .هلكنا هذا الفصل بالتعامل مع ابنائنا وتوجيهم وحثم على الدرس والبذل .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012