تعهد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم 16 اغسطس/آب في كلمة موجهة الى مؤتمر قبائل اليمن عرضها التلفزيون اليمني بالعودة قريبا الى البلاد من السعودية ، مؤكدا  في الوقت ذاته انه غير متمسك بالسلطة وانه مستعد لنقل السلطة الى نائبه ولكن بشرط تخلي المعارضة عن افعالها غير القانونية في الشارع اليمني.

وقال صالح:  ساراكم في صنعاء قريبا..  ويجب الوقوف امام اصحاب المصالح الضعيفة وعديمي التفكير لثقافتهم القبلية الموروثة من العصور الماضية ، فهذه الثقافة ليست ثقافة الشعب اليمني الذي ترعرع في ظل  الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية.

واضاف الرئيس اليمني قائلا:  ان القوى التي التي تدعو الى التغيير هم قلة قليلة من مخلفات الماركسية، وجزء من تنظيم طالبان ومخلفات الامامة والحوثيين، الذين يريدون اعادة الوطن ما قبل 14اكتوبر. لقد  سرقو ثورتكم ايها الشباب، اولئك الانتهازيين تجار الحروب وقطاع الطرق والمتاجرين بالاراضي.

واشار الرئيس اليمني الى الحادثة التي استهدفته وقيادته في  دار الرئاسة ، واصفا اياها  بالاجرامية وتنافيها مع كل القيم والاخلاق، مشيرا ان الحوار ليس بالسيارات المفخخة  والاعتداء على المعسكرات وتفجير المساجد فهذا يتنافى مع الدين الاسلامي.

وقال صالح : ان شعار السلطة او الموت غير وارد، فنحن لسنا متمسكين بالسلطة ، بل ارغمنا بالمجئ اليها في عام  2006 من قبل جماهيرنا وشعبنا، وعلى كل القوى السياسية اختيار مرشحيها للانتخابات.

كما اشار الرئيس علي عبد الله صالح  الى استعداده لنقل السلطة الى نائبه عبد ربه منصور، كما تطالب بذلك بعض قوى المعارضة ، ولكنه اشترط ان توقف المعارضة جميع اعمالها وتصرفاتها غير الشرعية في المدن اليمنية.

ودعا صالح انصاره الى التمسك بالثوابت الوطنية وهي حسب تعبيره الله والوطن والجمهورية والوحدة اليمنية.

(روسيا اليوم)