أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


لماذا لن تفتح عمان أحضانها لحماس مجدداً؟

09-06-2017 10:15 AM
كل الاردن -
يجزم الكثيرون بأن الحكومة الأردنية لن تفتح أبوابها مجدداً لإيواء قادة حركة حماس حال إبعادهم مرغمين من قطر في أعقاب الأزمة الخليجية التي أدت إلى عزل الأخيرة لدعمها الإرهاب.

ورغم أن قيادات في الحركة على رأسهم خالد مشعل، يحملون الجنسية الأردنية، إلا أن مصدرا حكوميا أردنيا قال 'إن قضية إقامة قيادات من حماس على الأراضي الأردنية، حسمتها الحكومة في وقت سابق دون رجعة'.

وأكد المصدر أن قيادات حماس لم ولن تطلب من عمان مجدداً فتح أبوابها للإقامة على أراضيها كونها متأكدة من أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها.

وتناقلت وسائل إعلام فلسطينية أخباراً حول خروج عدد من قيادات حماس من قطر إلى دول أخرى بينها لبنان وماليزيا وتركيا طوعاً رفعاً للحرج عن الدوحة في ظل الظروف الحالية.

ويعود ملف العلاقات بين الأردن وحماس إلى أكثر من عشرين عاماً عندما كانت عمان تحتضن قيادات الحركة وتوفر لهم العمل بكل حرية قبل الفراق النهائي بين الطرفين عام 1999.

وبدأت الخلافات، وفق متابعين للشأن، بعد أن استغلت حماس الساحة الأردنية بشكل كبير وبنشاطات وأعمال تنظيمية ليست معلنة، ووجود عمق تنظيمي قوي لها على الساحة متمثل في الإخوان والتركيبة الخاصة للساحة الأردنية.

ويقول المتابعون 'إن القرار لم يكن حكوميا فقط بل تعدى الى العامل السياسي والأمني، لحماية الدولة من أي استغلال لساحتها السياسية من أي تنظيم غير أردني، تخوفاً من تكرار تجارب سابقة لا تناسها الدولة عندما تمت عملية استباحة الساحة الاردنية من قبل تنظيمات غير أردنية بأشكال ومستويات مختلفة'.

وساهمت التداعيات والمشاكل الكبرى التي عصفت بجماعة الاخوان في الأردن باستمرار انغلاق الساحة أمام حماس، بعد أن أظهرت الخلافات تبعية تيار قيادي في الجماعة لقيادة حماس في دمشق، وهي تبعية كانت تعني تحول إخوان الأردن الى اداة سياسية لقيادة حماس في الأردن، بحسب المراقبين.

وعززت تبعية الإخوان لحماس، حسابات ومخاوف أردنية متجذرة من وجود نوايا لدى حماس بامتلاك عناصر قوة على الساحة الأردنية خصوصاً بعد قيام قيادات أخوانية بتقديم نفسها باعتبارها صدى لقيادة حماس في دمشق للحصول على حضور داخل التنظيم.

كما أن السلطات الأردنية ضبطت عام 2015 خلية مسلحة لحركة حماس وحاكمتها أمام أمن الدولة، وهو ما زاد التوتر بين عمان والحركة.

وكانت عمان قد أبعدت قيادات حماس عام 1999 بعد توتر في العلاقات، ليخرجوا إلى الدوحة على متن طائرة قطرية بمرافقة وزير الخارجية آنذاك.

24 الاماراتية

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-06-2017 10:36 AM

الافضل لهم ومكان الطبيعي الاقامة في غزة بين انصارهم مثل اسماعيل هنية ومحمود الزهار بدلا من الاقامة في فنادق 5 او 7 نجوم في دمشق والدوحة القطرية .

2) تعليق بواسطة :
09-06-2017 11:20 AM

لتكن إقامتهم مع حليفهم الايراني في قم بعد تنكرهم بل وقتالهم الجليف السوري السابق

3) تعليق بواسطة :
09-06-2017 01:44 PM

.
-- كشفت التطورات الاخيره بالمنطقه ان الاخوان المسلمين تنظيم سياسي برغماتي له مصالح محليه وإقليمية ودوليه تلتحف بأجندات دينيه ومذهبيه ووطنيه وانه تنظيم على استعداد للدخول في تحالفات وللانقلاب على حلفاءه تبعا لمصالح الحزب وحدها .

-- عندما هاجم دون مبرر بني رشيد الامارات الجهه الوحيده التي تدعمنا ماديا بسخاء في مرحله قاسيه فعل ذلك لمصالح حزبيه قدمها على المصلحه الوطنيه،
يتبع :

4) تعليق بواسطة :
09-06-2017 01:56 PM

تكمله :
-- عندما تنقلب حماس على النظام السوري الذي احتضنها لان تحالف تركيا / اخوان/ قطر تحول للمظله الامريكيه فذلك مؤشر كاف ولما عاد التحالف ذاته للمظله البريطانيه موخرا عادت حماس تغزل للنظام السوري عبر البوابه الايرانيه

-- عندما تدعم حماس التوجه التركي المساند (حينها) سعوديا لاحياء الوقف العثماني بمنطقه الاقصى بمباركه إسرائيليه لتقويض الوصايه الهاشميه فهي تغامر بحمايته
يتبع:

5) تعليق بواسطة :
09-06-2017 02:04 PM

نحن من خسرنا ميزة دعم المقاومة وليس هم... هم مجاهدي اكناف بيت المقدس الذين لا يضرهم من خذلهم.. اللهم انصرهم وثبتهم

6) تعليق بواسطة :
09-06-2017 02:04 PM

تكمله:
-- عندما يخطط الاخوان للهيمنه على قطاع التعليم بمناهجه وأساتذته وإدارييه لإنشاء اجيال تعزز دورهم على حساب تطوير هذا القطاع الاساسي فذلك دليل اخر على تقديم المصلحه الحزبيه على اي شان اخر

-- التعامل مع الاخوان وحماس وحلفائهما يحب ان يكون مصلحيًّا حذرا جدا وخاليا من التأثر بشعاراتهم

.

7) تعليق بواسطة :
09-06-2017 04:16 PM

الجواب 3 نقاط
المناخ السياسي العام
قطر
واهم نقطه التغير السياسي في امريكا

8) تعليق بواسطة :
09-06-2017 05:26 PM

ما شاء الله الامور في بلداننا عال العال بس خايفين من حماس تخربها ولازم نحترس منها.حماس خربت كل بلاد العرب والمسلمين ومتأمر مع اليهود

9) تعليق بواسطة :
09-06-2017 05:58 PM

ليذهبوا الى حضرموت هذا التوجة الحالي للدول الكبرى
عزلهم و حصرهم في تلك البلاد ليؤسسوا الدين الذي يلائم مصالحهم الاخوانية بعيدا عن الشعوب العربية والاخص الاردن.
الشعب عانى منهم والنظام استغلهم مرات ومرات. نحن مسامون مؤمنون وطريقنا الى مرضاة الله واضحة بسيطة و روحها سمحة صادقة و صافية اخذناها عن الاجداد والاباء . هناك مقاومة فلسطينيه من ابناء واطياف كل فلسطين ليست محصورة او مختزلة في حماس .

10) تعليق بواسطة :
09-06-2017 06:35 PM

نحن لانستطيع استقبالهم لاننا ندور في الفلك الامريكي الذي يصنف المقاومه ومن يدافع عن عرضه وشرفه وارضه ب الارهاب...احنا وين مغربت نغرب وين مشرقت نشرق..مع الخيل يا شقرا

11) تعليق بواسطة :
09-06-2017 06:38 PM

اللهم انصر الاسلام والمسلمين و انزل غضبك على كل منتعاون او تعاطف مع اسرائيل وساندها بالظاهر والباطن

12) تعليق بواسطة :
09-06-2017 07:05 PM

يعني مسالة مفروغ منها:
دول الضد وبخاصة الخليجية منها هل تراهم كانوا سيركون بلدنا تستقبل قادة حماس المضطرين لمغادرة قطر..؟؟!!
أبداً
والارجح انه سيضغطون علينا مسثقبلا ان لم يكن ذلك جار حاليا لتجريم الجماعة خاصة والاسلاميين عامة:
هؤلاء بداوا حربا لا هوادة فيها ضد الاخيرين حتى فيما وراء حدودهم دون مراعاة لسيادة الدول والياتها الداخلية وفيما إن كانت تحتم ام لا دمجهم في الدولة والمجتمع
كما حال بلدنا

13) تعليق بواسطة :
09-06-2017 07:35 PM

ما كان هذا التنظيم الأممي المشبوه همه الأوطان
اشكرك اخي المغترب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012