كتب النائب في البرلمان نبيل الشيشاني على موقع الفيسبوك رداً على ما كتبه النائب قيس زيادين على صفحته، وجاء رد الشيشاني الى زيادين بصيغة التذكير بأن اباء واجداد زيادين عاشوا وتعايشوا مع الغالبية المسلمة في البلد، محترمين ومقدرين لمشاعر الصائمين في الشهر الفضيل.

وتالياً نص ما كتبه النائب الشيشاني: 

إلى النائب الزميل قيس زيادين المحترم وبالنيابة عن قطاع واسع من المسلمين من أبناء الوطن
لقد عاش آباءك وأجدادك وتعايشوا مع الغالبية المسلمة من أبناء هذا البلد محترمين ومقدرين مشاعر الصائمين في الشهر الفضيل ..

ولا زالت أجيال المسلمين تتناقل بكل التقدير قصص متواترة عن حرص النصارى ذكوراً وإناثاً على احترام مشاعر زملائهم من الصائمين في ميادين الوظيفة والعمل أو الدراسة أو السفر ..... الخ حتى بلغ بهم القول أنهم كانوا يصومون معهم أو كأنهم كانوا كذلك.

فلي أن اتساءل سعادة الزميل ..

تحت أي مسمى يمكن أن نصنف هذا التحريض منك إلى عدم احترام دين المسلمين وشعائرهم التعبدية ومشاعر المواطنين الذين تشاركهم هذا الوطن بدعوى الحرية .. ' وكما تقول ماضينا مشترك وكذا حاضرنا ومستقبلنا' ..

عن أية حرية تتحدث وأية شراكة أبقيت بعد هذا التحريض المرفوض جملة وتفصيلا في بلد دستوره ينص على أن دين الدولة الإسلام .. هذا الدين العظيم السمح الذي يدعو لقبول الآخر واحترامه والتعايش معه ..

وأسمح لنفسي أن أتساءل أيضاً ..

ما هو الفرق بين موقفك في هذا السياق وبين موقف الجنود الصهاينة الذين أقاموا حفلات الشواء على شبابيك زنازين الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجاً على الممارسات الهمجية في سجون الاحتلال ..

من جهتي لا أجد فرقاً ..