استضافت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة، في مقرها اليوم الإثنين، مجموعة من القائمين على مبادرة 'النداء العربي'، التي أطلقت قبل عام ونيف.

وبدأت الجلسة بالتذكير بالبيانين الذين اطلقا خلال الفترة الماضية حول الوضع العربي عامة والشأن السوري خاصة.

وقال رئيس الجمعية معالي المهندس سمير الحباشنة، أن الاتصالات الكثيفة التي قام بها القائمون على هذه 'المبادرة' أثمرت عن موافقة الجامعة العربية على عقد مؤتمر يطرح نقاط 'المبادرة' على طاولة الحوار بشكل أكثر تنظيما.

وأضاف الحباشنة أن المتوقع من هذا المؤمتر أن يكون رديفا شعبي للجهد الرسمي العربي في إخماد نار الفتنة ودرء أخطار التقسيم.

وفي ذات السياق قال رئيس جمعية الشؤون الدولية و التي بدورها تشارك 'الجمعية الأردنية' ذات المبادرة، رئيس الوزراء الأسبق عبدالسلام المجالي، أن على حجم التمنيات أن يمتاز بالمنطق وأن يتحلى أعضاء المؤتمر بالصبر والحكمة حتى تأتي هذه الطروحات أوكلها.

بدوره أكد رئيس الوزراء الأسبق عدنان بدران، أن لا خيار عن الشراكة مع الجامعة العربية حتى لو كانت تمر بحالة ضعف 'مرحلي' نتيجة غياب الدعم العربي الرسمي لها.

وأكد أن الجامعة العربية تشكل منظومة متكاملة تستطيع النفاذ إلى حلول واقعية لاسيما إذا كان هناك نقاط واضحة مطروحة من قبل أوساط مندمجة بالمجتمع العربي وتعرف همومه وأمنياته.

وفي نهاية اللقاء اتفق الحضور على تشكيل لجنتين الأولى تعنى بتحديث بيان 'النداء'، وأعضائها هم :
1 الدكتور إبراهيم بدران

2 الدكتور صباح ياسين

3 الدكتور محي الدين المصري

واللجنة الثانية مناط بها العمل على توسيع قاعدة 'المبادرة' ومتابعة العمل الإداري، وأعضائها هم :

1 ممثل عن جمعية الشؤون الدولية

2 ممثل عن الجمعية الأردنية للعلوم والثاقفة

3 المحامي سمير خرفان

4 الاستاذ هشام الياور