أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


بيان صادر عن 'مشروع ليلى' حول إلغاء حفلهم في الأردن

14-06-2017 12:07 AM
كل الاردن -
أصدرت فرقة 'مشروع ليلى' بيانا، الثلاثاء، عبرت فيه عن خيبة أملها بقرار الحكومة الأردنية بالغاء حفلها في العاصمة عمان للمرة الثانية على التوالي خلال عامين.

وتاليا نص البيان الذي نشر على صفحة المشروع على موقع فيس بوك:

يؤسفنا إبلاغكم بأن الحفل الغنائي الذي كانت فرقة مشروع ليلى ستقوم بتأديته في عمان في السابع والعشرون من شهر حزيران، قد تم إلغائه بموجب قرار صادر عن وزارة الداخلية الاردنية.

هذا القرار يذكرنا بقرارات متناقضة سابقة اتخذتها السلطات الأردنية في السنة الفائتة حين تم إصدار التصاريح اللازمة لعرضنا، ثم حظرنا، ثم إلغاء الحظر، تزامناً مع تغطية مخزية ومهينة بحق الحكومة الاردنية من قبل الصحافة العالمية.
وبالرغم من القرارات السابقة، تمّت إعادة دعوتنا هذه السنة لأداء حفلة غنائية في عمّان – الأردن بعد أن قام منظمو الحفل بالإستحصال على التراخيص اللازمة لنتفاجأ من جديد بسحب السلطات الأردنية لتلك التراخيص.

كان لدينا انطباع بأن الأردن تتخذ موقفاً واضحاَ فيما يتعلق بحرية التعبير وبحقوق الإنسان المعترف بها دولياً والمتعلقة بـمجتمعات الميم (LGBTIQ)، والتي كان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الممثل السابق الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد الحسين من أشد المؤيدين لها.

إن الوضع غير المتناسق للحكومة الأردنية في هذا الصدد (إصدار التصاريح اللازمة لعرضنا، ثم حظرنا، ثم إلغاء الحظر، ثم إصدار التصاريح اللازمة مرة أخرى، ثم حظرنا من جديد – كل ذلك في غضون ١٤ شهراً (– هو خير دليل على أن السلطات الأردنية لا تنوي فصل الأردن عن التحفظ المتعصب، مما ساهم في جعل المنطقة غير آمنة وأكثر عدائية على مدى العقد الماضي.

نحن نشعر بخيبة أمل كبيرة وأسف تجاه جمهورنا بسبب تكرر مثل هذه الحادثة. لقد كنا متحمسين للغاية للعودة وتقديم حفلتنا لجمهورنا وأصدقائنا وعائلاتنا في الأردن، الذين كانوا من أوائل مشجعينا منذ تشكيل الفرقة. نحن آسفون كوننا مجبرون على استبعاد الأردن من جولاتنا – التي ما زالت قائمة وفقاً للمخطط – في الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين.

وقرر وزير الداخلية غالب الزعبي الاثنين منع إقامة حفل فني لفرقة 'مشروع ليلى' في العاصمة عمان نهاية الشهر الحالي.

يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تمنع فيها الفرقة من إحياء حفل في الأردن، إذ كان محافظ العاصمة السابق خالد أبو زيد قرر العام الماضي إلغاء حفل مماثل.

ويأتي قرار المنع بعدما قام نواب ومعارضون للحفل باحتجاجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطورت لمطالبات رسمية بإلغاء الحفل، نظرا 'لمخالفة الفرقة للعادات والتقاليد الأردنية' وفقا لمنتقديها.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-06-2017 12:35 AM

.
-- وقع منظمو الحفل في خطأ أساسي سببه عدم فهمهم كيف تسير الأمور اليوم لذلك تم تصنيفهم دعاة مثلية وفجور وليسوا دعاة حشمة ووقار أمثال الفنانتين الرصينتين مايا دياب و هيفاء وهبي المرحب بنشاطهما الهادف في أي وقت

-- نصيحة : الحفل الثالث كي لا يلغى كما سابقيه سلموه مقاولة لصاحب ملهى ليلي وما عليكوا بعدها

.

2) تعليق بواسطة :
14-06-2017 12:44 AM

ان عروضكم التي تؤيد المثلية سوف تسبب ثورة الشعب على النظام
نحن سنبقى مسلمون رغماَ عن انوفكم وتأكدوا لولا الحماية الرسمية لكن النتائج سوداوية لكم ولمن يستجلبكم للاردن العربي المسلم
لا نريدكم بالاردن ...
نحي ونقدر قرارات وزير الداخلية التي تتناغم مع مشاعر الاردنيون ..

3) تعليق بواسطة :
14-06-2017 01:44 AM

حلوا عنا وإذا حدا دعاكوا في المستقبل لا تلبوا الدعوه.
لا يردكوا لا انتوا ولا الي دعاكوا.
هنا بامريكا ما الكوا حقوق عند الناس ومنبوذين من غالبيه الشعب الامريكي وبدكوا حقوق بالأردن

4) تعليق بواسطة :
14-06-2017 02:22 AM

هدم القيم الاجتماعيه والدينيه لا يقل اهميه عن هدم الجيوش .
أُثني وأُثنّي على ما ذهب اليه الدكتور سالم الحياري تعليق رقم 2

5) تعليق بواسطة :
14-06-2017 07:25 AM

عتبانين ليش ، يا استاذ بطلنا مابدنا هيك حفلات بكفينا المخفي ان قي مخفي مين الجهه المستفيده والداعمة ولأي فئة موجهه كونواااااا صادقين لعلنا لمنعكم نكون مخلصين ،

6) تعليق بواسطة :
14-06-2017 10:16 AM

واوكد على ما ذهب اليه الاخوان غزو ثقافة بلد هي بمثابة حرب لتدمير الاردن وكلنا يلاحظ كيف تم التعدي على ثقافة الاردن المحافظه ابتداء من اللهجه الاردنيه التي استبدلت بلهجات دخيله ومرورا بتغير تراث الاردن وحرفته والتعدي على الاراضي الزراعيه وطمس الهويه الاردنيه نحن كنا وما زلنا شعب محافظ وان امتزجنا واخترقنا من قبل اخرين لكنا سنعود من جديد ولا نستلم ابدا للغزاه لحضارتنا ماضينا سيعود قريبا ان شالله...

7) تعليق بواسطة :
14-06-2017 10:33 AM

من الذي كتب لهم هذا البيان وبهذه اللغة غير المقبولة ثم فلتذهبوا انتم وحقوقكم ومن يؤيدها الى الجحيم الا يكفينا ما يتم ترويجه من موبقات وشذوذ وانحراف في سعي حثيث لتدمير القيم والاخلاق التي يتسم بها مجتمعنا العربي الاسلامي والذي سيبقى شريفا نظيفا رغما عنكم وعن مخططاتكم المشبوهة ورغم LGBTIQ تبعكوا وقبلها جاستا ومن يروج لها.

8) تعليق بواسطة :
14-06-2017 10:34 AM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
14-06-2017 10:45 AM

شكرا حضرة المغترب تصيب كبد و لب الموضوع .

10) تعليق بواسطة :
14-06-2017 11:32 AM

على من نضحك؟ نضحك على انفسنا؟ تقرأ التعليقات وتعتقد اننا نعيش في المدينة الفاضلة وفي زمن الرسول (صلعم). الاسلام ليس انتم ولا انتم الاسلام. ثقافة البلد؟ اين هي؟ دلوني عليها بالله عليكم. هل لدينا غير ثقافة الفساد والكذب والنفاق والغش؟ هل لدينا غير التعطش ........ والقرف والمعاكسة؟ لا اعرف الكثير عن (مشروع ليلى) ولا اتجهاتهم. لكن مهما كانت فهي على الاقل بالعلن وليست سرا .

11) تعليق بواسطة :
14-06-2017 02:49 PM

الى تعليق 10
لا تذكر النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ صلعم المختصر

12) تعليق بواسطة :
14-06-2017 03:48 PM

اولا اللي بحكي عن ثقافة البلد الماشيه فهي ثقافة الفساد والمؤامرات والكذب على الشعب ..
قبل هيك عقدوا اول اجتماع للمثليين في عمّان وبمباركة سفيرة امريكا ودعم جمعية معتمدة حكوميا وما شفنا الشعب ثار عليها .. ثم لماذا من اصله يتم الموافقه على استدعاء هذه الفرقة ومنحها ترخيص احياء حفل .. لكن هذه لعبة على الشعب لاشغاله بامور تافهة بين منح والغاء وبيانات وشد وعرض ومناكفات بغنى عنها الشعب الاردني

13) تعليق بواسطة :
14-06-2017 04:34 PM

يعني السماح لكم باقامة حفل مثير للراي العام سيعيد الاستقرار للمنطقة..؟؟!!
دربكم اذن على مجلس الامن الدولي وتاهت ولقيناها..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012