(مع كل الاحترام لك دكتور .انا واحد من الناس الذي لا أؤمن بشي اسمه ثورات ؟ عربيه لا في الماضي ور في الحاضر ولا حتى في المستقبل .كون جميعها اذ لم تكن كذبه كان ورائها ( نفس الريموت ؟ يا الصهيوني يا ريموت الاتحاد السوفياتي سابقا والانجليزي الذي كان يهيمن على على جميع العرب ؟ من يوم ما (فاقت ناقة صالح ) ولا انسى الاشارات الامريكيه الان لنفس الاغبياء .الذين لا لن يلدغوا من جحر الاخارين (الف مره ومره ولا زالوا السقوط .نفسه ..من هنا لا احترم ولم احترم اي شيئ اسمه (ثورات عربيه ..للاسباب اعلاه .
نتفق مع التوصيف ومع المقال وفعلا العقل والحرية اولا
الثورات العربية الجارية حاليا هي في جوهرها ثورة على الثورة العربية السابقة والتي انتجت سايكس بيكو والتي يرى خبراء الاستراتيجيات في العالم انها استنفذت اهدافها واغراضها واكثر ما نخشاه هو الانتقال الى سايكس بيكو جديد واخر طبعة !!!؟؟؟ الله يستر ويحفظ الاردن من القادم.
أتفق معك دكتور على وصفكم لما قيل أنها ثورات عربية كانت نتائجها التسببت في تشتيتنا، وتوقيع اتفاقيات مع الصهاينة تتنازل عن ارض عربية مقابل قيام دويلات عربية بمساعدة بريطانيا، التي عرفت كيف تتعامل معنا، ولعبت على صراعاتنا الداخلية وشجعتنا على محاربة الاتراك مقابل وعود تنصلت منها، وسلمت فلسطين على طبق من ذهب للصهاينة وقالت لنا Take it or leave it!! وطبعا قبلنا!!!.
ولكن يا دكتور هل تريد أت تقول لنا "ضمنيا وليس بصراحة!" أنه لا بأس إن توافقت مصالحنا كشعوب عربية مظلومة مقموعة تريد التحرر، مع مصالح أوباما والامريكيين المساندين تاريخيا للحق العربي والاوروبين الذين طالما دعوا لتحررنا من الصهاينة!! والذين "أفتوا اليوم فتوى غير قابلة للنقض وملزمة لجميع العرب والعالم!!!" بضرورة تنحي الرئيس السوري،
مع أنهم مع الابقاء على اليمني لحين، والضغط قليلا على الجزائري، والعتب على الخليجي من باب رفع العتب، وضرورة تنحي الليبي، والابقاء على باقي الزعماء الذين يحترمهم أوباما وأمريكا والاوروبيون "العادلون!" لانهم ببساطة مثال لحقوق الانسان والديموقراطية والحرية في بلادهم.
هل من الحكمة المناداة الآن بما تطالب به أمريكا وأوروبا تماما 100%؟ هل لديهم مآرب أخرى يا هل ترى!!
التونسيون خلعوا رئيسهم بأنفسهم، وكذلك المصريون إقتلعوا فرعونهم بأنفسهم وبدون فتاوي غربية إستعمارية من الشيخ أوباما ومريديه الاوربيين. والشعوب التي تريد أن تتحرر ستقتلع أصنامها بنفسها أيضا بدون تطبيل الناتو والغرب المتصهين القذر المنافق.
تقبل إحترامي
ما يجري الان لا يرقى الى وصفه ثورة عربية .. وكبرى , انها ارهاصات وتفاعلات تسبق الحدث الاكبر القادم الذي من سماته حتى يكون عربيا ثوريا بامتياز :
بلورة فكر وطني عربي مستقل حر لا دخل للاجنبي فيه , يتزامن هذا مع بروز قاعدة شعبية عريضة تؤمن بهذا الفكر الموحد وبروز قيادة بمعنى الكلمة تخطط وتنفذ وتأمر فتطاع عن طيب خاطر لا بالاكراه او المجاملة .
بلورة شخصية المواطن العربي وبناءه , وهنا لابد من بلورة شخصية " العربي المسلم " كأخ اكبر لباقي مكونات المجتمع في الوطن العربي الكبير يكون كالماعون الاكبر الذي يستوعب كل المواعين . ولا بد هنا من اتخاذ النموذج التركي والايراني اللذان تتبلور فيهما شخصية التركي المسلم والايراني - الفارسي - المسلم.
هنالك مبادىء اساسية في اي عمل ثوري منها بيان فلسفة الثورة وبيان عناصرها ومراحلها وقيادتها حتى لا تقع في مطبات الفوضى ومن وجهة نظري اننا في الغالم العربي اذا توخينا الامانة في التفكير وتجنبنا التعنت والتعنصر واستفدنا من تجاربنا المريره وتجارب الاخرين الذين سبقونا في النجاح وفي تحديد اسبابه اعتقد اننا بحاجة فقط الى ثورة سلمية او كما يقال ثورة من غير ثورة .
التنظيم وخلق اجواء العمل الجمعي ومحاربة مبدأ " فرق تسد " الذي فرضه الاستعمار من الامور الاساسية التي يجب مراعاتها لضمان النجاح معا والسير في نفس المسارات وبنفس الوتيرة حتى لايكون هنالك سابق ومسبوق وجماعات في المقدمة واخري تشدها الى الخلف .
اذا رأيت المواطن العربي قائدا وفردا يضع خريطة الوطن العربي امامه ويفكر فهذا مؤشر على اننا امام عمل عربي مشترك
الاخ خالد البرغوثي شكرا لك على فكرك النير
للاسف اخي العزيز ان الثورة العربية الكبرى استفاد منها دول بريطانيا وفرنسا والعائلات المالكة والحاكمة في الدول العربية وكذلك استفادت منها الحركة الصهيونية العالمية باقامة دولة اسرائيل والتي سخرت كل دول العالم الغربي لدعمها اقتصاديا وعسكريا وسياسيا واجتماعيا واعلاميا واستطاعت ان تسخر الانظمة العربية ايضا وتدجنها لخدمة بقاء الدولة الاسرائيلية المسخة .. ولم يتضرر من الثورة العربية الكبرى الا نظام الخلافة العثمانية الاسلامية ( مع انها كانت تمر في مرحلة صعبة وغير سليمة في ذلك الوقت ) وكذلك تضرر منها الشعب العربي الذي مزق شر ممزق واصبح 22 شعب وفقد كرامته وحريته وقوته ومن ثم جاع اغلبه بعد ان وسم بالظلم والقهر والجهل والتغييب . فبدل ان كان يتبع لحكم عثماني جائر ( كما كان يشاع واللع اعلم ) اصبح يخضع لحكم عائلات واشخاص متعديين ( 22 حاكم مع زوجاتهم عائلاتهم وانسبائهم ) اغتصبوا ونهبوا كل شيء دون ان يعطوا الشعوب اي شيء ولا حتى الكرامة
انها ثوره عربيه شعبيه على الظلم والاستعباد الذي ابتليت به بلادالعرب غلى ايدي حكام خانوا الوعد والعهد واستقوا بالعماله والخيانه مع هذا المعسكر او ذاك لا فرق كلهم مطايا للاجنبي ليجلس على كرسي القمع وامتهان كرامه الشعب مدى الحياه بانتخابات مزوره 100% وبقوانين شكليه تجيز توريث الابناء
نعم ثوره على الطغاه الذين اتخذوا من تحرير المواطن من عقد الاستعمار الاجنبي والتخلف والامبرياليه والرجعيه ومسميات كثيره قلدوا بها ماو وبحجه تحرير الاراضي المغتصبه ورمي العدو في البحر تسلحوا باحدث الاسلحه الخفيفه والثقيله ومن قوت شعوبهم الجائعه والمحرومه واعلنوا الاحكام العرفيه وحاله الطواري حتى لايسمح للعملاء والخونه بكشف الخطط المعده ليوم التحرير
وتجرا يوما مواطن عربي جائع ليرفع راسه وصفعته شرطيه مغموره تمثل النظام العربي القمعي فحرق نفسه احتجاجا على الذل وامتهان الكرامه البشريه ومن يومها انطلقت شراره ثوره حقيقيه نابعه من شعب افتقدالحريه والكرامه التي وهبها له الخالق
الثورة العربية الحديثة او ربيع العرب الذي بدأ للتو ونبتت وروده وأزهرت في تونس ثم مصر لم ينبثق الا بعد أن إشتدت واستبدت وخاصة في العشر سنين الماضية بالذات هجمة شرسة من حكام العرب وعصاباتهم من الفاسدين والمتنفعين على كل ما يمثل الكرامة والعزة لأوطانهم وشعوبهم إبتداء من الدين ومرورا بالسلب الممنهج للخيرات والمقدرات والأصول والأراضي والثروات الطبيعية وتعززت لديهم بسكوت الناس وجبنهم نظرية المزرعة والعبيد حتى أتى أمر الله تعالى وبدأت الثورة الكبرى بتونس وبسبب صفعة لشاب وامتدت لما بعدها وما زالت تمتد وتتوسع حتى تشمل كل بلاد العرب وكونوا على ثقة من ذلك فُتغيِّر في هذه البلاد ما لا يمكن اصلاحه وربما تصلح ما يمكن تغييره ويتخلق جو جديد ينتقل به العرب الى مرحلة جديدة متمتعا ينسمات الربيع ومعدا لما بعده مما لا ينتهي من مكر وتآمر على هذه الأمة المجاهدة، هذه الثورة العربية الكبرى وأنا أسميها كذلك لأنها على عكس ثورات ما بعد "سايكس بيكو" التي لم تكن تتعدى حدود الولاية العربية المعنية واهتماماتها أما عندما تتحد مشاعر الأمة من محيطها الى خليجها وتتأثر ببعضها وتنتقل هزاتها وانتفاضتها متعدية الحدود والترسيم ومتحدية الظلم والقمع لتزلزل الأرض تحت أقدام المستبدين نعلم انها ثورة كبرى حقيقية لن تتوقف حتى تؤتي أكلها مهما بلغت التضحيات والبذل
انا اعتقدت تكتب عن الثورة العربية الكبرى التي يتحدث عنها اخوك الدكتور بكر لكن الامر هنا مختلف بس وين راحت الثورة العربية الكبرى القديمة ؟؟؟
الدكتور المحترم .
الثورة العربيه الحديثه هي ثورة الأنسان العربي من أجل الكرامه والحريه والديمقراطيه والعيش الكريم ومحاربه الفساد . ولا اعتقد انها تنقص من قيمه الثورة الأولى والتي يجب ان لا تحاكم خارج سياق تاريخها وضروفها واحداثها وحسابات صانعيها . فهنا ضروف وأحداث لا ينبغي القفز عليها لمحاكمه جهود الأجداد وتضحياتهم بسهوله
ففي فترة تشكل الدول في الحرب العالميه الأولى, هل كان على العرب ان يرضوا بسياسات التتريك ويتقبلوا اعدامات احرارهم ويرضوا بما تجود به الظروف حينها وكرم جمال السفاح وحزب تركيا الفتاة, ومن سيضمن ان لا يؤول مستقبل العرب الى ما آل اليه حال الأكراد مثلاَ ؟ ويورث اجدادنا معركه تقرير المصير لنا ؟؟
وهل العرب وحدهم الذين تعرضوا للخديعه من القوى الأستعماريه ؟؟. في الحرب العالميه الثانيه قاتل البولنديون ببساله ضد الأحتلال النازي ودفع الشعب البولندي اعلى ثمن من الضحايا المدنيين نسبه الى عدد السكان مقارنه بأي شعب آخر. وفي نهايات الحرب وعندما اتضحت معالم هزيمه النازيين ووصلت القوات السوفيتيه المنتصرة مشارف بولندا ترك السوفييت النازيين المهزومين يجهزون على المقاومه البولنديه ولم يتدخلوا لأنقاذ حلفائهم البولنديين الى ان ابادهم النازيين ليدخل بعدها الجيش الأحمر ويضم بولندا الخاليه من اي مقاومه . وهذة الخديعه تعرضت لها كل شعوب اوروبا الشرقيه التي رسمت مصائرها في مؤتمر يالطا بين ستالين وروزفلت وتشرشل .
فهل هذا يجعل البولنديون والأوروبيون الشرقيون ينقصون من قيمه تضحيات اجدادهم .فالخداع جزء اساسي في العلاقات السياسيه الدوليه فلا أخلاق في السياسه. فهل نحاكم ثورة اجدادنا بناءَ على السلوك الأخلاقي البريطاني ؟؟
العقيد المتقاعد محمد عواد المجالي لو لم تحال على التقاعد في الامن العام لما صدر منك هذا الكلام في موقع كل الاردن
وهل كان الوجود العثماني هو المانع للاستيطان اليهودي في فلسطين . والذي تشكل وتأسس في ضل الوجود العثماني ,ففي عام 1898 بلغ عدد المستوطنات اليهوديه 22 مستوطنه . ويرجع تاريخ الأستيطان اليهودي الى عام 1855؟؟ الم يكن هذا الأستيطان تحت عين الدوله العثمانيه ؟؟
أتمنى ان ينضر مفكرينا الى تاريخنا بأحترام كأمه عريقة ضاربه في القدم , تتفاعل أمتنا مع المؤثرات تتأثر بها وتؤثر بها من منطق التفاعل الطبيعي وليس من منطق المسير فقط بأرادة الآخرين تتواصل حلقات نضالها وتتكامل ولا تتعارض يحدوها الشوق دائما نحو الحريه والكرامه والحياة الفضلى .
وأن كان اعدائنا لهم مصلحتهم في تقسيمنا "الذي حدث قبل مئه عام" فماذا فعلنا نحن غير اعادة انتاج وتكريس الفكر الأقصائي, فهذا البشير الذي تسلم من الأستعمار البريطاني سوداناَ واحداَ ها قد جعله سودانيين نتيجه تطبيق سياسته الدينيه على الجنوب غير المسلم مما جعل 99% من الجنوبيين يصوتون للانفصال . وها هو علي صالح ايضاَ يجعل اقصى طموح مواطنيه في الجنوب ان يعودو للانفصال . وها هو جارنا في الشمال يأخذ بالأمور باتجاة التشظي والتقسيم . فهل هذا من فعل مخططات سايكس وبيكو .
هل رصاصةالثوره العربيه الكبرى كانت الرصاصه الاولى في قلب الاسلام ؟؟؟؟
في الثورة العربية الكبرى ضحكت بريطانيا على العرب
وفي الثورة العربية الكبرى الثانية - مع أنه ما كانش ثورة أولى في الحقيقة - ستضحك أمريكا على العرب.
ما هكذا تتغير أحوال العرب بطريقة فجائية مفتعلة مخطط لها ومدروسة.
لسا الاترك بظلوا مسلمين ويهتمون بالدين الاسلامي واالهيبه الاسلاميه اكثر من بعض قادات العرب المزيفين الذين صعدوا على قبة الحكم من خلال مساعدتهم للكيان الصهيوني وخدمة اسرائيل وحفظ كيانا وعن طريق اخذهم بروفات وتمثيلات متعدده في اوقات فراغهم الدائم في احظان زوجاتهم وهم يمثلون دور الغيره العربيه والاسلاميه على شعوبهم وعلى فلسطين يعني صدق من قال (حاميها حرميها)
يا خوان والله العثمان اشرررررررررف
نحن أخي الكريم نتحدث عن ثورة العرب الحالية وأثرها الإيجابي على الأوضاع العربية وليس عن الثورة العربية الكبرى التي أعلنها المغفور له الشريف حين بن علي والذي كان شهيدها وأول ضحاياها بغدر ومكر الإنجليز له ومع ذلك لا نستطيع أن ننكر أنها كانت ثورة التحرر العربي وأتت أكلها في حينه وحققت بعض أهداف الشريف الرضي عليه رحمة الله
ما بين الثورتين .. تبدلت الوجوه ولم تتبدل السياسات.