أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


كيف علق المعلق الرياضي حفيظ دراجي على أزمة قطر؟

16-06-2017 11:19 AM
كل الاردن -
في آخر تعليق له على الأزمة الخليجية والقرار الذي قادته السعودية والإمارات بقطع العلاقات مع قطر، كتب المعلق الرياضي في قنوات “بي ان سبورتس″ القطرية، الجزائري حفيظ دراجي، على صفحته الخاصة على “فيسبوك”، و تحت عنوان “عندما يقرر الخصم والحكم!” كتب أنه “بعدما كانت صديقة وشقيقة وجارة عزيزة، فجأة بين ليلة وضحاها تحولت قطر إلى دولة “داعمة للإرهاب”، والمفروض أننا نصدق ونهلل ونقاطعها ونحاصرها!”.

وأضاف: “شخصيا سأصدق وأقاطع بدوري لو تتقدم الدول المقاطعة بشكوى لهيئة الأمم المتحدة مدعمة بالأدلة. ما يقود الهيئة الأممية إلى فرض عقوبات دولية على قطر. إن اقتنعت بذلك..أما أن نكون الخصم والحكم ونقرر فجأة من هو الإرهابي ومن هو المسالم فهذ أمر لا يقبله العقل ولا الأعراف والقوانين الدولية.. وأما وأن تصل المقاطعة إلى درجة الحصار على بلد كان يوصف بالجار الصغير فهذا أيضا من عجائب هذا الزمن”.

وكان المعلق الرياضي المعروف، المقيم في الدوحة، علق باستفاضة حول أزمة قطه العلاقات مع قطر، سواءً على صفحته الشخصية على “فيسبوك”، أو على صفحته العامة، التي تجاوز عدد متابعيها الـ 5 ملايين متابع.

وفي أول تعليق له كتب تحت عنوان “أفسدوا علينا نكهة الشهر الفضيل!!” أن “تاريخ البشرية حافل بالنزاعات السياسية وحتى العسكرية بين حكام وأمم وشعوب، وهو أمر عادي وطبيعي لما تتعارض المصالح وتختلف وجهات النظر، لكن الأمر يقتضي التزام الساسة والإعلاميين بالقيم والأخلاق خاصة وأن كل النزاعات انتهت بجلوس الفرقاء إلى طاولة المفاوضات”.

وأضاف: “مهما كانت الأسباب والتداعيات فإن الأزمة الخليجية أفسدت علينا نكهة الشهر الفضيل، وستترك جراحا عميقة في النفوس والعقول بسبب ممارسات وتصريحات بعض الساسة والإعلاميين وحتى رجال الدين الذين ألبسوا الحق بالباطل في وقت كان عليهم أن يتحلوا بكثير من الحكمة”.

وفي تعليق آخر طرح تساؤلات من بينها: “لماذا قطر بالذات؟ ولماذا الآن؟ وعلى من سيأتي الدور لاحقا؟ لماذا الحصار بكل هذا الإصرار على شعب وبلد جار؟ لماذا هذا الرفض لكل سبل المصالحة التي سعت إليها الكويت؟”…ما الذي طرأ على سياسة قطر مؤخرا وأدى الى إعلان الحرب عليها فجأة ودون مقدمات؟ هل كانت زيارة ترامب للمنطقة وراء الحصار؟ وهل هي مقدمة لحرب طويلة لتصفية القضية الفلسطينية وتصفية حسابات قديمة؟”.

وفي رده على ما جاء في أحد المواقع الجزائرية كتب دراجي “كلام لابد منه”: “السعوديون يغادرون الجزيرة و”بي ان سبورتس″ ويلقنون الجزائريين درسا في الوطنية! هذا الكلام قرأته في أحد المواقع الالكترونية التي راحت تتهكم على الجزائريين الذين ينتمون لمختلف المؤسسات الإعلامية القطرية، كاتب المقال اعتبر ما فعله الأخرون مثالا يجب الاقتداء به من طرف الجزائريين!”.

وأضاف: “منذ متى كان السعوديون أو غيرهم مثالا نقتدي به في التعامل مع الأحداث؟ ومتى وأين اتخذت الجزائر موقفا معاديا لقطر أو غير قطر؟ …الجزائر بمتاعبها وهمومها كانت دائما صاحبة مواقف مشرفة، ولم تنزل عبر التاريخ إلى مستوى يفرض على أبنائها في الداخل والخارج اتخاذ مواقف صبيانية متهورة تسيئ إليهم أو تسيئ إلى تلك المبادئ التي كبرنا عليها..الجزائر بكل همومها لم يسبق لها وان حاصرت شعبا او بلدا صديقا وشقيقا، ولم يسبق لها وان حرضت أبنائها على الشر”.

واستطرد: “ليعلم صاحب المقال ومن وراءه بأن الجزائريين ولدتهم أمهاتهم أحرارا، يتصرفون بقناعة وحرية ومسؤولية دون إيعاز من أي طرف كان، وليعلم بأن العاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية القطرية يحضون بكامل الاحترام والتقدير ولا يستجيبون إلا لنداء الضمير والوطن، ولن يتخلوا عن مواقعهم في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد الذي نعيش فيه فهذا الأمر بعيد عن شيمنا”.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012