اخشى ما اخشاه انه سيأتي علينا وقت لا يستطيع فيه المواطن زيارة عيادة طبيب عام وليس مستشفى حكومي اما المستشفيات الخاصه(الله لا يشبعهم ولا يبارك لهم)فهي محرمه على 90% من المواطنين بحكم الطفر وجشع المستشفيات الخاصه ، اما المستوى المهني للاطباء فهو في تراجع مخيف والاخطاء الطبيه على قفى مين يشيل اما الاطباء المشهورين والمؤهلين فان اقل زياره له تكلف المواطن اكثر من راتبه الشهري واسعار الدواء حدث ولا حرج

وكانت وما زالت المستشفيات الحكوميه على سوء اوضاعها وتردي خدماتها الملاذ الاول والاخير للمريض الفقير ، واذا ما صح ما يقوله نقيب الاطباء عن خصخصتها فعلى الدنيا السلام اين الحديث عن توفير وتقديم الرعايه الصحيه لجميع المواطنين الذي صدعت رؤوسنا به الحكومات المتعاقبه ، بينما نواب الشعب الله يطول في عمارهم يشملهم تامين صحي شامل داخل وخارج المملكه وغيرهم كثيرون من ولاد الدايه وهو ما لا يتوافر لعامة الناس

سمعت بان احدهم كلف علاجه في الخارج مع نفقات المرافق ما يكفي لتوفير تأمين صحي خاص درجه اولى لمائة عائله اردنيه بكل افرادها .
اللهم اني داع فامنوا:
اللهم متعنا بالصحة والعافيه وانت القادر على كل شيء نكاية بالحكومه والنواب ولا تحوجنا لاحد منهم يا رب العالمين .
اللهم عافنا في ابداننا وقلوبنا ولا تحوجنا لمن لا يخافك ولا يرحمنا .
اللهم انت الشافي المعافي اشفي مرضانا وفقرائنا خاصة واسترها علينا في الدين

والدنيا والاخره .
اللهم تولى اطفالنا واولادنا وبناتنا برعايتك واكلأهم بعنايتك واحمهم من كل الامراض والحوادث يا رب العالمين .
اللهم لا تشمت بنا ولا تحوجنا لنائبا او طبيبا او مستشفى عاما او خاصا او شركة تأمين يا رب العالمين .
اللهم انبت لنا من اعشاب الارض ما ينفعنا ويشفي امراضنا

اللهم انت مولانا حسبنا ونعم الوكيل
قولوا امييييييييييين

كلام الدكتور العبوس صحيح مئة بالمئة، نعم هناك ترهل اداري وبطالة مقنعة، وهو اسلوب ممنهج للقضاء على هذا القطاع ، وتفريغه من مضمونه الخدماتي الوطني الاصيل، فانظر الى معظم التعيينات على مدار هذا العام في وزارة الصحة تجدها تعيينات تنفيعية ادارية تجارية محاسبية جبائية محضة، رغم الخلل الفاضح، والنقص الواضح في الاطباء( محاسبين وهم الاكثرية ، ملفات، ادارة اعمال، ادارة ملفات، ادارة مستشفيات ،سباكين، حدادين، مهندسين تكييف وتبريد، اصلاح اجهزة... الخ) وعند الاطباء فالميزانية لا تسمح( ما فيش فلوس). ان صىخة الدكتور العبوس في محلها، فهل من سامع ليستجيب؟!

هذا مخطط قديم هدفه تحطيم كل القطاع العام وليس فقط الصحة. المدراس والجامعات تتقهر. المستشفيات تحولت إلى مسلسل رعب. المؤسف انه المدارس والمستشفيات الحكومية حتى فترة السبعينات والثمانينات كانوا هم الاصل. .......................