22-06-2017 09:33 PM
كل الاردن -
عبرت قيادات بارزة في الحكومة الأردنية عن تقديرها للدور الذي لعبه الرأي العام والشعب الأردني في دعم وإسناد خطة الإستقرار الإقتصادي بالرغم من الظروف الصعبة التي تلم بالمنطقة والعالم في الجانب الإقتصادي وبالرغم من مشكلات الإقتصاد التي برزت بقوة العام الماضي.
وأظهرت تقارير مالية وإقتصادية إرتفاعا ملموسا في نسبة النمو الإقتصادي يمنح المخططين الأردنيين املا في إمكانية تجاوز المشكلات والتحديات الإقتصادية الأساسية مستقبلا أو على الأقل التخفيف من حدة التراجع. وأظهرت الأرقام تحسنا يصل إلى '2%' تقريبا في مستوى النمو الإقتصادي ، الأمر الذي لم يحصل منذ عدة سنوات وكان في سياق الإستعصاء بعهد حكومات سابقة.
وعبرت اوساط إقتصادية ووزارية في حكومة الرئيس هاني الملقي عن حماسها لإرتفاع نسبة النمو وبصورة تدلل على نجاعة الخطط الحكومية.
وفي موقف غير مسبوق عبر الرجل الثاني في مجلس الوزراء الدكتور ممدوح العبادي عن مشاعر التقدير الرسمية لـ'صبرالشعب الأردني'.
وكانت سياسات وإجراءات الحكومة الإقتصادية قد اثارت الكثير من الضجيج مؤخرا .
لكن العبادي اعتبر ان إرتفاع نسبة النمو الإقتصادية مؤشر حيوي على سلامة الإجراءات وإنتاجية الخطط التي إتبعتها الحكومة وبصورة ستعود بالخير على جميع الأطراف في العملية الإنتاجية والمواطنين في المحصلة .
وشدد العبادي على ان هذا الإرتفاع شكل منجزا حقيقيا على الأرض لم يكن من الممكن تسجيله لولا صبر ورشد وصمود المواطن الأردني .
وإتخذت الحكومة سلسلة إجراءات دفعت بإتجاه تعويض عجز الميزانية المالية بما يقترب من نصف مليار دولار مما شكل خطوة برأي الخبراء والمراقبين لتحفيز النمو الإقتصادي.
واقر العبادي بان الشعب الأردني هو الذي يستحق الثناء والتقدير والتعبير عن الإحترام بعدما أظهر حسا رفيعا بالمسئولية وقدرة على التحمل والصبر والتكيف، الأمر الذي لا يمكن نكرانه ولابد من الإقرار به معربا عن تقدير الحكومة ومجلس الوزراء لصمود وصلابة الشعب الأردني وحرصه على البلاد والمصالح العامة.رأي اليوم