أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


خالد المجالي يكتب...هل نشاهد "جند الجزيرة قريبا" ؟

05-07-2017 08:00 PM
كل الاردن -

{الخطورة الحقيقية التي ربما لا يدركها حكام العرب اليوم، أن الشعوب العربية مهيأة لتقبل البدائل لتلك الأنظمة التي عاثت فسادا وقمعا لشعوبها، حتى وصل الأمر ليقارن البعض ما حصل في أوروبا من سنوات الثورة التي امتدت لعقود من الزمن، حتى تنطلق أوروبا بعيدا عن حكم الفرد واحتكار الأنظمة لخيرات شعوبها والتآمر احيانا مع الكيان الصهيوني ضد أوطانهم خدمة لعروشهم ولكسب المزيد من سنوات الجلوس على تلك الكراسي التي لم تحمي من جلس عليها قبلهم}

 

قبل يومين وجه سؤال لي من خلال إحدى وسائل الإعلام حول عدم ظهور أي جثث أو جرحى من تنظيم داعش بعد كل الانتصارات التي أعلنت عنها القيادة العراقية في الموصل شمال العراق وحتى في سوريا الشقيقة، بعد تحرير عدد من المدن والقرى التي كان التنظيم يسيطر عليها، علما بأن التنظيم الذي لا تظهر جثث مقاتليه احتل ثلث العراق خلال أيام ولن أقول ساعات في سابقة لم تحدث في التاريخ البشري.

قبل ثلاث سنوات ويزيد، ظهر ما يسمى دولة الخلافة في العراق والشام، وكانت كل الأخبار وقتها تؤكد أن عدد أعضاء تنظيم داعش في تلك الفترة لا يتجاوز خمسة آلاف مقاتل، ولكن بفضل الجهات الداعمة له من دول المنطقة وغيرها ارتفع العدد خلال عام واحد إلى ثمانية أضعاف العدد المصرح عنه وتم تزويده بالأسلحة والذخائر والآليات والأموال بحيث يفرض نفسه ويصبح عنوان مرحلة جديدة 'تتصدر الأخبار والمباحثات الدولية' لا بل وأصبح سببا في تجارة الأسلحة والتدخل الدولي في المنطقة تحت 'عنوان محاربة الإرهاب'.

اليوم انتهى دور داعش أو قارب بعد أن فرضت عدة دول مخططاتها في المنطقة، وهيئت المنطقة للتقسيم الطائفي والعرقي، وأصبحت تلوح في الأفق عناوين جديدة مثل 'صفقة القرن' والتسوية النهائية للقضية الفلسطينية، ومحاربة الإرهاب، وإطلاق الحريات 'العلمانية' ولم يبق سوى عائق واحد، ابتدأ العمل عليه بعد زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة قبل عدة أسابيع.

مصر العربية محيدة ولم يبق لها أي دور عربي فاعل، الجيش العراقي دمر وهيئت الدولة للتقسيم الطائفي والعرقي، وسوريا التي رفعت شعار المقاومة حتى وإن كان غير حقيقي، دمرت وهيئتللتقسيم، إذا لم يبق في المنطقة إلا الخليج العربي الذي لا يمثل القوة البشرية، بل قوة مالية واقتصادية فكان لا بد من إنهاء تلك القوة وتدميرها وسرقتها، ولعل الأزمة الخليجية الحالية ستكون سيناريو العراق الكويت مجددا.

نعود الآن للربط بين اختفاء أعضاء تنظيم داعش بشكل مريب وما يخطط للمنطقة، فهنا يحق لنا أن نسأل هل سنشاهد قريبا تنظيما تحت 'مسمى جند الجزيرة العربية' ليلعب الدور الذي قام به تنظيم داعش في سوريا والعراق ؟ خاصة وأن الجميع يعلم مقدار خطورة الأرضية في دول الخليج والاستعداد الكبير للتطرف فيها، بعد سنوات طويلة من التعبئة التي بدأت تنعكس على من رعى تلك التنظيمات منذ أيام الحرب الأفغانية حتى اليوم.

الخطورة الحقيقية التي ربما لا يدركها حكام العرب اليوم، أن الشعوب العربية مهيأة لتقبل البدائل لتلك الأنظمة التي عاثت فسادا وقمعا لشعوبها، حتى وصل الأمر ليقارن البعض ما حصل في أوروبا من سنوات الثورة التي امتدت لعقود من الزمن، حتى تنطلق أوروبا بعيدا عن حكم الفرد واحتكار الأنظمة لخيرات شعوبها والتآمر احيانا مع الكيان الصهيوني ضد أوطانهم خدمة لعروشهم ولكسب المزيد من سنوات الجلوس على تلك الكراسي التي لم تحمي من جلس عليها قبلهم.

المؤمن من يتعلم من غيره ولا يلدغ من نفس الجحر مرتين، ولكن هيهات أن تجد في زمننا هذا من يتعلم من حكامنا ومن يدرك أن الشعوب لا تحمي 'الظلم ولا الديكتاتوريات'، فمن لم يتعلم من نهاية أنظمة كانت تعتبر مخلدة ومحصنة لن يتعلم من دعوات الشعوب وسيبقى أعمى البصر والبصيرة، وسيبقى خادما أمينا لاسياده من الصهاينة تقربا لهم حتى لو جلسوا مكانهم وسلموهم أوطانهم مدمرة وشعوبهم مشردة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-07-2017 08:32 PM

كل التحيه ابو احمد بعد تقاعدي من الجيش عام 95 توجهت لامريكا وعملت ودرست وكونت شبكة صداقات ومنهم ضباط كبار حتى بالاجهزه الامنيه احدهم قال رغم ان اسرائيل مهزومه لكنها لن تهزم لان قادتكم يدعمونها ويحافظون عليها اكثر من شعوبهم ودولهم ثم انتم العرب مهزومين من الداخل والمهزوم لا يحقق هدفا لذا ستبقى اسرائيل .ابو احمد اغلب قادة عرب لا يهمهم ان خربت جرش والمهم ان تبقى الكراسي ولو بثلاث ارجل وسلامتك .

2) تعليق بواسطة :
05-07-2017 08:45 PM

انت تقول وان لم يكن حقيقي مقاومة سوريا وماهو الحقيقي مقاومتنا نحن ام مقاومة الخلايجه الوهابيين نحن ارتمينا في احضان الصهاينه ومعنا الخلايجة الوهابيين من عشرات السنين ومتحالفين معهم ضد سوريا وحزب الله اجتمع العالم واولهم العربان الصهاينه والمطبوعين بالختم الصهيوني وامريكا والغرب ضد سوريا العرب الاقحاح والمقاومين
نحن اول من سن التفرقه والطائفيه بالهلال الشيعي ونحن صباح مساء من نتشدق بالسنه والجماعه

3) تعليق بواسطة :
05-07-2017 09:03 PM

التاجر الأمريكي ترامب،سخّرقوةالولايات المتحدةالأمريكية،لخدمة الاقتصاد الأمريكي على حساب الدول العربية بصورة فعلية.فعندماأعلن خلال حملته الانتخابية،أنه سيفرض على الدول التي توفر لها الولايات المتحدةالحماية والأمن،دفع الثمن بقيم مادية على نظريةشركات الحمايةوالأمن التجارية، وليس كدولة عظمي تسعى لقيادةالعالم بقيم ومُثل سامية،تحفظ النظام العالمي وتعززاستقراره،بدأ بقطف ثماره عمليا.

4) تعليق بواسطة :
05-07-2017 09:12 PM

تقسيم اضافي.. طائفي او قومي.."صفقة قرن" او غيره
كلها وغيرها تفسيرات لها مكان
لكن اجدر الانتباه اكثر لهذا التكالب على اموال الخليج ــ والبداية باموال السعودية فقطر ــ واهتبالها فرصة لنهب مدخراته..من اطراف عربية او اقليمية او دولية..
وحينما تتامل قائمة مطالب دول الحصار من قطر فلا يجب ان يغيب عنك بند 1 التعويضات..؟؟!!
اما وبقية المطالب فاجدر ان تلقي بها في اقرب سلة

5) تعليق بواسطة :
05-07-2017 09:39 PM

اشكر الاخ خالد المجالي على دق نقوس الخطر...فهل من معتبر

6) تعليق بواسطة :
05-07-2017 09:43 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
06-07-2017 12:20 AM

فعلا انت تدركها و الحكام العرب لايدركونها !!!!!!!!!

8) تعليق بواسطة :
06-07-2017 12:26 AM

الهجمه على حكام العرب وكراسيهم لم تعد الا بالخراب والدمار على الشعوب ألعربيه لن ندافع عن الحكام لكن بديل الحكام كما نشاهد زوال دول وعودتها عشرات السنين للخلف فوق تخلفها مع الأسف ربما تكون الثوره والتحريض عليها سهل لكن ماهو البديل عندما يختفي الثوار ويختلفو وتدخل البلاد في العبث واللامعقول نحن أمه ندمر ماهو موجود ولم ننجح في إيجاد البديل

9) تعليق بواسطة :
06-07-2017 01:41 AM

احسنت كلام سليم لانحافظ ع الموجود ولا نجد بدائل الله يستر ويرحمنا برحمته

10) تعليق بواسطة :
06-07-2017 01:42 AM

كلام مهم جدا جدا جدا
ولا يوجد من 23 دوله عربيه بما فيها جزر القمر ..ولا حاكم عربي يجرها قبل ان تكسر جميع الارجل العربيه
مثل فلاحي .. يقول فلاح لصديقه الفلاح ..(والدي يعني ابوي كان اشطر من ابوك كان والدي يجبر المكسور .. رد عليه الفلاح الثاني والدي كان اشطر من ابوك لانه كان يجر الكسر قبل وقوعة .ولو ما في مجبر عربي يجبرها قبل تكسير الارجل العربيه الباقيه وهناك امثله حصلت لزملائهم القاده العرب

11) تعليق بواسطة :
06-07-2017 09:37 AM

مرحله من الهزيمه والذل والقمع والنهب والسرقه توشك على الانهاء والحمد لله والى مزابل التاريخ .
الامه في حاله مخاض ونهوض وتحرر ولن يبقى الحال على ما هو والوضع كله يغلي من المحيط للخيج هذه شعوب تستحق الحياه وتقول كفى لكل هذا العار ....

12) تعليق بواسطة :
06-07-2017 10:22 AM

أطروحة ذكية ومثيرة، ولكن ليست حقيقية:
١- فشل مشروع تقسيم العراق، ١٤ سنة، وسوريا، ٧ سنين، وكل ما نراه ونسمعه هو نفس محاولات التقسيم من بداية الإعتدائات عليهما ولكن دون حسم يذكر. نفس المصطلحات: "يُهيء"، "ترتيبات"، "إستعدادات"!
٢- الحاصل هو تفكك الإتحاد الأوروبي، تفكك الناتو، تفكك الإرهاب الجهادي، تفك الخليج العربي، والتي هي كلها أدوات أمريكا للإستعمار.
٣- قوى جديدة تبزغ وقوى قديمة تنتهي وتُقزّم!

13) تعليق بواسطة :
06-07-2017 10:22 AM

احسنت كلام معقول طالما لا يوجد بديل سوى الخراب ؟؟؟؟

14) تعليق بواسطة :
06-07-2017 10:42 AM

إن الله جل جلاله
لا ينصر أعداءه من اليهود والروم الإستعماريه
ولا ينصر من إتخذهم أولياء وحلفاء وأحباء وعشاق
وإن رفعوا على رؤوسهم المصاحف ورايات لا إله إلا الله
وإن أمدهم فإنما يمدهم بطغيانهم ليعمهون
إذ يمكرون والله خير من يمكر عليهم
لا شك ستأتيهم الصرخة أو الطامة الكبرى
ليشفي الله قلوب المتقين شرفاء الامه
لقد طغوا وبغوا وتجبروا وتآمروا وكفروا
تلك ساعتهم أقاموها

15) تعليق بواسطة :
06-07-2017 11:38 AM

لماذا حكام العرب يخيرون الشعوب ما بين الفوضى او الاستعباد لا يوجد خيار ثالث مثلا الحريه والديمقراطيه

16) تعليق بواسطة :
06-07-2017 03:04 PM

لو كان النظام الرسمي العربي عادل حتى لو بقي الحكم وراثي لما وصلنا الى هذه المهزله.مشكلة النظام الرسمي العربي واضع الشعوب بين خيارين احلهما مر فأما القبول بالفساد ولاستبداد المطعم بقليل من الامن واما الفوضى على الرغم ان هناك خيار ثالث وهو تقوى الله والاصلاح في كافة المجالات

17) تعليق بواسطة :
06-07-2017 03:31 PM

اولا ليس هناك نظام عربي هناك انظمه عربيه وهذا المصطلح يستعمله المعارضين للتوريه خوفا من المساءلة في بلادهم اما قضيه العدل فلايوجد على الارض عدل مطلق وكل ينظر له من زاويته حتي الطبيعه ليست عادله بالمفهوم الأرضي هل هناك عدل ان أكون مواطننا في ارض فقيره في المياه شبه صحراوية تسفوها الرياح بالغبار والأتربة بينما في أروبا الأنهار والغابات والأمطار ألغزيره نحن كشعوب في صراع على الموارد الشحيحه

18) تعليق بواسطة :
06-07-2017 04:03 PM

الخيرات التي في الوطن العربي لاتوجد في العالم بس لان النظام الرسمي العربيةنهبها وغير توزيع عادل لثروه اصبح هناك الوضع الذيىتكلمت عنه

19) تعليق بواسطة :
06-07-2017 05:23 PM

الثروات ألعربيه فقط عمرها نصف قرن اكتشفها الاروبيين وقبل ذالك ألجزيره ألعربيه صحراء قاحله حتى مكه المكرمه في وادي غير ذي زرع ورغم ذالك لولا تكنلوجيا العالم المتحضر غير قابله الحياه طبعا ما عدا الهلال الخصيب والذي لا يقارن بأوربا لذالك كانت تهاجر القبائل من الصحراء نحو الشمال ومن هنا بدا الغزو والسيطره والاستعباد وتشكله سيكولوجية العربي إلحاده الفردية المتسلطة بالقوه والعنف والكسب السريع

20) تعليق بواسطة :
06-07-2017 11:46 PM

...ويبقى السؤال المهم بدون اجابة....اين اختفى اعضاء التنظيم الارهابي؟ واين سبظهرون مجددا

21) تعليق بواسطة :
07-07-2017 05:36 AM

مع تعليق المسافر .فديكتاتور عادل افضل من ديمقراطيه فاسده , لم يكن عبدالناصر ديمقراطيا بمعنى الديمقراطيه التي اخذ معناها في غير سياقها , الا ان عبد الناصر كان عادلا ولم يكن هناك فساد في عهده ويكفيه فخرا انه مات فقيرا . واوافق المسافر بانه ليس هناك عداله مطلقه .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012