أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


العليق لايفيد وقت الغارة ياتربية وتعليم

بقلم : زياد البطاينه
09-07-2017 05:32 PM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه


......... اجدادنا بالظاهر كانوا فرسان وقالوا( العليق لايفيد يوم الغاره) وهذا حال الكثير من دوائرنا ومؤسساتنا التي نشتد هممهم ويزداد حماسهم للعمل في او قات الدوام ..... واخص بالذكر وزارة التربية والتعليم
فمع ازدياد مساحة الرقعه السكنيه وازدياد عدد السكان وطلبه العلم ومشاركه المهجرين لطلبتنا مقاعد الدراسة وحصص الدراسه حتى ان الطالب يدخل الثامنه صباحا ويعود العاشرة ونقص باللوازم والمعلمين وغير ذلك .....تظل الحاجه ماسة لمزيد من المدارس على اختلاف درجاتها.. مزيد من المعلمين.. مزيدا من الكتب والحواسب ومزيدا من الاهتمام بالبنى التحتيه وتطويرها صيانتها وترميمها ..... في موعد يسبق بدء العمليه التدريسيه لاان ياتي بعدها

نغم لقد حددت وزارة التربية موعداً لبداية العام الدراسي الجديد وكلنا يعلم ان العطلة الصيفية طالت واولادنا تجرعوا ماتجرعوه من الشوارع .... بغياب الدراسه الصيفيه ومراكز التعليم والذي تزامن مع عدم القدره على الانفاق وتاكل الدخول .... وكون امتحانات الشهادة الثانويةكانت سببا في تاخير الموعد للالتحاق بالمدارس
........ وكلنا يعلم ان أهم ما يؤرق سير العملية التعليمية في العديد من المدارس بالمملكه بالمحافظات والالويه خاصة هي عمليات الترميم والصيانة لمرافقها المختلفة، حيث تستقبل الكثير من المدارس طلابها بورشات الطلاء وتركيب التمديدات الصحية، وإصلاح العديد من المرافق والحفريات وورش العمل ، نتيجة طبيعيه لعدم إنجاز أعمال الصيانة والتأهيل في الوقت المحدد خلال العطلة الصيفيةالتس كانت تعتبر فرصه كافيه لتقييم الوضع واصلاح مافسد والاستفاده من دروس الماضي اوكما يقولون لتعذر وجود الموازنه اللازمه لهذه الاعمال ........ الأمر الذي يترتب عليه عواقب ليس أولها التشويش على سير العملية التعليمية.‏ وان كان الكثير من المعنيين في هذا القطاع يعتبرون )رمد الإصلاح والتأهيل أثناء الدوام المدرسي أفضل بكثير من عمى إهمال عدد من المدارس لصيانة مرافقها)
ولتفادي خطورة عمليات الترميم واثارها السلبيه ، وإعادة التأهيل خلال أوقات الدوام لاسيما في مدارس التعليم الأساسي الحلقة الأولى حيث يزداد الخطر على الأطفال من ذوي الأعمار الصغيرة،... والعمل على الإسراع بعمليات تأهيل وصيانة المرافق المختلفة في المدارس وتزويدها بمستلزمات العملية التربوية من كتب ومعلمين لاختصاصات عده حيث ان بعض المدارس لم تستلم للان الكتب من السنه الماضية وانصافا للوزارة نقول حسب الإمكانيات المتوافرة..... ونحن نعلم أن الأعباء الملقاة على عاتق وزارة التربية تزايدت في هذا الإطار خلال الفترة الأخيرة،
لاسيما في ظل الامكانات الماليه المتاحة او تاخر صرف موازنتها كما تناهى لمسامعنا والتي لم تستطع التربيه القيام بترميم وصيانه الكثير من المدارس المتضررة او المحتاجه للصيانه والترميم واقامه الاسوار والمرافق الصحيه او تركيب زجاج الشبابيك المهشم هاو اعادة فتح مدارس اصبحت هرائب وامكنه لممارسه السوكيات الخاطئه .... لكن هذا.... لا يجب أن يكون ذريعة لتبرير التقصير والإهمال، ولا بد من أن يقوم المسؤولون والجهات المعنية والرقابية والوصائية بمساءلة المقصرين في العمل ومحاسبتهم، لإنهاء الأعمال في المدارس المتضررة والمحتاجة إما بشكل كلي أو جزئي بالسرعة القصوى وقبل موعد الدراسة حرصاً على الطلاب ومصالحهم أولاً، ونجاح العملية التربوية والتحصيل العلمي ثانياً، والمصلحة العامة لبلدنا الحبيب في الحفاظ على جيل المستقبل وتأمين مقومات التعليم لهم
pressziad

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012