أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


لماذا سوريا مختلفة؟

23-08-2011 10:41 PM
كل الاردن -



د. آية عبد الله الأسمر

عندما اندلعت ثورة الياسمين في تونس الخضراء هللنا لها وكبّرنا، وأدركنا بمجرد سفر زين العابدين بن علي أنه خرج بلا رجعة، ورددنا جميعا: 'إذا الشعب يوما أراد الحياة... فلابد أن يستجيب القدر'.

أضاء الشباب المصري بعد ذلك مشاعل الثورة في ميدان التحرير، فتابعنا تفاصيل الثورة المصرية بحذر وترقب وخوف كون النظام المصري يعد رأس المسبحة، ولإيماننا بأن نظام حسني مبارك كان وبالا على الأمتين المصرية والعربية، فابتهجنا بسقوطه ورحبنا بتنحيه واحتفلنا بمحاكمته.

اندلعت الثورات في كل من اليمن وليبيا وتفتحت أكمام ربيع الثورات العربية، وفاجأنا كل من الرئيس اليمني والليبي بتمسكهما المستميت بالسلطة على حساب الشعب والأرض والوحدة والأمن، وأريقت الدماء من جانب الطرفين، ونحن ما نزال ننتظر أن ينصر الله الشعوب المقهورة، المنكوبة بحكام أبوا حتى في لحظات سقوطهم إلا أن يتركوها خرابا للغربان، تنزف الفوضى والدماء والصراع، وترزح تحت كلاكل قصف حلف الناتو وتصريحات البيت الأبيض وأنياب إسرائيل المتأهبين دوما للتدخل في شؤون الأمة العربية، للانقضاض على مصالحها، واختطاف لحظات الأمل من بين أهداب الثوار الأحرار والإصلاحيين.

بالنسبة لدول أوروبا وأمريكا فالقضايا والأراضي والشعوب العربية عبارة عن مستعمرات ومشاريع ومصالح، يتم حساب المكاسب ودراسة الأرقام وقياس الخسائر والأرباح، ومن ثم يتم الاتفاق على توزيع الغنائم واتخاذ القرارات التي تخدم مشاريعهم المادية والسياسية في المنطقة.

أما فيما يتعلق بنا كقوى شعبية مناهضة للاستعمار والديكتاتورية والظلم والقمع من جهة، وننشد الحرية والكرامة والإصلاح والتغيير من جهة أخرى، فإن مواقفنا إزاء كل الثورات كان واضحا وجليا وموحدا وثابتا، في تأييده لثورات الشعوب وحقهم في المطالبة بالحرية والإصلاح، واجتثاث جذور الفساد من سدة الحكم في كل مكان ونظام ودولة.

أما فيما يتعلق بالشأن السوري، فاشتعال فتيل الثورة في سوريا لم يبهجنا ويحرك مشاعرنا الوطنية الدافقة تجاه الحرية والديمقراطية، بل لقد رسم بريشة الخوف صورة بغداد الشموخ وهي تسقط عام 2003 على يد المحتل الأمريكي وبمساعدة المعارضة العراقية على ظهر الدبابات الأمريكية.

السؤال المطروح هنا لماذا اتفقنا على حق الشعوب العربية في تفجير الثورات ونوال الحريات، إلا أننا توقفنا مترددين على الحدود السورية، نهنئ بعضنا البعض عند سقوط كل طاغية وندعو الله أن تنتهي الأزمة في الشقيقة سوريا على خير، ونتضامن مع إخواننا الثوار في الدول العربية وننعت المعارضة في سوريا بالمتآمرين والخونة والعملاء؟

أعتقد أن خوف البعض -وأعترف أنني واحدة منهم- من الأحداث في سوريا مرده إلى عدة أمور أهمها:

1- أن الثورة تولد عادة إما من بطن الداخل المتورم ظلما وقهرا وكبتا، أو من جراء رفض هذا الداخل لسياسة الانبطاح الخارجية التي يمارسها النظام للقوى الإمبريالية الأخرى، والتي عادة ما تعمل على الحفاظ على النظام الديكتاتوري بالرغم من عدم مشروعيته، مقابل قائمة لا تنتهي من التنازلات التي تتم على حساب الوطن وثرواته والشعب وكرامته وقضايا قومية سياسية كبرى، في حالة نظام بشار الأسد وإن توافر العامل الداخلي ألا وهو القمع والفساد الذي تشترك فيه الأنظمة العربية البائدة الأخرى، فقد انتفى عنه العامل الخارجي بما تتمتع به سوريا من عضوية رمزية في محور دول الممانعة.

2- دور سوريا في تشكيل محور مضاد للمشروع الصهيو- أمريكي في منطقة الشرق الأوسط من خلال تحالفها مع إيران ودعمها لحزب الله وتأييدها لحماس، وبالرغم من تحفظاتنا على أطماع إيران في المنطقة، وتخوّفنا من المد الشيعي والحقد التاريخي بين السنة والشيعة، إلا أننا بالتأكيد لا نريد لإسرائيل والمحكمة الدولية الانفراد بحزب الله ونزع سلاحه والقضاء عليه، لتنطفئ آخر جذوة للمقاومة في المنطقة.

3- الذكريات السوداء التي تسربلت بها الذاكرة العربية منذ مطلع التسعينات إبان دخول القوات الأمريكية إلى العراق، ما زالت تئن في الضمير العربي المكلوم على حضارة ومجد وتاريخ سفحت دماؤه على يد الخونة من أبنائه العاقين، الذين تهافتوا كالذباب على ظهر الدبابات الأمريكية، ووصموا الذاكرة العربية بندبة تتقيح مع كل عيد أضحى يمر بعد سقوط بغداد، وعليه فنحن مستعدون للدفاع عن دمشق والأراضي السورية حتى لا يتبجح الاستعمار بعهره في الفضاء السوري بحجة الحرية والمعارضة والديمقراطية.

4- ثبات موقف النظام السوري من قضية الأمة العربية مع إسرائيل، ورفضه التنازل عن ثوابته من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات، يعد من أهم الأسباب التي تجعلنا نتعاطف مع النظام السوري، وهناك -بالرغم من مزاعم الكثيرين- مواقف وبراهين تاريخية أكبر وأعمق من مجرد مؤشرات ودلائل، تدحض الافتراءات التي تزعم وجود مفاوضات سرية أو علاقات مشبوهة بين النظام وإسرائيل أو القوى الإمبريالية الأخرى بشكل عام.

5- إننا نعي تماما الأخطاء التي ارتكبها حزب البعث سواء في تجاهله لخلايا الفساد التي استشرت في الدولة، وقمعه للحريات واحتكاره للسلطة وانفراده بالحكم، وكذلك سوء إدارته لحركات الاحتجاج وصرخات المعارضة، إلا أن جميع الأنظمة العربية والدولية التي تطالبه بالتنحي ليست أفضل حالا منه حتى تدعي أنها عرّابة الحرية ومبشرة بالديمقراطية.

6- عندما يفقد أي نظام شرعيته بسبب بطشه وظلمه وفساده، تفقد المعارضة مصداقيتها بسبب تحالفها مع القوى المعادية الخارجية بحجة 'الغاية تبرر الوسيلة'، والأجدر بنا محاربة المعارضة التي تطيح بالدولة والشعب من أجل الوصول إلى سدة الحكم، تحت شعارات الحرية والديمقراطية.

نحن وبكل تأكيد مع حركة إصلاح راديكالية في سوريا تطال كل الفاسدين والمفسدين، ومع تعديلات دستورية تضمن للشعب حقوقه المدنية والسياسية، وتصون كرامته وتكفل له حريته وتدمجه في القرار السياسي، وندين بشدة استخدام العنف مع الثوار وإراقة دماء أشقائنا السوريين، ونستنكر على النظام السوري استخدام الأدوات الأمنية القمعية عوضا عن الحوار مع المطالب الشعبية، إلا أن محور الشر متمثلا في أمريكا وإسرائيل وحلف الناتو والذين يهمهم جدا أن يحوّلوا دولة بحجم وثقل وأهمية سوريا إلى عراق ثان، يدا بيد مع أتباع وأذناب محور الشر من متآمرين ووصوليين من الداخل السوري، والذين لا يهمهم الشأن والشعب والأمن والمستقبل السوري بقدر ما تهمهم لحظة الانقضاض على السلطة باسم المعارضة، حوّلوا الثورة في سوريا إلى مؤامرة على سوريا.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-08-2011 05:01 AM

All your points that Syria is different are just justifications for killing more and more of our Syrian brothers .The regime in Syria is just a propaganda .They pretend to be resistant to be anti American-Israel allies .I need you to remember that Syrian tanks should be forawarded to Jolan and not to Hims,Hama,Deraa and Lattaqia and others .We all saw the tyranny of this regime that never allowed for any democracy or human rights in Syria over the last four decades.I really think that this regime is the worst in the Arab world .What I urge you not to do is having double standards while evaluating Arab Revolutions .I think this fare .The Syrians deserve what the Tunisians ,Egyptains and Libyans have achieved .So,please do not believe or promote this regime as the protector of Arab resistance .

2) تعليق بواسطة :
24-08-2011 05:44 AM

مرة مع النظام السوري الوحشي و مرة مع الشعب مع احترامي الك يا دكتورة انتي لا تعرفين ما وراء هذا النظام واعوانه من حزب اللات وايران و شغلة المقاومة حكي فاضي لمدة 40 سنة

3) تعليق بواسطة :
24-08-2011 08:06 AM

تحية – الأستاذة د. أية تخطئ مثل الكثيرين ، فهي متوهمة بالنظام في سوريا ، الذي يتجمل و يتاجر باسم المقاومة و الممانعة ، و أرد على بعض ما ورد في المقال من مغالطات و أوهام تشبعت بها الكاتبة بحسن نية أو قلة معلومات و أرد حسب نقاط المقال
1- عضوية النظام - الرمزية - في محور الممانعة (حسب الكاتبة) و ديكتاتورية النظام ، و هل تريد الكاتبة أكثر من ذلك لينتفض الشعب ضد حاكمه و ديكتاتوره ، علما بأن النظام السوري منبطح للامبريالية سرا أكثر بكثير من الدول التي تتعامل مع الامبريالية علنا – و سآتي على ذلك
2- الكاتبة تتحفظ على أطماع إيران في المنطقة و تتخوف منها و من توسعها و من المد الشيعي، أليس حزب الله هو ذراع إيران بالمنطقة ؟ أليست إيران هي التي تنفذ المخطط الصهيو - أمريكي في المنطقة ، حيث قدمت التسهيلات لأمريكا باحتلال أفغانستان و بعدها باحتلال العراق و كافأتها أمريكا بأن جعلت رجال إيران حكاما للعراق الجديد ، و هل المقاومة مرتبطة بحزب الله ؟ لمعلومات السيدة الكاتبة بأن المقاومة الفلسطينية المسلحة موجودة قبل وجود و إنشاء حزب الله ب 20 تقريبا ، و لعلم السيدة الكاتبة بان حركة أمل التي تأسس على أنقاضها حزب الله هي صنيعة المقاومة الفلسطينية تنظيما و تسليحا و تمويلا !!
يتبع 2

4) تعليق بواسطة :
24-08-2011 08:07 AM

3- الذكريات السوداء ، أليست سوريا هي التي كانت تتبنى المعارضة العراقية المدعومة من إيران (الخونة كما أسمتهم السيدة الكاتبة) و من أمريكا و بريطانيا و كانت توفر لها الملاذ الآمن ، و كانت سوريا هي الحليف لإيران في الحرب على العراق 1980 – 1988 ، و سوريا هي التي بدأت الحصار على العراق (قبل قرارات مجلس الأمن ب 10 سنوات) بمنع تصدير النفط العراقي عبر سوريا منذ 1982 عدى عن مشاركة الجيش السوري مع قوات التحالف في حفر الباطن
4- أستغرب من مزايدات الكاتبة و الدفاع عن النظام السوري ، المفاوضات مع اسرائيل لم تتوقف منذ 1973 في جنيف ، و المفاوضات المباشرة و الغير مباشرة عبر تركيا و غيرها و لا ينكرها النظام ، بل تنكرها الكاتبة ! و ماذا قدم النظام السوري لأجل الجولان المحتل طيلة ال 4 عقود الماضية
5- تخطئ الكاتبة باعتبار أخطاء النظام أخطاء لحزب البعث و هذا هروب من الحقيقة ، و هل يوجد بند أو مادة في وثائق حزب البعث تطالب و تشرع الفساد ، أم أنها سوء تطبيقات ممن يتولون الحكم ؟ هل إذا أخطأ و أساء التصرف أحد الإسلاميين هل يعني ذلك بأن القرآن يتحمل المسؤولية ، و هل إذا أخطأ السائق يكون الخطأ من السيارة ؟ نعم بقية الدول التي تطالب الأسد بالتنحي ليست أفضل ، و هذا لا يعني السكوت و صم الآذان عن ممارسات القتل .
يتبع 3

5) تعليق بواسطة :
24-08-2011 08:07 AM

6- تخطئ الكاتبة مرة أخرى بتحميل المعارضة المسؤولية عن التدخل الخارجي ، و لماذا تعفي النظام من الإجرام الذي يمارس بحق المواطن و ما هو مبرر إجرام النظام ضد من يطالب بحقوق المواطنة و الإصلاح – و على أسوأ الأحوال ، لو وصلت المعارضة لسدة الحكم ، و ما المانع ، هل اشترى الأسد سوريا و هل سوريا هي عزبة و ملك للأسد و عائلته ؟

ختاما كان أولى بالكاتبة ، أن تطالب النظام السوري بالتوقف عن القتل و استعمال العنف ضد الشعب الأعزل ، و ان تطالب النظام بالتنحي و إعطاء فرصة لانتخابات حرة نزيهة ، لآ التشبث بالكرسي على جماجم و جراحات الشعب ، لأن هذا الأسلوب القمعي هو من يأتي بالأجنبي للتدخل و ليس المعارضة – الأستاذة الكاتبة ، العالم تغير ، و لم يعد العالم يسكت على ظلم الشعوب ، انه عالم الحرية و حقوق الإنسان
للكاتبة التحية ، رغم اختلاف الآراء

6) تعليق بواسطة :
24-08-2011 08:08 AM

للاسف لم توفقي بهذا المقال والحقائق التي ذكرتها هي ظاهرية سطحية وليست عميقة
ان مسرحية الممانعة والمقاومة ومشروع المضاد للصهيوامريكية كانت ولا زالت اوراق للاستهلاك الدعائي لكسب قلوب العرب تمرير اجندة مخفية وليست حقيقية على ارض الواقع وانظري الى النتائج على ارض الواقع سواء بتامر سوريا على اخوتنا الفلسطينيين المقاومين في لبنان بل والتامر على تصفيتهم وانشاء حزب طائفي حزب نصر ظاهريا يلبس نفس عباءة المقاومة وفعليا يحمي اسرائيل من مقاومة الفلسطينين الحقيقية ويسيطر على القرار اللبناني وورقة بيد ايران للضغط على العرب وتمرير الاجندة الايرانية.
خلال 40 سنة الماضية ماذا قدمت سوريا لنصرة القضية الفلسطينة لا نريد مشاعر
ماذا قدمت للامة ؟
بل ماذا قدمت لتحرير الجولان؟ الجولان الذي قبض ثمنه الاسد الاب واخوه البائس

ماذا بعد الدم دليل على خيانة الاسد؟

7) تعليق بواسطة :
24-08-2011 10:23 AM

سيدتي الكريمة .. اقدر الحس القومي الذي انطلقت منه في كتابة بعض افكارك في هذا المقال والذي تبدى بالتمسك بالممانعة والصمود والمقاومة التي كانت فعلا سوريا رائدة فيه وداعمة له , وهي ان لم تحرك جبهة الجولان لكنها دعمت الفصائل الفلسطينية المعارضة للسلام مع اسرائيل ودعمت حزب الله الذي اوقفاسرائيل عند حدها وما زال يوجع خاصرتها وكذلك تمثل سوريا مبدأ امتلاك قرارها ( ولو نسبيا بالنسبة لامريكا والدول الغربية ) وعدم رهنه لاسرائيل وحلفائها .. ولكن سيدتي ماذا عن الشعب , الشعب السوري الذي صودر حقه وقراره وظلم واستعبد واصبح قطيعا يساق ويباع ويشترى ويعتدى على حقوقه القانونية والاقتصادية والسياسية وبالقانون جهارا نهارا .. والان يقتل الشعب بمهانة ودم بارد وبوحشية .. الم تشادي يا سيدتي بعض مقاطع الفيديو كيف يطلب العسكر في سوريا من المعتقلين ان يكفروا بالله العظيم ويقولوا ( لا إله إلا بشار الاسد ) ؟ هل بعد هذا الكفر الصريح والواضح من اي لبس في احقية ثورة الشعب السوري وعدالة مطالبه برحيل هذا النظام ؟ اليس للشعب السوري حق بالعيش بحرية وعدالة ؟ ام ان مجرد الممانعة والمقاومة تجيز للنظام السوري بقتل شعبه واستعباده ؟ .
وسؤال أخير ولديك الاجابة " هل حدث في التاريخ يوما ان شعبا مضطهدا ذليلاً فقيراً خانعاً خائفاً استطاع ان يحقق النصر على اعداءه ؟ "
ثم اليس الاجدر بنا نحن الشعب الاردني ان نفهم المثل القائل " يا ضيف ما كنت مرة معزِب ؟ "

8) تعليق بواسطة :
24-08-2011 10:33 AM

الكاتبه ايه الاسمر انسانه مبدعه وانا من الذين يتابعون ما تكتب في هذا المنبر الحر واتفق مع الكثير من ارائها وفي هذا المقال اتفق معها بخصوص سوريا وهي من دول المقاومه والممانعه واليوم تتعرض لهجمه امبرياليه صهيونيه لمحاسبه النظام على ايجابياته وليس سلبياته وثم هذه المحطات الناطقه بالعربيه الا تخجل من نفسها بالحديث عن الديمقراطيه وهل تلك الدويلات المحتله بالقواعد وانظمتها من خارج التاريخ ما يسمى بالسعوديه مثالا صارخا على ذلك حيث لا يزال الدين السعوامريكي الوهابي المتخلف وليس الاسلامي الحنيف يمنع المراه في الجزيره العربيه حتى من قياده سيارتها اما ليبيا ونحن مع اي تغيير يقوم به الشعب ولكن هل عملاء الناتو ثوار هولاء عملاء وخونه انني ارى النوذج العراقي يتكرر في ليبيا بشكل ماساوي واذا كان الشعب لا يستطيع التغيير اذا هذا شعب ميت لان الناتو المجرم ليس جمعيه خيريه ولك تحياتي

9) تعليق بواسطة :
24-08-2011 10:47 AM

ان الحلف الصفوي والنظام السوري النصيري وحزب المعممين في لبنان لا يقل خطوره عن العدو الصهيوني الذي احتل كامل الاراضي الفلسطينيه لا بل ان الحلف الحاقد الذي يدعي التصدي والممانعه والتحرير يعتبر مكملا للاهداف الصهيونيه وكان هذا الدور واضحا في احتلال افغانستان وتدمير الدوله العراقيه حيث سار جيش الاسد تحت العلم الامريكي متناسيا التغني بالقوميه العربيه وباهداف حزب البعث الذي يجمع الدولتن العراقيه والسوريه
ودور هذا الحلف الصفوي على الساحه الفلسطينيه واضح للعيان ويعمل علي الفرقه وتشتيت مواقف الاطراف الفلسطينيه في سلطتي رام الله وغزه
جبهه الجولان خارج التغطيه وصامته صمت القبور منذ عام 73
المفاوضات السوريه الاسرائيليه وصلت لدرجه متقدمه واذكر السد فاروق الشرع وزير الخارجيه السوريه انذاك اجاب على سؤال وماذا عن الاردن والمنظمه فقال بالحرف الواحد كل شاه معلقه بكرعوبها
واذا كان هذا النظام لا يريدالتدخل الاجنبي لماذا يمارس القمع والقتل وتدمير المدن وقطع الماء والكهرباء وتجويع وتركيع المواطنين لان المواطن يطالب بالحريه والكرامه لماذا لا يسمح بانتخابات حره ونزيهه وعدم تزوير الانتخابات
لماذا لا يتعض هذا الطاغيه بما جرى في ليبيا من دمار وخراب على يدالمجنون قذاف الدم قبل فوات الاوان ليسحب دباباته وآله القتل ويحدد موعدا حقيقيا لانتخابات حره وباشراف جهه محايده وبذلك يحمي سوريا العروبه من الدمار وقتل الابرياء ولكن التشبث بكرسي الحكم ومبدا التوريث الذي وضعه الطاغيه المقبور هو سبب ثوره الشعب المقموع والمظلوم والمهمش منذ اكثر من اربعه عقود سوداء طويله

10) تعليق بواسطة :
24-08-2011 11:20 AM

يخطأ من يظن ان الخطر يحدق بالثورات والشعوب من وطأة وعربدة وقمع بلطجية وشبيحة الانظمه العربيه فقط لا بل ان الخطر الاكبر يكمن في الفوضى ومن يقف وراءها في توجيه وتسيير الثورات العربيه ولا يظن احدا بسذاجه ان امريكا ابتعدت عن استراتيجية كونداليسا رايس باظهار نفسها داعمه لثورة الشعوب العربيه, حيث ان امريكا ومعها النظام السعودي تحاولان استثمار حالات الفوضى كجزء من استراتيجية استنزاف الثورات واختطافها سياسيا بحيث تتناسب سياسيا واستراتيجيا مع التطلعات والاهداف الامريكيه والسعوديه وهي تطلعات تخشى تطلعات الشعوب للديموقراطيه في العالم العربي وتسعى الى خلق انظمه عربيه بديله مهجنه ومشوهه ديموقراطيا الى حد اظهار التحالف والتعاطف بين الثورات الجاريه في ليبيا وسوريا واليمن وبين الغرب وبقايا الانظمه الرجعيه العربيه..

عجب العجائب..باطل وبطل كل شيطان.. وكأننا نعيش في مسرحية نصابين ودجالين وشهاد زور بامتياز , حيث تلعب اوكار الاستبداد والظلم في دول الخليج العربي دور الداعم للثورات العربيه والشعوب العربيه عبر البوابه الامريكيه وهذه الاوكار اللتي تمثل قمة الرجعيه العربيه هي في الاساس مراكز وقواعد خلفيه ومتقدمه لقوى الاستكبار الغربي والامريكي اللتي تحتل العالم العربي وتضطهد الشعوب العربيه وتدعم الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين.. هذه الاوكار والدويلات العميله لامريكا ومراكز الدكتاتوريه والاضطهاد تريد ان تقنعنا انها تدعم الثورات العربيه في حين ان نصف مساحاتها او اكثر عباره عن قواعد امريكيه والنصف الاخر عباره عن سجون كبيره مفتوحه ومغلقه تقبع في داخلها الشعوب العربيه في الجزيره العربيه والخليج العربي...يتبع

11) تعليق بواسطة :
24-08-2011 11:24 AM

هذه الرجعيه العربيه وعلى راسها السعوديه التي تمتلآ سجونها بسجناء الراي والحريه وتتباكى على مصير الشعوب والثورات العربيه وكأنها هي نفسها لم تكن وما زالت اكبر عدوه لحرية الشعوب العربيه…هؤلاء ببساطه اصدقاء زين العابدين ومبارك والقذافي والاسد وصالح وليست باي حال اصدقاء الشعوب العربيه.. هؤلاء هم عبيد امريكا والصهيونيه واعداء الامه العربيه والاسلاميه ايضا.. لاحظوا معنا ورغم دوس اسرائيل كل المواثيق الدوليه ورفضها مبادرات السلام ما زالت السعوديه متمسكه بمبادرة “سلامها”..سلام امريكا..طبعا هذه المبادره سعوديه وليست فلسطينيه ويحق للشعب الفلسطيني نقظها ناهيك عن عدم توكيل السعوديه بالحديث عن مستقبل الشعب الفلسطيني والقضيه الفلسطينيه… تصحيح مسار القضيه الفلسطينيه ياسيداتي سادتي مرتبط بنجاح الثورات العربيه الوطنيه التي تخشاها السعوديه وامريكا واسرائيل ومحور الرجعيه العربيه في المشرق والمغرب العربي….احد اهداف اختطاف محمودعباس المدعوم من الرجعيه العربيه للقضيه الفلسطينيه وهروبه الى الامم المتحده هو فرض واقع الاستسلام واستباق نتائج الثورات العربيه..دولة عباس الكارتونيه ستدق مسمار اخر في تقسيم الشعب والوطن الفلسطيني.. زرع الفوضى الوطنيه.....يتبع

12) تعليق بواسطة :
24-08-2011 11:25 AM

تحيه للشعوب العربيه الثائره من المغرب وحتى المشرق العربي وسيروا على بركة الله في رحاب الثوره والتغيير واجتثاث الطغاه..وحذاري من التدخل الامريكي والسعودي لابل على الشعوب العربيه رفض تدخل الرجعيه العربيه واوكار الظلم والاستكبار في الثورات العربيه… نقاء الثورات العربيه وطنيا يعني رفض تدخل امريكا والرجعيه العربيه في هذه الثورات.. الشعوب كفيله باسقاط الانظمه بما فيها ذارفة دموع التماسيح.. طهارة ونقاء الثوره تعني بقاءها شعبيه ووطنيه…تلطيخها يعني تدخل امريكي وعربي رجعي في هذه الثورات…حتى التدخل التركي يجب ان يكون مضبوط الايقاع وتحت المجهر…. لانه في النهايه سوريه عربيه وتركيا دوله اجنبيه……!!

13) تعليق بواسطة :
24-08-2011 12:30 PM

http://www.youtube.com/watch?v=uWHoiP6as6Y

14) تعليق بواسطة :
24-08-2011 01:57 PM

الشعب العربي السوري شعب واعي ومضهد من هذة القيادة التي أبهرتنا بكذبتها الكبيرة علينا كشعوب عربية بأنتمائها واحتضنها للمقاومة وهذا ليس الا ورقه بيدها والدم النازف في شوارع مدن وقرى وسهول سورية العربية لهو أكبر شاهد على زيف وحقارة القيادة السورية الحالية ويجب أن نرجع خطوات الى الوراء ونذكر بأن الشعب السوري هو أول شعب في المنطقة ثار ضد الديكتاتورية خلال السبعينات وفي عام1980 .

15) تعليق بواسطة :
24-08-2011 05:01 PM

I praise the writer's vision and courage ,Great article with full awareness about the America planes to support the fall of Syria to Saudi/ Ardugani / American influence,,,People who wish Assad to fall do not know that if he do then Jordan will be next...!!!,,in no time Jordanians will be introduced by the International media as oppressive minority as "3alawyyen" in Syria and NATO will be asked to fix this injustice to create Al-Wa6an Al-Badeel connecting Israel to Kurdistan,,,,,,also the fall of Syria will allow the other most dangerous plan which is forcefully evacuating the halph million Iraqi Christians who reside now in Syria to Lebanon ,this scenario will be implemented using again "as in Iraq" the same Wahhabi killers so Iraqi and Syrian Christians will escape to Lebanon where they will be forced to join "Ja3ja3" in a new Maronite Christian state,,,NOTE: the anti government Wahhabi fighters in Syria are chanting" El-3alaweyeh 3al tabuut wel Mase7eyeh 3a Bairuut"...!!!! doesn't that tell us something.

16) تعليق بواسطة :
24-08-2011 05:59 PM

The write is an example of yet another Palestinian intellectual that supports the Syrian regime.

A few months ago Some Palestinian Intellectuals published an affidavit of support that pretty much resembles what is written above.

In my opinion the only reason for this Palestinians support stems from the old principal "the enemy of my enemy is my friend" which is a very selfish way of evaluating the plight of the Syrian people.

We Jordanians are notorious for emulating the Palestinians even when it is wrong. That is why we supported Saddam when he invaded Kuwait, why we where happy when the Twin Towers fell and why some of us support the Syrian dictatorship against the people.

To the writer I say; ask God almighty for forgiveness for your hasty words above.

17) تعليق بواسطة :
24-08-2011 06:30 PM

ليس هناك اختلاف في الظلم وقهر الشعوب وإذلالها باستمرار لتكون جاهزة للخضوع والسكوت عندما يتم تمرير مؤامرة ما تخرج بصورة بطولة تاريخية ومأثرة من مآثر العصر مثل اتفاقيتي السلام مع اسرائيل حتى الآن وقد طهر منهما ما ظهر، لا شيء مختلف فمن عميل مكشوف ومؤيد وخاضع لأن وضعه يوافق ذلك الى عميل مخفي ومعارض ورافض لأن وضعه لا يتوافق مع الإنكشاف وكلهم خانعون خوفا وطمعا يحمون حمى العدو وحدوده أكثر مما تحميه اسرائيل نفسها والغرب معها،العدو يا سيدتي الفاضلة متغلغل في أعماق مجتمعاتنا وعملاؤه كثر بيننا ولا أقبل من مثقفة واعية مثلك أن تقع في مطب الخداع البصري

18) تعليق بواسطة :
25-08-2011 04:45 AM

برغم التضحيات البطولية التي أبدتها ملايين الشعب العربي السوري الصبور الجسور، في ثورتها السلمية أمام آلة القمع الأسدية البعثية الجهنمية ، وبرغم ترهات وأكاذيب النظام الجائر التي لم تنطلي على عاقل منصف ،في الداخل والخارج، فإن أسوأ سيناريو سيقود حتماً إل نحر الوطن السوري على مذبح الأطماع اليهودية الأطلسية ، هو الإنجرار لمغريات المو...اجهة المسلحة الدموية غير المتكافئة مع وحوش النظام ، تحت أي مبرر ، خصوصاً فخ (نجاح الثورة الليبية المسلحة في إطاحة القذافي بدعم الأطلسيين الأعداء) ؟ إن مثل هذه الحرب الأهلية الدموية هي حلم اليهود وأعداء الأمة التاريخي ، الذي سيؤدي حتماً ، بعدأطلسة الفتنة الداخلية ، إلى إنقصاض جيوش الأعداء يهود وغربيين ، لا قدر الله، لاحتلال وتمزيق الوطن السوري العزيز ، وما مثال عراقنا الأشم عنا ببعيد؟؟ وبعد إلحاق سوريا ومصر بالعراق وليبيا.. زغرد يا نتن ياهو؟؟؟

"وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصيرٌبالعباد " !

19) تعليق بواسطة :
25-08-2011 09:06 AM

ياستي تحليلاتك غير متوازنه ومتناقضة وينقصك الكثير في التحليل السياسي , اتمنى على الكاتبة القراءة والقراءة والقراءة في الشؤؤن السياسية ومعرفة محاورها وتوازناتها ومصالحها ودهاليزها,, موضوع كبعض المواضيع السابقة للكاتبة غير متوازن ويفتقد الرؤية ,, آسف هذا رأيي .

20) تعليق بواسطة :
25-08-2011 10:46 AM

ينقصك الكثير حتى تقولي عن نفسك كاتبة و محللة سياسية وباحثة في شؤون المجتمع المحلي كما تكتبين على صفحة الفيس بوك لو سمحتي من منحك هذه الألقاب؟؟ أم أنك منحتيها لنفسك المقال كالكثير من مقالاتك السابقة تنقصه الرؤية والتعمق مش مهم بس نكتب

21) تعليق بواسطة :
25-08-2011 11:30 AM

الدكيورة الفاضلة وصف دقيق للحالة الوجدانية والخوف على اخر معاقل الحكم العلماني المتطلع نحو التقدم

22) تعليق بواسطة :
25-08-2011 02:04 PM

الى الدكتورة والمغترب وكل من يدافع عن نظام الأسد اسال: هل زار احدكما سوريا و مكث وتجول بها؟ هل شاهدتم ذل الشعب و القهر والظلم و الفقر ؟ هل انتبهتم كيف تحكم اقلية فاسدة اغلبية الشعب بالحديد والنار؟ هل شاهدتم كيف يرتشي الضابط ذو ارفع الرتب ب 3 دولارات؟ هل تجرا احدكم واشار باصبعه قائلا : هدا قصر الرئيس؟

23) تعليق بواسطة :
25-08-2011 04:01 PM

Mr. Assad is not a democratically elected president. There is no democracy in Syria. People are being prosecuted for ages! His father massacred thousands of his people and he is doing the same! He is not different than any other dictator in the Arab world. He must go!

24) تعليق بواسطة :
25-08-2011 10:05 PM

Sir,Nit her IO not Dr.Ayah are defending the brutal ruling of Assad,I am defending the future of Syria and seek protection of Jordan,,,what is going on now is an well planed American/Saudi abuse of the legitimate rights of the Brave Syrians to destroy the country and send it into a civil war for the benefit of America and it's regional allies and if they succeed,then Jordan is next

25) تعليق بواسطة :
26-08-2011 12:10 AM

1) قد يكون نظام بشار الأسد في سوريا سيّء , ولكن بالتأكيد من سيحلّ محله من تحالف جماعة الاخوان المسلمين والجماعات الوهابيّة المسلّحة والناشطة حاليا في سوريا سيكون اسوأ. هذه الجماعات الظلامية المتخلفة والمدعومة من الغرب عبر وكلائها في محميات قطر والسعودية لن تاتي بالحرية والديمقراطية كما يتوهم البعض , حيث مفهومها ونظرتها في هذا الشأن معروفة للقاصي والداني ولاتحتاج لتوضيح. وما سيحصل ان تغيّر النظام في سوريا هو احلاله بنظام يتبنّى اجندة طائفية مذهبية ومدجّن وخانع للتعليمات القادمة من محميات الناتو في الخليج.
2) من المستغرب ان لايرى بعض الوطنيين الاردنيين الخطر المحدق بكياننا الوطني في حال اسقاط النظام في سوريا, خصوصا في ظل التواجد الكثيف بين ظهرانينا للجماعات الاوسلوية (عريب الرنتاوي ومن هم على شاكلته)والمرتبطة بالطبقات الديجيتالية الفاسدة والحاكمة في الاردن . هذه الجماعات تضمر الحقد للنظام السوري وتقود حملة شعواء ضده من خلال كتّاب الناتو في احدى الصحف المحلية الاردنية المرتبطة بقناة الجزيرة الفضائية ,وذلك بسبب مواقف سوريا الممانعة والمعطّلة لبرامج الجماعة الاوسلويّة المتقاطعة مع برامج الكيان الصهيوني في المنطقة , ومن ضمن هذه البرامج حل القضية الفلسطينية على حساب الكيان الوطني الاردني.

26) تعليق بواسطة :
26-08-2011 10:03 AM

اكيد معك حق لانك انطلقتي من مفهوم عكسي الشعوب تناضل مش نرف فكري كما اعتادوا ثوري الاردن و احزابهم في صالونات (سياسية) يحتسو عبادة الاصنام
ويلعنوا الاستعمار و الرجعية وهم اكثر رجعية وتخلف ممن ينتقدون
لفد تحجروا ولكن لحسن الحظ ان من يقوم بالتغير الناس الذين لم يتلوثوا بالعقايدية
الشعوب العربية تعرف ماذا تريد وخللي ثوريوا الاردن يغمزوا بالعتمة كما يحلو لهم
ارجوا نشر التعليق و شكرا

27) تعليق بواسطة :
26-08-2011 06:44 PM

واضح جدا ياابنتي انك تجهلين حقيقة النظام السوري تجهلينه تمام الجهل وهنا فأنني اعذرك واقول فقط :سامحك الله.

28) تعليق بواسطة :
26-08-2011 10:20 PM

برمجة ممنهجة للتغيير بسوريا مدعومة من الغرب وخصوصا امريكا التي تنكر بأستحياء اي تدخل لها بالثورات العربية , اذا سقطت سوريا اخر القلاع العربية المانعة لأسرائيل وأمريكا , ستتعرى المواقف , وتصبح دولا بمهب الريح ونحن بالاردن اولها,

ما يحدث تداعياتة كارثية ففريق ادارة ازمة الثورات, الغربي او الامريكي والاسرائيلي يدفع بالمنطقة وخصوصا بالاردن الى امر جلل اكرر امر جلل,

ان الادعاء بأن نظام الاسد قمعي حق يراد بة باطل , فما سيراة الشعب السوري بعدة سيشيب لة الولدان....لا ادافع هنا عن نظام , ولكن استقرأ وأستشرف المستقبل القريب فأجدة امريكيا واسرائيليا بأمتياز

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012