25-08-2011 09:00 PM
كل الاردن -
يبدو ان الغموض الذي شاب قصة وفاة سندريلا الشاشة المصرية سعاد حسني قد حيرت الكثير من المصريين حتى انها حيرت الاجهزة الامنية في تعقب منفذي العملية.
ويبدو ان سقوط نظام الرئيس حسني مبارك قد فتح المجال بشكل كبير الى ابراز عدد من الوثائق السرية التي كشفت بالفعل عن منفذي هذه الجريمة البشعة.
ويبدو ان لمقدم محمود عبد النبي الذي ظهر مؤخرا وابرز وثائق رسمية كشفت الكثير عن الغموض الذي حدث حول وفاة سعاد حسني.
وكشفت وثائق المقدم محمود ان النقيب رأفت بدران كان قد تلقى امرا من وزير الداخلية السابق حبيب العادلي بتصفية الفنانة سعاد حسني.
ويذكر ان النقيب رأفت بدران وهو رئيس تنظيم سري يتبع لحبيب العادلي ويطلع عليه اسم كتائب الاعدام التي تورطت ايضا في تنفيذ عملية كنيسة القديسين واغتيال رضا هلال وخطف عبد الحليم قنديل والاعتداء على مجدي حسين اضافة الى تصفية سعاد حسني.
وكانت الوثائق قد كشفت ان امرا مشتركا كان قد صدر من صفوت الشريف وحبيب العادلي بتصفية الفنانة سعاد حسني ومصادرة 12 شريطا مسجلا كانت سعاد حسني قد سجلت مذكراتها عليها.
ويبدو ان صفوت الشريف الذي انزعج كثيرا من مذكرات سعاد حسني التي تتناول جانبا من حياته وحياة كبار المسؤولين المصريين قد اختار النقيب رأفت بدران للياقته البدنية وخبرته الواسعه في هكذا عمليات لتنفيذ عملية الاغتيال للفنانة الراحلة سعاد حسني.
وكان صفوت الشريف الذي التقى بالنقيب رأفت وحدد له مهلة 7 ايام لتنفيذ العملية 3 ايام تكون لمراقبة منزل سعاد حسني والمترددين عليها فيما كلفت اجهزة امنية بتزوير وثائق لتمكين النقيب رأفت من السفر الى لندن وامداده بكل ما يحتاجه لتنفيذ العملية.
وكانت الوثائق قد كشفت ان الخطة كانت قد اقتضت افقاد سعاد حسني وعيها ومن ثم الالقاء بها من شرفة منزلها حيث انها وخلال فقدانها وعيها سيكون راسها للاسفل واقدامها للاعلى مما يضمن اصطدام الراس بالارض وتلقيه الصدمة حتى ينفجر مما يجعل الووفاة حتمية 100%.
ويذكر ان النقيب رأفت بدران كان قد نجح فعلا في تنفيذ هذه العملية البشعة بحق الفنانة سعاد حسني التي شكلت عملية كتابة مذكراتها صدمة كبير لكبار المسؤولين في النظام المصري السابق.