أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


قراءة في فكر الحركة الوطنية الأردنية الجديدة

26-08-2011 11:40 PM
كل الاردن -


هيثم شعواطة
الواقع إن تعبير الحركة الوطنية الأردنية هو تعبير قديم وجد مع وجود الدولة الأردنية في العام 1920 وتبلور هذا الاتجاه في المؤتمر الوطني عام 1928 لوضع أسس الدولة الجديدة وتنظيم علاقة الحكم مع المواطنين وعلاقة الدولة بدول الجوار التي ظهرت كنتيجة للحرب العالمية الأولى وتنظيم علاقة الدولة بحكومة الانتداب. والتوصيات التي ظهرت بعد المؤتمر كانت ذات طابع قومي شددت على أن الأردن هو جزء من الأمة العربية الواحدة ورفض الوطن القومي اليهودي.

والمشاركون في المؤتمر كانوا في غالبيتهم من أبناء العشاثر الأردنية وبعض السوريين والفلسطينيين والحجازيين الذين التحفوا بالملك عبدا لله الأول عند قدومه إلى الأردن. توصيات المؤتمر كان لها وقع كبير على الشعب في ذلك الوقت وترجم ذاك بالتحاق الكثير من الأردنيين بالجهاد في فلسطين لمنع إقامة الدولة اليهودية. هذا النضال أو الجهاد استمر خلال العقدين التاليين وهذا ما يفسر بسالة الجنود الأردنيين في معارك 1948 في الدفاع عن فلسطين وأرضها وما تبع ذلك من إيواء للاجئين واحتضانهم في مدن وقرى المملكة واعتبارهم إخوانا وضيوفا لحين العودة إلى فلسطين.

في الخمسينيات وبعد ظهور الأحزاب القومية انضم الكثير من الشباب الأردني إلى حركة القوميين العرب وحزب البعث والتي كانت تدعو في أدبياتها إلى تحرير فلسطين والوحدة العربية من المحيط إلى الخليج. وتطور هذا الأمر بعد ذلك إلى الالتحاق بالمقاومة الفلسطينية لتحرير فلسطين. وكان من النادر أن تجد شابا اردنبا في اربد أو جرش على سبيل المثال ليس منضويا في تنظيم من تنظيمات المقاومة بل ان البعض وصل إلى مراكز قيادية اوالى منصب الأمين العام كما في حالة نايف حواتمة الامبن العام للجبهة الديمقراطية ولا يزال. بعد 1970 وخروج المقاومة من الأردن وتشديد القبضة الأمنية والأحكام العرفية ( التي طالت الجميع ولم تفرق بين أصل أردني أو أصل فلسطيني عدا الإخوان المسلمين بالطبع) استمر الكثيرون في العمل سرا بالأحزاب أو التنظيمات التي كانت كلها تنضوي تحت مسمى الحركة الوطنية.

الثمانينيات جاءت بالأزمة الاقتصادية وانتفاضة نيسان وظهور الأحزاب بشكل علني وما يسمى بالديمقراطية وظهور الإخوان المسلمون في البلد كالقوة الأكثر تنظيما واكتساحهم للانتخابات البرلمانية والبلدية والنقابية قابل ذلك اضمحلال للقوى الحقيقية التي ناضلت من اجل من الديمقراطية ليحل محلها الإخوان الذين كانوا مستكينين ينعمون بالمناصب والخطباء في المساجد. الضربة القاصمة للحركة الوطنية كانت هزيمة العراق في حرب الكويت ودخول أمريكا إلى المنطقة كقوة إقليمية وحيدة موجودة على الأرض بعد زوال الاتحاد السوفياتي 1991 .

تيار الفساد لم يكتف بالأزمة الاقتصادية التي سببها في العام 1989 بل بدأ بعملية نهب وبيع منظم لكل مقدرات الوطن. غير ابه بجيوب الفقر التي بدأت تظهر في كل أنحاء المملكة من المدينة إلى القرى والبوادي والمخيمات. والتي كان سببها السياسات الاقتصادية الفاشلة التي لم تنجح طوال عقدين بحل الأزمة الاقتصادية كما فعلت بعض الدول التي مرت بنفس الظروف الاقتصادية وبسنوات معدودة نجحت في حل مشاكلها. الحلول الحكومية ركزت على استنزاف جيوب المواطنين في مقابل انسحاب كامل للدولة من أي دعم لمواطنيها مما أدى إلى زوال الطبقة الوسطى التي كانت في غالبيتها من موظفي الدولة المدنيين والعسكريين الذين هم في غالبيتهم من الاردنيي الأصل واتساع جيوب الفقر .

كل تلك المصائب كانت المقدمات الأولى لظهور تيار فكري بدأ يتبلور على شكل حركة وطنية جديدة قامت على أنقاض الحركة الوطنية القديمة. الحركة الجديدة كان هدفها استقطاب الأردنيين فقط ولذلك بدأت في أدبياتها بنسب الكوارث إلى وأزمات البلد إلى الفلسطينيين مستغلة قرار فك الارتباط و عودة المواطنين الأردنيين من الكويت بعد حرب 1991 وضلوع بعض صناع القرار من أصل فلسطيني بعمليات الفساد متناسين أن الفاسدين كانوا من جميع المنابت والأصول وكان زعيم هذا التيار في بداياته احمد عويدي العبادي حين طالب بمصادرة أملاك الفلسطينيين وسحب الجنسية منهم . بل انه بدأ يحدد من الذي يستحق أن يكون أردنيا ومن لا يستحق ليطال بذلك بعض العشائر التي كانت تعتبر نفسها من صميم المجتمع الأردني حين صرح بأن من لم يكن في الأردن قبل 1910 فهو ليس أردنيا.

هذه الإشارات التقطها رفيق ماركسي سابق أصبحت ماركسيته خارج الزمان بعد سقوط الاتحاد السوفياتي هو ناهض حتر. حتر أفادته ماركسيته السابقة بعرض طروحاته بأسلوب أكثر إقناعا من العبادي للمواطن البسيط وأكثر رشاقة لذلك ما أن دخلت الألفية الجدية حتى أصبح له تيار عريض من المؤيدين والمريدين الذين بدأوا بطرح أفكاره عن قوننة فك الارتباط وسحب الجنسيات مستفيدين من بعض حالات الفساد التي شابت تجنيس بعض الفلسطينيين. وانأ هنا اعترف لحتر بالذكاء فهو وظف التكنولوجيا في خدمة هدفه عن طريق الكتابة بالمواقع الالكترونية ليصل بذلك إلى اكبر شريحة من المجتمع الذي يخاطبه وليستغل التعليقات المتطرفة التي يكتبها بعض حامي الرؤوس ليقول لمعارضيه هذا ما يريده الشعب الأردني.ويحسب لحتر محاولته لتوظيف بعض فئات المجتمع التي انتفضت على الواقع في معركته مثل المتقاعدين العسكريين والمعلمين كما حدث في لقائه بالصحفي البريطاني روبرت فيسك حين اصطحب معه بعض الضباط المتقاعدين واحد الناشطين في حراك المعلمين. إلا انه في المدة الأخيرة بدأ يظهر بعض التحفظ في طروحاته وبدأت كتاباته تأخذ صفة الاعتدال في الطرح حتى انه بدأ بمغازلة طاهر المصري أحيانا.

الحركة حاولت منذ بداية الحراك الأردني أن تكون مع الإصلاح وأفردت مواقعها الالكترونية مساحات واسعة لتغطية أخبار المظاهرات والاحتجاجات وبدا أنها عضو فاعل في تركيبة القوى المطالبة بالديمقراطية ومحاولة الفساد والإصلاح. انعكس ذلك في مقالات كتابها . حتى اعتقد بعض المطلعين على المواقع الالكترونية أن هؤلأ الكتاب هم القادة للحراك الإصلاحي في الأردن. وساعدهم في ذلك وفي الترويج لأفكارهم ما اقترفته الحكومة السابقة بقيادة سمير الرفاعي من أخطاء . وعدم لباقة بعض الوزراء وافتقارهم لدبلوماسية الكلام.

الأسبوع الماضي حمل مفاجأتين في مسير الحركة وأظهرها في الصف المعادي للإصلاح . الأول مقال لخالد ألمجالي الذي يبدو انه أصبح الناطق الرسمي للمجموعة يرفض فيه الملكية الدستورية بحجة أن هذا الأمر سوف يقود إلى التوطين. وساق العديد من الحجج غير المقنعة لذلك . الأمر الثاني هو مقال متشدد متشنج رد فيه على مقال لعريب الرنتاوي اتهمه فيه بسب العشائر الأردنية لأن الرنتاوي انتقد بعض قادة الحركة في مقاله المنشور في جريدة الدستور. وأنا هنا لا أدافع عن الرنتاوي فقلمه شهد الكثير من انتقال المواقع في السنوات الأخيرة . فقد انتقل من الجهة التي كان يدافع عنها إلى الجهة المعاكسة بسهولة تغيير المرء لجلسته في صالون بيته وكل كتاباته تشير الآن على محاولته للتقرب من حماس والأخوان المسلمين وفي نفس الوقت يحاول ألا يحرق الجسور مع الرئيس الفلسطيني .

مقال عريب لم يكن فيه أي إساءة للعشائر الأردنية ولكن يبدو أن شدة النقد الذي وجهه إلى خالد ألمجالي وناهض حتر دون أن يذكر اسميهما إطار الصواب من رأس ألمجالي فكتب مقالا ناريا متهما الرنتاوي بالإساءة إلى الارن وعشائره واتخذها فرصة ليبين طريقة تفكيره في سب الفلسطينيين بدون استثناء مستخدما أقذع الشتائم ومعتمدا بنفس الوقت أن الكثير سيبدأون بالإطراء عليه وعلى شجاعته مع أنهم لم يقرأوا مقال الرنتاوي . مقال ألمجالي كان بمثابة المانيفستو لأتباعه إذ سرعان ما بدأت المقالات بالنزول في ذم الرنتاوي بشكل مباشر والفلسطينيين بشكل مبطن كما فعل الزبيدي ولكن كاتبا آخر هو ادهم الغرايبة وهو كاتب مغمور لم يجد طريقا للشهرة سوى المقالات العنترية بحق الفلسطينيين كتب مقالا بد وكأنه تكملة لمقال المجالي.

حاولت أن أجد معادلة افهم بها الخط البياني للحركة الوطنية ولكني وجدتها معادلة متذبذبة ليس لها مسار معين فهم مع الإصلاح قولا ولكن يخوفون الناس منه بحجة التوطين وهم مع حماس ولكنهم ضد الإخوان المسلمين. يتحدثون بعبارات ماركسية ولكن فكرهم إقصائي. الرابط الوحيد بينهم هو الكره لكل ما هو فلسطيني. بعضهم يتحدث عن الفلسطينيين بشكل هادئ كما في حالة حتر والبعض لا يتورع عن السب والشتم كما في حالة الغرايبة والمقال الأخير للمجالي.

على ما يبدو إننا إمام حالة فكر انعزالي جديد كما حدث في لبنان أوائل السبعينيات ويبدو أننا أمام بيير الجميل وكميل وشمعون و...و. إلا أن الحالة لم تتبلور بعد إلى وجود حركة انعزالية منظمة كما كان الحال اللبناني بل هي حركة وليدة قيد التكوين مستغلة للظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشها البلد ,ليس فقط الشرق أردنيين ولكن كل الأردنيين من جميع المنابت والأصول. وهذه الحالة مطلوب التصدي لها ليس بالقوة إنما بتوضيح الأمور للعامة من الناس .

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-08-2011 01:24 AM

كلامك 100% والله عيب عليهم هو مين هذا ادهم غرايبة عشان يشتم اهل البلد صحيح عيب كمان هذول لازم يتحاكمو ويكونو عبرة للي بخلقو الفتن في اردننا الغالي طول عمرنا عايشين في البلد ومافي فرق بل الكل بحترم بعض

2) تعليق بواسطة :
27-08-2011 01:26 AM

بموضوع الوحدة الوطنية و شتى المنابت و الاصول : بدأ
الشرق اردنيين يدركوا ان هذين المصطلحين هدفهما اقصاء و تذويب الاردنيين و بالفعل اصبحوا الان و بعد سلسلة سياسات مدروسة في ذيل القائمة الديموغرافبة الاردنية , و بدأوا يشعروا انهم غرباء في وطنهم و ان بلدهم يضيع منهم شيئا فشيئا , و ان بقية المنابت و الاصول تغولت عليهم , و اذا ما حاول الاردني ان يتباهى بهويته الاردنية شأنه شأن بقية خلق الله فانه فورا يتهم بالاقليمية و العنصرية ,, لقد بلغت حالة ضعفهم ان قام احد المسؤولين وهو الباني ارناؤطي علماني بطرد بعض الموظفين من امانة عمان موجها له تهمة التعامل مع المخابرات الاردنية و لم يجرؤ احد على محاسبته على اعتبار انه مليونير و مدعوم و بما يعطي دلالة على ان الحكومة قد تخلت عن مواطنيها
و رعايتهم
من جهة اخرى اصبح الاخوة الفلسطينيين يشعروا ان اي حركة يقوم بها اي اردني فهي موجهة ضدهم حتى الاغنية الوطنية الاردنية صاروا يشعروا انه موجهة ضدهم , شعر بعض الاردنيين ان وطنهم لا يسير بالاتجاه فبدأوا بتجمعات وطنية لكن الفلسطينيين شعروا ان هذه التجمعات موجهة ضدهم
يسيطر الفلسطينيين على القطاع الخاص و نستطيع ان نقول انهم يحتكروا هذا القطاع و قليلا ما يسمحوا للاردنيين باقتحامه بحجة ان للاردنيين القطاع العام و يتجاهلون انه ما من وزارة او مؤسسة حكومية الا و بها فلسطينيين ثم ان الفلسطسنيين بطبعم يميلون الى العمل الحر منذ ان فتحت لهم اسواق الخليج و السعودية و امريكا و اوروبا

3) تعليق بواسطة :
27-08-2011 01:43 AM

الحمد لله ان عريب الرنتاوي نضح ما في داخله و كشف عن حقيقته الاقليمية
الحمد لله انه وخزنا لعلنا نصحو من هبلنا , فنحن اهبل الشعوب العربية ,
الحمد لله انه ايقظ المواجع فينا فهل سنصحو من غفلتنا؟؟ شكرا عريب

4) تعليق بواسطة :
27-08-2011 01:46 AM

أقتباس
""بعضهم يتحدث عن الفلسطينيين بشكل هادئ كما في حالة حتر والبعض لا يتورع عن السب والشتم كما في حالة الغرايبة والمقال الأخير للمجالي.""

هل يستطيع الكاتب التفريق بين الفلسطينين المذمومين والفلسطيين اذين يستحقون كل التقدير؟؟ لأن من الواضح عدم ادراك الكاتب لمقال السيد المجالي .

سيدي هناك فرق بين من يجاهد في فلسطين وبين من تقوم شركاته في بناء الجدار العازل . هناك فرق بين من بوصلته فلسطين وبين من استكان للاوطان البديله . بين العميل وبين المناضل .

ولكي تكون الأمور اسهل عليك . فهل تجد تناقضاَ بين طرح الرنتاوي وال داد.

5) تعليق بواسطة :
27-08-2011 02:00 AM

أقتباس
""بعضهم يتحدث عن الفلسطينيين بشكل هادئ كما في حالة حتر والبعض لا يتورع عن السب والشتم كما في حالة الغرايبة والمقال الأخير للمجالي.""

هل يستطيع الكاتب التفريق بين الفلسطينين المذمومين والفلسطيين اذين يستحقون كل التقدير؟؟ لأن من الواضح عدم ادراك الكاتب لمقال السيد المجالي .

سيدي هناك فرق بين من يجاهد في فلسطين وبين من تقوم شركاته في بناء الجدار العازل . هناك فرق بين من بوصلته فلسطين وبين من استكان للاوطان البديله . بين العميل وبين المناضل .

ولكي تكون الأمور اسهل عليك . فهل تجد تناقضاَ بين طرح الرنتاوي وال داد.

6) تعليق بواسطة :
27-08-2011 02:22 AM

أما الأنعزاليون فهم المعزولون عن قضايا شعوبهم . انهم كل ابن بلدة أو قريه في الأردن وفلسطين انعزل عن قضيتها وهويتها .

7) تعليق بواسطة :
27-08-2011 03:10 AM

أما أنت ايها الكاتب وامثالك فانتم قوى الشد العكسي, انكم لا تريدون الأصلاح ولا تريدون الا البقاء في الظلام ولا تستطيعون العيش في النور . ولا تريدون الطروح الصريحه ويزعجكم كل طرح واضح لأن ليس لكم موقف واضح ولا محدد لأنكم لا تنطقون بمصالح الشعوب وخياراتها وأنما بمصالحكم .
فماذا يقول المجالي غير محاربه الوطن البديل والحقاظ على فلسطين ذلك الهدف الذي سالت من اجله دماء الشهداء .

8) تعليق بواسطة :
27-08-2011 09:46 AM

الكل يعلم جيداً أن كل مواطن يتمتع بالجنسية الأردنية هو مواطن أردني بغض النظر عن أصله ومنبته.
لذلك فإن قوى الفساد والإفساد وحفاظاً على مصالحها تحاول من خلال هذه الكتابابات والمقالات إشعال فتنة بين شرقي وغربي لصرف المواطنين عن المطالبة بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين.
لكن ليعلم هؤلاء أن المواطن الأردني على وعي تام على هذه المحاولات الفاشلة ، ولسان حاله يقول: (إلعبوا غيرها)

9) تعليق بواسطة :
27-08-2011 06:07 PM

الكاتب يستعير ادبيات وعقليه المنظمات الفلسطينيه في لبنان وعباراتها وتوصيفاتها للاطراف الأخرى . على من يريد ان يكتب في الشأن السياسي ان يعيش في المكان والزمان نحت في المملكه الأردنيه الهاشميه وفي عام 2011 وليس في لبنان 1975

10) تعليق بواسطة :
27-08-2011 08:32 PM

لا اعتقد بوجود اية قطيعة او تعارض بين فكر الحركة الوطنية في العشرينات من القرن الماضي او في الوقت الحالي وارى ان خط سيرها الذي بداه كل من كايد العبيدات او كليب الشريدة او راشد الخزاعي اوفضيل الشهوان وحمد الحنيطي هو نفسه الذي يتوق الاردنيون له ويعشقونه عمليا وهو المقاومة المشتركة للمشروع الصهيوني الذي سيستهدف الاردن بعد هضم فلسطين. لكن المشكلة الحقيقيقية التي تواجه الوطنيين الاردنيين هو الحجم الكبير للتراجع الفلسطيني عن نهج المقاومة وتاثرهم بتيار البرجوازية الفلسطنية الذي يدعي ما يسمى بالواقعية السياسية والذي يعني القبول بطروحات. الداعين للمحاصصة والحقوق المنقوصة والاعلان جهارا نهارا بان الاردن هو وطنهم النهائي ويسعون للمزيد من الحقوق السياسية والمناصب السيادية ولسان حالهم يقول بصورة غير مباشرة:( يا اردنيون نحن لا نريد فلسطين ولا نضال واذا كنتم انتم تريدون الجهاد فتفضلوا وجاهدوا لوحدكم؟؟؟؟!!!!!!!).
ازاء هذا الواقع المرير وجدت الحركة الوطنية الاردنية نفسها امام هذا الواقع الماساوي ووجدوا مطالبة فلسطينية مباشرة بالوطن البديل، ووجدوا حكومات اردنية وقيادات محسوبة على القصر مباشرة تعمل بلا كلل على هذا النهج، فما العمل؟ حكومة تفرض قيودا على حركة حماس وحركات المقاومة وتفسح المجال لرموز اوسلو ( دحلانيين وعباسيين) اليست المؤامرة واضحة وتستهدف الاردن والاردنيين؟؟؟!! واعتقد انه بعد ذلك لايمكن الصاق التهم بمفكر ماركسي او قومي او اسلامي اومستقل؛ لان الحديث يجب ان يتركز على عقل جمعي للاردنيين وارادة عامة لا على افراد، وعلى هذه الخلفية انطلق تيار المتقاعدين العسكريين والذي احدى غاياته بناء جبهة مقاومة اردنية فلسطينية مشتركة لانها السبيل الوحيدلانقاذ الاردن وتحرير فلسطين ولا طريق اخرى

11) تعليق بواسطة :
27-08-2011 08:39 PM

الاخ الكاتب تحية
اتفق معك في ما ذهبت اليه في البداية بتحليلك عن نشاءة وتطور الحركة,واتفق معك تماما في(ان السيد ناهض حتر كان على درجة كبيرة من الذكاء في انه التقط حراك الاخوة المتقاعدين واصبح عرابا لهذا الحراك)وهنا بعد ان تيقن للغالبية العظمى من الاخوان المتقاعدين الدور الذي سيلعبه السيد حتر في هذا الحراك ,كان لهم موقف واقصد هنا(اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين والذين اصدروا بيان ايار الشهير وانا ككنت احدهم) وقرروا في اجتماع دعوا له جميع الاعضاء ولم يستثنوا احدا بحث موضوع السيد حتر ,وللاسف لم يحضر الاخوة الاعزاء (علي فهيم ,سالم العيفة)هذا الاجتماع (وكانت هذة الضربة في حراك المتقاعدين)بحيث افرز هذا الاجتماع عن انقسام في وجهات النظر(فجميع المتقاعدين مع الاصلاح,محاربة الفساد,الحرية ,العدل والمساواة,عدم المس او التطاول على سيادة الدولة والقانون,التنبه لخطر الدعوات الداخلية والخارجية في موضوع الوطن البديل والوقوف ضدها سواء فيما يتعلق بالتجنييس او الارقام الوطنيةوكذلك اعادة الاموال المنهوبة من الشعب الاردني ونقاط كثيرة تضمنها بيان المتقاعدين) الا ان الاختلاف جاء من خلال ان المتقاعدين عندما اعلنو صرختهم لم يكونو يوما ما ايدولوجيين او حزبيين اوموجهين من الخارج وانما جاء لانهم مواطنيين والاقدر علىالوقوف امام هذة الجرائم التي ابتلي بها المواطنون سنوات عديدة(بعيدا عن المصلحة الشخصية وهذا ما اتفقنا عليه منذ تشكيل اللجنة قبل عشرات السنيين),والمؤسف ان بعض الاخوة منا ارادو ان يكونوا غير ذلك,وهذا امر مردود لهم

12) تعليق بواسطة :
27-08-2011 08:48 PM

الاخ الكاتب تحية
م
الاخ الكاتب اما ما لا اتفق معك به فيتمحور حول النقاط التالية
1.اختلف معك بان الاخ خالد المجالي يدعو للاقليمية ,فهل كل من يطالب باحقاق الحق هو اقليمي بنظرك,وهل كل من يطالب بان يكون الاردن ذو هوية اردنية هو اقليمي فاذا كان كذلك فتاكد ان كل الشرفاء هم اقليميون
2.اما السد الرنتاوي والذي تدافع عنه ,الا ترى فيما يلمز اليه بمقاله الاسن اية لقليمية؟؟ الم يدفعك فضولك لقراءة تاريخه المشرف(بالعمالة وعدم نظافة اليد والتسلق والكسب باية طريقة حتى لو كانت قذرة مثل قلمه العفن) للتساؤل الى اين يريد ان يوصلنا وما هو الهدف من اثارة النعرات بين المواطنيين؟؟ فلتعلم وليعلم غيرك ان المقارنة بين السيد خالد والسيد الرنتاوي في غير محلها ولك ان ترجع لتاريخ ونشاءة ونظافة يد كلا منهما؟؟؟

13) تعليق بواسطة :
27-08-2011 08:55 PM

3. اذاكانت كتابات الاخ خالد اقليمية كما تدعي فماذا تقول ب
ا.كتابات السيد حمادة فراعنة فبل العديد من السنوات.
ب.مطالبات سعادة النائب المحترم غازي عليان قبل عدة اشهر.
ج,كتابات الاخ البدارين في القدس العربي.
د.مقال الدكتورة منى عن كلاب الصحراء.
ه.كتابات السيدة منى شقير قبل عدة سنوات في جريدة الراي.
و.الدعوة المشبوهة لمعالي اسمى خضر فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية.
ز.لا اريد ان اضيف على هذة الاسماء ,لان في الجعبة الكثير الكثير

14) تعليق بواسطة :
27-08-2011 09:11 PM

اخي الكاتب المحترم
لم ولن نكون في يوم من الايام دعاة فرقة او فتنة لاسمح الله ,ولكن سنشكل من اجسادنا سدا لكل من يحاول ان يثير فتنة او يدعو لتفرقة .
لم نتكلم على مدار السنوات الماضية لان الاقلام كلها كانت (بيد واحدة) ,ولكننا سنقف مع اليد التي تكتب للوطن ولاجل الوطن.
لم نبادر الى الغاء الاخر في الوطن(لان اواصر الدم والعرق بيننا موجودة),ولكننا سنقف بوجه كل من يحاول ان يلغينا.
لم ننكر ايات كتاب الله تعالى في (ان الامن والامان نعمة من الله),ولكننا سنعيده لرشده كل من ينكر ايات الله تعالىفي (ان الفتنة ملعونة من الله ).
لم ننكر حرية المواطن في التعبير او الراي ,ولكننا نطالب بالحرية المسؤولة الراشدة التي تقود البلاد للمستقبل الواعد بابناءه الشرفاء.
وليعلم الجميع ان المتقاعدين العسكريين وان اختلفوا بوجهات نظرهم (وهو حق مشروع) الا انهم يتفقون ويجمعون على ان الوطن واحد والهوية واحدة والقيادة واحدة وليحمي رب العباد هذة البلاد.

15) تعليق بواسطة :
27-08-2011 10:02 PM

بدكو فت كثير ,القضية اكبر من هيك ,الاردن جزء من الوعد التاريخي واجا يوم السداد ,يبدو لي هيك النتيجة وحتى تتم الاقدار لا بد ان يختلف اهل الدار وما حدا احسن من حدا !

16) تعليق بواسطة :
27-08-2011 10:07 PM

للتوضيح
ان الاخوة الاعزاء (وسيبقوا اعزاء)من اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين والذي اشرت لهم في تعليقي رقم(11) كان الاختلاف بيننا في طريقة واسلوب الاستمرار في حراك المتقاعدين ,بعيدا عن ادخال تيارات حزبية او نقابية وان التقينا على الاهداف الاصلاحية معها,
وبظمير واعي فانني لازلت اقول انهم من اخواننا المتقاعدين الشرفاء الذين يحملون هم الوطن في وجدانهم ,وان اختلفنا في الرؤا.

17) تعليق بواسطة :
27-08-2011 11:00 PM

انت اسمك هيثم شعواطه ... طيب بما انك بتحب تذكر بعض الحقائق ونزلت في ساحة ابناء الوطن فهذا كاتب مغمور واخر يلمز بالفلسطينية الى اخر تلك الخزعبلات ...
طيب ليش ما ذكرت خيانة الوطن الحاضن وطعنه والاستجابة لعبدالناصر والقذافي في تخريب الاردن ومحاولة الاستيلاء عليه وتحويله الى جمهورية لكم دون اصحابه والفدائيين الذي وجهوا سلاحهم الى الوطن وابنائه بدلا من العدو المشترك ... ولماذا لم تذكر جاحدو الوطن امثال اسامه فوزي ومضر زهران بل وفي وسط الوطن مروان دودين وغرب النهر مصطفى دودين وفعايلكم الكثيرة جدا ضد الاردن وابناؤه ...
كن شعوطه اصيل واذكر الحقائق كي تتصف بالقليل من العدل ..
اخيرا هؤلاء هم ابناء الوطن ابتعد عنهم واذا مش عاجبينك كمان ابتعد لوطن اخر ممكن يعجبك فهذا الاردن اردنا ولا مكان فيه لحاقد او غادر.

18) تعليق بواسطة :
28-08-2011 11:09 AM

نحن الاردنيين في الشمال والوسط والجنوب نؤيد اي توجه اردني يهدف لحماية الاردن من التوطين والتجنيس ونطالب بالاسراع بتشكيل منظمة التحرير الاردنيه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012